logo
أسرار الألعاب المقلوبة.. عندما يكون «الوضع الصعب» هو المفتاح السحري للفوز

أسرار الألعاب المقلوبة.. عندما يكون «الوضع الصعب» هو المفتاح السحري للفوز

بوابة الأهرام٢٢-٠٣-٢٠٢٥

عمرو النادي
عادةً ما يُفترض أن اختيار مستوى الصعوبة العالي في ألعاب الفيديو يعني تجربة أكثر تحديًا، حيث يواجه اللاعبون أعداء أكثر قوة، ويحصلون على موارد أقل، ويضطرون لاستخدام استراتيجيات متقدمة للبقاء على قيد الحياة، ولكن في بعض الألعاب، يحدث العكس تمامًا، حسبما أفاد موقع whatculture التقني.
موضوعات مقترحة
بسبب بعض الأخطاء البرمجية أو القرارات غير المدروسة من المطورين، قد يتحول "الوضع الصعب" إلى ميزة تمنح اللاعب أدوات أقوى أو فرصًا أفضل، مما يجعل اللعبة أسهل من المستويات العادية. وهذا قد يكون محبطًا للاعبين الذين يبحثون عن تجربة مليئة بالتحديات، ليجدوا أنفسهم يخوضون مغامرة أكثر سلاسة من المتوقع.
في هذا التقرير، سنستعرض 10 ألعاب قدمت مستويات صعوبة كان يُفترض أن تجعل التجربة أكثر قسوة، لكنها انتهت بجعل الأمور أكثر سهولة.
مستوى الصعوبة العالي يمنحك عناصر قوية بسهولة – The Binding of Isaac
تُعد The Binding of Isaac واحدة من أشهر ألعاب الـ roguelike، حيث يعتمد تقدم اللاعب على الأدوات والعناصر العشوائية التي يحصل عليها أثناء اللعب. كل جولة تبدأ بشكل جديد، مما يعني أن حظك في العثور على الأدوات المناسبة قد يحدد مصيرك في اللعبة.
ولكن المفارقة أن اختيار "الوضع الصعب" لا يجعل الأمور أكثر تعقيدًا كما قد تتوقع، بل يمنحك فرصة أكبر للحصول على الأدوات النادرة والقوية.
عند اللعب على الصعوبة العالية، تزداد فرصة ظهور غرف الزعماء والمواجهات الصعبة، مما يبدو وكأنه تحدٍّ أكبر في البداية. لكن المفاجأة أن هذه المواجهات توفر مكافآت أقوى بكثير، حيث يحصل اللاعبون على معدات وأسلحة متطورة بوتيرة أسرع.
بمجرد أن تجمع عدداً كافياً من الأدوات القوية، يصبح اجتياز المراحل أسهل بكثير مما هو عليه في الأوضاع العادية، حيث يمكنك ببساطة القضاء على الأعداء بسرعة دون مجهود يُذكر، وبذلك، يتحول "الوضع الصعب" إلى فرصة ذهبية لجمع التعزيزات الخارقة، مما يجعل اللعبة أقل تحديًا مع مرور الوقت.
عندما يكون التحدي مجرّد خدعة
هذه ليست الحالة الوحيدة التي يساهم فيها مستوى الصعوبة العالي في جعل اللعبة أسهل. في العديد من الألعاب الأخرى، يمكن أن يؤدي خلل برمجي أو آلية تصميم خاطئة إلى تحويل ما يُفترض أنه تحدٍّ صعب إلى تجربة سهلة للغاية. تابع معنا بقية القائمة لاكتشاف المزيد من هذه الحالات الغريبة!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أصبحت ألعاب الفيديو حكرًا على الأغنياء؟ الجيل الجديد من Nintendo يهدد حلم البساطة
هل أصبحت ألعاب الفيديو حكرًا على الأغنياء؟ الجيل الجديد من Nintendo يهدد حلم البساطة

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

هل أصبحت ألعاب الفيديو حكرًا على الأغنياء؟ الجيل الجديد من Nintendo يهدد حلم البساطة

عمرو النادي لطالما ارتبطت علامة نينتندو التجارية بشعارها الشهير "مناسبة للجميع"، حيث سعت عبر عقود إلى تقديم تجارب ألعاب شاملة تراعي كل الأعمار والخلفيات، لكن مع الكشف عن "سويتش 2" يبدو أن هذه الفلسفة بدأت تتلاشى، لصالح أسعار باهظة لا تُناسب الجميع، وفقا لـdigitaltrends موضوعات مقترحة الجهاز الجديد طُرح بسعر مبدئي يبلغ 450 دولارًا، فيما وصلت الحزمة التي تضم لعبة "ماريو كارت" إلى 500 دولار، وقبل أن تبدأ الحجوزات المسبقة، فرضت التهديدات الجمركية الجديدة في الولايات المتحدة وكندا تأجيل الطرح، وسط توقعات بزيادة إضافية في الأسعار عند توفر الجهاز رسميًا، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن اللعبة الجديدة من سلسلة ماريو كارت وحدها كانت تُباع بسعر خيالي بلغ 80 دولارًا. فرحة مهددة بالاختفاء أطفال كثيرون شكّل جهاز "نينتندو سويتش" عالمهم وأصبحوا مفتونون بالألعاب و بكل ما يصدر عن نينتندو، من "Bowser's Fury" إلى Fortnite. لكن مع إعلان أسعار "سويتش 2"، يجد الكثير من الأطفال ذوي الدخل المحدود صعوبة كبيرة لشرائه حتى في الدول الغنية. نافذة بدأت تُغلق أمام الجميع لكن الواقع الآن يشي بعكس ذلك، في ظل الحروب التجارية فهناك تراجع للأجور،و تقلص لفرص العمل، وركود اقتصادي، وكلها عوامل تُقيد الوصول إلى أبسط أشكال الترفيه مثل الألعاب. وها نحن نشهد ارتفاعًا جنونيًا في أسعار كل شيء، بما فيها Nintendo Switch 2. لم تعد الألعاب متاحة للجميع، بل أصبحت ترفًا لمن يستطيع فقط.

موتورولا تشعل المنافسة أمام سامسونج: Razr+ 2025 قادم بشاشة مذهلة ومواصفات متطورة
موتورولا تشعل المنافسة أمام سامسونج: Razr+ 2025 قادم بشاشة مذهلة ومواصفات متطورة

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

موتورولا تشعل المنافسة أمام سامسونج: Razr+ 2025 قادم بشاشة مذهلة ومواصفات متطورة

عمرو النادي في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت موتورولا أن هاتفها الجديد Razr+ 2025 سيتم الكشف عنه رسميًا في 24 أبريل من خلال مقطع فيديو تشويقي نشرته عبر حسابها على منصة X (تويتر سابقًا). الفيديو أظهر الهاتف أثناء فتحه على شكل يشبه حرف "A"، مصحوبًا برسالة واضحة من الشركة تقول "مستقبل الهواتف القابلة للطي قادم". يبدو أن موتورولا لا تبالغ في هذا الترويج، إذ تكشف التسريبات عن مواصفات استثنائية قد تجعل من هذا الجهاز منافسًا شرسًا في سوق الهواتف القابلة للطي، وفقا لـ phonearena موضوعات مقترحة معالج رائد وذاكرة ضخمة وأداء يفوق التوقعات بحسب التسريبات، سيعتمد Razr+ 2025 على أقوى معالجات كوالكوم حتى الآن: Snapdragon 8 Elite، وهو نفس المعالج المستخدم في هاتف Galaxy S25 Ultra. الهاتف سيتوفر بخيارات تصل إلى 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و512 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، ما يجعله واحدًا من أقوى الأجهزة في فئته على الإطلاق. شاشتان مذهلتان وأعلى سطوع في السوق لأول مرة في سلسلة Razr، تصل الشاشة الداخلية إلى 7 بوصات من نوع LTPO AMOLED، بتردد 165 هرتز وسطوع مذهل يصل إلى 4500 شمعة، وهو رقم يُعد من الأعلى على الإطلاق في الهواتف الذكية. الشاشة الخارجية ليست أقل شأنًا، إذ تأتي بحجم 4 بوصات من نفس النوع، مع تردد يبلغ 165 هرتز وسطوع يصل إلى 3000 شمعة، ما يجعل الهاتف عمليًا حتى عند طيه. كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل وتجربة تصوير احترافية يأتي الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية كلها بدقة 50 ميجابكسل، حيث تضم عدسة رئيسية بفتحة f/1.8 مع دعم التثبيت البصري للصورة (OIS)، وعدسة واسعة الزاوية بنفس الدقة، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل أيضًا، ما يعد بتجربة تصوير قوية سواء في الصور الشخصية أو الفيديوهات. بطارية أكبر وشحن فائق السرعة يحصل الهاتف على ترقية كبيرة في البطارية مقارنة بالإصدار السابق، إذ تأتي بسعة 4700 مللي أمبير وتدعم الشحن السلكي السريع بقوة 68 واط، والشحن اللاسلكي بقوة 30 واط. وتُعد هذه نقلة نوعية مقارنة ببطارية Razr+ 2024 التي كانت بسعة 4000 مللي أمبير فقط. الهاتف يأتي بنظام أندرويد 15.. لكن الجميع يترقب التحديث سيصل الهاتف الجديد مع أندرويد 15 مثبتًا مسبقًا، وهي نقطة قد تعتبرها بعض الجماهير محبطة نسبيًا، نظرًا لعدم وصول أندرويد 16 بعد، لكن من المتوقع أن يحصل على التحديث الجديد فور صدوره خلال العام. أبعاد الهاتف ومزايا الاتصال عند فتح الهاتف، تبلغ أبعاده 171.48 × 73.99 × 7.29 ملم، أما عند طيه فيبلغ الحجم 88.12 × 73.99 × 15.69 ملم، ويزن الجهاز حوالي 199 جرامًا. كما يدعم الاتصال بشبكات 5G، وWi-Fi 7، وBluetooth 5.4، بالإضافة إلى NFC وGPS ومنفذ USB Type-C، فضلًا عن دعم شريحتي اتصال. موتورولا تراهن بكل قوتها لمنافسة Galaxy Z Flip 7 المواصفات التي ظهرت حتى الآن تجعل من هاتف Razr+ 2025 منافسًا شرسًا لسلسلة Galaxy Z Flip من سامسونج. ويبدو أن موتورولا تراهن على هذه التحسينات الجذرية في الأداء والتصميم لجذب شريحة جديدة من المستخدمين وربما استقطاب بعض عملاء سامسونج.

عدد المشاهدات «كذبة كبيرة».. الوهم الذي يخدعنا على يوتيوب وتيك توك وفيسبوك
عدد المشاهدات «كذبة كبيرة».. الوهم الذي يخدعنا على يوتيوب وتيك توك وفيسبوك

بوابة الأهرام

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

عدد المشاهدات «كذبة كبيرة».. الوهم الذي يخدعنا على يوتيوب وتيك توك وفيسبوك

عمرو النادي في عالم الإنترنت الحديث، تُعد "المشاهدات" هي العملة الأكثر تداولًا، وهي المعيار الذي نقيس به النجاح والشهرة، من يوتيوب إلى تيك توك، مرورًا بإنستجرام وفيسبوك، وحتى منصة X (تويتر سابقًا)، وكلما زادت المشاهدات، زاد الانبهار والمصداقية، أو هكذا يُخيَّل إلينا. موضوعات مقترحة لكن الحقيقة الصادمة بحسب موقع theverge التقني المتخصص هي أن هذه المشاهدات لا تعني شيئًا. نعم، لا شيء. إنها مجرد وهم، أو كما وصفها أحد الكتّاب التقنيين: «المشاهدات كذبة». تعريف المشاهدة يتغير حسب مزاج المنصة السبب في ذلك بسيط وخطير في الوقت نفسه: لا يوجد تعريف عالمي موحد لماهية "المشاهدة". كل منصة تضع تعريفها الخاص، والذي غالبًا ما يكون مصممًا لتعظيم الأرقام وليس لقياس التفاعل الحقيقي. فمثلًا، على تيك توك وإنستجرام ويوتيوب شورتس، تُحسب "المشاهدة" بمجرد أن يبدأ تشغيل الفيديو، حتى لو قمت بتخطيه بعد ثانية واحدة. أي أن التمرير السريع يُحتسب كمشاهدة، وكأنك شاهدت الفيلم بالكامل لمجرد مرورك بجواره! أما فيسبوك، فيحتسب المشاهدة بمجرد عرض الفيديو أو حتى صورة أو نص على الشاشة، بفضل خاصية التشغيل التلقائي. لكن المنصة لا تكتفي بذلك، بل تقدم للمنشئين أرقامًا غير متاحة للعامة مثل "مشاهدات الثلاث ثواني" و"مشاهدات الدقيقة الواحدة"، وهي الأقرب لتمثيل التفاعل الحقيقي. كل شيء أصبح يُحتسب كمشاهدة الوضع لا يختلف كثيرًا على منصة X، حيث تُحسب كل منشورات الخط الزمني كمشاهدات تلقائيًا عند مرورها على الشاشة، سواء تفاعلت معها أم لا. وفي حالة الفيديوهات، يكفي أن يُعرض نصف الفيديو على الشاشة لمدة ثانيتين فقط ليُحتسب كمشاهدة! هذا التعريف الفضفاض يمنح المنصات تحكمًا كاملًا في الأرقام، مما يعني أن المشاهدة لم تعد تتطلب تفاعلًا فعليًا من المستخدم، بل أصبحت مجرد ظهور عابر على الشاشة. لماذا تروج الشركات لهذه الأرقام الوهمية؟ قد تتساءل: لماذا تفعل المنصات ذلك؟ الإجابة تكمن في المنافسة الشرسة على جذب المعلنين والمبدعين. إذا قدمت منصة تعريفًا صارمًا للمشاهدة، ستظهر أرقامها أقل مقارنة بالمنافسين، مما قد يدفع المستخدمين والمعلنين للانتقال إلى منصات أخرى تحقق لهم "نجاحًا أكبر" – حتى وإن كان وهميًا. المنصات تعلم جيدًا أن هذه الأرقام ليست حقيقية، ولهذا تقدم للمعلنين بيانات تفصيلية لا تظهر للمستخدمين، مثل النسبة التي شاهدت 25% أو 50% أو 100% من الفيديو. أما المبدعون، فتقل البيانات المتاحة لهم باستمرار. حتى نتفليكس تلعب اللعبة حتى منصات البث الكبرى مثل نتفليكس دخلت في لعبة الأرقام. في السابق، كانت المنصة تحتسب المشاهدة بعد إكمال 70% من الفيلم أو الحلقة. أما الآن، فتكتفي بدقيقتين فقط لتُعلن أن المشاهدة قد تمت، بدعوى أن هذا "يدل على قرار مقصود بالمشاهدة". لكن الواقع يثبت عكس ذلك. المفارقة أن نتفليكس على الأقل تشرح معاييرها، بينما تبقى معظم المنصات الأخرى غامضة ومتحفظة. هل الحل في إلغاء الأرقام؟ لقد حولتنا هذه المقاييس الوهمية إلى لاعبين في لعبة رقمية بلا قواعد واضحة. نلاحق أرقامًا لا تعني شيئًا، ونبني قراراتنا على مشاهدات لا تعكس الواقع. ربما يكون الحل الأمثل هو تجاهل هذه الأرقام تمامًا، لكن طالما أنها موجودة، علينا أن نتذكر دائمًا: ليست كل "مشاهدة" تعني مشاهدة فعلية... فـ"المشاهدات" كذبة كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store