logo
انطلاق تصفيات مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في جنوب الشرقية

انطلاق تصفيات مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في جنوب الشرقية

جريدة الرؤيةمنذ 3 أيام
جعلان بني بوحسن- العُمانية
انطلقت بجامع السُّلطان قابوس بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات الأولية للمشاركين في مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في دورتها الـ / 33 / التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني.
وبلغ عدد المشاركين 2800 مشارك ومشاركة موزعين على سبعة مستويات مختلفة حسب الأعمار وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ 24 جزءًا وحفظ 18 جزءًا متتاليًا وحفظ 12 جزءًا متتاليًا وحفظ 6 أجزاء متتالية، أما المستوى السادس فحفظ 4 أجزاء والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين.
وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بالقرآن الكريم وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وفاعلٍ في إصلاح المجتمع، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوجدان الإنساني
الوجدان الإنساني

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

الوجدان الإنساني

صالح بن ناصر القاسمي الإنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس، التي تشكل شخصيته بناءً على تراكمات زمنية لتلك المشاعر، وهذه المشاعر إما أن تكون إيجابية أو سلبية، تلك الأحداث المؤثرة التي تختزل في الذاكرة الإنسانية، وهي بمثابة البوصلة العاطفية التي تتحكم بعلاقات الإنسان مع الآخر. وتلك المشاعر والأحاسيس هي التي نطلق عليها الوجدان، وبناءً عليه تتشكل ميول الإنسان واتجاهاته وتحالفاته، وكذلك تلك الترسبات ينتج عنها مخزون الحب والكره. وللتوضيح أكثر، فإن الوجدان هو مجموع المشاعر والانفعالات التي تسكن الإنسان، سواء كانت في وعيه أو في لا وعيه، وهو يمثل الجذر العاطفي الذي تتغذى منه مواقفه وعلاقاته وتصوراته. سؤال مهم دائمًا ما نسأله أنفسنا: لماذا نكره شخصًا بعينه، أو حتى شعبًا بعينه؟ والسؤال ذاته: لماذا نحب شخصًا أو شعبًا؟ الحب والكره لا ينتجان نتيجة موقف معين عابر، وإنما نتيجة مواقف متكررة استطاعت أن تتمكن منا ومن وجداننا بالمعنى الصحيح، وسيطرت على مشاعرنا وعواطفنا حتى أصبحنا لا نملك إلا أن ننجرف معها لنصل إلى اتخاذ موقف يحقق لنا الارتياح النفسي. وهنا لا بد من العودة إلى الطفولة، حيث نبدأ بتكوين مشاعر الحب والكره، فنحب من يقدم لنا أية خدمة، بل من يسدي إلينا الإحسان، فتجدنا نعشق الأم والأب اللذين يحتوياننا برعايتهما وحنانهما، نحب إخوتنا وأخواتنا الأكبر منا، الذين يقدمون لنا ذلك الحب النقي ويشملوننا بتلك العاطفة الصادقة، وفي تلك المرحلة تتعزز، بل وتنشأ الرابطة الأسرية التي تقوى مع مرور الزمن. وقد صوّر لنا القرآن الكريم قوة ومتانة تلك العلاقة عند معرض ذكر مشاهد يوم القيامة وانفراط عقد الرابط المتين الذي كان يجمع الأسرة، فقال تعالى: "يوم يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" (عبس: 34–37). فالقرآن الكريم هنا يصوّر لنا أن كل أفراد الأسرة التي كانت تربطها تلك العلاقة القوية في الدنيا، ينشغل كل واحد من أفرادها بنفسه من هول مشهد يوم القيامة. وما يهمنا هنا أن نؤكد على مسألة تكوين الوجدان لدى الإنسان، الذي يبدأ معه من بداية ترعرعه ونشأته في كنف الأسرة، لينطلق بعد ذلك ويتوسع نطاق الوجدان، فيتفاعل مع ما حوله من تجارب ومؤثرات. نعم، فالحياة تزخر بالمواقف والتجارب المتنوعة التي تصقل شخصية الإنسان، وتضعه في مواجهة دائمة مع مشاعره وأحكامه، ليخوض تجاربه الإنسانية بحلوها ومرّها، بخيرها وشرّها، ويبدأ معه الوجدان بممارسة دوره وتأثيره على مجريات الأمور في حياة الإنسان، ويبدأ المخزون النفسي بتأثيره المباشر في حالات الحب والكره. وينبغي علينا هنا أن نعطي الوجدان درجة أعلى من تلك التي نطلق عليها الحالة المزاجية، فهذه الأخيرة إنما تكون مؤقتة بفترة زمنية محددة، وغالبًا ما تكون قصيرة مقارنة بالحالة الوجدانية التي أصبحت جزءًا من التكوين النفسي، بل العقلي، للإنسان. فالمزاج يتغير في ساعات، أما الوجدان فهو جزء من بنيان الشخصية وثابت في أعماقها، يؤثر في التفكير والسلوك دون أن نشعر أحيانًا. إذًا، فإن الوجدان الإنساني بهذا الوصف يرتبط بالروح ارتباطًا وثيقًا، وهو المحرك والمؤثر الأول في تحريك المشاعر، والمنسق مع العمليات العقلية التي تعطي الإنسان الخيارات المتاحة، ليتمكن عندها من اتخاذ القرار الذي يراه مناسبًا ويتفق مع الحالة الشعورية التي يوفرها المخزون الوجداني، ويعتمد على مدى قوة تأثير تلك الحالة. إن الأحاسيس الوجدانية هي خليط بين الحالة الشعورية الواعية، وبين تلك المختزلة في الشعور اللاواعي، فهي تتفاعل بسرعة ودقة متناهية تجعل الإنسان يقدم على اتخاذ قرار حاسم في لحظة مفصلية وتاريخية، نتيجة تفاعلات فكرية في الوجدان. في تلك اللحظة المفصلية عند اتخاذ القرار السريع، يكون الإنسان في لحظة إدراك تام لمشاعره الوجدانية، وهنا تتفاوت القدرات الإنسانية بناءً على مدى التفاعل الوجداني لكل إنسان، فهناك فروقات في القدرات لدى البشر، تعتمد على مدى تفاعلهم الوجداني، أو ما نستطيع أن نطلق عليه الذكاء الوجداني، أي قدرة الإنسان على إدراك مشاعره ومشاعر من حوله والتفاعل معها بوعي وفعالية. ومع امتداد تأثير الوجدان في حياة الفرد، يبرز تساؤل أكبر: هل هناك وجدان جمعي، أو أممي، أو حتى إنساني؟ لا شك أن الوجدان عام وشامل، فهناك الوجدان الجمعي الذي يمثل المجتمع، وهناك الوجدان الأممي الذي يمثل أمة من الأمم، وهناك وجدان أعم وأشمل يمثل الإنسانية، وهو يمثل هرم الأخلاق في سموّها وتجلياتها. فالمجتمعات إنما يتولد لديها وجدان عام نتيجة التجارب العامة التي مرّت بها، فالتاريخ الخاص بالمجتمعات إنما هو يمثل وجدانها، لذلك نجدها -أي المجتمعات- تتذكر المناسبات التي كانت لها علامات فارقة في مسيرتها، سواء كانت تلك المناسبات إيجابية أو سلبية، فالألم والفرح إنما يمثلان هنا الوجدان، الذي يعتبر القلب النابض للمجتمع، والذاكرة المرجعية لأفراده. ولعلنا نلاحظ -على سبيل المثال- كيف أن بعض الشعوب تعيش ذكرى نكبة أو نصر كما لو أنها حدثت بالأمس، لا لأنها لم تنس، بل لأن وجدانها ما زال محتفظًا بأثرها الحي. وكذلك الأمم لها وجدان، وهو أوسع وأشمل، على اعتبار اتساع الرقعة الجغرافية، وما يصاحبها من أحداث عظيمة، تصنع تاريخها وتمثل مبادئها وقيمها، وعلى اعتبار تنوع تلك الأحداث وما تنتجه من آثار ذات وقع عالٍ في حياة الأمم. فعلى سبيل المثال -وليس الحصر- لو أخذنا تاريخ الأمة الإسلامية، وما مرّت به من عملية تكوين وتأسيس، وما شملته من تنوع في الأعراق والأجناس، وما مرت به من حروب داخلية وخارجية، وما نتج عن كل ذلك من تاريخ وأحداث تجذّرت في داخلها، وصنعت لها وجدانًا لا زال يؤثر في قراراتها حتى اللحظة، والذي سوف يستمر تأثيره مستقبلًا. وكم شاهدنا الصراعات الفكرية لمجرد أن المجتمع شعر في لحظة أن أحد ركائزه أو معتقداته مهدد من قبل جهة ما، حينها يصحو الوجدان الذي يمثل الأمة، وينبري مدافعًا عن تلك الثوابت. ولا نغفل أيضًا عن ذلك الوجدان الذي يمثل الإنسانية، وهو هنا يمثل الأخلاق العالمية، مثل: الحرية، والكرامة، والعدالة، وحرية التعبير، وغيرها من المبادئ والقيم العالمية، التي لا تُختصر أو تُختصّ بمجتمع دون الآخر، فكثيرًا ما نجد العالم -الذي يعد نفسه عالمًا متحضرًا ومدنيًا- يرفع صوته عاليًا عند تعرض تلك القيم إلى التهديد أو الانتهاك، بغضّ النظر عن هوية ذلك المجتمع. ومن الأمثلة المعاصرة على ذلك: ما حدث من تعاطف عالمي عند رؤية صور أطفال الحروب أو الكوارث البيئية الكبرى، حيث ارتفعت أصوات الشعوب والمنظمات في وجه الظلم أو الإهمال، وهذا بحد ذاته تجلٍّ للوجدان الإنساني المشترك. ونستطيع أن نطلق على ذلك الوجدان الإنساني العالمي مصطلح الضمير الإنساني، الذي تعدّى حماية الإنسان ليشمل الحيوان، والبحار، والأشجار، والطير، لإيمانه بأن الإنسان معنيّ بحماية العالم الذي يعيش عليه، والذي ميّزه الله وخصّه وكفله بحمايته وعماراته. وفي الختام، فإننا مطالبون بأن ندرك ونعي أن الوجدان هو مسرح عمليات اتخاذ القرارات، وأن تلك القرارات إنما هي نتاج ذلك المخزون من المشاعر والأحاسيس التي تم تغذية الوجدان بها منذ بداية إدراكه. فلنتأمل مليًّا: ماذا أودعنا في وجداننا؟ وهل هو اليوم مرشدٌ لنا أم عبءٌ علينا؟ وهل نملك شجاعة إعادة تشكيله بما يليق بإنسانيتنا ووعينا؟

إجراء التصفيات الأولية لمسابقة حفظ القرآن في جنوب الشرقية
إجراء التصفيات الأولية لمسابقة حفظ القرآن في جنوب الشرقية

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

إجراء التصفيات الأولية لمسابقة حفظ القرآن في جنوب الشرقية

صور- العُمانية أقيمت، الثلاثاء، بجامع السُّلطان قابوس بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات الأولية لمسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية في دورتها الـ 33 الذي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني. ووضح الدكتور سعيد بن حميد الضوياني نائب رئيس لجنتي التصفيات الأولية والنهائية أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بالقرآن الكريم وتربية جيل قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وفاعل في إصلاح المجتمع، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه. يشارك في المسابقة التي تستمر على مدى يومين 76 متسابقًا من الذكور والإناث موزعين على سبع مراحل مختلفة حسب الأعمار، وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ 24 جزءًا وحفظ 18 جزءًا متتاليًا وحفظ 12 جزءًا متتاليًا وحفظ 6 أجزاء متتالية، أما المستوى السادس فحفظ 4 أجزاء والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين.

محافظ شمال الباطنة يكرم 56 من الطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام
محافظ شمال الباطنة يكرم 56 من الطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

محافظ شمال الباطنة يكرم 56 من الطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام

صحار- خالد بن علي الخوالدي احتفل مكتب محافظ شمال الباطنة بتكريم الطلبة المجيدين في دبلوم التعليم العام للعام ٢٠٢٤/٢٠٢٥، والبالغ عددهم (56) طالبًا وطالبة ممن حققوا نسبة (99%) فأعلى، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور أصحاب السعادة المكرمين والولاة، وعدد من أولياء أمور الطلبة المجيدين، حيث يأتي هذا التكريم في إطار اهتمام المحافظة بدعم التفوق العلمي وتعزيز ثقافة التميز بين الطلبة. وأوضح سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، خلال كلمته في حفل التكريم، على أهمية هذا التكريم الذي يمثل حافزا لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية لمستقبل أكثر إشراقا وتقديرا لهذا الإنجاز، مشيدًا بدور المؤسسات التعليمية والمعلمين في تحقيق هذا النجاح، ودعم مسيرتهم التعليمية. وأكد أن هذا التفوق هو ثمرة جهد وإصرار ومثابرة، ودافع لمواصلة التميز في المراحل التعليمية والعملية المقبلة. كما لفت سعادة المحافظ إلى أن الإسلام أولى العلم مكانة سامية، حيث رفع الله من شأن العلماء والمتعلمين في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فجعلهم في درجات عليا، مضيفا: "وإننا حين نكرم المجيدين، فإننا نُعزز هذا المعنى ونرسخ قيمة العلم في نفوس أبنائنا، ونؤمن أن القمة لا نهاية لها، وأن الطموح لا سقف له، وكل طالب مجتهد هو مشروع قائد في ميادين العطاء الوطني والتنمية، ونؤكد استمرار دعمنا لكافة المبادرات التي تعزز من البيئة التعليمية، وتكرس ثقافة التفوق والابتكار في أوساط الناشئة". وأوضح أحمد بن عبدالله بن جمعة المعمري مدير دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية شمال الباطنة، أن عدد طلبة دبلوم التعليم العام بمدارس المحافظة للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠١٥م بلغ 10,711 طالب وطالبة، منهم 9870 طالبا وطالبة في التعليم الأساسي، و790 طالبا وطالبة في التعليم المستمر، و49 طالبا وطالبة في التعليم المهني والتقني، وطالبة واحدة في التربية الخاصة، فيما بلغت نسبة النجاح لطلبة المحافظة في دبلوم التعليم العام 90.91%. وخلال حفل التكريم، ألقى كل من الطالب أيمن بن خليل الخالدي والطالبة لميس بنت يونس البلوشية كلمة الطلبة المجيدين، عبرا فيها عن اعتزازهما بهذا التكريم الذي يعد وسام فخر على صدورهم، مؤكدين أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم دعم أسرهم ومعلميهم، وتحفيز بيئتهم التعليمية. وأشارا إلى أن هذا الإنجاز يمثل بداية لمسيرة علمية ومهنية طموحة، معاهدين أنفسهم على مواصلة التفوق والإسهام في خدمة الوطن ورفع رايته عالية. وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان "رسالة من المستقبل"، جسّد رؤى الطلبة وطموحاتهم نحو المساهمة في بناء الوطن وابتكار الحلول لمستقبل أكثر إشراقًا. كما قُدم عرض تعريفي حول وظائف المستقبل، مستندًا إلى تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يسلط الضوء على المهارات الأسرع نموًا بحلول عام 2030، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والمعرفة التقنية، والتفكير الإبداعي، والمرونة النفسية، والتعلم مدى الحياة، والقيادة، وإدارة المواهب، وغيرها من المهارات التي تؤهل الشباب لمواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى العالمي. واختتم الحفل بتكريم الطلبة والطالبات المجيدين الحاصلين على نسبة 99% وأعلى في دبلوم التعليم العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store