الهلال السعودي يجرح كبرياء الريال في مونديال الأندية

أنقذ حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو فريقه الهلال السعودي من خسارة قاسية أمام ريال مدريد بتصديه لركلة جزاء في الوقت القاتل فارضاً تعادلًا ثميناً 1-1 الأربعاء على ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة.
وفرض التعادل نفسه بهدف للواعد الملكي جونزالو جارسيا (34) مقابل هدف للبرتغالي روبن نيفيش (41) حتى الدقيقة الأخيرة عندما حصل النادي الملكي على ركلة جزاء قاسية احتج عليها لاعبو الهلال كثيراً في الدقيقة الأخيرة، انبرى لها الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي وتصدى لها بونو (90+2).
وكان الهلال الأفضل في بداية المباراة الأولى بقيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاجي، وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل، فيما وجد ريال مدريد، في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، صعوبة في فرض إيقاعه، قبل أن يتحسن مطلع الشوط الثاني بدخول التركي أردا جولر دون أن ينجح في تجديد فوزه على الهلال بعدما فعلها في نهائي النسخة القديمة للمسابقة عام 2022 بنتيجة 5-3 في المغرب.
وخاض «الملكي» المباراة في غياب هدافه قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بسبب المرض، وحلّ مكانه جارسيا «21 عاماً»، وكان في الموعد بافتتاحه التسجيل، كما خاض الهلال المباراة في غياب هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش بسبب إصابة في عضلة الساق الخلفية.
ونجح جارسيا في افتتاح التسجيل منهياً هجمة مرتدة منسقة قادها بنفسه من مشارف منطقة جزاء فريقه إثر تمريرة الوافد الجديد ألكسندر أرنولد، التي مررها إلى البرازيلي فينيسيوس في منتصف الملعب، ومنه إلى فالفيردي ثم إلى رودريجو المتوغل من الجهة اليمنى فرفعها إلى الواعد غير المراقب في الجهة اليسرى فتابعها ساقطة من مسافة قريبة داخل مرمى بونو (34).
وحصل الهلال على ركلة جزاء إثر عرقلة ليوناردو داخل المنطقة من أسنسيو (40) فانبرى لها نيفيش بيمناه على يسار كورتوا (41).
ودفع ألونسو بغولر مكان أسنسيو مطلع الشوط الثاني، وسيطر الريال على المجريات، وحرمت العارضة التركي من هدف بردها تسديدته القوية من مسافة قريبة ثم أبعد بونو كرة رأسية لجارسيا من باب المرمى (47).
وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء إثر إصابة فران جارسيا في وجهه بطريقة غير متعمدة من البديل محمد القحطاني بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد «فار» فانبرى لها فالفيردي وتصدى لها بونو (90+2)، وتابع بونو تألقه بتصديه لرأسية غارسيا من مسافة قريبة (90+5).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

بوتافوغو يُلحق بسان جيرمان هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية

نجح بوتافوغو في الفوز 1-صفر على باريس سان جيرمان بهدف إيجور جيسوس ليُلحق ببطل دوري أبطال أوروبا هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم اليوم الجمعة. ورفع الفريق البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس، رصيده إلى ست نقاط ليتصدر المجموعة الثانية متقدما بفارق ثلاث نقاط على سان جيرمان وأتلتيكو مدريد. وفرض فريق المدرب لويس إنريكي سيطرته منذ البداية وكاد خيفتشا كفاراتسخيليا أن يمنح سان جيرمان التقدم مبكرا بتسديدة مرت بجوار القائم. وعلى عكس سير اللعب، نجح جيسوس في تسجيل هدف الفوز من تسديدة أبدلت اتجاهها بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 36. وأنقذ جون فيكتور حارس بوتافوغو فرصة خطيرة من جونسالو راموس بعد ضربة رأس متقنة من المهاجم البرتغالي بعد نهاية الاستراحة. ولم يحتسب هدف برادلي باركولا لاعب سان جيرمان لوجود التسلل في بداية الهجمة قبل 11 دقيقة من النهاية، ليفوز بوتافوغو في مباراة بدت وكأنها نسخة قديمة من نهائي كأس الإنتركونتنينتال التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية. وقال ريناتو بايفا مدرب بوتافوغو إن فريقه تفوق على باريس سان جيرمان بنفس سلاحه. وأضاف "نحن فريق رائع. نلعب بقلب رجل واحد. الكل يدافع والكل يهاجم وهو نفس سلاح باريس سان جيرمان. لهذا السبب يفوزون بألقاب". وتابع "سان جيرمان فريق رائع. قلت هذا مرارا. سان جيرمان قدوة للجميع في كرة القدم هذه الأيام. قلت للاعبي فريقي، كونوا فريقا واحدا، استمتعوا باللعب معا، وهاجموا معا، ودافعوا معا، وقد فعلوا ذلك". ولم تخسر الفرق البرازيلية الأربعة المشاركة في البطولة التي تضم 32 ناديا حتى الآن، وقال بايفا إن ذلك يظهر قوة اللعبة في عملاق أمريكا الجنوبية. وقال "أعتقد أن الأمر يتعلق بجودة اللاعبين البرازيليين وجودة ما يفعله الناس في البرازيل خاصة فيما يتعلق بالمدربين. "ستحافظ البرازيل دائما على مكانتها في كرة القدم العالمية".

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

ميسي يهدي إنتر ميامي فوزاً تاريخياً على بورتو في كأس العالم للأندية

سجل ليونيل ميسي هدفا مذهلا من ركلة حرة ليقود إنتر ميامي للفوز 2-1 على بورتو أمس الخميس في مباراة الفريقين بالمجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، ليكون أول انتصار لفريق من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على منافس أوروبي في بطولة رسمية تابعة للاتحاد الدولي (الفيفا). ولعب النجم الأرجنتيني دورا محوريا في مساعدة الفريق المنافس بالدوري الأمريكي على التعافي من التعادل السلبي أمام الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية للبطولة. عزز فوز إنتر ميامي على بورتو من فرصه في الذهاب بعيدا في البطولة التي تشهد أندية بارزة من جميع أنحاء العالم وتُقام على 12 ملعبا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وبعد أن منح الفيفا، في قرار مثير للجدل، فريق إنتر ميامي الذي يدربه خافيير ماسكيرانو حق المشاركة بالبطولة، تصدر ميسي المشهد وأصبح في قلب المنافسة في البطولة بنظامها الجديد الموسع الذي يشمل 32 فريقا، إذ استقطب الجماهير واستمر في الارتقاء بالرياضة في بلد ظل لفترة طويلة فاترا تجاه اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وتحمل النتيجة أيضا أهمية في سجل مواجهات فرق أمريكا الشمالية والجنوبية أمام الفرق الأوروبية التي تحظى بهيمنة معتادة. قال ميسي قائد إنتر ميامي "هو أمر رائع. بذلنا جهدا كبيرا، وعملنا بشكل رائع. أنا سعيد للغاية. شعرنا بمرارة بعد المباراة الأولى. إذ رأينا أننا كنا قادرين على الفوز". وأضاف بشأن الهدف الذي سجله في الشوط الثاني أمام بورتو من ركلة حرة "(في الركلة الحرة)، استفدت من المساحة التي تركها حارس المرمى، الذي كان يقف ساكنا ولا يغطي القائم. وحاولت التسجيل في ذلك المكان". وتابع "في اليوم الآخر (في مباراة الأهلي)، كان العديد من اللاعبين الشبان المشاركين في بطولة بهذه الأهمية متوترين. لقد تغيرنا. سننافس، وسنحاول فرض أسلوبنا. اليوم كنا الفريق الأضعف، لكننا نملك أسلحتنا. المباراة القادمة أمام بالميراس، وهو ناد كبير على مستوى العالم. ستكون مباراة أخرى صعبة للغاية".

البيان

منذ 3 ساعات

• البيان

مونديال الأندية.. أرقام قياسية لأندية أوروبا وحضور جماهيري لافت

أظهرت الإحصائيات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن الجولة الأولى من منافسات النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية 2025 "FIFA™"، شهدت إقامة 16 مباراة، سجل اللاعبون خلالها 44 هدفاً بمعدل بلغ 2.75 هدف في المباراة الواحدة، في حين بلغ الحضور الجماهيري الإجمالي 556 ألفا و369 متفرجاً، بمتوسط حضور بلغ 34 ألفا و773 مشجعاً في كل مباراة. واختتمت منافسات الجولة الأولى أمس الخميس، فيما تستمر البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، بمشاركة 32 نادياً من قارات العالم المختلفة، حتى 13 يوليو المقبل. وسجّلت المباراة التي جمعت باريس سان جيرمان الفرنسي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، على ملعب روز بول في لوس أنجلوس، أعلى حضور جماهيري بلغ 80 ألفا و619 مشجعاً، تلتها مباراة ريال مدريد الإسباني، أمام الهلال السعودي، بـ62 ألفا و415 مشجعاً، ثم مواجهة الأهلي المصري، وإنتر ميامي الأميركي بـ60 ألفا و927 مشجعاً. وشهدت البطولة مشاركة لاعبين من 66 جنسية مختلفة، تتقدمها البرازيل بـ70 لاعباً، وتليها الأرجنتين بـ57 لاعباً، ثم إسبانيا بـ26 لاعباً. كما سجل لاعبون من 17 دولة أهدافاً خلال المباريات، كان أبرزهم من الأرجنتين وفرنسا "8 أهداف لكل منهما"، ثم البرتغال وألمانيا بـ"5 أهداف لكل منهما"، وتوزعت الأهداف التي تم تسجيلها بحسب القارات بواقع 29 هدفا لأندية قارة أوروبا، و9 لأندية أمريكا الجنوبية، و3 لأندية أمريكا الشمالية، و2 لأندية آسيا، وهدف واحد لأندية إفريقيا، فيما لم تسجل أندية أوقيانوسيا أي أهداف في الجولة الأولى. وشهدت البطولة تسجيل 19 هدفاً بالقدم اليمنى، و13 بالقدم اليسرى، و12 هدفاً بالرأس، وكان أسرع هدف من نصيب اللاعب فيل فودين "مانشستر سيتي" بعد دقيقة و51 ثانية أمام الوداد المغربي، بينما كان الألماني جمال موسيالا "بايرن ميونيخ" أول من سجل "هاتريك" في البطولة. أما من حيث الفئات العمرية، فقد كان اللاعب الأصغر سناً على أرضية الملعب هو لينارت كارل "بايرن ميونيخ" بعمر 17 عاماً و113 يوماً، فيما كان الأكبر سناً هو فابيو "فلومينينسي" بعمر 44 عاماً و260 يوماً، بينما جاء المدافع الإسباني سيرجيو راموس "مونتيري" كأكبر هدّاف في البطولة حتى الآن "39 عاماً و79 يوماً". وعلى صعيد التشكيلات، جاءت الفرق الأوروبية في مقدمة الفرق ذات متوسط الأعمار الأصغر، حيث بلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية لفريق سالزبورج النمساوي 22.7 عاماً، مقابل 31.2 عاماً لكل من فلومينينسي البرازيلي وأولسان الكوري الجنوبي. وشهدت الجولة تطبيق قاعدة تحكيمية جديدة من "فيفا" تُلزم حراس المرمى بإعادة اللعب خلال 8 ثوانٍ، وقد تم تسجيل أول حالة تطبيق رسمي لها ضد الحارس رونون ويليامز "ماميلودي صنداونز" في مباراته أمام أولسان الكوري الجنوبي. ويترقب عشاق كرة القدم حول العالم مباريات الجولات المقبلة من البطولة، وسط توقعات بمزيد من الإثارة والتشويق، في ظل مشاركة نخبة من الأندية العالمية والنجوم البارزين الذين يتسابقون لكتابة تاريخ جديد في أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بنظامها الحديث.