
بوضح النهار.. ضرب رجل دين شيعي معارض لحزب الله في الضاحية
تعرض رجل دين لبناني شيعي لاعتداء بالضرب المبرح في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
فقد هاجم عدد من الشبان الشيخ ياسر عودة، المعروف بمعارضته لحزب الله، وتعدوا عليه وضربوه مقابل مبنى بلدية حارة حريك وأمام مكتب مختار المنطقة محمد كمال شحرور.
العرب والعالم اعتداء جديد على اليونيفيل.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً
وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من الشبان أقدمت على الاعتداء الجسدي على عودة، وسط استغراب الأهالي من حصول الواقعة في وضح النهار وأمام مرأى المواطنين، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
"لن يمر مرور الكرام"
من جهته، حمل المحامي حسن عادل بزي، وكيل عودة، مختار الباشورة المسؤولية. وأكد أن هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، لافتاً إلى أنه بات بعهدة القضاء والجيش اللبناني.
إلا أنه حتى الساعة، لم تُعرف خلفيات الاعتداء، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المعنية أو من بلدية حارة حريك.
الشيخ ياسر عودة: لا احد يمكنه اسكاتي الا بقتلي.
الحمدالله عالسلامة يا رب. pic.twitter.com/9PaKphGMs9
— Tamara (@TamFarhat) June 10, 2025
فيما أثار الاعتداء موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المعتدين، لا سيما أن الحادثة وقعت في معقل حزب الله.
تجدر الإشارة إلى أن عودة المتحدر من بلدة برعشيت الجنوبية، عرف منذ سنوات بمواقفه المناهضة لـ"الثنائي الشيعي" أي حزب الله وحركة أمل، ويخوض حرباً ضد خطابهما السياسي وحتى الديني.
كما انتقد مراراً الفساد والمحسوبيات والطائفية في البلاد، لاسيما من قبل حزب الله. وأكد أكثر من مرة أن لا أحد سيتمكن من إسكاته إلا عبر قتله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الأردن يغلق مجاله الجوي مجدداً مع تزايد التصعيد بين إيران وإسرائيل
أعلن الأردن إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الملاحة مجددًا و«حتى إشعار آخر» بعد موجة جديدة من التصعيد وتبادل الهجمات بين اسرائيل وإيران. وأعلن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو في بيان، عن «تعليق حركة الطيران المدني أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للمملكة حتى إشعار آخر». وجاء الإعلان بعد دقائق من دوي صفارات الإنذار في عمان ومدن أخرى ليل السبت، ودعوة المواطنين إلى لزوم المنازل والابتعاد عن النوافذ والأماكن المفتوحة. وشوهدت عشرات الصواريخ والمسيرات في سماء عمان تحلق باتجاه الغرب مع اعتراض الكثير منها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح مستو أن قرار تعليق حركة الطيران مجدداً «يأتي تحسباً لأية مخاطر جراء الأحداث الجارية في المنطقة، وضمن إجراءات الهيئة الاحترازية حفاظاً على سلامة الطيران والمسافرين». وكان الأردن أعلن صباح السبت فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه بشكل مؤقت الجمعة إثر الضربات الإسرائيلية على إيران، مؤكداً «استمرار تقييم المخاطر" مع احتمال اغلاقه مجددا. كما أعادت السلطات اللبنانية والسورية صباح السبت فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق موقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين اسرائيل وإيران. وألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في الشرق الأوسط أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجرا. وأغلقت كل من إسرائيل وإيران والعراق والأردن وسوريا ولبنان مجالها الجوي بعد ضرب منشآت عسكرية ونووية في إيران والرد الإيراني على الدولة العبرية. وأعلنت أعلنت الخطوط الجوية السورية إيقاف جميع رحلاتها الجوية المقررة اليوم (الأحد)، وذلك نتيجة التوترات الأمنية في المنطقة وإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران. وأوضحت الخطوط الجوية في بيان: «تعليق الرحلات سيستمر حتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة المسافرين وطواقم الطيران، وبناء على التنسيق مع الجهات المختصة في الطيران المدني». ودعت الخطوط الجوية جميع المسافرين إلى متابعة المستجدات عبر القنوات الرسمية، أو التواصل مع مكاتب الحجز والاستعلام، لمعرفة التفاصيل المتعلقة برحلاتهم وإعادة جدولتها.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
العالم في قبضة الدرونز والاستخبارات
مفاتيح الاستقرار أصابها الصدأ، لا بد من تغيير الأقفال، المستقبل يصفي حسابات مع التاريخ، الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، تضعنا أمام صورة جديدة، تؤكد أن الخيال الحديث، هو أقرب طريق لتبديد الواقع القديم. المعارك لم تعد تحسمها الدبابات والمجنزرات والمدفعية، لكل حرب أسلحتها التي تنتهي مع نهايتها، حدث ذلك في كل الحروب العالمية السابقة، وكذلك في الحروب الإقليمية. أما حروب العصر الراهن، فتقف على صخرتين، صخرة قديمة وجدت منذ آلاف السنين، هي الاستخبارات، التي تطل على المنافس من وراء الجدران، والصخرة الثانية الجديدة هي المسيَّرات، ذلك الاختراع الذي جاء من عالم الذكاء الاصطناعي، ليحسم المعارك بأسرع وقت، وأقل كلفة. وإذا ما وضعنا السلاحين، الاستخبارات، والدرونز معاً، فسنجد أننا أمام شكل جديد لنظام عالمي بمواصفات خاصة، صحيح أن الاستخبارات القديمة موجودة طوال الوقت، لكنها مع عالم الدرونز، اكتسبت مهارات كبرى أكثر خطورة. ذات صباح استيقظ العالم على دوي موقعة «البيجر»، في لبنان، حين استخدمت إسرائيل أجهزة اتصالات بسيطة يمسك بها مواطنون، سواء أكانوا مقاتلين أم شخصيات عادية، وأعطت الإشارة لتفجير هذه الأجهزة عبر الذكاء الاصطناعي، فانفجرت وقتلت وأصابت الآلاف في لحظة واحدة، وفي أماكن مختلفة، تحققت الأهداف، اختلطت الأوراق، تغيرت قواعد الحروب، اللعبة الاستخباراتية تأتي من الخلف بقوة، الغلبة لمن يملك المهارتين، و«البيجر» صار كابوساً يطارد الجميع. وفي اليوم التالي لموقعة البيجر، ظهرت موقعة تفجير الاتصالات اللاسلكية لتأكيد أن أداة الحرب الجديدة صالحة في هزيمة المنافسين، فتتغير معها نتائج الحروب، ولم تعد ميادين ولا ساحات، ولا أجواء، فقط مجرد ضغطة على زر ستكون كافية، لتحقيق هدف من أهداف الحرب. وأعتقد أن بعد موقعة «البيجر»، تغيرت القواعد بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، بل إن دول العالم سارعت إلى التفتيش عن هذا الخطر الجديد، الذي قد يلاحقها من دون سابق إنذار، اللعبة باتت أخطر مما يعتقده عالم التكتيك والإستراتيجيات. عالم الاستخبارات والدرونز، لا يعرف حدوداً جيوسياسية، وليس له وطن يقيم فيه، بل هو عالم كل العوالم المخفية، لا يستأذن في الدخول، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من الخروج، فهو قد يرقد بجوارك في غرفة نومك، على هيئة «هاتفك المحمول»، الذي يمكن أن تُزرع فيه برامج خبيثة لا تُرى في التطبيقات، لكنها تختبئ تراقبك في سكناتك وحركاتك، وربما تلتهمك في الوقت المناسب. لم يستطع نابليون بونابرت، اجتياز الأراضي القيصرية - الروسية الشاسعة في بداية القرن التاسع عشر، وعجز أدولف هتلر، عن اجتياز الأراضي ذاتها في الحرب العالمية الثانية، لكن مجموعة درونزات صغيرة عبرت كل أراضي روسيا الشاسعة، واجتازت 4500 كيلو متر من الحدود الأوكرانية - الروسية، ووصلت إلى سيبريا، وهاجمت قواعد عسكرية روسية حساسة، ودمرت طائرات عملاقة واستراتيجية، مجهزة لتحمل أسلحة استراتيجية، وصواريخ، وقنابل، وتعد الأكثر كفاءة في أنظمة سلاح الجو الروسي. اللافت للنظر هنا، أن مجموعة الدرونز، ومجموعة الاستخبارات، اجتازت المسافة الطويلة، وكمنت بجوار القواعد العسكرية الروسية، ثم هاجمت لحظة إعطاء الأوامر، لتفاجأ روسيا بأنها تضرب في المكان الذي لا يصل إليه أحد، بالطبع كانت عملية استخبارات دقيقة، تمتلك أدوات أكثر دقة، احتاجت ثمانية عشر شهراً، من السكون لتضرب في الوقت المناسب، وقد حدث. إن امتداد الخطر الاستخباراتي - الدرونزي يتعاظم، ويصبح معضلة حقيقية لعالم اليوم، يتحدث عن ذلك فجر الجمعة، الثالث عشر من يونيو عام 2025، اللحظة لم تكن عادية، لم نسمع دوي أصوات المدافع أو الدبابات، أو أزيز الطائرات بالمفهوم التقليدي، تهاوت أمامنا ذكريات الحروب التقليدية. درونز تل أبيب، تترك بصماتها على طهران، حرب سرية تحت جنح الظلام بأدوات عصرية، تحركها معلومات استخباراتية كامنة على مدى أشهر، من دون أن ترى أو تلاحظ، إسرائيل تكرر اللعبة القاتلة، تعطي الأوامر لمسيّراتها، وفق إحداثيات ومعلومات وجدول أعمال، لاستهداف مفاصل القوة والسيطرة في طهران. إن الحرب بين إسرائيل وإيران، كانت متوقعة، لكنني لا أتوقف هنا عند الحرب في حد ذاتها، فهي، حرب لها بداية، وقطعاً ستكون لها نهاية، أما الذي يستوقفني بشدة، فهي أن العالم بات في قبضة الدرونز، وعالم الاستخبارات الجديدة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. لذا، فإنه بات لزاماً علينا أن نفهم محتوى هذا الخطر الجديد، ونتعامل معه، ونكون جاهزين له، حتى لا نجد أنفسنا منجرفين في تيار، يرمي بنا خارج التاريخ، تكون فيه دولنا رهينة في يد جماعات أو تنظيمات، تؤمن بعقيدة الدرونز.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم
على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط - وهي إسرائيل - من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة. أخبار ذات صلة