
الروقي يُحذر جماهير الهلال من الشائعات.. وينشر دليل 'التزييف'
وجّه الإعلامي الرياضي فهد الروقي، تحذيرًا صريحًا إلى جماهير نادي الهلال، مطالبًا إياهم بتوخي الحذر من الحملات الممنهجة التي تستهدف استقرار الفريق، خاصة خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب الروقي عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس':
'على جماهير الهلال أن تحذر ممن روّج على النادي بشائعات بهدف زعزعة الفريق قبل وأثناء المحفل العالمي.'
وأرفق الروقي مع تغريدته صورة تُظهر تدوينة مفبركة، تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتزعم أن رئيس نادي الهلال وصل إلى أمريكا، في محاولة – بحسب الروقي – لبث البلبلة داخل صفوف الفريق وإشغال الجماهير بأخبار غير صحيحة.
وأكد الإعلامي المعروف بانتمائه للهلال أن مثل هذه الشائعات تُعد جزءًا من محاولات النيل من استقرار 'الزعيم'، داعيًا جماهير النادي إلى دعم الفريق والتركيز على الأداء والمنافسة، وعدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة.
يُذكر أن الهلال يواصل مشواره في مونديال الأندية، ويأمل في تحقيق نتائج إيجابية تؤهله إلى الدور القادم من البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بينهم 3 أندية عربية.. 11 فريقًا يودّعون مونديال الأندية
اختُتمت منافسات الجولتين الأولى والثانية من كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة بمشاركة قياسية تبلغ 32 فريقًا للمرة الأولى، وأسفرت النتائج عن خروج 11 فريقًا من سباق البطولة. وشهد يوم الثلاثاء تأكيد إقصاء ثلاثة أندية جديدة من دور المجموعات، وهي: الأهلي المصري، بورتو البرتغالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، ليكتمل بذلك عدد الفرق التي غادرت البطولة مبكرًا إلى 11 فريقًا. 3 فرق عربية خارج الحسابات.. و2 مستمرة بتوديع الأهلي والوداد والعين، تقلّص عدد الأندية العربية المشاركة في البطولة إلى فرقتين فقط، هي: - الهلال السعودي. - الترجي التونسي. وتنتظر هذه الأندية تحديد مصيرها في الجولات المقبلة، ضمن منافسة شرسة أمام عمالقة الكرة الأوروبية واللاتينية. اقرأ أيضًا: تشكيلة مباراة بوكا جونيورز ضد أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية ترتيب المجموعات حتى الآن - المجموعة الأولى: بالميراس (5 نقاط)، إنتر ميامي (5)، بورتو (2)، الأهلي (2). - المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان (6)، بوتافوجو (6)، أتلتيكو مدريد (6)، سياتل ساوندرز (0). - المجموعة الثالثة: بايرن ميونخ (6)، بنفيكا (4)، بوكا جونيورز (1)، أوكلاند سيتي (0). - المجموعة الرابعة: فلامنغو (6)، تشيلسي (3)، الترجي (3)، لوس أنجلوس (0). - المجموعة الخامسة: ريفر بليت (4)، إنتر ميلان (4)، مونتيري (2)، أوراوا (0). - المجموعة السادسة: فلومينينسي (4)، دورتموند (4)، صن داونز (3)، أولسان (0). - المجموعة السابعة: يوفنتوس (6)، مانشستر سيتي (6)، الوداد (0)، العين (0). - المجموعة الثامنة: ريال مدريد (4)، سالزبورغ (4)، الهلال (2)، باتشوكا (0). وتُستكمل البطولة خلال الأيام المقبلة بإجراء الجولة الثالثة من دور المجموعات، والتي ستحسم هوية المتأهلين إلى دور الـ16 في أول نسخة موسعة من مونديال الأندية.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
7 معايير لـ "فيفا" أمام الهلال إذا تعادل بالنقاط مع الريال وسالزبورغ
قد يضطر فريق الهلال لكرة القدم للدخول في حسابات تساوي النقاط والتأهل للدور الثمن النهائي في كأس العالم للأندية 2025 إذا تمكن من الفوز على نظيره باتشوكا المكسيكي وتعادل ريال مدريد مع ريد بل سالزبورغ النمساوي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وفقا لـ "فيفا". وتقام مباراتي المجموعة عند الـ 4 فجر الجمعة في وقت واحد، حيث يتصدر ريال مدريد المجموعة بـ 4 نقاط بالتساوي مع الفريق النمساوي، فيما يملك الهلال نقطتين والفريق المكسيكي بدون نقاط. "فيفا" وضع في حال تساوى فريقين أو أكثر في عدد النقاط 7 معايير لحسم ترتيب المجموعة النهائي، حيث نص المعيار على نتائج المواجهات المباشرة بالنظر لنتائج المباريات بين الفرق المتساوية في النقاط، والفريق الذي فاز على منافسيه بشكل مباشر يحصل على الأفضلية. وجاء المعيار الثاني على فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وجاء في نصه "إذا كان هناك أكثر من فريق متساو يُحسب فارق الأهداف في المباريات التي جمعت بينهم فقط، مع استبعاد نتائج الفرق المتساوية ضد الأندية الأخرى". وسيعود الـ "فيفا" لعدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة في المعيار الـ 3، موضحاً "يُنظر إلى من سجل أكبر عدد من الأهداف في هذه المواجهات بين الفرق المتعادلة"، فيما سيعود لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة في المعيار الثالث والذي تضمن نصه "في حال استمر التعادل، يُحتسب فارق الأهداف على مستوى كل مباريات المجموعة". وستكون عدد الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة ضمن المعيار الـ 5، يتم فيه تفضيل الفريق الذي سجل أكبر عدد أهداف طوال مرحلة المجموعات. كما سيتم العودة لقاعدة اللعب النظيف في الخطوة الـ 7 بحيث تُحتسب نقاط سلبية على الفرق وفقا لعدد البطاقات الملونة التي تلقاها اللاعبون والجهاز الفني، كل بطاقة صفراء أو حمراء تُحسب كنقطة أو أكثر. ويتم تفضيل الفريق الأقل حصولا على البطاقات، حال التساوي في كل المعايير لحسم الترتيب النهائي للمجموعة على أن تختتم بالقرعة إذا فشلت في تحديد الفريق المتأهل، ويتم اللجوء إليها بين الأندية المتساوية، كحل نهائي لحسم التأهل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ما الذي ينقص الهلال لانتزاع بطاقة التأهل المونديالية؟
فعل الهلال كل شيء في المواجهتين الموندياليتين أمام ريال مدريد وسالزبورغ النمساوي، إلا أن الفاعلية الهجومية ذهبت بجهوده أدراج الرياح، ما يحتّم استعانة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بمهاجم صريح في المباراة الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي إذا ما أراد بلوغ الدور الثاني من البطولة العالمية في أميركا. وأكد خبراء كرويون أن الفريق افتقد المهاجم الصريح القادر على تتويج الفرص، حيث ظهر جلياً التكامل في جميع الخطوط عدا الهجوم، في ظل عدم قدرة البرازيلي ماركوس ليوناردو على تعويض غياب مهاجم قناص بحجم ميتروفيتش، في حين كانت الحلول ضعيفة لدى المدرب سيموني إنزاغي في مركز رأس الحربة. سافيتش سجل تألقا لافتا في وسط الميدان الأزرق (أ.ب) وقال الدكتور عبد العزيز الخالد، المدرب السابق والمحلل الفني الحالي: «يتفق الجميع على أن الهلال قدم أداءً مميزاً في مشاركته العالمية، وغالبية النقاد ومحبي كرة القدم لم يتوقعوا هذا الأداء بناءً على المستويات المتأرجحة والانخفاض الواضح في الفترة الماضية، رغم أن ما حصل للهلال متوقع ومنطقي جداً، إذ لا يمكن أن تستمر بتحقيق الانتصارات والبطولات في ظل وجود منافسين على مستوى عالٍ». وأضاف في حديثه: «في منتصف الموسم وصل الهلال للقمة بعد تحقيق العديد من المنجزات والانتصارات المتتالية، والإجهاد الكبير للاعبين مع مشاركات اللاعبين مع منتخباتهم، وكان من الطبيعي أن يتعرّض الهلال للهبوط في المنحنى الفني والبدني والذهني بعد الوصول لأعلى قمة في المنحنى التصاعدي، وهذه ناحية علمية متفق عليها». مضيفاً: «هذا حال كل الأندية المنافسة في العالم». وزاد بالقول: «ما تعرض له الهلال صعب من ناحية التحضير المطلوب والمثالي لكأس العالم بسبب الضغوطات على مثلث المنظومة (الإدارة والمدرب واللاعبين) وواكب ذلك التحضير للمشاركة العالمية». وشدد الخالد على أن الهدوء وتجاهل المبالغات والعمل بخبرة أصحاب التجارب الناجحة كل ذلك أدى إلى تغيير المدرب الذي ساعد على التعافي والعودة بالهلال للاستقرار والأداء المتوازن، لذلك شاهدنا الأداء المبهر أمام أفضل أندية العالم ريال مدريد؛ حيث اتفق جميع المحللين على أن الهلال استحقّ نقاط الفوز. مالكوم متحسرا على إهدار إحدى الفرص (أ.ب) واعتبر الخالد أن الهلال أمامه تحدٍّ كبير لتجاوز العقبة الأخيرة بالانتصار دون النظر للقاء الآخر والانتقال للدور الثاني، وهو حق مشروع ومنطقي تماماً ليؤكد على نجاح مشروعنا الرياضي العالمي. وعن الجانب الفني، قال الخالد: «التنظيم العالي ظهر بوضوح من خلال توظيف مثالي لقدرات اللاعبين وإمكاناتهم الفنية وبالمهام والواجبات الواضحة والسهلة واللعب كمجموعة مترابطة. في ظل غياب ميتروفيتش وتواضع أداء البديل ليوناردو، ينبغي أن تعتمد الحلول الهجومية على القادمين من الخلف مثل سافيتش وناصر وحتى نيفيز، إلى جانب التسديد والكرات الثابتة الناتجة عن الأخطاء القريبة، وكذلك الاختراقات من الأطراف بوجود سالم ومالكوم بوصفهما أفضل العناصر في هذا الجانب». وأضاف: «أعتقد أن عبد الله الحمدان خيار وبديل يمكن أن يساعد في التسجيل في التحضير والمساندة». وختم بالقول عن إمكانية تأهل الهلال للدور الثاني: «الأهم عدم التهاون وتقدير واحترام المنافس الذي يبحث كذلك عن الانتصار وتسجيل حضوره قبل المغادرة». من جانبه، قال عبد العزيز الضويحي، المحلل الفني، إن الهلال قادر على العبور للدور الثاني بشرط تفعيل الأطراف أكثر والاستفادة من الكرات الثابتة ومن ثم استغلال الفرص التي تحتاج إلى مهاجم قناص. وأضاف: «لا بد من الاسترجاع البدني للفريق، حيث لعب مباراتين لا يستهان بهما وبذل فيهما مجهوداً جباراً، مع العلم أن فريق باتشوكا صعب ولا يقل مستوى عن سابقيه. صحيح أن الهلال أصبح أفضل من ناحية التنظيم الدفاعي إلا أن الناحية الهجومية تحتاج إلى تفعيل أكثر مع تمنياتنا بالتوفيق لممثل الوطن». أمّا المهاجم السابق حسين العلي فقد شدد على أن «التخوف الذي كان من غياب مهاجم فعال بحجم ميتروفيتش كان في محله لأن الهلال كان يصل لمرمى المنافسين سواء ريال مدريد أو سالزبورغ لكنه لم يتمكن سوى من تسجيل هدف وحيد من ركلة جزاء، ولذا، فإن الهلال لا يحتاج فقط إلى عودة ميتروفيتش، بل هو بحاجة أيضاً إلى مهاجم قوي آخر إلى جانبه، سواء في بقية مشوار كأس العالم أو في المنافسات المحلية والقارية المقبلة، وأرى أن أوسيمين يمكن أن يكون ضالة الهلال والورقة الناقصة ليستعيد هيمنته». ورأى العلي أن الهلال عاد إلى جانب مهم فنياً وهو التنظيم الدفاعي وهو من أسرار القوة الهلالية إلا أن القوة الدفاعية وكذلك خط الوسط يحتاجان إلى تفعيل أكبر في الهجوم بأسماء قادرة على تتويج الفرص إلى أهداف. واعتبر العلي أن الحلول المتاحة حالياً للمدرب إنزاغي تبدو ضعيفة، وقد تصبح أكثر فاعلية في حال عودة ميتروفيتش، أما إذا لم يكن جاهزاً فيمكن التركيز على الأطراف وتفعيل دور مالكوم بشكل أكبر، كما أن سالم الدوسري يؤدي مجهوداً كبيراً ويمكن أن يوفق في المباراة الحاسمة ومن خلفه ثنائي مميز هما سافيتش ونيفيز، حيث يمكن أن يكون التسديد من الحلول المهمة في التسجيل أمام باتشوكا. وشدد على أن خروج الفريق المكسيكي من المنافسة يجعله أكثر خطورة لأنه ليس لديه ما يخسره ولذا سيقاتل من أجل ترك بصمة في مشاركته الحالية مما يوجب الحذر وعدم التساهل في قدرته.