
سايس: خبرتي قادرة على خدمة المنتخب في كأس أمم إفريقيا
عبّر الدولي المغربي رومان غانم سايس، مدافع نادي السد القطري، عن رغبته القوية في استعادة مكانته داخل صفوف المنتخب الوطني المغربي، مؤكدًا أنه لا يزال يملك من المؤهلات البدنية والفنية ما يكفي ليكون عنصرًا فعالًا ضمن كتيبة "أسود الأطلس"، خاصة في ظل ما راكمه من تجربة وخبرة في مختلف المحافل الدولية.
وتحدث سايس، الذي كان ضيفًا على بودكاست "Club des 5"، بنبرة لا تخلو من الحنين والارتباط العميق بالقميص الوطني، مشددًا على أن تمثيل المنتخب يظل بالنسبة له قمة الشرف الكروي.
وقال: "لا زلت أشعر بأنني قادر على العطاء وتقديم الإضافة رفقة المنتخب الوطني، حضوري مع منتخب بلدي هو مصدر فخر بالنسبة لي على الدوام، بخلاف الشعور الذي يساورني أحيانًا مع الأندية التي أُجاورها".
عبارة تلخص الكثير من المعاني، وتعكس مدى تعلق اللاعب بالمجموعة الوطنية، وحرصه على العودة إلى الواجهة، رغم تقدم السن وتغير الأولويات التكتيكية لدى الطاقم التقني الحالي.
وأثار غياب سايس عن المعسكرات الأخيرة للمنتخب الوطني أكثر من علامة استفهام، خاصة أنه لم يكن دائمًا بداعي الإصابة، بل في كثير من الأحيان كان اختيارًا فنيا من المدرب وليد الركراكي، الذي فضل تجريب أسماء جديدة في مركز قلب الدفاع، بحثًا عن دماء شابة ومستوى بدني أكثر حيوية.
ومع ذلك، لم تصدر عن سايس أي تصريحات صدامية أو انتقادات علنية، بل ظل محتفظًا بهدوئه المعروف، مترقبًا الفرصة المناسبة للعودة، ومراهنًا على الأداء والمثابرة لإقناع الناخب الوطني مجددًا.
وسبق لغانم سايس، البالغ من العمر 35 عامًا، أن حمل قميص المنتخب المغربي في 83 مباراة رسمية، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وشارك في ملاحم كروية لا تُنسى، أبرزها كأس العالم روسيا 2018، وكأس العالم قطر 2022، حيث كان أحد أبرز القيادات الدفاعية التي ساهمت في بلوغ المغرب نصف النهائي لأول مرة في تاريخه وتاريخ القارة السمراء.
كما شارك في أكثر من نسخة من كأس أمم أفريقيا، وكان دائمًا عنصر توازن داخل غرفة الملابس، بفضل شخصيته القوية والتزامه الكبير.
ورغم التحولات الطبيعية التي تعرفها المنتخبات الوطنية، بحكم تطور الأجيال وصعود مواهب جديدة، لا يزال اسم سايس حاضرًا بقوة في النقاشات الجماهيرية والإعلامية، باعتباره واحدًا من أبرز المدافعين الذين مروا في تاريخ الكرة المغربية خلال العقد الأخير.
عودته، إن تحققت، قد تشكل إضافة نوعية من حيث الخبرة وقيادة الخط الخلفي، خاصة في المباريات التي تتطلب حضورًا ذهنيًا قويًا وتدبيرًا تكتيكيًا عالٍ، أهمها منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب.
شارك المقال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
نجم بلباو يتخذ خطوة رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي
بدأ لاعب أتلتيك بيلباو الشاب مروان سنادي خطوات رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي، من خلال مباشرة إجراءات الحصول على جواز السفر الرياضي المغربي، تمهيدًا لانضمامه إلى 'أسود الأطلس' في المرحلة المقبلة. تواصل مباشر مع الركراكي وبحسب مصادر مطلعة، فإن سنادي دخل مؤخرًا في تواصل مباشر مع المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي ، في إطار خطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى. كما شهدت الزيارة الأخيرة للركراكي إلى إسبانيا لقاءً جمعه باللاعب، عبّر فيه المدرب عن إعجابه الشديد بمؤهلات سنادي، خاصة بعد الأداء الملفت الذي يقدمه هذا الموسم في الليجا الإسبانية تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي. تألق مع بيلباو يُلفت الأنظار انضم مروان سنادي إلى أتلتيك بيلباو بداية هذا الموسم، وتمكن بسرعة من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، في واحد من أكثر أندية الليجا التزامًا بالهوية الفنية والانضباط التكتيكي. ويُعد ذلك مؤشرًا قويًا على تطور اللاعب وثقته في نفسه، رغم المنافسة القوية داخل الفريق الباسكي العريق. تمهيد للاستدعاء في معسكر يونيو تُشير المصادر ذاتها إلى أن غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب المغربي عن معسكر يونيو القادم، بسبب مشاركتهم في كأس العالم للأندية، سيُفسح المجال أمام وجوه جديدة لتسجيل الظهور الأول بقميص 'الأسود'. ويُتوقع أن يكون مروان سنادي ضمن الأسماء التي ستظهر في وديتي تونس وبنين المقررتين في العاصمة الرباط، إلى جانب مواطنه يونس عبد اللاوي لاعب سيلتا فيجو، ضمن سياسة تجديد الدماء داخل المنتخب الوطني استعدادًا للاستحقاقات القادمة. مروان سنادي والمنتخب المغربي: خيار استراتيجي تمثل خطوة سنادي بالالتحاق بالمنتخب المغربي مكسبًا فنيًا جديدًا للكرة الوطنية، بالنظر إلى مستوى الليجا الإسبانية، وقدرة اللاعب على التأقلم السريع فيها. كما تُعد هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة في استقطاب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، وتوسيع قاعدة الاختيار أمام المدرب الوطني. مستقبل واعد مع 'الأسود' بحكم مركزه كظهير عصري يتمتع بالسرعة والانضباط التكتيكي، يُتوقع أن يُشكل سنادي إضافة نوعية للمنتخب المغربي، لا سيما مع دخول المنتخب مرحلة تجديد تدريجي للصفوف بعد مونديال قطر 2022. وقد أبدى العديد من المتابعين تفاؤلهم بانضمام اللاعب، واعتبروه واحدًا من أبرز الأسماء الصاعدة القادرة على حمل مشعل الجيل الجديد لأسود الأطلس. قصة مروان سنادي والمنتخب المغربي تدخل مرحلة جديدة بعد تحرك اللاعب رسميًا لاستخراج جواز السفر الرياضي، وتأكيده رغبته في تمثيل بلده الأصلي. ومع استمرار الركراكي في التنقيب عن المواهب في أوروبا، يبدو أن سنادي سيكون قريبًا من ارتداء القميص الوطني في واحدة من محطات الوديات أو التصفيات المقبلة.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".


مراكش الإخبارية
منذ 5 ساعات
- مراكش الإخبارية
هل يحتضن ملعب فاس الكبير وديتي المنتخب الوطني أمام تونس والبنين
بات المركب الرياضي الكبير بمدينة فاس مرشحا بقوة لاحتضان المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني المغربي أمام كل من تونس والبنين خلال شهر يونيو المقبل، في إطار التحضيرات للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة. وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الاخبارية ، فإن الجامعة الملكية لكرة القدم تتجه نحو اعتماد ملعب فاس لاحتضان المواجهتين، بعدما سبق للمنتخب أن خاض لقاءاته الأخيرة على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة. وسيلاقي « أسود الأطلس » منتخب تونس يوم 7 يونيو، قبل أن يواجه منتخب البنين يوم 10 من الشهر نفسه، في سياق الاستعدادات المتواصلة للجولات المتبقية من تصفيات كأس العالم 2026، إضافة إلى التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب نهاية السنة الجارية. وتجدر الإشارة إلى أن قرعة « كان 2025″، المرتقب تنظيمه بالمغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير، أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي، زامبيا وجزر القمر.