
احذر «جريمة الصيف» بحق سيارتك.. تدمر الموتور وتجعلك زبون دائم لدى الميكانيكي
احذر «جريمة الصيف» بحق سيارتك.. تدمر الموتور وتجعلك زبون دائم لدى الميكانيكي
نجاتي سلامه
21 مايو 2025
كثيراً من ملاك وقادة السيارات يرتكبون «جريمة» في حق سياراتهم، تتفاقم مخاطرها في فصل الصيف مع موجات الحر، وتجعلهم عرضة لخسائر مادية فادحة، كما تهدد بتعطلهم الدائم على الطرق، وتفرض عليهم أن يكونوا زبائن دائمين لدى المراكز المتخصصة في ميكانيكا السيارات، وكل ذلك بسبب إهمال رعاية «القطعة الأهم» التى تبعث الروح في سياراتهم لتؤدى دورها اليومي في التنقل بين الأنحاء بحيوية ونشاط.
يقول مدحت محمد، مدير مركز متخصص في ميكانيكا السيارات لـ «الأهرام أوتو»، إن شريحة كبيرة من قادة السيارات يتأخرون في تغيير «زيت موتور السيارة»، وعندما يتذكرون يقومون بتغيير الزيت بينما يهملون تغيير الفلتر، مشيراً إلى أن هؤلاء يتحملون سداد فاتورة باهظة ضريبة أفعالهم الخاطئة.
«تآكل الأجزاء الداخلية»
وأضاف: التأخير في تغيير «زيت موتور السيارة» أمر في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه يهدد سلامة الموتور، ويجعل أجزائه الداخلية معرضة للتلف والتآكل، وخاصة في فصل الصيف مع اشتداد الحرارة، وقد يمتد الأمر ليصل إلى تعرض الموتور للتدمير الداخلي بشكل كبير، ما يجعل مالك السيارة في ورطة كبيرة بسبب المبالغ الكبيرة التى قد يتحملها لعلاج المشكلات الفنية التى لحقت بالموتور، أو من أجل استبداله بآخر استيراد لإحياء السيارة من جديد.
«تغيير الزيت وحده ليس كافياً»
ونوه "محمد" إلى أن بعض ملاك وقادة السيارات لا يهتمون كثيراً بتغيير الفلتر عند تغيير الزيت، وذلك رغم أن تكلفة الفلتر لا تتعدى ربع قيمة الزيت أو أقل، مفضلين السير بنفس الفلتر القديم عدة مرات، موضحاً أن مثل هذه الخطوة تهدد سلامة الموتور حتى بعد تغيير الزيت القديم بالجديد.
«تنظيف الفلتر محاولة فاشلة»
ولفت مدير مركز ميكانيكا السيارات إلى أهمية تغيير «الزيت والفلتر» في المواعيد المحددة، وعدم إهمال تغيير الفلتر ولو لمرة واحدة، حيث أنه يمثل حائط الصد من الشوائب ويمنع وصولها إلى الموتور، محذراً من محاولة البعض الإكتفاء بتنظيف الفلتر، مؤكداً أن تلك العملية فاشلة وليس لها أى فائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
بعد انخفاض الأسعار 20%.. تعرف على أبرز 3 سيارات «الأقل انخفاضاً والأكثر مبيعا» في سوق المستعمل
بعد انخفاض الأسعار 20%.. تعرف على أبرز 3 سيارات «الأقل انخفاضاً والأكثر مبيعا» في سوق المستعمل| عاجل نجاتي سلامه 21 مايو 2025 رغم حالة الركود الذى يعانى منه سوق السيارات المستعملة من نهاية 2024 حتى اليوم، ورغم إنخفاض أسعار السيارات بنسب ترواحت ما بين 10 و20%، إلا أن هناك العديد من السيارات مازالت تحتفظ بمكانتها، وكانت الأقل انخفاضاً في الأسعار والأكثر مبيعا في سوق المستعمل خلال الفترة الأخيرة. «10 و12% انخفاضاً في أسعار الأكثر رواجاً» يقول فاضل محمود، تاجر سيارات لـ «الأهرام أوتو»، أن نسبة انخفاض الأسعار بلغت 10 و12% على السيارات الأكثر رواجاً في السوق، فيما زادت وصولاً إلى 20% على السيارات التى ينخفض الإقبال على شرائها. «سيراتو وإلنترا وتويوتا» وأضاف: من أبرز السيارات الأقل انخفاضاً في الأسعار والأكثر مبيعا في ذات الوقت، السيارات «كيا سيراتو وهيونداي إلنترا وتويوتا كورولا»، مشيراً إلى أن تلك السيارات انخفضت أسعارها بنسبة 10% تقريباً، كما أنها الأكثر مبيعا، وذلك كونها من السيارات المطلوبة في السوق. «تأثير الإنتاج المحلي» وأوضح "محمود"، أن طرح السيارات المنتجة محلياً خلال الفترة الأخيرة بأسعار تنافسية، ساهم في انخفاض أسعار السيارات في سوق المستعمل، منوهاً إلى أن الأسعار خلال تلك الفترة مناسبة جداً للشراء. «نفس العلامة والمواصفات بأسعار متعددة» ولفت صاحب معرض السيارات إلى أن سعر السيارة يتحدد وفقاً لمواصفات وموديل وحالة السيارة، مشيراً إلى أن نفس السيارة والموديل قد تباع بأكثر من سعر في سوق المستعمل، وذلك بحسب مالكها أو حالتها ومواصفاتها. «الاستعانة بخبير عند الشراء» ونصح "محمود" من يرغبون في شراء سيارة من سوق المستعمل أو من المعارض أو من أى مالك سيارة، الاستعانة بخبير أو متخصص، وذلك لمنع الوقوع ضحية شراء سيارة "معيوبة" بلغة السوق، بسعر قد يفوق ما تستحقه بشكل كبير. وتقدم "الأهرام أوتو" عدة نصائح للراغبين في شراء سيارة مستعملة: - الفئة تلعب دور مهم جداً في تقييم السيارة، فالسيارة الأعلى مواصفات بالتأكيد تكون أعلى في السعر. - حالة صاج وإطارات وفرش السيارة من العوامل المؤثرة على سعرها عند البيع، وكلما كانت جيدة كلما ساهم ذلك في الحصول على سعر أفضل. - السيارة ذات الدواخل السليمة تكون فرصة بيعها بأسعار مناسبة كبيرة، عكس السيارة التى تعرضت دواخلها للصيانة أو التصليح. - قوة أداء الموتور، وسلامة البطارية، وإنارة وكشافات السيارة، من العوامل التى تساهم في تقييم سعر السيارة عند البيع والشراء. - رخصة السيارة سارية أو منتهية، ومدة تسييرها، من العوامل التى تساهم في تقييم سعر السيارة. - السيارة قد تكون مغيرة ربع أو نصف أو سقف، لذا وجود متخصص أو خبير يضمن عدم شراء سيارة يصعب بيعها في وقت لاحق.


أخبار مصر
منذ 5 ساعات
- أخبار مصر
احذر «جريمة الصيف» بحق سيارتك.. تدمر الموتور وتجعلك زبون دائم لدى الميكانيكي
كثيراً من ملاك وقادة السيارات يرتكبون «جريمة» في حق سياراتهم، تتفاقم مخاطرها في فصل الصيف مع موجات الحر، وتجعلهم عرضة لخسائر مادية فادحة، كما تهدد بتعطلهم الدائم على الطرق، وتفرض عليهم أن يكونوا زبائن دائمين لدى المراكز المتخصصة في ميكانيكا السيارات، وكل ذلك بسبب إهمال رعاية «القطعة الأهم» التى تبعث الروح في سياراتهم لتؤدى دورها اليومي في التنقل بين الأنحاء بحيوية ونشاط.يقول مدحت محمد، مدير مركز متخصص في ميكانيكا السيارات لـ «الأهرام أوتو»، إن شريحة كبيرة من قادة السيارات يتأخرون في تغيير «زيت موتور السيارة»، وعندما يتذكرون يقومون بتغيير الزيت بينما يهملون تغيير الفلتر، مشيراً إلى أن هؤلاء يتحملون سداد فاتورة باهظة ضريبة أفعالهم الخاطئة.«تآكل الأجزاء الداخلية»وأضاف: التأخير في تغيير «زيت موتور السيارة» أمر في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه يهدد سلامة الموتور، ويجعل أجزائه الداخلية معرضة للتلف والتآكل، وخاصة في فصل الصيف مع اشتداد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
احذر «جريمة الصيف» بحق سيارتك.. تدمر الموتور وتجعلك زبون دائم لدى الميكانيكي
احذر «جريمة الصيف» بحق سيارتك.. تدمر الموتور وتجعلك زبون دائم لدى الميكانيكي نجاتي سلامه 21 مايو 2025 كثيراً من ملاك وقادة السيارات يرتكبون «جريمة» في حق سياراتهم، تتفاقم مخاطرها في فصل الصيف مع موجات الحر، وتجعلهم عرضة لخسائر مادية فادحة، كما تهدد بتعطلهم الدائم على الطرق، وتفرض عليهم أن يكونوا زبائن دائمين لدى المراكز المتخصصة في ميكانيكا السيارات، وكل ذلك بسبب إهمال رعاية «القطعة الأهم» التى تبعث الروح في سياراتهم لتؤدى دورها اليومي في التنقل بين الأنحاء بحيوية ونشاط. يقول مدحت محمد، مدير مركز متخصص في ميكانيكا السيارات لـ «الأهرام أوتو»، إن شريحة كبيرة من قادة السيارات يتأخرون في تغيير «زيت موتور السيارة»، وعندما يتذكرون يقومون بتغيير الزيت بينما يهملون تغيير الفلتر، مشيراً إلى أن هؤلاء يتحملون سداد فاتورة باهظة ضريبة أفعالهم الخاطئة. «تآكل الأجزاء الداخلية» وأضاف: التأخير في تغيير «زيت موتور السيارة» أمر في غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه يهدد سلامة الموتور، ويجعل أجزائه الداخلية معرضة للتلف والتآكل، وخاصة في فصل الصيف مع اشتداد الحرارة، وقد يمتد الأمر ليصل إلى تعرض الموتور للتدمير الداخلي بشكل كبير، ما يجعل مالك السيارة في ورطة كبيرة بسبب المبالغ الكبيرة التى قد يتحملها لعلاج المشكلات الفنية التى لحقت بالموتور، أو من أجل استبداله بآخر استيراد لإحياء السيارة من جديد. «تغيير الزيت وحده ليس كافياً» ونوه "محمد" إلى أن بعض ملاك وقادة السيارات لا يهتمون كثيراً بتغيير الفلتر عند تغيير الزيت، وذلك رغم أن تكلفة الفلتر لا تتعدى ربع قيمة الزيت أو أقل، مفضلين السير بنفس الفلتر القديم عدة مرات، موضحاً أن مثل هذه الخطوة تهدد سلامة الموتور حتى بعد تغيير الزيت القديم بالجديد. «تنظيف الفلتر محاولة فاشلة» ولفت مدير مركز ميكانيكا السيارات إلى أهمية تغيير «الزيت والفلتر» في المواعيد المحددة، وعدم إهمال تغيير الفلتر ولو لمرة واحدة، حيث أنه يمثل حائط الصد من الشوائب ويمنع وصولها إلى الموتور، محذراً من محاولة البعض الإكتفاء بتنظيف الفلتر، مؤكداً أن تلك العملية فاشلة وليس لها أى فائدة.