
هل يوجد علاج نهائي للإكزيما؟.. 4 طرق للسيطرة عليها وتخفيف آثارها
هل يوجد علاج نهائي للإكزيما؟.. 4 طرق للسيطرة عليها وتخفيف آثارها
تؤثر الإكزيما الجلدية على الملايين حول العالم، وقد تتحول إلى مصدر يومي للإزعاج والتوتر، خاصة في فصل الصيف، وتشير تقارير طبية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يُضاعف من التهيج والحكة لدى المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، فالتعرض للحرارة والرطوبة يعزز من احتمالات تفاقم الأعراض، ما يتطلب روتينًا دقيقًا للعناية بالبشرة والابتعاد عن المهيجات.ما هي الإكزيما الجلدية؟الإكزيما الجلدية، وتُعرف طبيًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة مزمنة تسبب جفاف الجلد والتهابه، وغالبًا تكون مصحوبة بالحكة، ووفقًا لما ذكره موقع مايو كلينك، فإن الإكزيما تبدأ عادةً في سن مبكرة، لكنها قد تستمر مع الشخص طوال حياته، وتختلف شدة الأعراض من حالة لأخرى، وتُعد أكثر شيوعًا بين الأطفال، إلا أنها لا تقتصر عليهم فقط.هل تؤثر حرارة الجو على الإكزيما؟ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تفاقم الإكزيما، فالتعرق الزائد، الناتج عن الحر، يُعد من المحفزات الشائعة لتهيج الجلد، وفي هذا الصدد قال الدكتور محمود صابر، أخصائي الأمراض الجلدية لـ«الوطن»، إن الحرارة والرطوبة من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على حاجز الجلد عند مرضى الإكزيما، مما يزيد من فرص حدوث الالتهاب أو الحكة.أسباب الإكزيما الجلدية المتعددةوتشير الأبحاث إلى أن الإكزيما ناتجة عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والمحفزات البيئية، وفقًا لموقع مايو كلينك، فهناك أسباب رئيسية منها:ضعف حاجز الجلد، ويجعل البشرة أكثر عرضة لفقدان الترطيب.الوراثة، فوجود تاريخ عائلي من الربو أو الحساسية.العدوى الجلدية، وخصوصًا بالبكتيريا العنقودية الذهبية.محفزات بيئية، مثل التعرق، الصابون، الأقمشة الصناعية، الغبار، ودخان…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ يوم واحد
- وضوح
زراعة الكبد :أمل جديدة لعلاج حالات ميؤوس منها جراحيًا
كتب: ماهر بدر في تطور طبي نوعي يبعث الأمل في نفوس آلاف المرضى، باتت عمليات زراعة الكبد تمثل خيارًا علاجيًا واعدًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين يعانون من نقائل الكبد، وهو ما قد يفتح بابًا جديدًا أمام حالات كانت تصنّف في السابق على أنها ميؤوس منها جراحيًا. ■ إحصائيات مقلقة حول سرطان القولون والمستقيم وصرّحت الدكتورة دينيس هارنويس، أخصائية زراعة الكبد في مايو كلينك، أن 'سرطان القولون والمستقيم يُعد رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، لكنه ثاني أكثرها فتكًا. وعند التشخيص، يُكتشف المرض النقيلي لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى، حيث ينتشر السرطان خارج القولون، وتحديدًا إلى الكبد في أغلب الحالات.' ■ زراعة الكبد خيار متقدم للمرشحين المناسبين فيما يمكن استئصال الورم في بعض الحالات، إلا أن الانتشار المتعدد داخل الكبد كان يحول دون إمكانية التدخل الجراحي، مما جعل زراعة الكبد خيارًا استثنائيًا للمرضى الذين تنطبق عليهم معايير طبية محددة. وأوضحت هارنويس أن المريض المثالي لإجراء الزراعة هو من أظهر استجابة إيجابية للعلاج الكيميائي، ولم ينتشر السرطان في جسده خارج الكبد، ويكون غير مؤهل لجراحة الاستئصال التقليدية، فضلًا عن تمتعه بحالة صحية مستقرة تسمح بإجراء عملية الزراعة المعقدة. وأضافت: 'نسبة النجاة لمدة خمس سنوات في مثل هذه الحالات كانت لا تتجاوز 15%، مما يجعل خيار زراعة الكبد بمثابة بارقة أمل حقيقية.' ■ مايو كلينك تقود مبادرة زراعة الكبد لعلاج النقائل أشارت الدكتورة هارنويس إلى أن مايو كلينك تُعد من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي توفر هذا النوع من العلاج، وذلك لكونه خيارًا علاجيًا جديدًا نسبيًا، ويتطلب وجود فرق طبية متعددة التخصصات تضم أطباء الأورام وجراحي الزراعة يعملون سويًا لإنقاذ المرضى. ■ غاري جونزاليس.. قصة نجاة من قلب المعاناة ومن بين الحالات التي نجحت في الاستفادة من هذا الخيار العلاجي المتطور، غاري جونزاليس، البالغ من العمر 59 عامًا من ولاية كولورادو، والذي شُخِّص بإصابته بسرطان القولون والمستقيم في سن الثانية والخمسين، وانتقل السرطان بعدها إلى الكبد. خضع غاري لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى دون جدوى، إلى أن تم تحويله إلى مايو كلينك، حيث أُجريت له عملية زراعة كبد في يوليو 2024. ■ مشاعر امتنان وتقدير لفريق الرعاية والمتبرع يقول غاري اليوم: 'أشعر أنني عدت إلى حياتي الطبيعية. أنا ممتن لفريق الرعاية الطبية وللمتبرع الذي منحني فرصة جديدة للحياة. المتبرع أصبح جزءًا من حياتي وعائلتي، وأتمنى أن أتمكن من معانقة عائلته والتعبير لهم عن امتناني العميق.' ■ إنجاز طبي يعيد رسم مستقبل المرضى وتعكس هذه التجربة الإنسانية الناجحة حجم التقدّم الذي تشهده العلوم الطبية في التعامل مع الأورام النقيليّة، وفتح آفاق جديدة للعلاج الذي كان في السابق يُعد مستحيلًا، وهو ما يمنح المرضى والعائلات أملًا جديدًا في مواجهة السرطان.


النبأ
منذ يوم واحد
- النبأ
منطقة خلف الأذنين.. سر خطير لا يعرفه البعض عنها
حذّر طبيب جلدية من أن نسيان غسل منطقة خلف الأذنين قد يُؤدي إلى الإكزيما، والتهابات خطيرة، وحتى تعفن الدم الذي يُهدد الحياة، فهذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرًا ما يُفكر الناس في تنظيفه. وأضاف أن البكتيريا "العالقة" في ثنية ومنطقة خلف الأذنين قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخلها، وتُسبب التهابات خطيرة. في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وعلى الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يهدد الحياة، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يؤدي إلى توقف الأعضاء تدريجيًا عن العمل. ما هي الأكزيما؟ الإكزيما عبارة عن حالة التهابية تُسبب ظهور بقع متقشرة، غالبًا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، ويمكن أن يُهيئ تراكم الزيوت والأوساخ والعرق بيئة رطبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما قد يُسبب أو يُفاقم الإكزيما، بالإضافة إلى تهيج الجلد بشكل عام. مع مرور الوقت، يمكن أن يُسد تراكم الزيوت المسام، مما يُسبب بقعًا قبيحة أو ظهور حب الشباب، كما أن تراكم الأوساخ في منطقة خلف الأذن قد يُسبب رائحة كريهة. وعلى الرغم من احتواء الشامبو على مكونات تُساعد على تفتيت الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأمثل، حيث تُزال عند الشطف، وهذا يعني أن مواد التنظيف لا تلامس الجلد لفترة طويلة، ونصح باستخدام صابون لطيف وفرك منطقة خلف الأذنين بأصابعك لتنظيف المنطقة جيدًا. كما أوصى طبيب الأمراض الجلدية بغسل أذرع النظارات بانتظام لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يأتي هذا في الوقت الذي يقول فيه جزء كبير من البريطانيين إنهم يغفلون عن أجزاء معينة من الجسم أثناء الاستحمام، مثل غسل أقدامهم (49%) أو أصابع قدميهم (60%)، وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها شركة بلومبوورلد عام 2020. وجد استطلاع أجرته شركة يوجوف عام 2019 أن نصف السكان فقط يستحمون يوميًا، بينما يستحم واحد من كل أربعة أشخاص مرة واحدة فقط كل يومين، وأفاد ما يقرب من واحد من كل 20 بريطانيًا أنه يستحم مرة واحدة فقط في الأسبوع، وواحد من كل 100 مرة واحدة شهريًا.


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
زراعة الكبد تحمل أملًا جديدًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم المصابين بنقائل الكبد
الإثنين، 26 مايو 2025 12:04 مـ بتوقيت القاهرة أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا.