
"الشارقة" يواجه ليون سيتي السنغافوري غداً في أبطال آسيا 2
الشارقة 24:
يخوض فريق الشارقة غداً مواجهة حاسمة أمام ليون سيتي سايلرز السنغافوري في نهائي النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، والتي تقام على ملعب بيشان في سنغافورة، حيث يشاركان للمرة الأولى في نهائي قاري على مستوى الأندية.
ويسعى الشارقة إلى التتويج بأول ألقابه هذا الموسم، في ختام مشواره تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو، الذي يستعد لتولي مهمة قيادة المنتخب الوطني الإماراتي.
وكان الشارقة قد فقد فرصة المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، وكذلك لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليصبح اللقب الآسيوي هدفه الأبرز لإنهاء الموسم بصورة قوية.
ويعتمد الشارقة على مجموعة من العناصر المتميزة، يتقدمهم كايو لوكاس الذي سجل 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في البطولة، إضافة إلى لوان مارتينز بيريرا، صانع الألعاب وهداف الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف وتمريرتين حاسمتين.
وبحسب الموقع الرسمي للنادي، خاض الفريق تدريبه الرسمي أمس وسط تركيز عالٍ وطموحات كبيرة بكتابة فصل جديد في تاريخ النادي.
وكان الشارقة قد تصدر مجموعته الثالثة في دور المجموعات برصيد 13 نقطة، ثم تخطى الحسين الأردني في دور الـ16 بركلات الترجيح، قبل أن يتفوق على شباب الأهلي في ربع النهائي بنفس الطريقة، ويحسم بطاقة العبور إلى النهائي بعد تجاوزه التعاون السعودي في نصف النهائي بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.في المقابل، يدخل ليون سيتي المباراة النهائية بمعنويات مرتفعة عقب تتويجه بلقب الدوري السنغافوري الأسبوع الماضي، وهو ثاني ألقابه المحلية بعد عام 2021.
وتصدر الفريق مجموعته السادسة في دور المجموعات برصيد 10 نقاط، ثم تأهل إلى ربع النهائي على حساب موانجثونج التايلاندي، وتجاوز سانفريس هيروشيما الياباني في ربع النهائي، قبل أن يطيح بسيدني إف سي الأسترالي في نصف النهائي بنتيجة 2-1 في مجموع اللقاءين.
وتُعد هذه النسخة من البطولة الأولى في تاريخ "دوري أبطال آسيا 2" بنظامها الجديد، حيث شهدت مشاركة عدد من الفرق البارزة في القارة، وتهدف إلى تعزيز المنافسة القارية وتوفير منصة إضافية للأندية الآسيوية لتحقيق النجاحات الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
البطائح يهزم العروبة بـ«ريمونتادا الشوط الثاني»
فيصل النقبي (الفجيرة) انتصر البطائح على مضيفه العروبة 3-1 بعد «ريمونتادا» مثيرة خلال الشوط الثاني، في اللقاء الذي أقيم على استاد دبا ضمن مباريات الجولة 25 من دوري أدنوك للمحترفين. وبهذه النتيجة، رفع الضيوف رصيدهم إلى 24 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما ظل أصحاب الأرض عند نقاطهم العشر في المركز الأخير. وتقدم العروبة بهدف نظيف خلال الشوط الأول عن طريق سينيسا جولاسيك في الدقيقة 26، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة، وخلال الشوط الثاني، نجح البطائح في قلب النتيجة لصالحهم بثلاثة أهداف، فجاء الأول عن طريق رافائيل بيريرا في الدقيقة 50، ثم نجح المهاجم ألفارو أوليفيرا في التقدم للضيوف بالهدف الثاني في الدقيقة 75، وسجل الأوزبكي عزيز جانيف الهدف الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة 84.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
119.957 نقطة تمنح الأندية السعودية صدارة التصنيف الآسيوي
الرياض/كوالالمبور(د ب أ) أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التصنيف الأحدث لمسابقات أندية الرجال، عقب ختام الموسم، حيث واصلت السعودية صدارتها للترتيب العام. وجمعت الأندية السعودية، وفقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإلكتروني ما مجموعه 957. 119 نقطة، لتتربع على قمة التصنيف، متقدمة على اليابان التي حلّت في المركز الثاني، وكوريا الجنوبية، التي جاءت في الترتيب الثالث. وتعكس صدارة السعودية الأداء اللافت لأنديتها في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024/ 2025، حيث وصلت أندية أهلي جدة والهلال والنصر للدور قبل النهائي، قبل أن يتوج الأهلي السعودي باللقب الأول في تاريخه، مطلع هذا الشهر. كما حظيت السعودية بدفعة إضافية من خلال بلوغ نادي التعاون قبل نهائي دوري أبطال آسيا الثاني لموسم 2024/ 2025، إلى جانب ألقاب الهلال السابقة في دوري أبطال آسيا عامي 2019 و2021، وحلوله وصيفاً في نسخة عام 2022، وتأهله إلى قبل النهائي في موسم 2023/ 2024. وحلّت اليابان في المركز الثاني برصيد 663. 107 نقطة، بعد وصول كاوازاكي فرونتال لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الظهور السادس لفريق ياباني في نهائي البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية. ويأتي إنجاز كاوازاكي بعد سلسلة من النتائج البارزة للأندية اليابانية، مثل بلوغ يوكوهاما مارينوس النهائي في العام الماضي، وتتويج أوراوا ريد دايموندز باللقب عامي 2017 و2022، ووصافته عام 2019، بالإضافة لتتويج كاشيما أنتلرز باللقب عام 2018. أما كوريا الجنوبية، فقد جاءت ثالثة برصيد 982. 90 نقطة، مستفيدة من بلوغ جوانغجو دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في مشاركته القارية الأولى، بجانب وصول جيونبوك هيونداي موتورز للدور نفسه بدوري أبطال آسيا الثاني. ويعزّز تصنيف كوريا الجنوبية أيضاً فوز جيونبوك بلقب دوري أبطال آسيا عام 2016، ووصافة بوهانج ستيلرز في نسخة 2021. وحجزت الإمارات المركز الرابع، بعد تتويج الشارقة التاريخي بلقب دوري أبطال آسيا الثاني أول أمس الأحد، إلى جانب تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2023/ 2024. وفي سياق آخر، حققت سنغافورة أكبر قفزة في التصنيف هذا الموسم، بصعودها ثمانية مراكز لتصل إلى المرتبة الـ15، بفضل الإنجاز التاريخي لنادي ليون سيتي سايلرز، الذي أصبح أول نادٍ سنغافوري يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى عبر مشاركته في دوري أبطال آسيا الثاني. كما ساهم وصول نادي برياه خان ريتش سفاي رينج إلى نهائي دوري التحدي الآسيوي في صعود كمبوديا سبعة مراكز لتصل إلى المرتبة الـ24، في حين ارتقت بوتان أربعة مراكز بفضل تأهل نادي بارو إلى دور المجموعات بالمسابقة ذاتها. وفيما يخص توزيع المقاعد لموسم مسابقات الأندية الآسيوية 2026/ 2027، واصلت السعودية تصدرها لمنطقة الغرب بحصولها على ثلاث مقاعد مباشرة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى مقعد في دوري أبطال آسيا الثاني. وتواجدت أنديتنا مع الأندية القطرية في المركزين الثاني والثالث في منطقة الغرب، حيث نالت كل منهما مقعدين مباشرين ومقعداً غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا الثاني. أما في منطقة الشرق، فقد احتفظت اليابان بأكبر عدد من المقاعد، حيث ستشارك بثلاثة فرق مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب فريق رابع في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني. وتشارك كوريا الجنوبية وتايلاند أيضا بنفس توزيع الإمارات وقطر في منطقة الغرب.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
ابتسامة كأس
ابتسامة كأس في ليلة آسيوية لا تُنسى، دخل نادي الشارقة سجل المجد القاري من أوسع أبوابه، متوَّجاً بلقب بطولة دوري أبطال آسيا 2 في نسختها الافتتاحية، بعد فوزٍ ثمين خارج الديار على الفريق السنغافوري، ليحقق إنجازاً استثنائياً هو الأول في تاريخه القاري، والثالث لأندية الإمارات بعد لقبي العين في النسخة القديمة من البطولة. كتب «الملك الشرقاوي» اسمه في مقصورة الشهرة بالبطولة الآسيوية في طبعتها الجديدة، وحقق طموحات جماهيره العريضة، وتوجت اللمسات السحرية للفريق الجهود إلى لقب تستحقه المدينة الباسمة. مدينة الثقافة والانتصار، التي ظلت متعطشةً للبطولات، تابعت بفخر واعتزاز رحلة فريقها هذا الموسم، والتي اتسمت بالإصرار والأداء الرفيع رغم تقلّب النتائج. فكان فريق الشارقة حاضراً في المشهد التنافسي حتى الرمق الأخير في كل بطولة، حيث بلغ نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخاض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونافس بشراسة على لقب الدوري حتى الجولات الختامية، قبل أن يبتسم له الحظ في المنعطف الأهم.. المنصة الآسيوية. تحت قيادة فنية متميزة من الروماني أولاريو كوزمين، كتب الملك الشرقاوي فصلاً جديداً في كتاب الإنجازات، وقدم للكرة الإماراتية نموذجاً يُحتذى به في البناء والصبر والحصاد. واختار كوزمين أن يُودّع الفريق وجماهيره بأبهى صورة ممكنة.. بطولة قارية خالدة ستكون زاداً له في مهمته المقبلة مع المنتخب الوطني. وها هي الشارقة، المدينة العاشقة للرياضة والثقافة، تبتسم أخيراً على الصعيد القاري، بعد أعوام من المشاركات المشرفة التي لم تتوَّج بالذهب. واليوم، يُضاف هذا اللقب الجديد إلى سجل البطولات الخارجية للدولة، بعد عام واحد فقط من تتويج العين باللقب القاري الأبرز. إنها لحظة فارقة تؤكد أن فرقنا قادرة على المنافسة والإنجاز، وأن التتويجات القارية ليست حلماً بعيداً بل هي هدف يجب أن نعمل من أجله دائماً. توج العين بالأمس، والشارقة اليوم، والبقية في الانتظار.. ولن نرضى بأقل من الذهب، لأن منصات التتويج وُجدت لنا، ولأن الكأس الآسيوية ابتسمت.. وذهبت إلى الشارقة. منصات التتويج لم تعد غريبة على أبطال الإمارات، ولن تكون عصية الصعود إليها، والمطلوب فقط مزيد من العمل.. مزيد من الجهد والتخطيط السليم وفق رؤية ثاقبة تتحقق من خلالها الأهداف، ودون شك سيكون القادم أجمل وأحلى. كلمة أخيرة على ضفاف الأمل نسج الشارقة طموحه باتساع القارة الآسيوية.. خطط الفريق واجتهد ليحول الحلم إلى واقع. إنه «الملك».. إنها ابتسامة الشارقة فلقد حان «وقت البطولات».