
دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا تكشف عن "دايكن 360" لتعزيز الابتكار في خدمات أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة دايكن أوروبا، الرائدة عالميًا في تطوير وتصنيع حلول التدفئة والتهوية وتكييف وتنقية الهواء، عن إطلاق مبادرتها الجديدة "دايكن 360" خلال مؤتمر عُقد في مدينة فرانكفورت الألمانية. وقد تبنّت شركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا، التابعة لدايكن أوروبا، هذا النموذج المتكامل للخدمات كخطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة متكاملة لإدارة أنظمة التكييف والتهوية والتدفئة. ويأتي إطلاق "دايكن 360" استجابةً للاحتياجات المتنوعة للأسواق الإقليمية، إذ صُممت هذه المبادرة خصيصًا لتلائم الظروف المناخية المختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوفر حلولاً شاملة ومخصصة تلبي متطلبات العملاء بكفاءة ودقة.
ثورة في خدمات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في بيئات متنوعة
تُقدم "دايكن 360" نهجاً متكاملًا يرتكز على دورة حياة المنتج لإدارة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، في استجابة مدروسة للظروف المناخية المتباينة والتحديات البيئية التي تواجهها المنطقة. ويجمع هذا النهج الشامل كافة خدمات دايكن تحت مظلة علامة تجارية واحدة، مصممة خصيصًا لتعزيز كفاءة الأداء، وموثوقية التشغيل، واستدامة الحلول في مختلف البيئات والقطاعات.
وفي ظل التحديات البيئية والاقتصادية الفريدة التي تشهدها منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا، تبرز الحاجة المتزايدة إلى حلول تكييف وتهوية عالية الكفاءة، ومرنة تلائم مختلف البيئات. ومن هذا المنطلق، تأتي "دايكن 360" كمنظومة خدمات متكاملة ومتطورة، تشمل مراحل التركيب والتحديث والتطوير، مع التركيز على تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق أهداف الاستدامة، بما يتجاوز التوقعات ويلبي احتياجات العملاء في مختلف القطاعات
المزايا الرئيسية لدايكن 360 تشمل:
الاتصال والصيانة: ضمان التشغيل المستمر مع تقليل فترات التوقف إلى الحد الأدنى.
تحسين الأداء: تقديم حلول مخصصة لتعزيز كفاءة الأنظمة وأدائها.
التحديث: تطوير الأنظمة عبر إدخال أحدث التقنيات لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
الاستبدال: توفير حلول فعالة وسريعة لاستبدال المكونات أو الأنظمة عند الحاجة.
الاستدامة في الأعمال: التركيز على ممارسات تقلل التأثير البيئي وتخفض تكاليف التشغيل.
قطع الغيار والصيانة: توفير إمكانية الوصول السريع والموثوق إلى قطع الغيار والخدمات الإصلاحية الأساسية.
مواكبة تحديات الاستدامة والكفاءة
يتماشى نهج دايكن360 مع المبادرات المتزايدة للاستدامة والقوانين الصارمة الخاصة بالطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. فمن خلال تحسين كفاءة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وتقليل تأثيرها البيئي، تدعم دايكن 360 أهداف المنطقة في ترشيد استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
لمحة عن دايكن للصناعات المحدودة
تعتبر شركة رائدة في تصنيع وتطوير المضخات الحرارية وأنظمة تكييف الهواء، وتنقية الهواء. وتوظف المجموعة العالمية التي تأسست في أوساكا عام 1924 أكثر من 98 ألف شخص حول العالم، وتعتبر الوحيدة عالميًا في مجال تطوير وتصنيع معدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، بالإضافة إلى المبردات داخل مصانعها. تم اختيار شركة دايكن كواحدة من أفضل 100 شركة ابتكارًا في العالم من قبل Clarivate (المملكة المتحدة) وLexisNexis (الولايات المتحدة الأمريكية)، المعترف بها لريادتها في أبحاث التكنولوجيا وبراءات اختراع الملكية الفكرية. حققت الشركة مبيعات بقيمة 28.2 مليار يورو في السنة المالية 2023 (1 أبريل 2023 - 31 مارس 2024).
وتعنى شركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا بالتخطيط والترويج والمبيعات وخدمة ما بعد البيع ودعم مختلف منتجات تكييف الهواء والمضخات الحرارية ومعدات التبريد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 25 دقائق
- الاتحاد
«المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد) يواصل المؤتمر العالمي للمرافق 2025 فعالياته في يومه الثاني، ضمن دورته الرابعة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، مؤكداً مكانته كمحفل دولي بارز يهدف إلى تحفيز التحول الشامل في أنظمة الطاقة والمياه على مستوى العالم.ويستضيف المؤتمر، الذي تنظمه شركة «دي إم جي إيفنتس»، برعاية شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، نخبة من القادة العالميين وصناع السياسات والخبراء والمبتكرين؛ بهدف استعراض التقاء السياسات بالتكنولوجيا والاستثمار في رسم مستقبل قطاع المرافق. وسادت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر نقاشات رفيعة المستوى ركزت على أهمية توسيع نطاق الابتكار، وتفعيل الاستثمار الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء وأزمة ندرة المياه. وتناولت الجلسات سبل توظيف البنى التحتية الذكية، والتقنيات المتقدمة، والسياسات المناخية المتناغمة لإحداث تحول جذري في قطاع المرافق. وفي هذا الإطار، أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن قطاع المرافق يحتل موقعاً محورياً في التصدي للتحديات العالمية، لا سيما في ما يتعلق بأمن المياه، وتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون. وقال إن استدامة الموارد ومرونة الأنظمة وتكامل مصادر الطاقة النظيفة تمثل ركائز رئيسية تؤثر مباشرة في حياة المجتمعات، مشدداً على أن «طاقة» تواصل أداء دورها الحيوي، والذي يتجاوز تشييد البنى التحتية، ليشمل المساهمة النشطة في تحقيق النمو المستدام والشامل. وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة محورية لطرح حلول قابلة للتوسع، وتأسيس شراكات استراتيجية، وتطوير السياسات والتقنيات التي تقود مستقبل قطاعي الطاقة والمياه عالمياً. وعقدت ضمن الفعاليات جلسة وزارية بعنوان «تعزيز أمن الطاقة من خلال التعاون الاستراتيجي عبر الحدود في مجال المياه»، ناقش خلالها المشاركون أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز مرونة الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة. شارك في الجلسة معالي السيد أليخاندرو غالاردو بالديفيزيو، وزير الهيدروكربونات والطاقة في بوليفيا، ومعالي الدكتورة ماريا بانايوتو، وزيرة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة في قبرص، ومعالي البروفيسور أنيل جايانثا، وزير العمل ونائب وزير التنمية الاقتصادية في سريلانكا، حيث قدموا رؤى متعمقة حول آليات تعزيز الأمن المائي العابر للحدود. كما شهد المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان «تحقيق الطموح: زيادة القدرة العالمية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050»، بمشاركة كبار التنفيذيين من مؤسسات رائدة، من بينها مؤسسة الطاقة النووية في جنوب إفريقيا، وسيمنس للطاقة، والرابطة النووية العالمية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «إبري جلف» (Epri Gulf). واستعرضت الجلسة الإمكانات المتنامية للطاقة النووية في دعم أهداف إزالة الكربون، وتطرقت إلى الابتكارات المستقبلية في المفاعلات المعيارية الصغيرة، وأهمية تبسيط الأطر التنظيمية، والحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار لتسريع إطلاق قدرات الطاقة النووية. وأكد كريم أمين، عضو مجلس إدارة سيمنس للطاقة، خلال مداخلته، ضرورة ضمان استمرارية سلسلة التوريد بالتوازي مع تطوير الطاقة النووية، مشيراً إلى أن «تحقيق الحياد المناخي غير ممكن دون الطاقة النووية، ويجب أن تسير هذه الجهود جنباً إلى جنب مع تطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه». وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، واصل مركز الابتكار تسليط الضوء على حلول ذكية ومستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث قدم مبتكرون عالميون وشباب تقنيات متقدمة في مجالات تحليل الشبكات في الوقت الآني، والطاقة المتجددة اللامركزية، والشبكات المائية الذكية، والبنى التحتية المعيارية. وأسهمت هذه العروض في تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي. من جهة أخرى، ركزت منصة التكنولوجيا النظيفة على الأهمية المتزايدة للكهرباء في مختلف القطاعات، وعلى دور الابتكار المستند إلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إزالة الكربون من قطاعات الطاقة والنقل والمرافق. وفي الوقت ذاته، استعرضت منصة تكنولوجيا المناخ استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على التقنيات الناشئة والتطورات التنظيمية اللازمة لبناء أنظمة طاقة أكثر مرونة ونقاء. وشهدت الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية بعنوان «تحلية المياه بالطاقة المتجددة من أجل إمدادات مستدامة للمياه - تكنولوجيا المناخ»، شارك فيها عدد من الخبراء من جهات بارزة، من بينها دائرة الطاقة - أبوظبي، شركة الإمارات العالمية للطاقة، شركة إنجي، شركة الاتحاد للماء والكهرباء، وشركة «سويز - نيير» (SUEZ - Near). وناقشت الجلسة فرص توظيف مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عمليات تحلية المياه بهدف دعم استدامة الموارد المائية. وخلال مداخلتها، أكدت ميثاء أحمد الحلامي، مديرة المشاريع في دائرة الطاقة - أبوظبي، أن تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة أصبحت أولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن اقتصاد أبوظبي يشهد تحولاً نوعياً، ما يفرض تسريع التكامل بين قطاعي المياه والطاقة. وأضافت أن «تحلية المياه بالطاقة المتجددة لم تعد مجرد خيار تكنولوجي، بل دعامة رئيسية للتنويع الاقتصادي، وضمان الأمن المائي وتحقيق الاستدامة البيئية». ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله غداً حيث ستُعقد جلسات محورية تركز على تمويل المشاريع المناخية، وجهود إزالة الكربون في المدن، وتكامل الطاقة على الصعيد الإقليمي، بما يعزز التزام المؤتمر بقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وترابطاً في قطاع المرافق.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، مشاركتها الفاعلة في منتدى «اصنع في الإمارات 2025» الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، حيث قدمت سلسلة من المبادرات مؤكدةً دورها المحوري في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز القيمة الوطنية، وترسيخ ريادة الإمارات الصناعية على المستوى العالمي. وعلى مدار أربعة أيام، جمعت الشركة أكثر من 25 شركة تابعة لمحفظتها في جناحها الخاص بالحدث، حيث رسخت مكانتها وجهة محورية لإبرام الصفقات الاستراتيجية والجهود الريادية للنهوض بقدرات القطاع الصناعي، وتم الإعلان عن أكثر من 30 مبادرة واتفاقية بارزة، إلى جانب المشاركة التفاعلية في 27 جلسة حوارية شائقة، إسهاماً في دفع الخطط والمستهدفات الوطنية المستقبلية الطموحة.وأكدت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها دورها المحوري كمحفز رئيسي لدفع مسيرة النمو والتطوير في دولة الإمارات، حيث ساهمت بالتزامات مخصصة للقطاع الصناعي تجاوزت قيمتها 5.6 مليار درهم «القيمة المتوقعة لفترة السنوات الخمسة القادمة»، من خلال توقيع مذكرات تفاهم، وإطلاق منتجات مبتكرة، وتوسعة مصانع، وافتتاح منشآت جديدة، كما أبرمت الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها 107 شراكات محتملة جديدة، لا سيما في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، والصناعة 4.0، ومراكز البيانات، وتقنيات التحول في مجال الطاقة. واغتنمت الشركة فرصة مشاركتها في المنتدى للكشف عن تقنيات رائدة ومبتكرة وإطلاق علاقات تعاون استراتيجية في قطاعاتها الحيوية، من أبرزها إطلاق أول منصة إماراتية توفر سوقاً للذكاء الاصطناعي وتضم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» وهو أول وكيل لحلول الذكاء الاصطناعي في العالم لتسريع وتسهيل وصول المطورين إلى وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة. وكانت الطاقة النظيفة والاستدامة من المحاور الرئيسية لمشاركة الشركة العالمية القابضة هذا العام، حيث وقعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون والتابعة لمنصة 2 بوينت زيرو، صفقة بارزة مع «إينركاب التابعة لأبيكس للطاقة» لشراء نظام تخزين بسعة 1 جيجاواط ساعة، في واحدة من أكبر صفقات قطاع تخزين الطاقة في العالم لهذا العام. وفي موازاة ذلك، أعلنت إينركاب عن إبرام شراكة مع «روكس موتور» لتزويد مركباتها الكهربائية المتقدمة بأنظمة متطورة لتخزين الطاقة بتقنية المكثفات الفائقة محلية التطوير، ما يعزز منظومة تصنيع المركبات الكهربائية في الدولة ويسرع التحول نحو اقتصاد دائري منخفض الانبعاثات الكربونية. هذا وأصبحت شركة الدار العقارية أول مطور عقاري في المنطقة يتبنى استخدام حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، والذي سيتم توريده محلياً من مجموعة «إمستيل»، حيث سيستخدم في تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، في خطوة تعزز الابتكار في مواد البناء المستدامة. كما وقعت «إي بوينت زيرو» اتفاقية مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة التابعة لمجموعة الشركة العالمية القابضة والمختصة بسلسلة القيمة الكاملة في قطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم، وذلك ترسيخاً لالتزام «العالمية القابضة» بدفع التحول الصناعي المستدام على أوسع نطاق. وفي تجسيد لرؤية دولة الإمارات الطموحة وتوجهها نحو الاكتفاء الذاتي في القطاع الصناعي والتفوق التكنولوجي، كشفت شركة «أوربت ووركس»، مشروع تصنيع الأقمار الصناعية المتقدمة، عن كوكبة «الطائر» المكونة من 10 أقمار صناعية لرصد كوكب الأرض والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث سيتم تجميعها ودمجها بالكامل في أبوظبي. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تأتي مشاركتنا القوية والمؤثرة في منتدى اصنع في الإمارات تأكيداً لالتزام الشركة العالمية القابضة الراسخ بلعب دور محوري في بناء صناعات مستقبلية قائمة على أسس الابتكار والاستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية. ونجحنا على مدار أربعة أيام، في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال مجموعة من الشراكات الاستراتيجية، والمنصات الرائدة والمبتكرة، وتوحيد الرؤى والجهود مع شركائنا في القطاع، ويؤكد أداؤنا المتميز ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة إسهاماتنا الفاعلة في دعم أجندة التوطين في دولة الإمارات، وتعزيز قوة الاقتصاد ومرونته على المدى البعيد. ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في عام 2026 وما بعده، ترسيخاً للمكانة الريادية للشركة، باعتبارها محركاً رئيسياً لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتقديم قيمة مستدامة للأجيال القادمة. وبصفتها شريكاً استراتيجياً راسخاً في برنامج القيمة الوطنية المضافة، أكدت الشركة العالمية القابضة التزامها الراسخ بدعم التوطين الاقتصادي وبناء القدرات الصناعية المحلية من خلال عدد من الشركات التابعة للمجموعة، بدءاً من مجموعة بيورهيلث، أكبر منصة للرعاية الصحية في الدولة، التي تواصل مضيها بخطوات ثابتة نحو تحقيق هدفها المتمثل بالوصول إلى 13 مليار درهم من مشتريات المنتجات والخدمات المحلية بحلول عام 2032 تعزيزاً لالتزامها بالبرنامج. وسجلت «صحة»، إحدى العلامات الرائدة التابعة للمجموعة، أعلى معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة ضمن قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والبالغ 81.13%.، فيما حلت «ضمان»، شركة التأمين الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مرتبة متقدمة ضمن قطاع التأمين بنسبة 71.86%. وأعلنت «الدار العقارية» إعادة استثمار 10 مليارات درهم في الاقتصاد المحلي خلال عام 2024، إلى جانب تحقيق معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 71%، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التطوير والنمو العمراني المستدام وحصدت مجموعة إن إم دي سي الرائدة في مجال الهندسة والخدمات البحرية جائزة التميز في القيمة المحلية المضافة عن فئة الجهات شبه الحكومية المصنعة، حيث أعلنت إن إم دي سي إينرجي عن إعادة ضخ 27 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقديم التزام إضافي بقيمة 17 مليار درهم لدعم التوطين مستقبلاً، فيما حققت المجموعة معدل مساهمة في القيمة الوطنية المضافة بنسبة 81.2%.وأكدت الشركة العالمية القابضة مشاركتها رسمياً في منتدى «اصنع في الإمارات لعام 2026»، المقرر انعقاده في الفترة من 4 إلى 7 مايو، ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الخطط الطموحة لدفع مسيرة التنمية الصناعية في الدولة بقيادة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وسيكون للشركة العالمية القابضة حضور واسع في المنتدى في مختلف القطاعات، لتتمكن من مواصلة جهودها لدفع الابتكار، وتعزيز مرونة القطاعات الصناعية، والمساهمة الفاعلة في التحول الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
أدنوك.. شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم
أرست "أدنوك" معايير جديدة لقطاع الطاقة عبر تعزيز وتوسيع استخدام حل "الذكاء الاصطناعي لطاقة المستقبل" (ENERGYai) والذي مكنها من أن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم. وحل ENERGYai أطلقته "أدنوك" في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بالشراكة مع "إيه آي كيو"، وقد اثبت الحل كونه من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في هذا القطاع الحيوي، حيث جرى تطويره وتنفيذه منذ عدة شهور، ليشكل نقلة غير مسبوقة في كفاءة واستدامة العمليات التشغيلية. الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الطاقة والحل الذي طورته "إيه آي كيو" بالشراكة مع "جي 42" و"مايكروسوفت"، بعد أول تطبيق على مستوى العالم يستند إلى أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وتم تصميمه خصيصاً لقطاع الطاقة. ولا يكتفي هذا النظام بتحليل البيانات، بل يتعامل مع العمليات في الوقت الفعلي، مستفيدًا من أكثر من 80 عامًا من البيانات المتراكمة لدى "أدنوك"، ليقوم بوظائف مثل التحليل الجيوفيزيائي، ورصد كفاءة الطاقة، ومحاكاة العمليات بدقة فائقة. ويتميز هذا الحل بقدرته على التكامل السلس مع العمليات الحالية، وتعزيز دقة التحليل الجيوفيزيائي بنسبة 70%، وتحسين عملية اتخاذ القرار عبر التعلم الآلي والتنبؤات التحليلية، خفض التكاليف والانبعاثات من خلال تسريع التخطيط والتنفيذ، بحسب 'أدنوك'. رفع الكفاءة وتسريع التحول ولدى النظام القدرة على تسريع مراحل إعداد النماذج الجيولوجية المعقدة من عامين إلى أسابيع قليلة، ما يتيح "أدنوك" تنفيذ مشاريع استراتيجية مثل تخزين الكربون بسرعة وكفاءة أعلى، وهو ما ينسجم مع توجهات العالم نحو خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني. وكان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، قد اكد العام الماضي أن هذا الابتكار يأتي في سياق الرؤية الطموحة لقيادة دولة الإمارات نحو ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا، وأوضح أن 'أدنوك' تسعى لتكون شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم. وأضاف الدكتور سلطان الجابر، أن الحل الجديد يدعم جهود الشركة لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، ويعزز استمراريتها في توفير إمدادات طاقة آمنة ومستدامة. معيار جديد لقطاع الطاقة العالمي ولا يقتصر حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" على الشق التقني، بل يمثل رؤية استراتيجية متكاملة لإعادة تعريف مفهوم التشغيل في قطاع الطاقة عالميا، ورسم ملامحه المستقبلية. aXA6IDM4LjIyNS41LjI0OSA= جزيرة ام اند امز SE