أخت سعاد حسني في ذكرى وفاتها: «حملها مكانش بيكمل.. وتمنت تكون أما وتخدم ولادها»
يحل اليوم ذكرى وفاة سعاد حسني ال24، ورغم مرور سنوات عديدة على وفاتها إلا أن الجمهور ما زال يحبها ويتذكر أفلامها وأغانيها ومسلسلاتها، ومصداقيتها في التمثيل وتجسيد الشخصيات المختلفة.
وتحدثت جيهان عبد المنعم الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني، عن الراحلة وذكرياتها وأحلامها التي لم تتمكن من تحقيقها، ولعل أبرزها حلم الأمومة، إذ تمنت سعاد أن تنجب طفلًا، خاصةً خلال فترة زواجها من على بدرخان.وأشارت جيهان في تصريحاتها ل«المصري اليوم»: سعاد كانت تحلم بالأمومة، تمنت لو تنجب بنت أو ولد، وخلال زواجها من على بدرخان الذي استمر 11 عامًا، اكتشفت أنها حاملًا مرتين، ولكن في كل مرة كان حملها لا يكتمل وتتعرض للإجهاض، والسبب لا يعلمه إلا الله.وأشارت جيهان أن سعاد عاشت حياة متنوعة الظروف بين الظروف الصعبة والبسيطة والأحداث السعيدة والحزينة، إذ عاشت قصص حب، وتألمت من المقربين منها، وذاقت مرارة الفقد حين توفيت شقيقتها صباح التي عاشت معها سنوات طويلة بنفس شقتها بالزمالك.وأشارت جيهان خلال تصريحاتها إلى تفاصيل الذكرى وطقوس الأسرة في هذا اليوم المؤلم، قائلة: «بنختم القرآن وبنروح المقابر، لازم في ذكراها نعمل كده دايمًا».وأضافت: «سعاد اتظلمت جدًا، واتقتلت واتغدر بيها قبل ما تحقق أحلامها، كانت نفسها تكمل فنها وخاصة في المسرح، لكن القدر ما اداهاش الفرصة».اقرأ أيضًا:فلاحة وراقصة وعفوية.. صور نادرة للسندريلا سعاد حسني في ذكرى وفاتها ال24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية
لم تكن سعاد حسني مجرد نجمة على الشاشة، فعندما نذكر اسمها، نتحدث عن فنانة جمعت بين موهبة التمثيل والغناء، وخفة الظل، والجمال الفطري الذي ميزها، كانت عيناها ذات الرموش الثقيلة تقول الكثير مما لا تستطيع الكلمات وصفه ورغم نجاحها الكبير وشهرتها في العالم العربي، إلا أن حياتها الشخصية كانت مليئة بالألغاز خلف الابتسامة كانت هناك ألف دمعة لا يعرفها سواها، وخلف النجاح صراعات خفية لم تُكشف بعد. سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية مقال مقترح: تيم حسن وديمة بياعة يجتمعان في حفل تخرج ابنهما ولدت سعاد محمد كمال حسني البابا يوم 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، لأسرة فنية كان والدها من أشهر الخطاطين في مصر، وترجع أصوله إلى الشام، وأختها غير الشقيقة هي المطربة المعروفة نجاة الصغيرة. مقال له علاقة: أخبار الفن: هالة صدقي تدافع عن هند صبري ومحمد رمضان يقدم اعتذاره لعائلة هلهل عرفت سعاد طريق الشهرة مبكرًا، حيث ظهرت لأول مرة في برنامج 'بابا شارو' للأطفال بالإذاعة لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1959، حين رشحها المخرج بركات لبطولة فيلم 'حسن ونعيمة'، وكانت حينها لا تزال مراهقة ومن هنا بدأت مسيرتها السينمائية التي استمرت لأكثر من 30 عامًا، وقدمت خلالها قرابة 90 فيلمًا، تميزت سعاد حسني بقدرتها على أداء جميع الأدوار: • الفتاة الشعبية • الطالبة المتمردة • الزوجة المعذبة • الثائرة السياسية • الفتاة المرحة خفيفة الظل من أبرز أعمالها: • الزوجة الثانية • القاهرة 30 • الكرنك • غروب وشروق • شفيقة ومتولي • 'خلي بالك من زوزو' الذي استمر عرضه في دور السينما أكثر من عام وحقق نجاحًا ساحقًا وقد وصف النقاد سعاد حسني بأنها 'المدرسة التي علّمت جيلًا كاملًا من الممثلات كيف يُمثّلن بصدق'. بعيدًا عن الأضواء، عاشت سعاد حياة عاطفية مضطربة، تزوجت عدة مرات، أشهرها من المخرج علي بدرخان، الذي شكّل معها ثنائيًا فنيًا ناجحًا كما ترددت شائعات عن زواج سري بينها وبين المطرب عبد الحليم حافظ وقد ظل هذا الزواج غير معترف به من عائلتها حتى بعد وفاتها، إلى أن أعلنت جانجاه عبد المنعم، أختها غير الشقيقة، عبر الموقع الذي أنشأته تخليدًا لذكراها، أن الأسرة اعترفت أخيرًا بزواج سعاد من عبد الحليم، وأضافته لقائمة أزواجها، ليصبح عدد زيجاتها خمسًا. وبعد أكثر من 25 عامًا على فراقها، فاجأت أسرة العندليب الجميع بنشرهم جوابًا من المفترض أنه دليل على عدم الزواج لكن ما احتواه الخطاب عكس ذلك تمامًا؛ فقد كان عتابًا من محبة لحبيبها، لا يخرج من عيونها فقط، بل من قلبها الموجوع، ولا ندري إلى الآن ما كان بداخل سعاد لتحكي حروفا إن دلت فلن تدل إلا عن ألم لا يداويه أحد، فهل يعقل أن تكون الحسناء ذات الوجع اللامع والجمال الذي حير جميع من حولها، أن تكون بهذه التعاسة والحزن! أيعقل أن صرخاتها لم تشارك بها أحد طيلة حياتها! وجاء في نص الرسالة: حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أن تتصل بي، خصوصًا بعد أن قلت 'أرجو إنك تخليني أكلمك كده زي ما بتكلمني'. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، وكنت فاكرة إنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل لكنك لم تتصل بي، ولم تفكر فيّ. حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب. إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن، تقول لكل الناس: أنا لا أحبها… ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي، يا حليم، إنني أصبحت حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض. تلك الرسالة التي تنزف وجعًا، وتفتح بابا من الأسئلة لا يزال مغلقا. في تسعينيات القرن الماضي، ابتعدت سعاد عن التمثيل، وعانت من متاعب صحية ونفسية أجرت أكثر من عملية جراحية في العمود الفقري والأسنان، وانتقلت إلى لندن للعلاج والإقامة. وقد أصيبت بحالة اكتئاب شديدة بسبب إحساسها بالتجاهل والنسيان من الجمهور والوسط الفني، ما دفعها للانعزال التام. وفي ليلة باردة رغم طقس الصيف الحار، استيقظ المصريون على صدمة رحيلها، بعد سقوطها من شرفة شقة بالطابق السادس يوم 21 يونيو 2001، لتترك وراءها أسرارًا لم تُكشف حتى الآن. وفاة سعاد حسني ورغم رحيلها، لا تزال سعاد حسني حاضرة في وجدان ملايين المحبين بصورتها الباسمة، صوتها الطفولي، مشاهدها المليئة بالإحساس، كلها باقية وكأنها لم ترحل. لقد وُصفت بأنها: 'أصدق من مثّل المرأة العربية، لأنها عكست مشاعرها بصدق شديد'.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
أخت سعاد حسني في ذكرى وفاتها: «حملها مكانش بيكمل.. وتمنت تكون أما وتخدم ولادها»
يحل اليوم ذكرى وفاة سعاد حسني ال24، ورغم مرور سنوات عديدة على وفاتها إلا أن الجمهور ما زال يحبها ويتذكر أفلامها وأغانيها ومسلسلاتها، ومصداقيتها في التمثيل وتجسيد الشخصيات المختلفة. وتحدثت جيهان عبد المنعم الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني، عن الراحلة وذكرياتها وأحلامها التي لم تتمكن من تحقيقها، ولعل أبرزها حلم الأمومة، إذ تمنت سعاد أن تنجب طفلًا، خاصةً خلال فترة زواجها من على بدرخان.وأشارت جيهان في تصريحاتها ل«المصري اليوم»: سعاد كانت تحلم بالأمومة، تمنت لو تنجب بنت أو ولد، وخلال زواجها من على بدرخان الذي استمر 11 عامًا، اكتشفت أنها حاملًا مرتين، ولكن في كل مرة كان حملها لا يكتمل وتتعرض للإجهاض، والسبب لا يعلمه إلا الله.وأشارت جيهان أن سعاد عاشت حياة متنوعة الظروف بين الظروف الصعبة والبسيطة والأحداث السعيدة والحزينة، إذ عاشت قصص حب، وتألمت من المقربين منها، وذاقت مرارة الفقد حين توفيت شقيقتها صباح التي عاشت معها سنوات طويلة بنفس شقتها بالزمالك.وأشارت جيهان خلال تصريحاتها إلى تفاصيل الذكرى وطقوس الأسرة في هذا اليوم المؤلم، قائلة: «بنختم القرآن وبنروح المقابر، لازم في ذكراها نعمل كده دايمًا».وأضافت: «سعاد اتظلمت جدًا، واتقتلت واتغدر بيها قبل ما تحقق أحلامها، كانت نفسها تكمل فنها وخاصة في المسرح، لكن القدر ما اداهاش الفرصة».اقرأ أيضًا:فلاحة وراقصة وعفوية.. صور نادرة للسندريلا سعاد حسني في ذكرى وفاتها ال24


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
تحل ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي 56، الذى رحل عن عالمنا 20 يونيو عام 1969، تاركًا أثرا لا يمحى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، ليصبح واحدًا من أشهر القراء المصريين بمصر والعالم العربى، أيقونة التلاوة فى العالم الاسلامي، نشأ على حفظ القرآن الكريم وسط أسرة قرآنية عريقة وهوا لم يتعدى العاشرة من عمرة، سجل القرآن الكريم كاملًا مرتلا، وسجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية. ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920 بمركز المنشاه بمحافظة سوهاج، فى منزل عريق تفوح به رائحة القرآن الكريم من جميع أرجاء المنزل، حيث كان والده، من اشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وتربى الشيخ "محمد" على هذا النهج، لينطلق فى رحلة التلاوة. قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن، فليستمع لصوت المنشاوي، وهذا الوصف يصف مكانة «المنشاوى»، بين كبار القراء، حيث اشتهر بصوتة المرتل المجود، ولقب بـ "الباكى الخاشع" لقدرتة الفريدة على الترتيل والتجويد وتأثير المستمعين بصوتة. بدأت مسيرتة مع تلاوة القرآن الكريم من خلال مشاركته فى السهرات القرآنية برفقة والده وعمه، حتى أتت فرصتة، للقراءة منفردا فى ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ اسمه يلمع فى بين كبار القراء. حيث انتقل إلى "القاهرة" لاستكمال تعليمة الدينى فى علوم القرآن والقراءات، وظل يتلو القرآن فى السهرات بصوت الفريد، حيث تقاضى اول أجر فى ترتيل القرآن الكريم 10 صاغ سنه 1931، كان عمرة فى ذاك الوقت 11 عامًا، حتى ذاع صيته بصوتة الخاشع، الا أنه لاحقًا إلى الإذاعة المصرية، وسجل أولى تلاواته عام 1953، ليبدأ رحلة كفاح تدون، بتسجيلات خالدة، حتى الآن، تدرس وانتشرت حول العالم، وحصل على راتب 12 جنيها فى تلاوة القرآن الكريم بالإذاعة، حتى تدرج لراتب 25 جنيها سنه 1967. كما اعتمد الشيخ محمد صديق المنشاوي، بـ "قارئ الجمهورية العربية" سنه 1955، بدعوات من رؤساء الدول والبلدان، كما عرف الشيخ "المنشاوي" لقراءة ايات القرآن الكريم، بعزاء كبار رجال الدولة، وسافر إلى اندونيسيا وحصل على نيشان وطنى، واول بلد عربية زارها سوريا، وتوالت من بعدها باقي الدول العربية الأشقاء مثل السعودية وليبيا والجزائر والأردن، وقرا فى المسجد النبوى والمسجد الأقصى. آصيب بمرض المرئ عام 1966، ونصحة الأطباء بتجنب إجهاد الحنجرة، إلا أن "المنشاوي" رفض التوقف، واستمر فى تلاوة القرآن الكريم حتى آخر يوم فى حياته، ودفن فى مقابر عائلتة بمركز المنشاه بسوهاج. يروى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طلبة للقراءة فى مأتم والدة بالإسكندرية، معجبا بصوته الخاشع المميز، وبعد انتهاء العزاء، دعا عبد الناصر الشيخ المنشاوى للمبيت فى الغرفة المجاورة، وفى صباح اليوم التالى طلب منه ترتيل ايات من الذكر الحكيم، فى مشهد يعكس تقدير (عبد الناصر) لصوتة الخاشع. وفى مثل هذه الأيام رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 20 يونيو، تاركًا إرث عظيم لتلاوة القرآن الكريم مسجل بصوتة العذب الباكى، المسجل بمبنى الإذاعة المصرية، ليترك لنا بصمة فى تلاوتة الفريدة حتى الآن، كما أحيت وزارة الأوقاف ذكرى رحيلة بتلاوة القرآن.