logo
خالد الجندي يوضح الفرق بين 'إن شاء الله' و 'بإذن الله'

خالد الجندي يوضح الفرق بين 'إن شاء الله' و 'بإذن الله'

البشايرمنذ 5 ساعات

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فرقًا جوهريًا بين قول 'إن شاء الله' و'بإذن الله'، وإن كل منهما له موضعه الصحيح الذي ينبغي على المسلم أن يراعيه عند الحديث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان 'حوار الأجيال'، ببرنامج 'لعلهم يفقهون'، المذاع على فضائية 'dmc'، اليوم الأربعاء: 'إن شاء الله تُقال لما يكون الفعل الذي ستقوم به أنت شخصيًا، وتشارك فيه بالفعل، أما بإذن الله فتُقال عندما يكون الأمر خارج إرادتك ولا تملك فعله'.
وضرب مثالًا لذلك قائلاً: 'لو أنا رايح المطار أجيب والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأني أنا اللي هقوم بالفعل، لكن لو والدي هو اللي جاي من الخارج، أقول: هييجي بإذن الله، لأني مش ليّ دخل في إنه ييجي أو لأ'.
وأضاف: 'ما ينفعش أقول بكره الخميس إن شاء الله، لأن يوم الخميس ده توقيت مش في إيدي، الصح أقول: بكره الخميس بإذن الله'.
وأكد أن التعبيرين يشيران إلى أحداث مستقبلية، لكن الفرق بينهما يكمن في من له القدرة على تنفيذ الفعل، فإن كان الإنسان فاعلًا ومباشرًا للعمل، فليقل 'إن شاء الله'، وإن كان الأمر متعلقًا بإرادة الله وحده، فليقل 'بإذن الله'.
وتابع: 'هناك أدبًا في الاستثناء ينبغي مراعاته، دي بنسميها أدب الاستثناء بالله، زي ما بنقول (إلا أن يشاء الله)، وده استثناء واجب في العقيدة لما بنخطط لحاجة أو بنحكي عن المستقبل'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظات : محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد برأس سدر
محافظات : محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد برأس سدر

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

محافظات : محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد برأس سدر

الجمعة 27 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شهد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مساء أمس، الاحتفال الديني الذي نظمته مديرية الأوقاف بالمحافظة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، وذلك بمجمع الرحمن بمدينة رأس سدر. حضر الاحتفال مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، ورئيس مدينة رأس سدر، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والدينية، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومشايخ وعواقل مدينة رأس سدر، إلى جانب جمع غفير من أبناء ومواطني المدينة. بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة ألقاها مدير مديرية الأوقاف تناول فيها دروس الهجرة النبوية الشريفة وما تحمله من معاني الإخلاص والصبر والعمل لبناء الدولة، مؤكدًا أن الهجرة تمثل تحولًا تاريخيًا عظيمًا يجسد معاني الثبات والتوكل على الله. وفي كلمته، نقل المحافظ تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء جنوب سيناء، وتهنئته لهم بهذه المناسبة العطرة، مؤكدًا أن ذكرى الهجرة النبوية تمثل دعوة صادقة للتأمل في معاني العمل والانتماء والتضحية من أجل الوطن، وتستلهم منها الدولة المصرية العزيمة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة. كما أكد المحافظ أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس تولي اهتمامًا كبيرًا بجنوب سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية شاملة في جميع مدن وتجمعات المحافظة، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الإيجابي والتعاون القائم بين وزارة الأوقاف والمحافظة في نشر الفكر الوسطي وبناء الوعي الديني الصحيح. وقال المحافظ إن محافظة جنوب سيناء ستظل أرض السلام والتنمية والمحبة، وستواصل أداء دورها في تحقيق التنمية المتكاملة، ورفع جودة الحياة في كل مدينة وتجمع بدوي على أرضها." وفي هذا الإطار، أناب المحافظ السكرتير العام للمحافظة لحضور الاحتفال الذي أقيم بمدينة طور سيناء، كما كلف رؤساء المدن بحضور الاحتفالات الدينية المقامة في نطاق كل مدينة، وذلك حرصًا على مشاركة المواطنين في مختلف مدن المحافظة فرحتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة. واختُتمت الفعاليات بأداء الابتهالات الدينية والمدائح النبوية في حب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء روحانية خاشعة ومشاعر إيمانية احتفاءً بقدوم العام الهجري الجديد. وفي ختام الاحتفال، استمع المحافظ إلى عدد من مطالب المواطنين وشكاواهم، ووعد بعقد مؤتمر جماهيري موسع فى اقرب فرصة خلال الأيام القادمة، لمناقشة تلك المشكلات وتوفير حلول لها وتحقيق مطالب الأهالي، في إطار من التواصل المباشر والشفافية. محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد جانب من الاحتفالية اداء الصلاة جانب من الاحتفالية

في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..
في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..

وصدق الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين سئل: "من أحقر الناس؟" فقال: "من ازدهرت أحوالهم يوم جاعت أوطانهم." نعم، أختلف مع المجلس الانتقالي، ولي ملاحظاتي الصريحة على أدائه، وعلى بعض التعيينات التي طغت عليها المحاباة والمناطقية، ولست ممن يجامل أو يبرر، ولا ممن يبيع رأيه تحت لافتة الولاء. لكن في ذات الوقت، لا يمكن أن أكون طرفاً في أي مشروع يستهدف الجنوب، أو يصطف ولو بالصمت مع خصومه وأعدائه. الاختلاف ظاهرة صحية، بل ضرورة حين يراد بها الإصلاح، لكن الخطورة أن يتحول إلى منصة للطعن، أو جسر يعبر من خلاله للخذلان والتفريط بالمبادئ. ليس كل من انتقد الانتقالي عدواً للجنوب، وليس كل من رفع رايته صادقاً في انتمائه. فالوطن لا يقاس بالشعارات، بل بالمواقف. نختلف، نعم، نتحاور، بكل شجاعة، لكننا نلتقي دائماً على قاعدة واحدة...الجنوب أولاً. نختلف من أجل التصحيح، لا من أجل التكسير، من أجل المستقبل، لا من أجل المناصب، ومن أجل الجنوب، لا على حسابه. يبقي الجنوب كما عهدناه حراً أبياً شامخاً لا ينكسر. #الوطن_أولاً #من_أجل_الجنوب #مسؤولية_لا_مزايدة ✍️ ناصر العبيدي

الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف
الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف

هذه الكلمة التي قد تبدو شعبية في قاموسها، تحمل من المعنى ما يتجاوز كل القواميس السياسية، إنها ليست مجرّد رد فعل، بل فعلٌ تأسيسي، ليست طارئة، بل ممتدة في الزمن، الفزعة عند الإمارات ليست عنوانًا للاستهلاك، بل التزام أصيل يُترجم في اللحظة التي يتراجع فيها الآخرون. في لحظات الانكشاف، حين يتأخّر الصوت وتضيع البوصلة، تُعلن الإمارات موقفها بالفعل، لا تنتظر الاصطفاف، ولا تبحث عن ضوء الكاميرا، تأتي بهدوء، لكن بوضوح لا يخطئه أحد، وهذه الزيارة الأخيرة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة ، لم تكن مجرد تواصل بين دولتين، بل كانت الفزعة الخليجية في أصفى معانيها، فحين اشتدّ التوتر، كانت الإمارات أول من وصل، وأول من قال: نحن هنا.. لا نترك الشقيق وحده. هذا ليس استثناءً، بل هو القاعدة الإماراتية منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فمن الكويت عام 1990، حيث كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أوائل الداخلين لتحريرها، إلى البحرين التي دعمتها الدولة حين تزلزلت، إلى السعودية التي ساندتها بدماء رجالها ضد الإرهاب الحوثي، إلى الجنوب العربي الذي أفشل بفضل الفزعة الإماراتية مشروعًا مزدوجًا من الحوثي والإخوان معًا. ولم تقف هذه الفزعة عند الإقليم، بل عبرت حدوده، كانت الإمارات في قلب المشهد المصري عام 2013، حين خرج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو/حزيران لينقذ دولته من براثن الإخوان، وكانت أبوظبي أول من استوعب اللحظة، وساند مصر في أهم مفصل وجودي في تاريخها الحديث، لم يكن ذلك قرارًا سياسيًا فقط، بل فزعة مستمدة من وعي أخلاقي، أن لا تُترك مصر وحدها. وفي غزة ، لم تتخلّ الإمارات يومًا عن الناس، مهما كان ضجيج الشعارات، بنت المستشفيات، وأعادت الإعمار، وقدّمت المساعدات دون مقابل، وفي السودان، كانت أول الواصلين حين انهارت الدولة، لا تسأل عن مناطق النفوذ، بل عن الأطفال الذين ينتظرون رغيفًا وأمانًا، وفي الزلزال المروّع الذي ضرب تركيا وسوريا، لم تسأل الإمارات عن خارطة التحالفات، بل كانت الفزعة حاضرةً بجنود الإنقاذ والمستشفيات المتنقلة، وبيارق الرحمة. هذه الفزعة ليست قرار حكومة فقط، بل نَفَس أمة، وتربية قيادة، ووجدان شعب، إنها النبل حين يصمت الآخرون، والشجاعة حين يتردّد الآخرون، والتضحية حين يتقن البعض فن التبرير. في زمن باتت فيه السياسة حلبة باردة، مليئة بالحسابات الصغيرة، جاءت الفزعة الإماراتية لتذكّرنا بما هو أعمق، أن القيم لا تسقط بالتقادم، وأن النخوة لا تُشترى، وأن بعض المواقف لا تحتاج إلى بيانات، بل إلى حضور. والفزعة ليست مجرد سلوك خارجي، إنها أيضًا مرآة للداخل، أن تُربّي شعبك على ألا يتشفّى في مصائب الآخرين، وأن تُحذّر من منطق الشماتة، وأن ترفض الانفعال في لحظة الألم، هو فزعة من نوع آخر، فحين يكون القلب حاضرًا، تكون الدولة في أفضل حالاتها. وقد كانت الإمارات دائمًا واضحة، لا نخلط الدين بالسياسة، ولا نجعل الأيديولوجيا بوابة للاختراق، ولا نسمح للحظة أن تُقسّمنا داخليًا، الفزعة تبدأ من الداخل، حين تتماسك الجبهة، ويكون الخطاب مسؤولًا، ويشعر كل مواطن أن نخوة بلاده تشمل كل من يستحق. إن من يكتب أو يعلّق أو يغرد، عليه أن يسأل نفسه سؤالًا بسيطًا، هل ما أقوله الآن يعبّر عن هذه الفزعة؟، هل يُشبه موقف دولتي؟، أم يُشبه منطق الفُرقة والشتات؟، فالرسائل لا تُقاس بالحروف، بل بالروح التي تقف خلفها. ليست الفزعة لحظة عاطفية تنتهي، بل هي هوية سياسية وإنسانية كاملة، هي الإمارات حين تكون في أبهى صورها، هي الصورة التي تخلد في ذاكرة الشعوب، وتُحفر في وجدان التاريخ. ولأن الكلمة موقف، والموقف يُخلد، لا بد أن نقولها بصراحة: الفزعة.. إماراتية بكل ما تحمله من شهامة، وبكل ما تمثله من احترام، وبكل ما تعنيه من التزام لا يتبدّل حين تُذكر الفزعة، يكون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرًا بالأفعال لا بالأقوال، لذلك الإمارات يعدها الكل مَحزماً وسنداً وملاذاً آمناً. *- العين الإخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store