
هل بدأت نهاية موجة الارتفاع القياسي لأسعار الذهب؟ نقيب أصحاب محال المجوهرات في الأردن يوضح
نقيب المجوهرات: الذهب يبقى الملاذ الآمن للادخار والزينة مقارنة بالفضة
نقيب المجوهرات: أسعار الذهب ارتفعت 90% خلال 19 شهراً
نقيب المجوهرات يدعو الأردنيين لعدم تأجيل شراء الذهب مع اقتراب موسم الأعراس وعودة المغتربين
قال نقيب أصحاب محال المجوهرات ربحي علان، إن أسعار الذهب سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا بلغ 3500 دولار للأونصة، قبل أن تنخفض إلى نحو 3250 دولارًا حاليًا، مشيرًا إلى أن هذا السعر لا يزال مرتفعًا بنسبة 90% مقارنة بما كان عليه قبل 19 شهرًا.
وأوضح علان في تصريحات لبرنامج "أخبار السابعة" عبر قناة رؤيا، أن هذا التراجع جاء نتيجة لعمليات جني أرباح واسعة، لافتًا إلى أن الذهب ظل الملاذ الآمن الذي توجهت إليه البنوك العالمية وعدد من الدول في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
وأضاف أن هناك عدة عوامل ساهمت في تهدئة الأسواق، من أبرزها التفاهمات المتعلقة بالرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وعدة دول أخرى، وهو ما أدى إلى "نوع من الارتياح"، لكنه حذّر من أن هذا الهدوء قد يكون "الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وأشار علان إلى أن الطلب العالمي على الذهب ما يزال أعلى من المعروض، ما يفتح المجال أمام ارتفاع جديد للأسعار، وإن كان بنسبة أقل من ذي قبل، موضحًا أن فرص ارتفاع الذهب تبقى أقوى من فرص انخفاضه في الفترة المقبلة، رغم صعوبة التنبؤ باتجاهات السوق.
كما تطرق علان إلى تأثير التفاهمات بشأن الحرب في أوكرانيا وإمكانية التوصل إلى وقف للعدوان في قطاع غزة، مبينًا أنها عوامل قد تسهم في خفض أسعار الذهب، إلى جانب الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة.
وردًا على شائعات ارتفاع سعر الذهب إلى 10,000 دولار للأونصة، قال علان إن هذا الرقم "مبالغ فيه، لا سيما على المدى القريب"، داعيًا المواطنين في الأردن إلى عدم تأجيل شراء الذهب، خاصة مع اقتراب موسم الإجازات وعودة المغتربين وكثرة المناسبات والأعراس في الفترة القادمة، التي تشهد زيادة في الطلب على المعدن النفيس.
وفيما يتعلق بالفضة، أوضح علان أن سعر أونصتها يبلغ حاليًا نحو 32 دولارًا، بفارق كبير عن الذهب، مشيرًا إلى أن الفضة ارتفعت بنسبة 14% فقط خلال الـ19 شهرًا الماضية، وهو ما يجعلها خيارًا جيدًا للادخار على المدى الطويل، لكنها لا تضاهي الذهب من حيث الأمان أو الاستخدام في الزينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة
جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
وزير ألماني: أميركا تحتاج إلى حل سريع لنزاع الرسوم الجمركية
جفرا نيوز - قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل الأحد إن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتعلق بالرسوم الجمركية. وبعد فترة من التهدئة، اشتعلت الأمور من جديد يوم الجمعة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من حزيران/ يونيو. وتظهر بيانات رسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدّر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي إذ بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (183 مليار دولار). لكن كلينجبايل قال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) إن الرسوم الجمركية تعرض الولايات المتحدة للخطر وكذلك الاقتصاد الألماني. وأضاف "يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلا مشتركا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا إن ذلك يصب أيضا في مصلحة الولايات المتحدة". وتابع "جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأميركية تُظهر أن من مصلحتهم أيضا التعاون معنا". وعلّق البيت الأبيض معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل نيسان/ أبريل على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أميركية ومنها السندات الحكومية والدولار. لكن ترامب أبقى على رسوم أساسية 10 بالمئة على معظم الواردات، وخفض لاحقا الرسوم على السلع الصينية من 145 بالمئة إلى 30 بالمئة. ومن شأن فرض ضريبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة، لا سيما أسعار الأدوية والآلات والسيارات الألمانية.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
بلا طائرات خاصة ولا قصور فخمة .. مليارديرات يختارون التقشف طوعاً!
سرايا - قد تتخيل أن المليارديرات يعيشون في قصور فاخرة، يتنقلون بطائرات خاصة، ويقودون سيارات خارقة... لكن الحقيقة أن بعضاً من أغنى أغنياء العالم يفضلون حياة بسيطة، أقرب إلى التقشف منها إلى الترف. من إعادة استخدام أكياس الشاي، إلى العيش في منازل قديمة، وقيادة سيارات مستعملة، يكشف هؤلاء الأثرياء عن فلسفة مختلفة تماماً في التعامل مع المال، بحسب ما ذكره موقع "Money made"، واطلعت عليه العربية Business". وارن بافيت.. الملياردير الذي لم يغادر منزله منذ 50 عاماً رغم أن ثروته تتجاوز 157 مليار دولار، لا يزال وارن بافيت يعيش في نفس المنزل الذي اشتراه عام 1958 مقابل 30 ألف دولار. لم تغيّره المليارات، بل زادته تمسكاً بالبساطة، حتى وهو يتبرع بمئات المليارات للأعمال الخيرية. جمع تشاك فيني، ثروته كمؤسس مشارك لمجموعة Duty-Free Shoppers Group، وهي شركة تجزئة للسفر في هونغ كونغ، لكنه بعد ذلك تبرع بها بالكامل. تقول المصادر إنه تبرع بأكثر من 8 مليارات دولار في حياته، معظمها بشكل مجهول. عاش بقية حياته ببضعة ملايين في البنك كضمانة. ديفيد تشيريتون.. ملياردير يعيد استخدام أكياس الشاي! صافي الثروة: 19.8 مليار دولار عالم الحاسوب الكندي ديفيد تشيريتون أستاذ في جامعة ستانفورد، ثري بفضل أسهم "غوغل" كأحد الممولين الأصليين للشركات في نشأتها. رغم امتلاكه ما يقارب 20 مليار دولار، لا يقود سيارات فارهة، بل يفضل الدراجة، ويقص شعره بنفسه، ويعيش في منزل بسيط في بالو ألتو. اسمه ارتبط بلقب "أبخل ملياردير في وادي السيليكون". كارلوس سليم.. أغنى رجل في أميركا اللاتينية يقود سيارته بنفسه صافي الثروة: 92 مليار دولار اعتباراً من عام 2025، صُنِّف قطب الأعمال المكسيكي كارلوس سليم حلو في المرتبة الثامنة عشرة بين أغنى أغنياء العالم. وهو أيضاً أغنى شخص في أميركا اللاتينية. يمتلك سليم حصصاً واسعة في عدد كبير من الشركات المكسيكية من خلال تكتله "غروبو كارسو". وهو أيضاً مستثمر عقاري نشط. لكن إذا رأيت سليم في الشارع، فلن تعرف أنه ملياردير. فعلى الرغم من كونه أحد أغنى أغنياء العالم، إلا أن سليم يعيش حياة مقتصدة نسبياً. فهو لا يعيش فقط في نفس المنزل الذي امتلكه لأكثر من 40 عاماً، بل إنه لا يمتلك أي أصول فاخرة مثل اليخوت أو الطائرات الخاصة. يقود سليم سيارته الخاصة، ويرتدي ملابس بسيطة، ويُعرف بحرصه الشديد على توفير المال. عظيم بريمجي.. الملياردير الذي يطفئ الأنوار لتوفير الكهرباء صافي الثروة: 19.1 مليار دولار (انخفاضاً من 32.2 مليار دولار) رجل الأعمال الهندي ورئيس مجلس إدارة شركة ويبرو المحدودة، عظيم بريمجي، كان يُعرف سابقاً بـ"قيصر صناعة تكنولوجيا المعلومات الهندية". وهو المسؤول عن نجاح ويبرو كواحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال البرمجيات. تراجع حجم ثروته بشكل كبير في عام 2019 بعد أن تبرع بمبلغ ضخم للأعمال الخيرية. ولكن حتى مع بقاء بضعة مليارات من الدولارات، يُحصي بريمجي أمواله - ويُولي اهتماماً خاصاً لتفصيل واحد. يقود بريمجي سيارات مستعملة، ويسافر بالحافلات، ويُعرف بتذكيره الموظفين بإطفاء الأنوار لتوفير المال على الكهرباء. جيم والتون.. وريث "وول مارت" يعيش في مبنى من الطوب صافي الثروة: 115 مليار دولار رجل الأعمال الأميركي جيم والتون هو حالياً وريث ثروة وول مارت، أكبر شركة تجزئة في العالم. وبالنظر إلى أنه ينحدر من إحدى أغنى العائلات في العالم، فقد احتل جيم والتون المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم اعتباراً من مايو 2025. لكن ما غرسته عائلة والتون في أبنائها هو الاقتصاد في الإنفاق، ويبذل جيم جهوداً حثيثة للحفاظ على إرث والده. اشتهر والد جيم والتون، سام والتون (مؤسس وول مارت)، بقيادة شاحنة بيك أب مزينة ببقع القهوة، ولا تحتوي على مكيف هواء. والآن، يتبع جيم مساراً مشابهاً، يقود سيارة دودج داكوتا عمرها 15 عاماً - ببساطة لأنها لا تزال تعمل. بدلاً من قصر، يعيش جيم على ما يبدو في مبنى قديم من الطوب في بنتونفيل، أركنساس. ويدير أعماله من طابقين من الأجنحة غير المميزة في مبنى آخر من الطوب. كريستي والتون.. أغنى امرأة سابقة تربي ابنها في منزل من القرن الـ19 إلى جانب جيم، تنحدر كريستي أيضاً من سلالة والتون. وهي وريثة ثروة زوجها الراحل جون والتون. كان جون ابناً آخر لمؤسس وول مارت، سام والتون. كانت كريستي أغنى امرأة في العالم لسنوات عديدة، وفقاً لمجلة فوربس. في عام 2015، وصلت ثروتها إلى 41.7 مليار دولار، لكن معظمها انتقل إلى ابنها. اختارت أن تربي ابنها في منزل فيكتوري قديم، وتبرعت به لاحقاً للأعمال الخيرية، رغم أنها كانت أغنى امرأة في العالم. سيرجي برين.. مؤسس غوغل يشتري من "كوستكو" ويراجع فواتيره بنفسه صافي الثروة: 127.4 مليار دولار وُلد سيرجي برين عام 1973 لأبوين لامعين: أستاذ رياضيات وباحثة في وكالة ناسا. ورث برين عبقرية والديه وأصبح عالم حاسوب ورجل أعمال، ثم أصبح أحد مؤسسي غوغل. نشأ برين في شقة صغيرة كان يتشاركها مع عائلته وجدته المسنة. لكن عندما بدأ بجني المال، لم يغب عن باله جذوره. برين يمتلك بالفعل عدة طائرات خاصة، لكنه قال بأنه "يكره إنفاق المال"، ولذلك يعمد إلى الشراء بالجملة من "كوستكو"، كما أنه يراجع فواتيره بنفسه، قبل التوجه لصندوق الدفع. مارك زوكربيرغ.. يقود سيارة بـ30 ألف دولار فقط صافي الثروة: 206 مليارات دولار أصبح مارك زوكربيرغ مليارديراً في سن الثالثة والعشرين، مما جعله أصغر ملياردير عصامي في ذلك الوقت. بصفته المؤسس المشارك لفيسبوك ومنصات ميتا، كان زوكربيرغ "عبقرياً في البرمجة" منذ المدرسة الثانوية. مع أنه يمتلك قصراً بقيمة 7 ملايين دولار، إلا أن هذا لا يزال "أقل بكثير من إمكانياته" - وهذا ليس كل شيء. مارك زوكربيرغ يقود سيارة فولكس فاغن هاتشباك. مؤخراً قام بتحديث سيارته بسيارة فولكس فاغن GTI، وهي سيارة لا يزال سعرها لا يتجاوز 30 ألف دولار. يشتهر زوكربيرغ أيضاً بارتداء قمصان رمادية بسيطة في الغالب، وقد تزوج في حديقته الخلفية. إنغفار كامبراد.. مؤسس "إيكيا" يحتفظ بأكياس الملح من المطاعم صافي الثروة: 58.7 مليار دولار كان فيودور إنغفار كامبراد قطب أعمال سويدياً ومؤسس شركة إيكيا، شركة البيع بالتجزئة متعددة الجنسيات. بدأ ببيع أعواد الثقاب في سن الخامسة. وفي سن السابعة، كان يبيع زينة عيد الميلاد وأقلام الحبر، وفي سن السابعة عشرة، أضاف الأثاث إلى القائمة وأسس إيكيا. بحلول عام 2004، أصبح واحداً من أغنى أغنياء العالم. ولكن في عام 2006، كشفت مقابلة عن أمر غريب بشأن كامبراد. إذ أنه يُعيد استخدام أكياس الشاي القديمة. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. ففي عام 2006، كان كامبراد يمتلك 18 مليون دولار في حسابه البنكي، لكنه مع ذلك كان يقود سيارة فولفو 240 موديل 1993، ويسافر بالدرجة السياحية، ويبدو أنه كان يُشجع موظفيه على استخدام وجهي الصفحة عند الكتابة أو الطباعة لتوفير الورق. وكان معروفاً عنه أيضاً احتفاظه بأكياس الملح والفلفل الصغيرة من المطاعم، واعتماده على مبيعات غير موسمية لتسوق هدايا عيد الميلاد. توني هسيه.. باع كل شيء ليعيش في مقطورة صافي الثروة: 840 مليون دولار كان توني هسيه رائد أعمال أميركياً في مجال الإنترنت ومستثمراً مغامراً. شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة زابوس للتجزئة عبر الإنترنت قبل أن يبيعها لشركة أمازون مقابل أكثر من 214 مليون دولار. قبل ذلك، شارك في تأسيس شبكة الإعلانات على الإنترنت لينك إكستشينج، التي باعها لشركة مايكروسوفت عام 1998 مقابل 265 مليون دولار. بعد أن أمضى سنوات يعيش بمفرده في شقة بنتهاوس شاهقة، باع هسيه كل شيء وانتقل إلى العيش في مقطورة بالإيجار بتكلفة لا تتجاوز 1000 دولار شهرياً. وقال إنه يفضل إنفاق المال على تجارب العيش لا على المقتنيات الفاخرة.