
السلطات التركية تشن حملة على المعارضة وتعتقل العشرات من مسؤوليها
قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال عدد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول وداهمت بلديات تديرها المعارضة اليوم السبت، في إطار حملة قانونية موسعة ضد المعارضة ورئيس بلدية المدينة المسجون.
وسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وهو المنافس السياسي الرئيس للرئيس رجب طيب أردوغان ويتقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي، خلال مارس (آذار) الماضي على ذمة المحاكمة بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، وهي تهم ينفيها جميعاً.
وأثار اعتقال رئيس البلدية الذي ينتمي لـ"حزب الشعب الجمهوري" وهو حزب المعارضة الرئيس، احتجاجات حاشدة واضطرابات اقتصادية واتهامات واسعة بنفوذ الحكومة على القضاء وممارسات مناهضة للديمقراطية. وتنفي الحكومة ذلك وتقول إن القضاء مستقل.
ومنذ اعتقال إمام أوغلو احتجزت السلطات العشرات من أعضاء "حزب الشعب الجمهوري" ومسؤولين من بلدية إسطنبول والبلديات الأخرى التي يديرها الحزب. وجرى حظر حساب إمام أوغلو على موقع "إكس" في تركيا هذا الشهر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وكالة "أنباء الأناضول" وقناة "أن تي في" الخاصة اليوم، أن مذكرات اعتقال صدرت بحق 47 شخصاً في أربعة تحقيقات منفصلة ضمن قضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وأضافت "الأناضول" أن من بين المحتجزين النائب السابق عن "حزب الشعب الجمهوري" أيقوت أردوغدو ورؤساء بلديات عدة مناطق في إسطنبول وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها، ورئيسي بلديتين في إقليم أضنة جنوباً.
وقالت إن الشرطة فتشت أيضاً مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا وسيدان وجيهان، التي صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
وذكرت ذكرت قناة "أن تي في" أنه رداً على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا "حزب الشعب الجمهوري" إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
وقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية و"حزب الشعب الجمهوري" مراراً إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة. وقال إمام أوغلو وحزبه إنه لا يوجد دليل ملموس ضده.
وتظهر استطلاعات الرأي أن التأييد الشعبي لإمام أوغلو ارتفع منذ اعتقاله، مما يوسع من تقدمه على أردوغان ويعزز الرأي القائل بأنه سيكون المنافس الرئيس لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي لن تجرى قبل عام 2028.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"أف بي آي" يحقق في "هجوم إرهابي" محتمل على تظاهرة مؤيدة لإسرائيل
أصيب عدة أشخاص الأحد في ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بأنه "هجوم إرهابي مستهدف" في ولاية كولورادو الأميركية، وذلك خلال احتجاج للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقال كاش باتيل عبر منصة إكس "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل". وأضاف "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات". لكن المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر قال إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". لكن قائد شرطة بولدر أكد أنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع. وقالت الشرطة إنها تحتجز المشتبه به في الهجوم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن رجلاً ألقى شيئاً يشبه زجاجة حارقة بدائية الصنع على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل. وعندما سُئل ما إذا كان الهجوم إرهابياً، اعتبر قائد شرطة بولدر ستيف ريدفيرن أنه "من المبكر للغاية التكهن بالدوافع" وراء الحادث الذي وقع قبيل الساعة 1:30 ظهراً (19:30 توقيت غرينتش). الشرطة تعمل في موقع الحادث بعد هجوم أسفر عن إصابة عدة أشخاص في بولدر (رويترز) وأظهر مقطع فيديو للاعتداء رجلاً عاري الصدر يحمل في يديه زجاجات رذاذ وهو يقول "أنهوا الصهاينة" و"فلسطين حرة" و"أنهم قتلة". وأظهرت لقطات أخرى تصاعد دخان أسود من إحدى الحدائق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ريدفيرن للصحافيين إن "المتصلين الأوائل أشاروا إلى وجود رجل يحمل سلاحاً والنار أُضرمت بأشخاص"، مضيفاً أن الشرطة وصلت "بسرعة كبيرة". وتابع "عندما وصلنا، واجهنا العديد من الضحايا الذين أصيبوا بجروح"، مشيراً إلى حروق وإصابات أخرى. في الأثناء، قالت شرطة بولدر على منصة إكس إن عناصرها "يستجيبون لتقرير عن هجوم في شارعي الثالث عشر وبيرل" في قلب المدينة "مع تقارير عن عدة الضحايا". وأضافت "يرجى تجنب المنطقة". من جهتها، قالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة إكس إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر. وأضافت أن هذه الفعالية هي "لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعماً للرهائن" الذين احتجزوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو ديمقراطي يهودي بارز إنه يراقب الوضع عن كثب. وأضاف "هذا أمر مروع ولا يمكن أن يستمر. يجب أن نتصدى لمعاداة السامية". وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن غضبه إزاء الهجوم. وقال في بيان "الإرهاب ضد اليهود لا يتوقف عند حدود غزة (...) بل بدأ يحرق شوارع أميركا". أضاف "اليوم، في بولدر في كولورادو، تظاهر يهود حاملين مطلباً أخلاقياً وإنسانياً: إعادة الرهائن. ورداً على ذلك، تعرض المتظاهرون اليهود لهجوم وحشي، حيث ألقى مهاجم عليهم زجاجة حارقة". وتابع "هذا ليس احتجاجاً سياسياً، هذا إرهاب". ويأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو في حادث إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن مما تسبب في مقتلهما. وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
استخدام طائرات «كواد كابتر» لبث الرعب في غزة
من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حصيلة المجزرة بلغت 26 شهيدا وأكثر من 115 جريحا حتى الآن، في الموقع ذاته الذي يستخدم لتوزيع مساعدات إنسانية بدعم أميركي وإسرائيلي. وفي بيان رسمي، وصف المكتب الإعلامي ما جرى بأنه "جريمة جديدة" تضاف إلى سلسلة المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين العزل، مؤكدا أن الاستهداف المباشر للمدنيين المحتشدين عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية يعد دليلا واضحا على مضي إسرائيل في تنفيذ خطة ممنهجة للإبادة الجماعية عبر سلاح التجويع. وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا في مواقع توزيع المساعدات ارتفع خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 مصابًا، ما يكشف عن فشل المنظومة الدولية في حماية المدنيين وتوفير الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية بشكل آمن. ووفق شهود عيان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مباشر على المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع تابعة لشركة أميركية في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. ويأتي ذلك في ظل سياسة تجويع ممنهجة تمارسها إسرائيل، بحسب الأمم المتحدة ، بهدف التمهيد لتهجير قسري لسكان القطاع. د. النجار يلتحق بأطفاله الشهداء التسعة فقد أغلقت إسرائيل المعابر منذ أكثر من 90 يوما، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، وعلى رأسها المواد الغذائية، ما دفع 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. ومنذ 27 مايو الماضي ، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة توزيع مساعدات خارج إطار الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، عبر ما يعرف ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا، والتي لا تحظى بأي اعتراف أممي. ويجري توزيع هذه المساعدات في مناطق تسمى "عازلة" جنوب القطاع، إلا أن العملية تواجه فشلا متزايدا، إذ تتوقف مرارا بسبب تدافع الجوعى، ما يدفع القوات الإسرائيلية لإطلاق النار عليهم، متسببة بوقوع قتلى وجرحى. كما توصف الكميات الموزعة بأنها ضئيلة ولا تفي بالحد الأدنى لاحتياجات مئات الآلاف من السكان الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية. ويتكوف يرفض رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار استشهاد النجار ملتحقاً بأطفاله الشهداء ال 9 أعلن مجمع ناصر الطبي أمس، عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع، وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو الماضي. واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة. وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم". وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة". ولا تزال منطقة خزاعة والنجار جنوبي خان يونس -حيث وقعت مأساة عائلة النجار- تشهد عملية برية توسعت في الساعات والأيام القليلة الماضية على وقع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف عشرات المنازل السكنية المتبقية. وتزامن هذا التوسع في العملية البرية مع توسع أيضًا في نطاق العمليات البرية في منطقة المستشفى الأوروبي، الذي يقع في طرف أو في حدود منطقة الفخاري وعلى طرف حي المنارة. طائرات "كواد كابتر" قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثّف استخدام طائرات "كوادكابتر" لترهيب واستهداف المدنيين في غزة. وأوضح المرصد في بيان له، أنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات "كوادكابتر" منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة وبث أصوات مرعبة. وأشار إلى أن "الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار السن، وزغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار". وأكّد أن "الاحتلال يستخدم (كوادكابتر) كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، خاصة في المناطق التي لجأ إليها السكان بعد تهجيرهم قسرًا". وقال إن "النهج (الإسرائيلي) في استخدام (كوادكابتر) يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت". وحذّر المرصد من الاستخدام الممنهج لطائرات "كوادكابتر" على هذا النحو يُخلّف آثارًا نفسية شديدة الخطورة تدمّر الصحة النفسية الفردية والجماعية وتعمّق مستويات الرعب المزمن لدى السكان، لا سيما الأطفال والنساء. وشدد المرصد على أن "جميع الممارسات (الإسرائيلية) تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية". رد حماس أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الرد الذي تسلمه، من (حماس) على مقترحه لوقف إطلاق النار في غزة"غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار. وقال ويتكوف "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة ، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا". وأضاف أن "على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل"، معتبرا أن هذه هي "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يعود بموجبه نصف الرهائن (الإسرائيليين) الأحياء ونصف الأموات". ورأى أنه يمكن من خلال الاتفاق "إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية سعيا لوقف دائم لإطلاق النار". وقالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها إلى الوسطاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته" بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع". وأضافت "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين". ونقلت مصادر فلسطينية عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة ردت بشكل إيجابي على مقترح ويتكوف وتسعى لإدخال بعض التعديلات. سقوط 126 شهيداً في قصف إسرائيلي تعليقات إسرائيلية في المقابل، نقلت القناة ال12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن رد حماس "محاولة لفرض إنهاء الحرب". أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت إن بيان حماس "لا يوضح بشكل قاطع ما إذا كانت حماس قد وافقت بالكامل على مقترح ويتكوف، أو وضعت تحفظات". وأضافت أن البيان "جاء بصيغة غامضة نسبيا، من دون الكشف عن الشروط التي تضعها حماس مقابل تسليم 10 أسرى أحياء و18 جثمانا". ونقلت قناة كان التابعة لهيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى على دفعات. وأضاف المصدر نفسه أن على إسرائيل أن تقرر إن كانت ستجري مفاوضات أم تصعّد الحرب في غزة. موقف ترمب من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن الرئيس ترمب كان "متفائلا جدا أمس بشأن وقف إطلاق النار في غزة". وأضافت أن الرئيس الأميركي مصمم على أن يكون جزءا من جهود إنهاء المذبحة في غزة ، حسب وصفها. وأشارت إلى أن موقف ترمب ووزير خارجيته ماركو روبيو "هو أن حماس لا يمكن أن تستمر في الوجود". في غضون ذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- انتقد مؤخرا صديقه رون ديرمر -الذي يرأس فريق التفاوض- لعدم توقعه "تغيّر الموقف الأميركي تجاه إسرائيل". وأضاف المسؤولون أن نتنياهو "أعرب عن خيبة أمله من صديقه المقرب ديرمر في مناقشات داخلية"، وأنه يعتقد بخطأه "في تقييم سياسة واشنطن تجاه إسرائيل". إصابات في هجمات لميليشيات المستوطنين هاجمت ميليشيات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، عددا من القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة ،الليلة الماضية وفجر أمس. وسجل عدد من الإصابات، في صفوف الفلسطينيين ،في هجوم لميليشيات المستوطنين على بلدة دير دبوان، شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة دير دبوان من مدخلها الشرقي، وحاولوا اقتحامها، حيث تصدى الأهالي لهم، ما أدى لعدد من الإصابات الطفيفة في صفوف الأهالي. وأطلق مستوطنون النار تجاه أحد الشبان في الحارة الشرقية من قرية المغير شمال شرق رام الله ،كما هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل الأهالي على أطراف بلدة سنجل شمال شرق رام الله من الجهة الشمالية القريبة من شارع نابلس القديم، حيث تصدى الأهالي لهم. وحضرت قوات الاحتلال إلى المكان لتأمين الحماية للمستوطنين، واحتجزت عددا من الشبان، منهم نائب رئيس بلدية سنجل بهاء فقها، كما أغلقت مدخل البلدة. وفي السياق ذاته، تجمهرت مجموعة من المستوطنين عند مدخل قرية برقا شرق رام الله ، وهاجمت مركبات الفلسطينيين بالحجارة. كما اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على فلسطينيين بين بلدة نعلين وقرية قبيا، غرب رام الله. وهاجم المستوطنون عددا من الفلسطينيين في الأراضي الواقعة بين نعلين وقرية قبيا المجاورة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وقاموا بإطلاق أغنامهم في المحاصيل الزراعية. كذلك هاجم مستوطنون، مزارعين في بلدة سعير شمال شرق الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا أثناء محاولته التصدي لهم. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين هاجموا مزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم بمنطقة الطفوف ببلدة سعير، مضيفة أن قوات الاحتلال التي حضرت لتأمين الحماية للمستوطنين، اعتقلت الشاب جهاد محمد رشيد الشلالدة أثناء محاولته التصدي لهم. ورعى مستعمرون، جمالهم بين منازل الفلسطينيين في منطقة تجمع العوجا شمال مدينة أريحا، ما أدى إلى إتلاف أعلاف، كما أقدموا على تفريغ صهاريج مياه على الأرض، لحرمان الأهالي من الاستفادة منها. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، بأن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدا في اقتحامات المستعمرين المسلحين للمنطقة، الذين ينفذون اعتداءاتهم بشكل جماعي على التجمعات البدوية، ويقومون بتخريب الممتلكات والأعلاف، في سياق محاولات لتهجير السكان من أراضيهم. منع الاحتلال زيارة وفد اللجنة العربية الإسلامية قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع زيارة وفد اللجنة العربية الإسلامية انتهاك فاضح لالتزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال، وخرق للاتفاقيات الموقعة، واستمرار لانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة، في بيان لها،أنها تنظر بخطورة بالغة لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول وفد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى دولة فلسطين عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، التي كان من المزمع القيام بها يوم أمس. نشطاء "أسطول الحرية" يبحرون مجددًا نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي بعد أقل من شهر على استهداف السفينة قبالة سواحل مالطا بطائرات مسيّرة مجهولة، يستعد نشطاء "أسطول الحرية" للإبحار مجددًا نحو قطاع غزة ، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي. هذه المرة تنطلق الرحلة من جزيرة صقلية الإيطالية، على متن السفينة "مادلين". وتُعد هذه المحاولة هي الثانية للمجموعة خلال العام، بعد أن تعرضت السفينة السابقة "الضمير" لهجوم أدى إلى تعطّلها عن الإبحار. وقد اتهم منظمو "أسطول الحرية" "إسرائيل" بالوقوف خلف الهجوم، رغم أن الأخيرة لم تتبنَّ المسؤولية رسميًا ولم تنفِها أيضًا. ومثل المرة السابقة، من المتوقع أن تصعد على متن السفينة الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي تحوّلت إلى مناصرة قوية للقضية الفلسطينية. وينضم إليها الممثل الأيرلندي ليام كونينغهام، المعروف بدور "دافوس" في مسلسل "صراع العروش". ووفق تقارير دولية، فإن عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي تُعد من أبرز الأصوات المناهضة ل"إسرائيل" في أوروبا، تنوي أيضًا المشاركة، علمًا أن سلطات الاحتلال سبق ورفضت دخولها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. عشية الإبحار، نشر منظمو الرحلة تصريحات للمشاركين، حيث قالت ثونبرغ: "نحن نشهد تجويعًا ممنهجًا لشعب يتجاوز عدده مليوني إنسان. من واجبنا الأخلاقي أن نقف إلى جانب فلسطين حرة". من جانبه، صرّح كونينغهام: "ما يقلقني هو أولئك الذين يهتمون ولكن لا يفعلون شيئًا – برأيي الشخصي، هم أسوأ من الذين لا يهتمون أصلًا. هذا إبادة جماعية. كنتم تعرفون ولم تفعلوا شيئًا. لزمتم الصمت". وكانت المجموعة ذاتها قد أبحرت في الشهر الماضي من تونس على متن السفينة "الضمير"، وقالت إنها تعرضت لهجومين بطائرات مسيّرة أثناء وجودها في المياه الدولية، استهدفا مولدات الكهرباء في مقدمة السفينة. وعلى الرغم من أن المنظمين لم يستطيعوا تحديد الجهة التي نفذت الهجوم، إلا أنهم رجّحوا أن يكون سلاح الجو الإسرائيلي قد نفّذ العملية عبر طائرات مسيّرة أطلقت ذخائر على مقدمة السفينة. ولم تُقدّم أدلة على هذا الادعاء. ونشر المنظمون مقاطع مصوّرة بعد الهجوم أظهرت اشتعال النيران في السفينة وتصاعد الدخان، مع سماع دوي انفجارات قوية، وفي أعقاب الحادث، أعلنت السلطات في مالطا فتح تحقيق رسمي، لكن حتى الآن لم تُنشر نتائج التحقيق، وأفادت تقارير محلية أن السلطات ستبحث، من بين أمور أخرى، ما إذا كان "طائرة عسكرية إسرائيلية" اخترقت المجال الجوي المالطي قبل ساعات من الهجوم. إسرائيل ترتكب مجزرة بحق طالبي المساعدات في غزة ميليشيات المستوطنين تصعد عدوانها في الضفة


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
النقيب عن الشهيد القعيطي: عدسته رمز وقلمه بندقية
قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي، سيبقى أثره خالدًا، وذكره حيّا لا يموت. وأكد في منشور على منصة إكس اليوم الأحد، أنه ستظل عدسته رمزًا، ورسالته عهدًا، وقلمه راية وبندقية مرفوعة في وجه الإرهاب وتنظيماته وميليشياته، وسيبقى دليلًا حيًا على أن الكلمة، حين تقترن بالموقف الشجاع الصادق، تتحول إلى فعل من أفعال البطولة الملحمية الخالدة". وأضاف "الزميل الشهيد، البطل الفذ نبيل القعيطي، نذر حياته من أجل الكلمة الصادقة، وسار بثبات على درب الحقيقة والحق، مؤمنًا برسالته، صادقًا في انتمائه، شامخًا في مواقفه، صلبًا في وجه الإرهاب وزيفه، والتضليل وأدواته، حتى ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال إرهابية جبانة، حين ظنّت يد الغدر والإرهاب أن بإسكات صوته ستُطوى صفحة الحق والحقيقة". وأردف "لكنها لم تدرِ أن الدم الطاهر الثائر لا يصمت ولا يموت، بل يُنبت ألف صوت، وألف عدسة، وألف نبيل القعيطي؛ صوت الجنوب الصادق وعدسة الحقيقة التي لا تزيغ"، موضحا "لقد كانت مسيرة الشهيد الإعلامي نبيل القعيطي، التي تجاوز صداها وإبداعها وتميّزها الجنوب إلى المحافل الدولية، أنموذجًا نادرًا وفريدًا في ميدان الإعلام؛ الإعلام الإنساني والوطني والحربي، حيث حمل الكاميرا كجندي، وواجه الخطر برباطة جأش، متقدمًا الصفوف، ليسجّل بعدسته نضالات وتضحيات وانتصارات شعب الجنوب ومقاومته وقواته المسلحة، فكشف وفضح، بالوقائع الموثقة، الإرهاب وجرائمه، وتنظيماته وميليشياته، وجعل من عدسته جبهة لا تقل شأنًا عن جبهات القتال؛ جبهة في وجه الزيف والتضليل، والإرهاب والترهيب". واعتبر أن "استشهاد نبيل القعيطي لم يُنهِ رسالته، بل أكملها. إذ أصبحت كلماته نبراسًا، وصوره رايات، وابتسامته نصرًا، وتجربته مدرسة، وقلمه معلّمًا، وصموده درسًا في نبل وعظمة الموقف، وخلوده عهدًا علينا أن نُكمله"، مؤكدا "سيظل اسمه وفعله وسيرته منارات تضيء دروب الأجيال، وستبقى عدسته الراصدة شاهدًا خالدًا على أن للكلمة سلاحًا، وللحق رجال".