
الصحة السعودية: رصد حالات إجهاد حراري بين الحجاج
ودعت الوزارة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى استخدام المظلات، والإكثار من شرب المياه، والالتزام بخطط التفويج.
وأكدت استمرار جهود الفرق الطبية في رصد ومعالجة الحالات، ضمن جهود المنظومة الصحية لحج من وصحي.
بدورها، أكدت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التزام الحجاج بالبقاء داخل مخيماتهم في مشعر عرفة حتى الرابعة عصرا، حرصًا على سلامتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال هذا الوقت من اليوم.
وشددت الوزارة على أهمية التقيد بخطط التفويج المعتمدة، وإتباع الجداول الزمنية المخصصة للتنقل، مع الالتزام التام باستخدام وسائل النقل الرسمية من حافلات وقطار المشاعر، ومنع المشي على الأقدام الذي يشكل خطرا على سلامة الحجاج ويُخل بانسيابية الحركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
6 أخطاء صحية شائعة في "فوالة العيد".. واستشاري يوصي بـ 4 إجراءات وقائية
أكد استشاري طب الأسرة، الدكتور عادل سعيد سجواني، أن "فوالة العيد" تُعد من العادات الاجتماعية الراسخة والموروثات الجميلة التي تجمع الأهل والأحبة على مائدة واحدة، إلا أن بعض مظاهرها الغذائية قد تنطوي على مخاطر صحية إذا لم تُمارس باعتدال ووعي. وحذّر من ستة أخطاء صحية شائعة خلال عيد الأضحى، ترتبط في الغالب بالعادات الغذائية المصاحبة لفوالة العيد، خصوصًا الإفراط في تناول الحلويات المتنوعة والعصائر الغنية بالسكر، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لتفادي هذه السلوكيات حفاظًا على سلامة الأفراد، ولا سيما المصابين بالأمراض المزمنة. وأوضح أن تلك المخاطر الصحية تشمل: - ــ الإفراط في تناول الحلويات المكسرات: قد يؤدي إلى رفع الكولسترول الضار في الجسم، رغم أن المكسرات تحتوي على دهون مفيدة، ويُنصح بعدم تجاوز ثلث كوب يوميًا. ــ تناول كميات كبيرة من الفواكه الغنية بالسكر: مثل الموز والمانجو، مما يشكل خطرًا على مرضى السكري نتيجة رفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. ـــ شرب العصائر الطبيعية بكثرة: إذ تحتوي على كميات عالية من السكريات المركزة الناتجة عن عصر عدة حبات فاكهة في كوب واحد. ـــ الإفراط في تناول الأصناف المتنوعة: يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة، القولون، وعسر الهضم. ـــ تناول كميات كبيرة من الحلويات المحلاة بالسكر الأبيض: ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته. ــ تناول الطعام بكثرة من قِبل مستخدمي إبر تنظيم الوزن أو السكر: ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال، القيء، الجفاف، وربما يستدعي الدخول إلى المستشفى. وأشار استشاري طب الأسرة، إلى أهمية تبني سلوك غذائي معتدل، داعيًا إلى اتباع 4 إجراءات وقائية أساسية لتفادي المضاعفات الصحية وتشمل: - ـــ الاعتدال في تناول المكسرات، والالتزام بالكمية اليومية الموصى بها. ـــ استبدال العصائر بالفواكه الكاملة، مع الحذر من الفواكه ذات المؤشر السكري المرتفع. ـــ تقليل تناول الحلويات، مع إمكانية استخدام بدائل سكر طبيعية مثل ستيفيا أو سكر المونك فروت. ـــ ضرورة استشارة الطبيب لمستخدمي أدوية تنظيم الوزن أو إبر السكر، والامتناع عن الإفراط في الأكل خلال فترات انخفاض الشهية. وأكد أن فرحة العيد لا تكتمل إلا بصحة جيدة وراحة جسدية ونفسية، حيث أن الوقاية تبدأ من المائدة، وأن الوعي الصحي لا يتعارض مع الاستمتاع بأجواء العيد، بل يضمن استدامتها دون أضرار.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى
وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج عبر الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيّد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى. ورمى ضيوف الرحمن الجمرة مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه. واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج. وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة. كان الحجيج قد نفروا بعد غروب شمس التاسع من شهر ذي الحجة من صعيد عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج. وأدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف الخميس على جبل عرفة. وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجّا وحاجّة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة. وبلغ عدد حجاج الداخل 166.654 حاجّا وحاجّة، من المواطنين والمقيمين.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
منشأة الجمرات.. "تحفة معمارية" بإدارة الحشود في الحج
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمنشأة رمي الجمرات أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجا مرنا وآمنا خلال ذروة أداء شعيرة الرمي في أيام التشريق. وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى ، في مثل هذا اليوم من كل عام، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة. وفيما مضى، كانت منشأة الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية صغيرة تحيط بها مساحات ضيقة وطرقات محدودة، ما كان يسبب ازدحاما شديدا وصعوبات في أداء النسك، لاسيما مع تزايد أعداد الحجاج، حيث تحولت المنشأة اليوم، إلى معلم هندسي متكامل يتكون من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترا، وعرضها (80) مترا، وتضم (386) سلما كهربائيا، إلى جانب جسور متعددة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكية. وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، هذا العام، عددا من المشاريع أبرزها تركيب (200) مروحة رذاذ في الساحة الشرقية للمنشأة لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، إلى جانب مشروع "نحو منى" لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة. وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى مشعر منى، اليوم الجمعة، لإتمام بقية مناسك الحج وقضاء يوم التروية ورمي الجمرات ونحر الهدي. وكان الحجيج قد نفروا بعد غروب شمس التاسع من شهر ذي الحجة من صعيد عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج. وأدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف الخميس على جبل عرفة. وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجّا وحاجّة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.