
وفقاً لتقرير 'سنوفليك' : يجني 92% من أوائل المستخدمين عائداً على استثماراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي
أصدرت سنوفليك، شركة الحوسبة السحابية المتخصصة ببيانات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع إنتربرايز ستراتيجي جروب (Enterprise Strategy Group)، اليوم تقرير "العائد الاستثماري للذكاء الاصطناعي التوليدي". وفقاً لمُخرجات التقرير، صرّح 92% من المشاركين أنّ استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي قد حقّقت عائداً استثمارياً، بينما يخطط 98% منهم لزيادة استثماراتهم في مبادرات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025.
شمل الاستبيان آراء 1,900 من قادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في تسع دول مختلفة، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، سخّر جميعهم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنجاز مشروع أو أكثر.
بعد مرور عامين ونصف فقط من هيمنة الذكاء الاصطناعي التوليدي على كل حوار يتعلّق بالتكنولوحيا، بدأ أوائل المتبنين للذكاء الاصطناعي بجني ثمار استخدامه داخل مؤسساتهم وخارجها. أعطى أكثر من نصف المشاركين (55%) الأولوية لتبنّي الحلول الموجهة نحو تعزيز إمكانات الموظفين لتحسين الإنتاجية والكفاءة، بينما كانت أولوية 44% منهم نحو استخدام الحلول الموجهة للعملاء للارتقاء بتجربة العملاء ورضاهم.
وبمناسبة إطلاق التقرير، صرّح باريس جولتكين، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في سنوفليك: "أمضيتُ ما يقرب العقدين من مسيرتي المهنية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وقد وصلنا أخيراً إلى نقطة تحول نشهد خلالها تحقيق الذكاء الاصطناعي قيمة حقيقية وملموسة للمؤسسات حول العالم. حالياً، يستخدم أكثر من 4,000 عميل سحابة سنوفليك للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة أسبوعيّاً، وأشهد باستمرار التأثير الهائل لهذه الأدوات في تعزيز كفاءة وإنتاجية القوى العاملة، وتعميم رؤى البيانات في كافة مستويات المنظومة المؤسسية."
ومن جهته، أفاد محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك: "أصبح الذكاء الاصطناعي نموذج نمو الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، بسرعة غير مسبوقة، إذ تشير التوقعات إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة ستجني 96 مليار دولار أمريكي من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بينما أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة بقيمة 100 مليار دولار أمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي. ولكن بدون استراتيجية بيانات، لا وجود لاستراتيجية ذكاء اصطناعي. تواجه الشركات في المنطقة تحديات حقيقية، بدءاً من فجوات البنية التحتية للبيانات إلى نقص الكفاءات. في سنوفليك، نعمل على تمكين المؤسسات من إرساء أسس آمنة وقابلة للتطوير لبياناتها بهدف تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي على أكمل وجه."
تحقيق النجاح من خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
يكشف التقرير أن الاستثمارات المبكرة في الذكاء الاصطناعي قد أثبتت نجاحها لدى غالبية الشركات، حيث أشار 93% من المشاركين إلى أن مبادراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي كانت ناجحة للغاية أو لاقى معظمها النجاح. أسفرت مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقها المشاركون في الاستبيان عن تحسينات ملموسة في الكفاءة (88%)، والارتقاء بتجربة العملاء (84%)، وتسريع وتيرة الابتكار (84%). كما بدأ ثلثا المشاركين في قياس عائد استثمارهم في الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث وجدوا أنه مقابل كل مليون دولار يُنفقونه، يحققون عوائد بقيمة 1.41 مليون دولار من خلال توفير التكاليف وزيادة الإيرادات.
ومع زيادة تبنّي المؤسسات العالمية للذكاء الاصطناعي، يُخصص المشاركون في الاستبيان موارد إضافية لمبادراتهم، مستشهدين بالبيانات (81%)، والنماذج اللغوية الكبيرة (78%)، والبرمجيات الداعمة (83%)، والبنية التحتية (82%)، والمواهب (76%). يُبرز هذا التركيز الاستراتيجي تحوّلاً جوهرياً في أولويات الشركات للعمل وتحقيق التنافسية في المستقبل.
القضاء على التحدّيات القائمة لتعظيم فعالية الذكاء الاصطناعي في الاستفادة من البيانات
يتطلب إطلاق العنان للإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي قاعدة بيانات قوية. تدمج المؤسسات بشكل متزايد بياناتها الخاصة لتعزيز فعالية الذكاء الاصطناعي، حيث اختار 80% من المشاركين ضبط نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم بدقة باستخدام بياناتهم الخاصة. ومع ذلك، يواجه العديد من المشاركين تحديات كبيرة في تعزيز جاهزية هذه البيانات للذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى العقبات التالية كأكبر تحدّيات تحول دون نجاح الذكاء الاصطناعي:
• تكاليف أعلى من المتوقع: أفاد 96% من أوائل مستخدمي الذكاء الاصطناعي أن تكلفة مكوّن واحد أو أكثر من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهم قد زادت حتى الآن عما كان متوقعاً في البداية، بينما ذكر 78% منهم أنّ تكاليف نصف استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهم، أو أكثر من ذلك، قد زادت عن المتوقع لدخولها مرحلة الإنتاج.
• تفكيك صوامع البيانات: أفاد 64% من أوائل مستخدمي الذكاء الاصطناعي أن دمج البيانات عبر المصادر المختلفة يمثل تحدياً اليوم.
• تنظيم البيانات غير المنظمة: وفقاً للعديد من التقديرات، تظل الغالبية العظمى من البيانات غير منظمة - 80%-90% - غير منظّمة. ومع ذلك، أفاد 11% فقط من أوائل مستخدمي الذكاء الاصطناعي أن أكثر من نصف بياناتهم غير المنظمة جاهزة للاستخدام في تدريب وضبط البرامج اللغوية الكبيرة.
دمج حواجز الحوكمة: يواجه 59% صعوبة في تطبيق حوكمة البيانات.
قياس ومراقبة جودة البيانات: أفاد 59% بصعوبة قياس ومراقبة جودة البيانات.
دمج إعداد البيانات: يرى 58% أن جعل البيانات جاهزة للذكاء الاصطناعي يُمثل تحدياً.
توسيع نطاق التخزين والحوسبة بكفاءة: يجد 54% صعوبة في تلبية متطلبات سعة التخزين والحوسبة القوية.
المنهجية
في الفترة من 21 نوفمبر 2024 إلى 10 يناير 2025، أجرى باحثون من 'Enterprise Strategy Group' بحثاً متعمّقاً مع المؤسسات التي تبنت هذه التقنية مبكراً، وهي الشركات التي تعمل بنشاط على تنفيذ وتعزيز عملياتها وإنتاجها باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المؤسسي مفتوح المصدر بدلاً من البرمجيات الموجهة للمستهلكين مثل شات جي بي تي. من بين 3,324 مشارك، أفاد 1,900 (57%) أنهم يستخدمون حلولاً تجارية للذكاء الاصطناعي التوليدي أو الذكاء الصناعي التوليدي مفتوح المصدر.
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 مايو 2025
في إطار متابعتها المستمرة لحركة الأسواق، تنشر "الدستور" تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 مايو 2025، مع انطلاق التعاملات الرسمية بسوق الذهب المحلي في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، والذي يُعد أحد أبرز أدوات الادخار الآمن، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية العالمية. وقد سجلت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا في بداية تعاملات اليوم، حيث انخفض سعر الجرام من عياري 21 و18 بنحو 5 جنيهات، فيما شهد الجنيه الذهب أكبر نسبة هبوط بقيمة 40 جنيهًا دفعة واحدة، ما يعكس حالة الحذر والترقب في السوق المحلي. تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 23 مايو 2025 العيار سعر الشراء (بالجنيه ) سعر البيع (بالجنيه ) سعر جرام الذهب عيار 24 بمستهل تعاملات الجمعة 5،326 جنيه 5،303 جنيه سعر جرام الذهب عيار 22 بمستهل تعاملات الجمعة 4،882 جنيه 4،861 جنيه سعر جرام الذهب عيار 21 بمستهل تعاملات الجمعة 4،660 جنيه 4،640 جنيه سعر جرام الذهب عيار18 بمستهل تعاملات الجمعة 3،994 جنيه 3،977 جنيه سعر جرام الذهب عيار14 بمستهل تعاملات الجمعة 3،107 جنيه 3،093 جنيه سعر الجنيه الذهب والإونصة العالمية اليوم الجمعة 2025 الوحدة سعر الشراء سعر البيع سعر الجنيه الذهب بمستهل تعاملات الجمعة 37،280 جنيه 37،260 جنيه سعر الأونصة ($) بالدولار بالبورصة العالمية 3،327 دولار 3،326.5 دولار الفروق السعرية فى أسعار الذهب بمستهل تعاملات الجمعة


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
سعر عيار 21 بمحلات المجوهرات اليوم 23 مايو 2025
لا يزال الذهب في السوق المحلي يتقلب بين الانخفاض والارتفاع، حيث شهدت أسعار عيارات الذهب تراجعات ملحوظة خلال تعاملات الظهيرة اليوم الجمعة 23 مايو 2025، وشهدت شاشات محال الصاغة انخفاضًا عامًّا في أسعار الذهب، مما أثار اهتمام المتعاملين بالمتابعة الدقيقة لكل جديد في السوق. تُقدّم "الدستور" تحديثًا شاملًا لأسعار الذهب اليوم، مع التركيز على سعر عيار 21 جرام، الأكثر طلبًا في محلات المجوهرات، ورغم أن أونصة الذهب العالمية ارتفعت بمقدار 32 دولارًا دفعة واحدة، إلا أن الذهب عيار 21 شهد تراجعًا قدره 20 جنيهًا، بينما انخفض عيار 18 بمقدار 17 جنيهًا. يأتي هذا التباين في الأسعار وسط حالة من التذبذب في سوق الذهب المحلي والعالمي، ما يجعل متابعة أسعار الذهب أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، لذا تواصل "الدستور" نشر أحدث أسعار الذهب بشكل دوري ليتمكن الجميع من معرفة التطورات اللحظية. أسعار الذهب اليوم| سعر عيار 21 بمحلات المجوهرات اليوم 23 مايو 2025 العيار/الوحدة سعر الشراء (بالجنيه ) سعر البيع (بالجنيه ) قيمة التغيير السعرى فى الجرام الواحد سعر الذهب عيار 24 جرام 5،323 5،300 23 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر الذهب عيار 22 جرام 4،880 4،859 21 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر الذهب عيار 21 جرام 4،658 4،638 20 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر الذهب عيار 18 جرام 3،993 3،976 17 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر الذهب عيار14 جرام 3،105 3،091 14 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر الجنيه الذهب وزن 8 جرام 37،264 37،244 45 قيمة التراجع فى الجرام الواحد سعر أونصة الذهب ($) بالدولار 3،326 3،325.5 32 دولار قيمة الارتفاع فى الجرام قيمة التغيير السعرى فى الذهب المحلى والعالمى الآن


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
"المشاط": الابتكار وريادة الأعمال ركيزتان أساسيتان لتجاوز "فخ" الدخل المتوسط
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط». يأتي ذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص. وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). الابتكار وريادة الأعمال وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. مواجهة التحديات المناخية وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. ونوهت بأن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة. وشددت "المشاط"، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية، لافتة إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين. تحفيز الاستثمار كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها. وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك. واستعرضت "المشاط" جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة. وأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).