logo
أبطال أوروبا: سان جيرمان «الخيالي» إلى النهائي

أبطال أوروبا: سان جيرمان «الخيالي» إلى النهائي

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

صمد باريس سان جيرمان أمام عاصفة مبكرة من أرسنال قبل أن يسجل فابيان رويز وأشرف حكيمي هدفين حسما فوز الفريق الفرنسي 2-1، اليوم (الأربعاء)، وصعوده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفاز بطل فرنسا بنتيجة إجمالية 3-1 على أرسنال في الدور قبل النهائي وبات على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى، وهو ما سيتنافس عليه مع إنتر ميلان في المباراة النهائية المقررة في ميونيخ في 31 مايو أيار الجاري.
حكيمي محتفلا بهدفه في أرسنال (رويترز)
وبعد خسارته 1-صفر في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، فرض أرسنال سيطرته في الدقائق الأولى من مباراة الاربعاء على ملعب بارك دي برينس، وتألق حارس سان جيرمان جيانلويجي دوناروما في التصدي للعديد من الفرص.
ودفع أرسنال ثمن عدم استغلال فرصه عندما أطلق رويز تسديدة مذهلة بقدمه اليسرى في مرمى ديفيد رايا في الدقيقة 27 ليضاعف تقدم سان جيرمان في النتيجة الإجمالية.
دوناروما يبعد إحدى الكرات من أمام المرمى الباريسي (إ.ب.أ)
وتصدى رايا لركلة جزاء نفذها فيتينيا في الدقيقة 69، لكن بعدها بقليل، نجح حكيمي في إضافة الهدف الثاني بتسديدة رائعة لم تترك لرايا أي فرصة.
وسجل بوكايو ساكا هدفا لأرسنال في الدقيقة 76 ثم أهدر فرصة بتسديد كرة قوية مرت فوق العارضة ليفشل الضيوف في الوصول إلى أول نهائي لهم في البطولة منذ عام 2006.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرتيتا بعد تتويج توتنهام: الألقاب ليست المعيار الوحيد للنجاح
أرتيتا بعد تتويج توتنهام: الألقاب ليست المعيار الوحيد للنجاح

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أرتيتا بعد تتويج توتنهام: الألقاب ليست المعيار الوحيد للنجاح

هنّأ مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا غريمه توتنهام، على فوزه بلقب الدوري الأوروبي، لكنه أصرّ على أن فوز أي فريق بلقب لا يُحدّد نجاح موسمه. أرسنال الذي يحتلّ المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف ليفربول بطل المسابقة، سينهي الموسم من دون لقب، لكن توتنهام، الذي خاض موسماً محلياً مخيباً ويحتلّ المركز السابع عشر، أنهى الموسم بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا في هذا الصدد: "إنهم أبطال الدوري الأوروبي، وعندما تصل إلى ذلك، عليك أن تكون قد أحسنت التصرّف. أعتقد بأنهم يمرّون بموسم مليء بالعقبات والصعوبات. وفي النهاية... لديهم لحظة جميلة". لدى سؤاله عن أيّ الفريقين حقق موسماً أفضل، تجنّب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه، علماً أنه قاد أرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخرج أمام باريس سان جيرمان. وقال: "لا أحبّ المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". "فشلنا في كل تاريخنا بدوري أبطال أوروبا" أرتيتا رفض الحكم على أي فريق بناءً على عدد ألقابه في الموسم فقط، مستشهداً بفريقه، الذي لم يفز بدوري أبطال أوروبا، ولم يرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2003-2004. وأضاف: "أين الفرحة إذن؟ إذا اضطررت إلى تحليل أنفسنا... فقد فشلنا في آخر 20 عاماً بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفشلنا في كل تاريخنا بدوري أبطال أوروبا. مَن نحن إذن؟ أين علامتنا التجارية، أين نادينا... أين قيمتنا، أسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها معاً مع جمهورنا؟". وأشار إلى أن أرسنال، الذي تلقى 33 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم، أي أقلّ بسبعة أهداف من ليفربول، متحمّس لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي بالمسابقة، إذ يختتم مشواره ضد ساوثهامبتون الهابط الأحد. وقال: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ما زلنا نريد تحقيق أفضل سجل دفاعي... وإنهاء الموسم في أفضل حالاته".

أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»
أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»

تربعت إيغا شفيونتيك على عرش «رولان غاروس» منذ فوزها بأول لقب «غراند سْلام» في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن أن تكون المرشحة المثلى للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة توالياً، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعاً بين المصنفتَين الأوليين؛ مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقاً أشد صعوبة نحو لقبها الخامس في «بطولة فرنسا المفتوحة»؛ ثانية البطولات الأربع الكبرى، في 6 مشاركات. وصفت شفيونتيك ما حدث مؤخراً بأنه أسوأ تجربة في حياتها وقالت إن الحادث سبب لها توتراً وقلقاً شديدين (أ.ف.ب) لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة توالياً في باريس خلال يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. وقالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز بالدور الثالث من «دورة روما للألف نقطة»: «لم يكن الأمر سهلاً. من المؤكد أنني أخطئ. لذا؛ عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في «دورة روما»، وجاءت في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1 - 6 و1 - 6 في نصف نهائي «دورة مدريد للألف نقطة» أيضاً. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في 7 من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، فقد أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة»؛ أولى بطولات «غراند سْلام»، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي تُوجت باللقب لاحقاً. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقاً عن أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر لثبوت تناولها عقار «تريميتازيدين» المحظور. وقد نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. إيغا شفيونتيك (رويترز) وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبب لها في «توتر وقلق شديدين». وقبلت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. وعادت إلى المشاركة في بطولة «دبليو تي إيه» الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشكلات أخرى هذا الموسم، فقد تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة «إنديان ويلز» الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين خلال تدريبها. وعادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل «دورة مدريد». خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالباً ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة 6 ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جينغ كينوين نصف نهائي مسابقة كرة المضرب خلال «أولمبياد 2024» في «رولان غاروس». كما بدت عليها علامات الانزعاج خلال حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من «دورة روما». لم تُثمر شيئاً حتى الآن شراكتُها مع مدرب «النجمات»، البلجيكي فيم فيسيت، الحائز كثيراً من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، الذي عيّنته شفيونتيك مدرباً لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً لمواطنها توماش فيكتوروفسكي. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع (أ.ف.ب) ساعد فيسيت كلاً من البلجيكية كيم كلايسترز، والألمانية أنجيليك كيربر، واليابانية ناومي أوساكا، على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولاً عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته اختصاصية علم النفس الرياضي، داريا أبراموفيتش، التي عملت معها مدة طويلة. وقالت: «أتخذ قرارات غير صائبة حالياً؛ لأنني أتذكر فقط ما شعرت به في البطولات أو السنوات السابقة». وأضافت: «أفترض نوعاً ما أنني سأنجح، ثم أرتكب أخطاء. الأمر ليس كما كان... أنا مرتبكة». وتعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءاً في «رولان غاروس». وقالت البلجيكية لشبكة «يورو سبورت» الأسبوع الماضي: «إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني. لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية». وتابعت: «يُفترض أنها ستنهار هنا في (رولان غاروس) قبل أن تعود إلى المسار الصحيح». هذه النظرة من زميلة شفيونتيك؛ بطلة «فرنسا المفتوحة» 4 مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حين فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف، التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين من «بطولة فرنسا المفتوحة» على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. وقالت: «أعتقد دائماً أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجدداً».

أندية كرة القدم الأعلى قيمة والأكثر ربحية لعام 2025
أندية كرة القدم الأعلى قيمة والأكثر ربحية لعام 2025

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

أندية كرة القدم الأعلى قيمة والأكثر ربحية لعام 2025

يبلغ متوسط القيمة السوقية لأغلى 25 ناديًا لكرة القدم في العالم نحو 2.76 مليار دولار للفريق، أغلبها في القارة الأوروبية حيث تتواجد أقوى البطولات في العالم. - تُعتبر تقييمات أندية كرة القدم أقل بكثير من الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، الذي يبلغ فيه متوسط ​​قيمة الفريق 6.5 مليار دولار، وحتى الرابطة الوطنية لكرة السلة، التي يبلغ متوسط ​​قيمة الفريق المشارك بها 4.7 مليار دولار. - حقق نادي ريال مدريد أعلى إيرادات والتي بلغت 1.13 مليار دولار (+26% على أساس سنوي)، بفضل حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إذ جنى من هذه البطولة وحدها 174 مليون دولار، ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد الأكثر ربحية. * تشير الإيرادات والأرباح إلى الأداء المالي في الموسم الماضي 2023-2024. - تُقسم أندية كرة القدم الأوروبية إيراداتها إلى ثلاث فئات؛ إيرادات يوم المباراة والمتعلقة بالتذاكر وإيرادات المقاعد المميزة والعضوية، بجانب إيرادات البث، والإيرادات التجارية الأخرى مثل حقوق الرعاية والتسويق، فيما لا تُقسم الأندية الأمريكية إيراداتها. الفرق الإنجليزية تضم القائمة الكاملة 11 فريقًا إنجليزيًا، من بينها ثلاثة ضمن الخمسة الأوائل، ويُعزى هذا الحضور القوي إلى القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتمتع بأعلى عائدات من حقوق البث بمتوسط سنوي يُقدّر بـ 4.4 مليار دولار. برشلونة - من المتوقع أن يشهد فريقا "برشلونة" و"إنتر ميامي" زيادة في الإيرادات في المستقبل القريب، مع عودة الفريق الكتالوني إلى معلب "كامب نو" بعد التجديد، وانتقال الفريق الأمريكي إلى ملعبه الجديد "ميامي فريدوم بارك" عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store