
مشاركة 10 آلاف عداء وعداءة بالنسخة الـ 15 للماراتون الدولي للدار البيضاء
توقعت اللجنة المنظمة للماراطون الدولي لمدينة الدار البيضاء في نسخته الـ 15 التي تقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 10 آلاف عداء وعداءة، يتنافسون على مختلف المنح المالية في سباقات الماراتون (42 كلم) ونصف الماراتون (21 كلم) و10 كلم.
وأوضحت اللجنة المنظمة في ندوة صحفية، أقيمت أول أمس الثلاثاء، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، أن نسخة هاته السنة (27 أكتوبر 2024) اختارت ساحة محمد الخامس المقابلة لمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات كنقطة انطلاق ووصول للمتسابقين والمتسابقات المشاركين في الأصناف الثلاثة.
وحسب البرنامج العام للماراتون، ستتم برمجة سباق للأطفال، صباح يوم السبت 26 أكتوبر الجاري، بحديقة جامعة الدول العربية، إذ يعتبره المنطمون بمعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، فرصة لاكتشاف أبطال الغد في عمر الزهور.
ومن جانبه، قال محمد الجواهري، المدير العام لشركة التنمية المحلية 'الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات'، أن دورة هاته السنة شهدت مضاعفة الجوائز المالية من أجل جذب أفضل العدائين على المستوى الدولي، في وقت أصبح هذا الحدث السنوي مناسبة للتألق وتحقيق أرقام قياسية جديدة.
وأضاف الجواهري في تصرح خص به جريدة 'بيان اليوم'، أن طموح اللجنة المنظمة هو تجاوز عدد 10 آلاف عداء وعداءة في ظل اعتراف الماراتون على المستوى الدولي، معتبرا أنه تم تخصيص حوافز مالية إضافية، يبقى أبرزها تحقيق رقم قياسي جديد يقل عن ساعتين و6 دقائق (20 مليون سنتيم).
في حين، أكد أحمد التناني، خبير السباقات على الطريق، أن تعاون مجلس المدينة والسلطات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية، سهل عمل اللجنة التقنية لاختيار المسار النهائي للسباقات الثلاثة التي تعكس الهندسة المعمارية وتراث الدار البيضاء.
وأشار التناني خلال حديث مقتضب لجريدة 'بيان اليوم'، أنه بات بإمكان المشاركين والمشاركات التوجه صوب قرية الماراتون المتواجدة بساحة 'نيفادا'، لسحب الصدريات أو التسجيل بشكل فوري، ابتداء من الجمعة القادم وحتى السبت 26 أكتوبر الحالي.
وقال نفس المتحدث، 'خلال وضعنا للمسارات النهائية حاولنا اختيار الشوارع والأزقة التاريخية من أجل التعريف بتراث المدينة، من بينها شارعي مولاي يوسف والكورنيش ومسجد الحسن الثاني.. نحن مقتنعون بأن هذه النسخة ستكون متميزة واستثنائية'.
جدير بالذكر، أن الماراتون الدولي لمدينة الدار البيضاء بشراكة بين ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، ومجلس جماعةالدار البيضاء، بالإضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 19 دقائق
- كواليس اليوم
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
الرباط – بعد مضي خمسة عشر عاما من التميز، والانجازات ، و الانتصارات، تواصل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي ثمرة رؤية ملكية مستنيرة، نقل خبرة فريدة من نوعها، لتنتصب ك'مشتل لكرة القدم المغربية'، وصرح للمنتخبات الوطنية، تجد فيه المواهب الصاعدة كافة ظروف الالهام والنجاح. فمن قفزة يوسف النصيري، التي قادت المغرب إلى نصف نهائي مونديال 2022، مرورا بتألق أسامة ترغالين مع المنتخب الأولمبي الحائز على برونزية أولمبياد باريس، وصولا إلى التصديات الرائعة للحارس شعيب بلعروش في الذود عن عرين أشبال الأطلس لأقل من17 سنة (أبطال إفريقيا)، كلها إنجازات بارزة تعكس المساهمة الكبيرة لهذا الصرح الكروي في إشعاع كرة القدم المغربية . وجدير بالذكر في هذا السياق أن سبعة لاعبين من خريجي الأكاديمية تألقوا في صفوف النخبة الوطنية لاقل من 20 سنة، والتي حلت ثانية في كأس أمم افريقيا لهذه الفئة ( مصر 2025 ) ، و حجزت تذكرة المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة في الشيلي بعد غياب استمر ل20 سنة، و يتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون وفؤاد الزهواني وحسام الصادق و عبد الحميد آيت بودلال، وياسير الزابيري، و معاذ الضحاك و أحمد ختير . و في هذا الصدد، كشف طارق خزري ، المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، أن 'الهدف الأساسي الذي يضعه مشتل المواهب هذا نصب عينه يتمثل في رفع راية المملكة عاليا في المحافل القارية والدولية'. وأوضح السيد خزري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللاعبين سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن ، فإنهم 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم ملتزمين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وتشكل الأكاديمية، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، مبادرة ملكية رائدة تروم تطوير كرة القدم الوطنية على كافة المستويات، وتعزيز إشعاعها على الصعيدين العالمي والقاري. ومن ملحمة قطر إلى التأهل الى مونديال اقل من 20 سنة في الشيلي، تواصل كرة القدم المغربية تكريس سمعتها على الصعيد الدولي . وتعكس هذه الانجازات، بما لايدع مجالا للشك، المجهودات الدؤوبة التي يتم القيام بها . وبحسب المسؤول ذاته، فإن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف أساسا بلوغ المستوى العالي الموجه للأندية الوطنية أو الأجنبية على حد سواء. وقال 'نمتلك أفضل المواهب الكروية في المغرب'، مسلطا الضوء على 'سياسة المواكبة منذ الالتحاق بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك'. وبالفعل، فإن العديد من خريجي الأكاديمية تتفتق مواهبهم بشكل مبكر، ويبصمون على أداء قوي، بالنظر لما يتمتعون به من قدرات ذهنية وبدنية عالية. ويشكل هذا التنوع في اختيار الوجهات بشكل حر جوهر سياسة الأكاديمية. وقال المسؤول انه بالاضافة لنيل لاعبين من الاكاديمية اعجاب الاطر التقنية للنوادي الاجنبية ، فإن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في القسم الاول قد تلقوا تكوينهم داخل الاكاديمية . ومن جهة اخرى ، شدد السيد خزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار السيد خزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية تهدف إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، بالارتكاز على الجوانب التقنية، والتكتيكية، والبدنية، والاجتماعية والذهنية. وتابع في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن المواهب التي لم يقع عليها الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وتحتل تكنولوجيات الإعداد البدني والمتابعة النفسية مكانة أساسية في استراتيجية التكوين بالأكاديمية. وعلاوة على الجانب الرياضي المحض، شدد السيد خزري على البعد التربوي والبيداغوجي، مبرزا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 31 دقائق
- حزب الأصالة والمعاصرة
محمد المهدي بنسعيد يحضر لقاء تقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030
في إطار التحضير لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حضر، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في لقاء تقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بهذين الحدثين الرياضيين الكبيرين، المنظم من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الأربعاء 21 ماي الجاري، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد بنسعيد أن تنظيم هذه التظاهرات الدولية ليس مجرد إنجاز رياضي، بل هو فرصة وطنية لترسيخ مكانة المغرب كقوة صاعدة، وتجسيد لطموحاته التنموية والثقافية والاجتماعية. كما أبرز أهمية إدماج الثقافة والشباب ضمن الرؤية الشاملة لهذه الاستحقاقات، عبر سياسات عمومية مبتكرة مثل جواز الشباب وتنشيط التراث الثقافي، داعيا إلى جعل الرياضة جسرا للتلاقي والانفتاح على العالم، ومجالا لتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية. وحضر هذا اللقاء الموسع، كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووزير التعليم الأولي والتربية الوطنية والرياضة، محمد برادة، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور. الشيخ الوالي


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
أكاديمية محمد السادس تكشف استراتيجيتها للتنقيب عن المواهب
أكد المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، طارق الخزري، أن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف بلوغ المستوى العالي. وقال الخزري، إن 'التكوين الذي توفره أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يستهدف بلوغ المستوى العالي، وهو موجه، على حد السواء، للأندية الوطنية أو الأجنبية، وإلى المنتخبات الوطنية كهدف نهائي'. وأشاد، في هذا الاتجاه، بالنتائج التي تم بلوغها إلى حدود اليوم، مشيرا إلى العدد المتزايد من المواهب التي تتلقى تكوينها داخل الأكاديمية، وتواصل كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، على غرار أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، المتأهلين إلى المونديال القادم. وأضاف أن اللاعبين، سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن، 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم متعلقين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وأشار الخزري إلى أن 'لاعبين مثل يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي الذين شاركوا في مونديال 2022، وأسامة ترغالين الذي شارك في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وفي الألعاب الأولمبية 2024، وكذا شعيب بلعروش في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، إلى جانب حسام الصادق، وياسر الزبيري، وفؤاد الزهواني الذين شاركوا في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، يجسدون التكوين المتميز بالأكاديمية، التي عرفت كيف تبرز مؤهلات هذه المواهب، وتثمين العمل الجماعي من أجل بلوغ أهداف مشتركة والرفع من إنجازات كرة القدم الوطنية'. وفضلا عن المنتخبات الوطنية التي' تضم 38 لاعبا من خريجي الأكاديمية'، فإن هذا الصرح يساهم بشكل كبير أيضا في تطور البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول قد تلقوا تكوينهم داخل الأكاديمية، وهو ما يمثل نموذجا بالنسبة للأندية المغربية. وأشار إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة، مسلطا الضوء على سياسة التتبع والمواكبة منذ التحاق اللاعبين بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك. وأوضح الخزري أن تكنولوجيات الإعداد البدني والتتبع النفسي تحتل مكانة أساسية في المسار الكروي لأي لاعب. وأضاف أن 'القوة الذهنية واللياقة البدنية العالية اللتين أبان عنهما أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، خصوصا في مباراة نصف النهائي ضد مصر، تبرهن، على أكثر من صعيد، على هذه الميزة التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية، والذين يمكن تمييزهم بسهولة، بنفس الطريقة التي يتم بها تمييز نظرائهم في كبريات الأكاديميات الدولية'. ومن جهة أخرى، شدد الخزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، وذلك بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار الخزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية موجهة إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، مشيرا إلى أن هذه المواهب الشابة تجتاز اختبارات مجانية قبل انتقائها الأولي. وأوضح أن 'الأكاديمية توفر لهم معدات رياضية، وملعبا للتدريب وتضع رهن إشارتهم مدربين، قبل أن يشاركوا في بطولة جهوية تؤهلهم للانتقال إلى البطولة الوطنية'. وتابع، في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن الأطفال الذين لم يقع عليهما الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وترتكز معايير الاختيار ، حسب الخزري، على خمسة جوانب: تقنية، وتكتيكية، وبدنية، واجتماعية وذهنية. وخلص إلى أنه بمجرد قبولهم في الأكاديمية بشكل نهائي، يتم الاشتغال على صقل موهبتهم وتطوير نقاط قوتهم.