logo
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف عن أفلام ولجنة تحكيم مسابقة الذكاء الاصطناعي

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف عن أفلام ولجنة تحكيم مسابقة الذكاء الاصطناعي

24 القاهرة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت إدارة
مهرجان الإسكندرية
للفيلم القصير عن أسماء الأفلام المشاركة بمسابقة الذكاء الاصطناعي في النسخة الحادية عشرة، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو المقبل.
مسابقة الذكاء الاصطناعي بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وتضم لجنة تحكيم أفلام مسابقة الذكاء الاصطناعي، كل من المخرج والمونتير يوحنا ناجي، وصانع الأفلام والفنان البصري إسلام كمال والمخرجة والكاتبة دينا عبد السلام.
ويتنافس في قائمة أفلام الذكاء الاصطناعي 13 فيلما، من مصر وتونس وأمريكا وغيرها من الدول الأجنبية وهي:
1- فيلم خارج هنا من تونس ومدته 6 دقائق، إخراج رفيق عمراني من إنتاج 2025 ويعرض عالميا لأول مرة.
2- فيلم الصالون من المغرب وفرنسا ومدته 4 دقائق، من إخراج مريم موزول، إنتاج عام 2025، ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
3- فيلم الحضارة: النسخة التجريبية من مصر، ومدته 3 دقائق، من إخراج أمل عسكر وإنتاج عام 2025، ويعرض عالميا لأول مرة.
4- فيلم حوارات منسيّة من النرويج ومدته 10 دقائق، للمخرج إيسان ماهر، وإنتاج عام 2024 ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
5- فيلم مأساة ليو من مصر ومدته 3 دقائق، من إخراج مارك حنين وإنتاج عام 2025 ويعرض عالميا لأول مرة.
6- من كوسوفو يشارك فيلم Remember 2 human من إخراج دوريم كلايقي وهو إنتاج 2023 ويعرض للمرة الأولى في إفريقيا.
7- فيلم لقتلهم جميعا من الجزائر ومدته 59 ثانية، للمخرج مراد حمله، وإنتاج 2024 ويعرض للمرة الأولى بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
8- فيلم القصر من مصر ومدته 5 دقائق، للمخرج سيف عبد الله وإنتاج 2025 ويعرض للمرة الأولى عالميا.
9- فيلم الهجرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومدته دقيقتان، للمخرج جيريمي هيغينز وإنتاج عام 2025 ويعرض عالميا للمرة الأولى.
10- فيلم الأسطورة من إسبانيا ومدته دقيقتان من إخراج هيلاريو أباد، إستيبان دياز، خافي ليريا وإنتاج 2023 ويعرض في مصر للمرة الأولى.
11- فيلم الكثير من أجل قطعة من السماء الزرقاء من إنتاج فرنسا، ومدته 3 دقائق، وإخراج ستوديو أنڤيل وإنتاج 2023 ويعرض في مصر للمرة الأولى.
12- فيلم هذيان ومدته 4 دقائق من إسبانيا، وإخراج يزا فوكو وإنتاج عام 2024 ويعرض في مصر للمرة الأولى.
13- فيلم the burger king من الولايات المتحدة الأمريكية ومن إخراج ديفيد مان ويعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بعد أزمة الدعم.. وزير السياحة والآثار يحل مشكلة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف قائمة أفلام سينما الطفل المشاركة في دورته الـ11

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان الإسكندرية السينمائي يعلن استمرار فتح باب التقديم لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو
مهرجان الإسكندرية السينمائي يعلن استمرار فتح باب التقديم لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو

أخبارك

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارك

مهرجان الإسكندرية السينمائي يعلن استمرار فتح باب التقديم لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي عن استمرار فتح باب التقديم لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو في دورتها الـ41 للعام الجاري، وذلك حتى نهاية شهر يوليو المقبل، وفقًا لشروط وضوابط محددة وضعتها اللجنة المنظمة. حيث تشترط المسابقة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، دون تحديد سن معيّن، وأن يكون السيناريو هو العمل الأول أو الثاني لصاحبه. كما يُشترط أن يكون مكتوبًا باللغة العربية باستخدام الكمبيوتر، وألا يكون قد شارك في أي مسابقة أخرى داخل أو خارج مصر، أو تم تنفيذه بالفعل. ويتعهد المتقدم بعدم تنفيذ العمل قبل إعلان نتائج المسابقة بشكل نهائي، مع تقديم أي تعهدات أو مستندات تطلبها إدارة المهرجان. ويُلزم المتسابق بتقديم ثلاث نسخ ورقية من السيناريو (بعدد أعضاء لجنة القراءة)، ونسخة إلكترونية على C.D، بالإضافة إلى نسخة من السيرة الذاتية مطبوعة أو إلكترونية. وتُشكّل إدارة المهرجان لجنة خاصة لتحكيم الأعمال المشاركة، تتألف من نخبة من صناع السينما والنقاد والمثقفين، ويُراعى في تشكيلها الحياد التام، وألا تكون لأي من أعضائها صلة مباشرة بأي من المتسابقين. وتُسند رئاسة اللجنة لأحد الأعضاء الذي يتولى تنظيم العمل داخلها، ويقوم بإبلاغ إدارة المهرجان بنتائج التحكيم النهائية وأسماء الفائزين لدعوتهم لحضور حفل الختام وتسليم الجوائز. يشار إلى أن مسابقة "ممدوح الليثي" للسيناريو تعتبر واحدة من أهم منصات اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال كتابة السيناريو في مصر. وتُقام المسابقة سنويًا بدعم من عائلة السيناريست الكبير الراحل الأستاذ ممدوح الليثي، ويمثلها الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، بهدف تشجيع كتاب السيناريو الجدد وفتح آفاق التواصل بينهم وبين الوسط السينمائي المحلي والدولي. وتُقام المسابقة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي منذ دورته الثلاثين عام 2014، ويُعلن عن نتائج المسابقة في حفل افتتاح الدورة القادمة للمهرجان، بحضور الفائزين دون الإفصاح مسبقًا عن ترتيب الجوائز أو قيمتها المالية، والتي تبلغ مجتمعة 50 ألف جنيه مصري. كما يُمنح الفائزون شهادات تقدير تقدَّم من رئيس المهرجان.

أبرزها افتتاح معرض "أحباب النيل".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم
أبرزها افتتاح معرض "أحباب النيل".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

أبرزها افتتاح معرض "أحباب النيل".. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم

ما بين المعارض التشكيلية، والأمسيات الثقافية والفنية، يحتشد اليوم الأحد 18 مايو 2025، بالعديد من الأنشطة والفعاليات، والتي نستعرضها لكم في التقرير اليومي لـ أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية اليوم تحت عنوان 'أحباب النيل'، يفتتح في السادسة مساء، المعرض الفردي الخاص، للفنان التشكيلي، عادل مصطفى، بقاعة الزمالك للفن، والذي يشير في كلمته الافتتاحة للمعرض إلى: 'أن نهر النيل كان وسيبقىٰ دائماً رائعاً يحمل الأسرار، ويُمتِع العين والقلب، كما عبَّرَ عنه أحد أحفاده العاشقين له". وفي السابعة مساء، تحتضن قاعة الأوديتوريوم بمكتبة الإسكندرية، ضمن برنامج سينما الأحد، عرضا للفيلم التسجيلي، "وكان مساء وكان صباح يوم واحد"، إخراج يوحنا ناجي، وتبلغ مدة عرضه 89 دقيقة، ويعقب العرض مناقشته مع الجمهور ومخرج الفيلم، وفي أجندة الدستور الثقافية، يشهد قصر ثقافة الزقازيق في التاسعة مساء، العرض المسرحي، "كوبري الناموس" لشريحة قدامى الفلاحين، تأليف سعد الدين وهبة، ومن إخراج عبد الرحمن سالم، وذلك ضمن العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة. وفي الثانية عشرة ظهرا، تشهد قاعة طه حسين، بالمركز القومي للترجمة، بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، احتفالية بعنوان 'يوم أفريقيا'. وضمن برنامج الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف، يفتتح دكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرض "متحف الفن المصري الحديث.. من الرواد إلى الأحفاد"، وذلك في السادسة مساء، بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث، بساحة دار الأوبرا. وفي الثامنة مساء، يشهد مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس، حفلاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى. يتضمن البرنامج مختارات من أعمال الفنان محمد قنديل منها سحب رمشه، إن شا الله ما أعدمك، ع الدوار، جميل وأسمر، يا حلو صبح، إلى جانب نخبة من كلاسيكيات الطرب التي وضعها كبار الملحنين. في سياق متصل، وضمن أجندة 'الدستور' الثقافية اليوم أيضا، تتواصل في التاسعة مساء، فعاليات عام أم كلثوم، الذى أعلنه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بمناسبة مرور 50 عام على رحيل كوكب الشرق، حيث يستقبل مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية، حفلا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية ضمن سلسلة كلثوميات ويقوده المايسترو صلاح غباشى. ويتغنى خلاله نجوم الأوبرا رحاب عمر، حنان الخولى، نهاد فتحى وغادة آدم بباقة مختارة من أعمال سيدة الغناء العربى التى تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء. وفي العاشرة صباحا، يشارك مركز الطفل للحضارة والابداع ــ متحف الطفل ــ باليوم العالمى للمتاحف ، والتي يطلقها متحف الحضارة القومي بمقره بالفسطاط والذى يبدأ بكلمات الافتتاحية للدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذى للمتحف القومي للحضارة، ودكتور أسامة عبد الوارث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، ومدير متحف الطفل ودكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف ودكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار يعقب الافتتاحية عدد من الحلقات النقاشية، وتدور فعاليات الملتقى حول الذكاء الاصطناعى فى المتاحف، تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المتاحف، إحياء التاريخ من خلال تقنيات الواقع الممتد، إحياء الماضى من خلال دمج الذكاء الاصطناعى، المتاحف ودورها في أوقات النزاعات.

في حوار خاص.. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتحدث عن التحديات والرهانات والنجاح
في حوار خاص.. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتحدث عن التحديات والرهانات والنجاح

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

في حوار خاص.. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يتحدث عن التحديات والرهانات والنجاح

- نسعى لجذب الدعم، لكن لم نحصل بعد على رعاية كبيرة توفر لنا راحة في العمل - نحن محظوظون بوجود فريق قادر على تحمّل المسؤولية - نعمل وفق إمكانياتنا، ونبحث عن فرص الدعم مهما كانت صغيرة، ونتعامل معها بمرونة وإبداع بهدوء وصدق، وبكثير من الإصرار، استطاع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أن يثبت مكانته بين المهرجانات العربية والدولية، ليصبح في دورته الحادية عشرة واحدًا من المنصات المهمة لدعم المبدعين الشباب وصناعة السينما المستقلة. خلف هذا النجاح يقف فريق شغوف بالسينما، يقوده بحماس واجتهاد محمد محمود، رئيس المهرجان، الذي لا يتوقف عن تطوير رؤيته، وتقديم تجارب سينمائية مختلفة تنبض بالحياة والطموح. "الفجر الفني" التقت بمحمد محمود في حوار خاص كشف خلاله عن كواليس الدورة الـ11، والجهود الكبيرة التي بُذلت للخروج بهذه الدورة في أفضل صورة، كما تحدث عن معايير اختيار الأفلام، وتوجهات المهرجان القادمة، والدور المهم الذي يلعبه في اكتشاف طاقات سينمائية جديدة. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير جمهور مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بات مرتبطًا بفعالياته، ويترقّب في كل دورة جديدة مستوى أعلى من التنظيم والمحتوى. كيف يحرص المهرجان على الحفاظ على هذا التطور المستمر؟ ومن وجهة نظرك، ما الذي يمنحه طابعًا جماهيريًا يميّزه عن غيره من المهرجانات؟ منذ الدورة الثامنة، كانت لدينا خطة لتعميق العلاقة بين المهرجان والجمهور، خاصة الشباب والخريجين، من خلال إشراكهم في الحدث. على سبيل المثال، تم التعاون مع طلاب جامعة الإسكندرية لترجمة الأفلام كجزء من مشاريعهم الدراسية، مما منحهم تجربة عملية وحافزًا للانتماء للمهرجان. كما شمل التعاون طلابًا من كليات أخرى مثل الهندسة والتجارة، الذين ساهموا في التنظيم، مما أدى إلى اتساع قاعدة الجمهور السكندري. كما اهتممنا بالحضور الرقمي، حيث قدمنا محتوى جذاب على منصات التواصل الاجتماعي، مما شجع المتابعين على التفاعل معنا وطرح أسئلة حول مواعيد العروض وأماكنها، مما ساعد في الترويج للمهرجان. في الدورات الأولى، اعتمدنا على الترويج في مناطق معينة بالإسكندرية، ولكن مع تطور وسائل الاتصال، قمنا بتطوير استراتيجيات الترويج لتواكب العصر الرقمي. أخيرًا، ساهم الإعلان عن ترشيح الأفلام الفائزة للمنافسة على جوائز الأوسكار في تعزيز ثقة الجمهور في اختيار الأفلام الجيدة، مما زاد من اهتمامهم بالأعمال المشاركة. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من وجهة نظرك، هل أسهم وجود أسماء لامعة مثل الفنان أحمد مالك، والفنانة ريهام عبد الغفور، وكذلك المخرج الكبير يسري نصر الله، في جذب الجمهور وزيادة الإقبال على فعاليات المهرجان؟ بلا شك، كان لتكريم الفنان أحمد مالك والفنانة ريهام عبد الغفور تأثيرٌ كبيرٌ في جذب الجمهور، إذ لمسنا رغبة حقيقية من كثيرين في حضور حفل تكريمهما، تقديرًا لمسيرتهما الفنية، وتفاعلًا مع أعمالهما الأخيرة التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور. كما أن تقديم الفنان طه دسوقي لـ تكريم مالك أضفى طابعًا خاصًا؛ فطه يتمتع بحضور محبّب، وله قاعدة جماهيرية واسعة. أما وجود قامة سينمائية كبيرة مثل المخرج يسري نصر الله، فهو ليس مجرد مشاركة رمزية، بل يمثل إضافة حقيقية للمهرجان. فالمخرج يسري نصر الله هو أحد أبرز المبدعين في السينما، وله تاريخ طويل من العمل في المهرجانات الدولية الكبرى، بما في ذلك ترؤسه لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. هذه الخبرة الواسعة تجعله مرجعًا أساسيًا في مجال السينما، وقد دفعنا للاستفادة منه بشكل مباشر في تطوير فريق الـ "جيست ريليشن" بالمهرجان. كانت رغبتنا في تجاوز المهام التقليدية لهذا الفريق والارتقاء بدوره ليصبح أكثر فاعلية واحترافية، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا عبر خبرة ميدانية يُقدّمها شخص بحجم نصر الله، الذي عاش تفاصيل مهرجانات دولية كبرى وقادر على نقل تلك الخبرات إلى شباب المهرجان. هذه الخبرات ساعدت في تعزيز قدرة الفريق على التعامل مع ضيوف المهرجان بشكل أكثر احترافية، مما أسهم في خلق أجواء تنسيق عالية المستوى، وزيادة التواصل بين المهرجان والجمهور. نحن ننظر إلى هذه المشاركات كأنها قطع من "بازل" متكاملة، يتم ترتيبها بعناية لتحقيق عنصر الجذب والتواصل مع الجمهور. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في ظل غياب الدعم الكافي، وخاصة من المؤسسات الرسمية، هل ترى أن ذلك يُعيق تطوّر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير؟ وكيف تنجح إدارة المهرجان في الحفاظ على مستوى جيد من حيث التنظيم، وجودة الأفلام، والندوات رغم ضعف الموارد؟ وهل هناك دور للمؤسسات الخاصة أو الأفراد في دعم المهرجان؟ وهل يمكن أن يعوّض الدعم الخاص غياب الدعم الرسمي؟ نعمل طوال الوقت على بناء ملف احترافي خاص بالرعاة، ونسعى جاهدين لجذب الدعم من جهات مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لم نحصل على رعاية من مؤسسة كبيرة تتيح لنا هامشًا ماديًا يجعلنا نعمل براحة حقيقية،، أو أنواع الرعاية التي تُحدث فارقًا ملموسًا. على الرغم من أن عدد اللوجوهات على بانرات المهرجان قد يوحي بوجود تمويل ضخم، فإن الواقع مختلف تمامًا. غالبية الرعاة شركاتُ إنتاجٍ سينمائيّ مثل "ريد ستار"، و"لاجوني"، و"نيو سنشري"، و"أفلام مصر العالمية"، وهي شركات تساهم كلٌّ منها في دعم المهرجان. لكننا، من خلال جمع هذه المساهمات معًا، ننجح في تكوين ميزانية تمكّننا من تنفيذ الحد الأدنى من خططنا، ولو بصعوبة. نعمل بمنهج دقيق ونحاول استثمار كل مورد متاح بأقصى كفاءة، لكن الأمور تُدار بأقصى درجات الحذر. وإن حدث أي خلل في هذه المعادلة أو تغيّر في نمط الدعم خلال الدورة القادمة، فقد يؤثر ذلك سلبًا على استقرار المهرجان واستمراريته بنفس المستوى. فيما يخص الدعم الخاص، نعم، هناك مؤسسات وأفراد يبادرون بتقديم الدعم، وإن كان محدودًا. على سبيل المثال، مؤسسة "دروسوس" ومؤسسة "أكت" تدعمان ورشة الأطفال، ونستخدم جزءًا من هذا الدعم في تغطية بعض نفقات المهرجان نفسه. السيدة مي أبو السعود، المسؤولة عن "دروسوس"، تمتلك وعيًا حقيقيًا بأهمية الأنشطة الثقافية والفنية. كذلك، هناك دعم من أفراد مثل كريم زهران، الذي أبدى رغبته في دعم نشاط داخل المهرجان. وعندما عرضتُ عليه فكرة ورشة "دمج الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة"، التي تقوم على تعليم الأطفال سرد القصص المصوّرة، وافق على رعايتها. هكذا تُدار الأمور. نعمل وفق إمكانياتنا، ونبحث عن فرص الدعم مهما كانت صغيرة، ونتعامل معها بمرونة وإبداع، لكي يستمر المهرجان ويظل عند مستوى تطلعات جمهوره ومحبيه. مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير هذا يدفع للتساؤل عن أبرز التحديات التي واجهتكم خلال التحضير للمهرجان وأثناء إقامته؟ أغلب التحديات التي نواجهها تتعلق بالشق المادي. في السنوات الماضية، كنا نحصل على دار الأوبرا مجانًا، لكن في هذه الدورة لم نحصل عليها دون مقابل، واضطررنا لأول مرة إلى دفع ضرائب مرتين على حفلي الافتتاح والختام، بالإضافة إلى المبلغ الذي دفعناه مقابل استخدام الأوبرا نفسها. ورغم أن الحفل مجاني تمامًا ولا نقوم ببيع تذاكر، كان الدفع إلزاميًا. أما ساحة "الباثيو" في المتحف اليوناني الروماني، التي أُقيمت بها الجلسات النقاشية، فقد استأجرناها هذا العام بثلاثة أضعاف السعر الذي دفعناه في الدورة السابقة، لكننا كنا حريصين على أن يخرج كل شيء بمستوى جيد. ولم نجد مكانًا يمنحنا الجودة ذاتها، أو يعكس الصورة اللائقة بالمهرجان، خاصة أمام الضيوف الأجانب. تقع الساحة تحت تمثال "إيزيس"، وهي تترك انطباعًا بصريًا قويًا، لذا، ومن أجل الحفاظ على جودة عالية، كان لا بد من دفع مبلغ كبير، رغم أن ميزانية المهرجان محدودة. على مستوى الكوادر، نحن محظوظون بوجود فريق قادر على تحمّل المسؤولية، لكن ربما نحتاج مستقبلًا إلى استقطاب أفراد يتمتعون باحترافية في بعض المجالات، وهذا بدوره يتطلب تمويلًا إضافيًا. تظلّ فكرة التطوّع قائمة، لكنها تصبح صعبة حين يتعلق الأمر بمحترفين. كذلك نواجه صعوبات كبيرة فيما يخصّ تذاكر السفر، فبما أن المهرجان دولي، لا يمكن الاكتفاء بلجان تحكيم مصرية فقط؛ فمن الضروري وجود تنوّع جغرافي بين صُنّاع السينما المشاركين، وهذا يشكّل تحدّيًا دائمًا لنا في ظل الميزانية المتاحة. مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير جهد كبير من إدارة المهرجان أثمر عن تأهيل الفيلم الفائز في المسابقة الدولية للدخول في منافسات الأوسكار. كيف تم الوصول إلى هذا النجاح؟ منذ ثلاث سنوات، بدأنا التواصل مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لفهم متطلبات التأهيل بدقة. استغرقنا وقتًا لمعرفة الملفات والشروط اللازمة. في البداية، قدّمنا طلبًا غير مكتمل، وفي محاولة أخرى لم نتضمن التوصيات المطلوبة. الأكاديمية تشترط أن يكون المهرجان ليس افتراضيًا ويطلبون أرشيف الدورات الثلاث الأخيرة، بما في ذلك كتالوجات، أسماء لجان التحكيم، الأفلام الفائزة، والجوائز. ما ساعدنا هو وجود أسماء دولية في لجان التحكيم السابقة، حيث أرسلوا توصياتهم الرسمية عبر البريد الإلكتروني، مما أضاف مصداقية للملف. بعد استيفاء جميع الشروط، شعرنا أن العمل يسير في الاتجاه الصحيح. في 1 أكتوبر 2024، تلقينا رسالة تهنئة رسمية من الأكاديمية: "مبروك، أصبح مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير مؤهلًا لجوائز الأوسكار." وتم نشر اسمه في بداية القائمة الرسمية للمهرجانات المؤهلة. قد نكون محظوظين بعض الشيء، لكن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهد حقيقي ومتواصل. كيف تقيم الدورة الحادية عشرة من المهرجان من حيث الإقبال الجماهيري والتنظيم؟ هناك محوران يمكن الحديث عنهما: الأول يتعلق بردود أفعال الجمهور، خاصة الضيوف الأجانب، والثاني يتعلق بالجوانب التنظيمية والمشكلات التي يتم ملاحظتها شخصيًا. في المحور الأول، كان الضيوف الأجانب منبهرين بمستوى المهرجان، خاصة "كاميلي فاريني" من مهرجان "كليرمون فيران"، التي عبّرت عن إعجابها بأن فعالياتنا مجانية، بينما يعتمد مهرجانهم على بيع التذاكر. كما أكدت رغبتها في زيادة عدد القاعات للعروض. جميع الضيوف الأجانب عبّروا عن إعجابهم بمستوى المهرجان، مما ترك انطباعًا مميزًا لدى الزوار. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أن نكون قريبين في المستوى من مهرجان بحجم "كليرمون فيران"، والذي يُعد الأفضل عالميًا في مجال الفيلم القصير، وهو شهادة من كاميلي، وهي واحدة من أهم المبرمجين في المهرجان، وهذا في حد ذاته إشارة جيدة. أما على المستوى الشخصي، فأنا على اطلاع على بعض المشكلات التنظيمية التي قد لا تكون واضحة للجمهور، لكن من المهم أن أكون على وعي بها. على سبيل المثال، عقدنا اليوم اجتماعًا لتقييم المهرجان، ضمّ رؤساء جميع الإدارات. لأننا نعلم أنه إذا مرّ شهر أو شهران بعد المهرجان، سننسى التحديات ونكتفي بالتهنئة، ولن نُطوّر شيئًا. لذلك عملنا على رصد النقاط التي تحتاج إلى تطوير، وتحديد المسؤوليات التي يجب أن تُوزَّع بشكل أدق، حتى نضمن وجود تواصل قوي ودائم بين فرق العمل خلال فترة المهرجان، خاصة فيما يتعلق بعلاقات الضيوف والتنظيم. هل تفكرون في توسيع فعاليات المهرجان لتشمل أنشطة خارج الإسكندرية؟ نعم، بالتأكيد. سنبدأ بالفعل الأسبوع المقبل في تنظيم عروض بجامعة العلمين،، وهى خطوة نحو التوسع. نطمح أيضًا إلى إقامة عروض في أماكن أخرى، مثل دار الأوبرا بالقاهرة، أو في أسوان وكذلك في المنيا. أي مكان يمكن أن يتيح لنا عرض أفلامنا سنسعى لاستغلاله. رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ما هو تأثير المهرجان على المشهد السينمائي المستقل والشبابي؟ للمهرجان تأثير واضح وملموس، فهناك حرص كبير من الجمهور على حضور فعالياته والمشاركة فيها. حتى أن بعض المخرجين الأجانب اختاروا الحضور على نفقتهم الخاصة، تقديرًا منهم لقيمة المهرجان ومكانته، وهو أمر لا يحدث كثيرًا في مهرجانات الأفلام القصيرة، خاصة مع ارتفاع تكاليف السفر. وهذا في حد ذاته مؤشر قوي على أن المهرجان أصبح محطة مهمة على الخريطة السينمائية. أما على مستوى شباب الإسكندرية، فأعتقد أن التأثير كان عميقًا. أصبح المهرجان بالنسبة لهم حدثًا سنويًا منتظرًا يشعرون بأنه يمثلهم ويعبر عنهم. هو ليس مهرجانًا مرتبطًا بأسماء القائمين عليه، سواء أنا، أو مدير المهرجان محمد سعدون، أو المدير الفني موني محمود، بل إن البطل الحقيقي هو مهرجان الإسكندرية نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store