logo
وزير الصحة يفتتح أعمال المؤتمر الأردني الدولي الـ27 لطب الأسنان

وزير الصحة يفتتح أعمال المؤتمر الأردني الدولي الـ27 لطب الأسنان

صراحة نيوز٢٩-٠٤-٢٠٢٥

صر احة نيوز ـ فتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الأردني الدولي السابع والعشرين لطب الأسنان، والذي تنظمه نقابة أطباء الأسنان الأردنيين، بحضور مئات أطباء الأسنان من حول العالم.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر حتى يوم الخميس، إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنيات الحديثة في طب الأسنان، بما في ذلك أبرز الأجهزة والمستلزمات الطبية التي تُحدث نقلة نوعية في تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، كما يسعى المؤتمر إلى نقل الخبرات وتبادل المعرفة بين المشاركين، من خلال جلسات علمية ومحاضرات وحلقات نقاشية تتناول آخر ما توصل إليه العلم في مجالات الاختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى التكنولوجيا الرقمية في مجال طب الأسنان.
وقال الهواري، في كلمته الافتتاحية، إن طب الأسنان في الأردن يشهد تقدما كبيرا في كلا القطاعين العام والخاص، وحقق إنجازات ملحوظة في مختلف التخصصات، بفضل الكوادر الطبية عالية الكفاءة من أطباء الاختصاص واختصاصات طب الأسنان الفرعية، وأصبح الأردن اليوم من الدول الرائدة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى كونه وجهة بارزة للسياحة العلاجية في المنطقة، ومركزا لتبادل العلوم والمعرفة الطبية.
وأضاف الهواري أن وزارة الصحة، وفي إطار اهتمامها بتقديم خدمات طب الأسنان ضمن الرعاية الصحية الأولية، التي تعكس التزامها بتوفير خدمات صحية متكاملة ومتطورة للمواطنين، حققت العديد من الإنجازات المهمة في هذا المجال، من أبرزها افتتاح عدة مراكز وعيادات تخصصية لطب الأسنان في مختلف محافظات المملكة، فضلا عن تحديث 64 وحدة سنية جديدة لتعزيز قدرة النظام الصحي على توفير خدمات طب الأسنان بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وتعيين مئة طبيب أسنان عام لتغطية العمل في المراكز والمستشفيات التابعة لها خلال العام 2024، والعمل جار لتعيين 50 طبيب أسنان هذا العام.
وبين أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بتدريب الأطباء الاختصاصيين في طب الأسنان، حيث جرى تدريب نحو 360 طبيبا واختصاصيا من خلال مؤتمرات ودورات تخصصية في العام الماضي، بالإضافة إلى تدريب 140 طبيبا في الربع الأول من العام الحالي، وفي مجال برامج الإقامة جرى قبول 50 طبيبا في برامج الإقامة السنية، مما يسهم في رفع مستوى الكوادر الطبية في المملكة.
و حول تعزيز السلامة وجودة الرعاية، بين الهواري أن الوزارة الصحة أصدرت بروتوكولات خاصة بسلامة المرضى في عيادات طب الأسنان، والتي تشمل التعامل مع المرضى المعرضين لعوامل الخطورة، وتنظيم استخدام التخدير الموضعي والأشعة، كما جرى تقييم ممارسات ضبط العدوى في مراكز الرعاية الصحية، والتزمت الوزارة بتطبيق ممارسات بيئية سليمة في التخلص من النفايات السنية المحتوية على الزئبق، في إطار التزامها باتفاقية 'ميناماتا'، وذلك من خلال تشجيع استخدام البدائل الآمنة الخالية من الزئبق في جميع المرافق الصحية.
وقال الهواري إن الوزارة تواصل خططها لتوسيع خدمات طب الأسنان، حيث يجري حاليا التخطيط لإنشاء مستشفى سني تخصصي في مستشفيات البشير، يشمل جميع تخصصات طب الأسنان، مع توفير غرف عمليات وغرف للمرضى وعيادة لمعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية وتوسيع نطاقها، بما يضمن توفير الرعاية السنية المتكاملة لجميع المواطنين والمقيمين في الأردن.
بدوره، قال نقيب اطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي، إن طبيب الأسنان الأردني تميز على مستوى المنطقة والعالم، وإن النقابة تدعم جهود الأطباء عبر عقد مئات ورش العمل والتدريبات وعقد المحاضرات وكل ما توصل إليه العلم في مجال طب الأسنان، واستفاد منها مئات أطباء الأسنان، مستعرضا جهود نقابة أطباء طب الأسنان خلال الفترات السابقة في إدارة الملفات.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور محمد حمو، إن اللجنة عملت على التدريب المهني المستمر لأطباء الأسنان، عبر مئات الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل، لرفع الوعي الصحي وضبط نقل العدوة.
يُذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من أطباء وباحثين من مختلف الدول، مما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز في المجال الطبي وطب الأسنان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يبحث مع نظرائه العرب في جنيف سبل تعزيز التعاون الصحي
وزير الصحة يبحث مع نظرائه العرب في جنيف سبل تعزيز التعاون الصحي

صراحة نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • صراحة نيوز

وزير الصحة يبحث مع نظرائه العرب في جنيف سبل تعزيز التعاون الصحي

صراحة نيوز ـ بحث وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال لقائه بشكل منفصل كلاً من وزير الصحة السوري واللبناني والتونسي والسوداني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الصحي بين الدول الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، بحضور المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة. وخلال لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوري الدكتور مصعب العلي، أكد الدكتور الهواري حرص وزارة الصحة في المملكة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية في مختلف الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعية إلى دعم الأشقاء في سوريا وتوسيع مجالات التعاون الثنائي، ولا سيما في القطاع الصحي، ويأتي متابعة لأعمال مجلس التنسيق الأعلى بين حكومتي البلدين. وتناول الجانبان، خلال الاجتماع، سبل تطوير التعاون في عدد من المحاور الحيوية، منها مكافحة الأمراض المعدية، وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المراكز الصحية الحدودية، وتنسيق الجهود في علاج مرضى السل، ومكافحة تهريب الأدوية، إضافة إلى مجالات التصنيع الدوائي والتحول الرقمي، والرقابة على الغذاء والدواء، والطبابة عن بعد، والتدريب والتعليم الطبي. وعبّر الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدين أن الأردن وسوريا تربطهما علاقات أخوية وتاريخية تُعزز من ضرورة تنسيق الجهود على كافة الأصعدة. وهنأ الوزير الهواري، نظيره السوري برفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن هذه التطورات من شأنها أن تفتح آفاقاً أوسع للتعاون العربي المشترك. من جهته، أكد وزير الصحة السوري تقدير بلاده لجلالة الملك عبد الله الثاني، مثمناً الدور الإنساني والجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن دعماً لسوريا وشعبها. وخلال لقاء الهواري مع وزير الصحة اللبناني راكان ناصر الدين، بحث الجانبان عدداً من القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية توطيد التعاون الثنائي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين البلدين. وأكد الهواري استعداد وزارة الصحة لتقديم جميع أشكال الدعم الفني والخبرات للجمهورية اللبنانية، لا سيما في مجالات السياسات الدوائية والصحة الرقمية، وتعزيز الحوكمة في إدارة القطاع الصحي، بما ينسجم مع التجربة الأردنية الرائدة في هذه المجالات. وأعرب وزير الصحة اللبناني عن تقديره العميق للخبرات الأردنية، مشدداً على رغبة بلاده في الاستفادة منها، وخاصة فيما يتعلق بتجربة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وكذلك في تقييم التكنولوجيا الصحية. كما أشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الدوائي والصحي في لبنان، مشيداً بتجربة الأردن في تنظيم القطاع الدوائي عبر أنظمة متقدمة للتقييم والمراقبة. كما شدد الوزيران على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الأردن ولبنان، مؤكدين أن هذه العلاقات تمثل قاعدة راسخة لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي. وخلال لقاء مع الهواري مع نظيره التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، جرى بحث أوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات الصحية ذات الأولوية، حيث أعرب الوزير التونسي عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في مجالات الرقمنة الصحية، والصناعة الدوائية، والسياحة العلاجية، مشيداً بما حققه الأردن من تقدم نوعي في هذه القطاعات الحيوية. كما وتم التأكيد على أهمية البناء على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين لتطوير شراكات استراتيجية مستدامة في القطاع الصحي، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، مثلما تبادل الوزيران الدعوات الرسمية لزيارة بلديهما. وفي لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوداني الدكتور هيثم إبراهيم، تم بحث سبل توسيع التعاون الصحي بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية، والتصنيع الدوائي، إلى جانب التنسيق المشترك في إطار المجلس العربي للاختصاصات الصحية. ووجّه الهواري دعوة رسمية لوزراء الصحة العرب للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة لوزراء الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها المملكة في شهر تشرين الأول القادم في العاصمة عمّان.

وزير الصحة: حرمان سكان غزة من مقومات الحياة يهدد الأمن الصحي في المنطقة
وزير الصحة: حرمان سكان غزة من مقومات الحياة يهدد الأمن الصحي في المنطقة

هلا اخبار

timeمنذ 2 أيام

  • هلا اخبار

وزير الصحة: حرمان سكان غزة من مقومات الحياة يهدد الأمن الصحي في المنطقة

هلا أخبار – قال وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، إن حرمان سكان قطاع غزة من مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء وعلاج، واستهداف الطواقم الطبية والبنية التحتية الصحية، يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويهدد الأمن الصحي الجماعي في المنطقة بأسرها. جاء ذلك خلال إلقاء وزير الصحة، اليوم الأربعاء، كلمة المملكة خلال اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، في إطار مناقشة مشروع القرار المعنون بـ: 'الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل'. وأعرب الدكتور الهواري، في كلمته، عن بالغ قلق الأردن إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الصحية والإنسانية في هذه المناطق، مشددًا على ضرورة احترام أحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين والمنشآت الصحية، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإنسانية دون عوائق. وأكد دعم المملكة الكامل لمشروع القرار المطروح، داعياً إلى تنفيذه بشكل فوري، بما في ذلك تقديم الدعم الفني والمادي للنظام الصحي الفلسطيني، وضمان المساءلة عن الانتهاكات الصحية والإنسانية المرتكبة. واختتم الهواري كلمته بالتأكيد على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها ضمان تقديم الرعاية الصحية والحماية الطبية للجميع دون تمييز. وترأس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة". وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية.

الهواري يفتتح مركز صحي البتراء الشامل ويتفقد الخدمات بمستشفى الملكة رانيا
الهواري يفتتح مركز صحي البتراء الشامل ويتفقد الخدمات بمستشفى الملكة رانيا

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الهواري يفتتح مركز صحي البتراء الشامل ويتفقد الخدمات بمستشفى الملكة رانيا

البترا - قاسم الخطيبافتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، امس ، مركز صحي البتراء الشامل في مدينة وادي موسى، بحضور محافظ معان حسن الجبور، والنائب يوسف الرواضية، وأمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الرسمية والشعبية.ويأتي افتتاح المركز ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز مستوى الخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة، وضمن خطة الوزارة لتهيئة البنية التحتية تمهيداً لتنفيذ المرحلة الأولى من التغطية الصحية الشاملة.وبلغت كلفة المشروع نحو مليون و350 ألف دينار، بتمويل مشترك بين منحة الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة مليون دولار، ومخصصات مجلس محافظة معان من موازنة اللامركزية بنحو 650 ألف دينار، ما يعكس نموذجاً ناجحاً للشراكة بين الجهات المانحة والمؤسسات الوطنية لدعم الجهود التنموية وتحسين جودة الخدمات الصحية.وأكد الهواري أن المركز الجديد يُجسد رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه الدائم على توفير خدمات صحية متقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة ماضية في تحديث وتطوير مرافقها الصحية، والتخلص من المباني المستأجرة والمتهالكة واستبدالها بمنشآت حديثة تواكب المعايير الطبية.وأضاف أن المرحلة الأولى من خطة التغطية الصحية الشاملة ستشمل إطلاق صندوق تأمين صحي جديد خاص بمشتركي الضمان الاجتماعي غير المشمولين بالتأمين الإلزامي، بما يغطي نحو مليوني مواطن، ويُشكل نقلة نوعية في مسار تطوير الرعاية الصحية الأولية.ويمتد المركز الصحي على مساحة 2200 متر مربع ويتكون من ثلاثة طوابق، ويضم عيادات للطب العام وطب الأسرة وطب الأسنان، إضافة إلى عيادات الإقلاع عن التدخين، والتغذية، والتثقيف الصحي والمشورة، وقسم الأمومة والطفولة، ومختبر وصيدلية، وسجل طبي، ومرافق خدمية وسكنية للكوادر الطبية.ويُعد المركز الأكبر من نوعه على مستوى المملكة، ويخدم نحو 24 ألف نسمة من سكان اللواء، فضلاً عن السياح المحليين والأجانب، بما يعزز من جاهزية المنطقة للتعامل مع الحالات الطارئة ويدعم السياحة الصحية المستدامة.وقال مدير مديرية صحة لواء البتراء الدكتور حاتم الحباشنة ، في تصريحات اعلامية ، إن افتتاح المركز يُشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية في المنطقة، ويأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للمواطنين والزوار على حد سواء، مشيراً إلى أن المركز تم تجهيزه بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة، وبأحدث الأجهزة التي تتيح تقديم خدمات شاملة ومتقدمة.وأضاف الحباشنة أن المديرية تعمل على رفع كفاءة الخدمات الصحية في جميع أنحاء اللواء، من خلال التوسع في المرافق الطبية وتوفير الدعم الفني والإداري لضمان تقديم الخدمة بجودة عالية.وفي سياق متصل، تفقد الوزير الهواري مستشفى الملكة رانيا العبدالله الحكومي في وادي موسى، واطلع على واقع تقديم الرعاية الصحية فيه، كما استمع إلى ملاحظات المرضى والمراجعين والكوادر الطبية، مؤكداً حرص الوزارة على الاستجابة الفورية للملاحظات والعمل على تحسين بيئة العمل وجودة الخدمات المقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store