
القلعة تواصل تحقيق أداء قوي خلال الربع الثالث من عام 2024 في ضوء ارتفاع الإيرادات بمعدل سنوي 75%
أبرز المستجدات التشغيلية
نمو الإيرادات المجمعة لشركة القلعة بمعدل سنوي 75% لتبلغ 37.6 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، بفضل الأداء القوي لجميع الشركات التابعة. وارتفعت إيرادات القلعة بعد استبعاد إيرادات الشركة المصرية للتكرير بمعدل سنوي 72 % إلى 3.5 مليار جنيه خلال نفس الفترة. وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 4.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 53%، مدعومة بنمو الأرباح التشغيلية في جميع الشركات التابعة. وبلغ صافي الربح 114.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة.
الشركة المصرية للتكرير تواصل عملياتها بكفاءة تتجاوز معدلات الطاقة الإنتاجية المُقدّرة، غير أن هامش ربح التكرير لا يزال متأثرًا بالدورة الاقتصادية.
بلغت مستحقات الشركة المصرية للتكرير لدى الهيئة المصرية العامة للبترول 131.0 مليون دولار في 31 ديسمبر 2024. وقد نجحت الشركة في إتمام إعادة هيكلة ديونها الرئيسية والثانوية في 20 ديسمبر 2024، وفي هذا الإطار:
قامت الشركة بسداد 233.6 مليون دولار من ديونها الرئيسية.
بعد إتمام عملية إعادة هيكلة ديونها الرئيسية والثانوية بنهاية ديسمبر 2024، بلغ صافي الديون الرئيسية بالشركة المصرية للتكرير 363.0 مليون دولار، تم تغطية 160.0 مليون دولار منها برصيد حساب احتياطي خدمة الدين للشركة.
تواصل الشركة المصرية للتكرير التزامها للانتهاء من سداد الديون الرئيسية بالكامل بحلول الربع الأخير من عام 2025، وهو ما سيتيح للشركة توزيع أرباح للمساهمين.
قامت الشركة أيضًا بسداد 33.3 مليون دولار لسداد رسوم وفوائد تأخير السداد، متعلقة بعملية إعادة هيكلة الديون.
كما قامت الشركة بسداد 48.1 مليون دولار من ديونها الثانوية بموجب اتفاقية إعادة الهيكلة، ليبلغ بذلك إجمالي الديون الثانوية 751.0 مليون دولار، ومن المتوقع استكمال سداد الديون الثانوية خلال عام 2030.
واصلت الشركات التابعة للقلعة مرونتها في مواجهة التحديات، حيث سجلت جميعها نموًا في الإيرادات خلال الربع الثالث من عام 2024، كما سجلت (باستثناء مجموعة أسيك القابضة) صافي ربح خلال نفس الفترة:
ارتفاع الإيرادات الدولارية بالشركة المصرية للتكرير وكذلك صافي الربح خلال الربع الثالث من عام 2024، رُغم تراجع هامش ربح التكرير، حيث يعكس ذلك تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
استمرار تعافي أداء شركة أسمنت التكامل وتنجح في تكرار تسجيل نمو للإيرادات، لتساهم بذلك في دعم نتائج قطاع الأسمنت خلال الربع الثالث من عام 2024. ويمضي قطاع التعدين قدمًا في دعم نمو النتائج المالية المجمعة، مستفيدًا من قدرته على التصدير وتوفير بدائل الاستيراد.
نجاح شركة مزارع دينا في تحقيق أداء قوي خلال الربع الثالث من عام 2024 بفضل تحسن كفاءة العمليات بمزارع دينا، فضلاً عن تحسن هوامش مجمل الربح بالشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان خلال نفس الفترة.
نمو نتائج شركة أسكوم خلال الربع الثالث من عام 2024، مدعومةً بالأداء القوي لشركتي أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وشركة جلاس روك صاحبتا الإيرادات الدولارية، إلى جانب تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.
ارتفاع الإيرادات وصافي الربح بشركة "سي سي تي او" العاملة بمجال النقل واللوجستيات خلال الربع الثالث من عام 2024، وذلك على خلفية نمو إيرادات أنشطة تحميل وتفريغ الفحم بالشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية، إلى جانب نمو النتائج الدولارية لشركة جنوب السودان للنقل النهري.
ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك بشركة طاقة عربية وصافي الربح خلال الربع الثالث من عام 2024، مدعومةً بالأداء القوي لشركتي طاقة غاز، وطاقة باور. كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وحجم مبيعات الوقود وزيوت المحركات بقطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم نمو نتائج الشركة خلال الفترة.
تواصل القلعة التركيز على تعزيز أنشطة التصدير من خلال الاستفادة من القدرات والمزايا التنافسية للتصنيع المحلي، حيث بلغت إيرادات أنشطة التصدير 17.6 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2024، وبلغت الإيرادات من المبيعات بالعملات الأجنبية في السوق المحلي حوالي 759.5 مليون دولار خلال نفس الفترة.
تواصل المجموعة جهودها مع الجهات التنظيمية المعنية للحصول على الموافقات اللازمة للانتهاء من عملية سداد دين شركة (QHRI) في صورة أسهم، والمتوقع استكمالها خلال الربع الثاني من عام 2025.
تركز الإدارة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية التالية:
مواصلة النمو من خلال ضخ استثمارات إضافية محدودة في شركاتها التابعة لزيادة تدفقاتها النقدية وتقليص نسبة الدين إلى التدفقات النقدية.
دراسة مجموعة من الاستثمارات الخضراء الجديدة متوسطة الحجم والموجهة للتصدير، وهي استثمارات محلية ذات قيمة مضافة مرتفعة ليتم تنفيذها عبر شركاتها التابعة.
تكثيف الجهود للتوسع بأنشطة التصدير بهدف الاستفادة من المزايا التنافسية للتصنيع المحلي.
القاهرة: أعلنت اليوم شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية – عن النتائج المالية المجمعة عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024. وخلال الربع الثالث من عام 2024، ارتفعت الإيرادات بمعدل سنوي 75% لتبلغ 37.6 مليار جنيه، مدفوعة بالإيرادات الدولارية للشركة المصرية للتكرير، والأداء القوى للشركات التابعة. وعلى صعيد الربحية، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 53% إلى 4.8 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مدعومة بنمو الأرباح التشغيلية بجميع الشركات التابعة. من ناحية أخرى، تراجع صافي الربح بمعدل سنوي 94% ليسجل 114.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، نتيجة تحقيق أرباح استثنائية ناتجة عن بيع شركة "إيه بي إم" خلال فترة نفس الفترة من عام 2023.
وفي هذا السياق أشاد الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، بنجاح القلعة في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية قوية بما يعكس أسس النمو التي تنفرد بها ومواصلة مرونتها الفائقة في مواجهة التحديات. فقد ارتفعت الإيرادات المجمّعة بمعدل سنوي 75% لتبلغ 37.6 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024 بفضل النتائج المتميزة التي حققتها الشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لجميع الشركات التابعة. كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 53% إلى 4.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة بفضل نمو الأرباح التشغيلية على مستوى الشركات التابعة. ورُغم تسجيل صافي خسائر خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب ارتفاع التكاليف والمصروفات غير التشغيلية الاستثنائية، بالإضافة إلى ذلك، أعرب هيكل عن فخره بنجاح القلعة في تسجيل صافي ربح 114.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل تسجيل صافي خسارة 1.4 مليار جنيه خلال الربع الثاني من العام. ويعكس نجاح القلعة في تحقيق نمو ملحوظ للأرباح التشغيلية قدرتها على مواجهة الصعوبات المحيطة، ويؤكد نجاح استراتيجية النمو التي تتبناها.
بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بالشركة المصرية للتكرير 4.3 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 48%، مدفوعًة بتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي. وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمجموعة أسيك القابضة 22.7 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مقابل تسجيل خسائر تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 19.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2023، مدعومة بالربحية التشغيلية القوية لشركات المجموعة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بشركة مزارع دينا القابضة بمعدل سنوي 81% لتبلغ 195.1 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، بفضل تحسن هوامش أرباح جميع أنشطة الشركة. وسجلت شركة أسكوم أرباحًا تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 136.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 44%، ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي للربحية التشغيلية لشركتي أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وأسكوم للتعدين.
ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بشركة "سي سي تي او" العاملة بمجال النقل واللوجستيات بمعدل سنوي 151% لتسجل 134.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وذلك على خلفية نمو إيرادات أنشطة تحميل وتفريغ الفحم بالشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية، إلى جانب تحسن الأرباح التشغيلية الدولارية لشركة جنوب السودان للنقل النهري. وأخيرًا، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك بشركة طاقة عربية بمعدل سنوي 35% إلى 571.1 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مدعومةً بالأداء القوي لشركتي طاقة غاز، وطاقة باور. كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وحجم مبيعات الوقود وزيوت المحركات بقطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم الربحية التشغيلية للشركة. جدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية تصنف على القوائم المالية للقلعة باعتبارها استثمار في شركة شقيقة بطريقة حساب حقوق الملكية، ولا يتم تجميع إيراداتها ضمن الإيرادات المجمعة للقلعة.
سجلت مصروفات الفوائد الأخرى 720.9 مليون جنيه خلال أول تسعة أشهر من عام 2024، حيث تمثل قيمة الفوائد على إجمالي الديون بسعر الفائدة المتفق عليه بموجب اتفاقية القرض الأصلية، والتي ستستمر في التراكم لحين استيفاء اتفاقيات تسوية وهيكلة الديون المبرمة مع البنوك المصرية والمصرف العربي الدولي، وعندها سيتم إعفاء شركة القلعة من هذه المصروفات المُستحقة بالكامل.
سجلت القلعة صافي ربح بعد خصم حقوق الأقلية 114.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو تراجع سنوي بمعدل 94%، نتيجة تحقيق أرباح استثنائية ناتجة عن بيع شركة " إيه بي إم" خلال فترة المقارنة (الربع الثالث من عام 2023).
سجلت جميع الشركات التابعة صافي أرباح خلال الربع الثالث من العام الجاري باستثناء شركة أسيك القابضة، حيث بلغ صافي الربح بالشركة المصرية للتكرير 173.3 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مقابل صافي خسائر 362.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2023، مدفوعًا بتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي. وسجلت مجموعة أسيك القابضة صافي خسائر بقيمة 191.3 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مقابل صافي خسائر 556.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، وتعود الخسائر لارتفاع مصروفات الإهلاك بمصنع التكامل للأسمنت نتيجة المعالجة المحاسبية لأصول الشركة وفق المعالجة الخاصة بالتضخم المفرط.
سجلت شركة مزارع دينا صافي ربح بقيمة 24.1 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 115% بفضل تحسن كفاءة العمليات بمزارع دينا، فضلاً عن تحسن هوامش مجمل الربح بالشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان خلال نفس الفترة. كما سجلت شركة أسكوم صافي ربح بقيمة 163.9 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو تراجع سنوي بمعدل 93%، نتيجة تحقيق أرباح استثنائية ناتجة عن بيع شركة " إيه بي إم" خلال نفس الفترة من عام 2023.
بلغ صافي الربح بشركة "سي سي تي او" العاملة بمجال النقل واللوجستيات 29.2 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 356%، على خلفية نمو الأرباح الدولارية لشركة جنوب السودان للنقل النهري. أخيرًا، ارتفع صافي الربح بشركة طاقة عربية بمعدل سنوي 8% إلى 213.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، مدفوعًا بالأداء القوي لشركة طاقة غاز، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي للإيرادات الدولارية من بعض عقود توليد الكهرباء، وتنفيذ مشروعات جديدة للطاقة المتجددة تحت مظلة شركة طاقة باور. كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وحجم مبيعات الوقود وزيوت المحركات بقطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم نمو ربحية الشركة خلال الفترة.
وأضاف هيكل أن الشركات التابعة للقلعة تمكنت من مواصلة أدائها القوي بفضل قدرتها على تجاوز مختلف الصعوبات بمرونة فائقة، وهو ما ظهر في تسجيلها إيرادات قوية خلال الربع الثالث من العام. وتابع أن الشركات التابعة تواصل تعظيم الاستفادة من المستجدات الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو المحكمة التي تتبناها والهيكل القوي لمحفظة الاستثمارات الذي يحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية، وكذلك تركيزها المتزايد على تطوير قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز الأنشطة التي تساهم في إحلال الواردات.
وأشار هيكل إلى أن الأداء القوي للقلعة خلال الربع الثالث من العام الجاري يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الاقتصاد المحلي والدولي. فلا يزال الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة من بينها ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة، والتي تؤثر بطبيعة الحال على معدل الإنفاق الاستهلاكي وقدرة الشركات على تأمين التمويلات. أمّا عالميًا، فلا يزال هناك عدم وضوح للرؤية على مستوى المشهد الاقتصادي، إلى جانب استمرار الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يزيد من حدة الصعوبات في السوق المحلي. وعلى الرغم من هذه التحديات؛ يحتفظ السوق المصري بمكانته الاستراتيجية كوجهة جاذبة للمستثمرين على الساحتين المحلية والإقليمية، والتي تبشّر بآفاق نمو اقتصادي على المدى الطويل. وعلى مستوى شركة القلعة؛ فهي مؤهلة أيضًا لمواجهة هذه التحديات بفضل قيم المرونة والكفاءة التي تتبناها وتقوم بدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها.
وأكد هيكل أن القلعة ستواصل المُضي قدمًا في مسار النمو القوي خلال الفترة القادمة وسط مختلف الصعوبات والتحديات. واستشرافًا للمستقبل، تعتزم القلعة ضخ استثمارات إضافية محدودة في شركاتها التابعة خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين محفظة استثماراتها.
وألمح هيكل إلى أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بدقة في القوائم المالية، نظرًا لحسابها بقيمتها التاريخية، وفي بعض الحالات يجري حساب تكاليف الاضمحلال فقط دون إعادة تقييم الأصول بما يعكس ارتفاع قيمتها.
ومن جانبه أعرب هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، عن اعتزازه بأداء القلعة خلال الربع الثالث من العام الجاري والذي جاء مدعومًا بأداء الشركة المصرية للتكرير التي تواصل تحقيق إيرادات دولارية قوية رُغم تراجع هامش ربح التكرير. كما واصل قطاعيّ الأغذية واللوجستيات تحقيق نتائج قوية على مستوى الإيرادات وصافي الأرباح عبر الاستفادة من أسس النمو القوية لاستثماراتهما. وبالتوازي؛ ساهم التعافي القوي لأداء شركة أسمنت التكامل بالسودان خلال الربع الثالث من عام 2024 في دعم نتائج قطاع الأسمنت وتحقيق نمو سنوي ملحوظ للربع الثاني على التوالي. وأخيرًا، يمضي قطاع التعدين قدمًا في دعم نمو النتائج المالية المجمعة وتحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية، مستفيدًا من قدرته على التصدير وتوفير بدائل الاستيراد، خاصة في ظل تغيرات أسعار الصرف.
وأشاد الخازندار بالإنجازات التي أحرزتها القلعة على إطار استراتيجية تدعيم المركز المالي للقلعة عبر تقليص ديون المجموعة؛ نجحت الشركة المصرية للتكرير في إعادة هيكلة ديونها الرئيسية والثانوية اعتبارًا من 20 ديسمبر 2024، وتمضي قدمًا على المسار الصحيح للانتهاء من سداد ديونها الرئيسية في الربع الأخير من عام 2025، لتتمكن بعد ذلك من توزيع أرباح على مساهميها. يأتي هذا الإنجاز عقب نجاح القلعة خلال الفترة الماضية في إتمام تسوية وإعادة هيكلة الديون الرئيسية، إضافةً إلى نجاحها في إتمام عملية شراء المديونية الخارجية المستحقة من خلال شركة (QHRI)، وهي الجهود التي تؤكد التزام القلعة بخفض مستويات المخاطر وتعزيز مركزها المالي على المدى الطويل.
واختتم الخازندار أن أداء القلعة خلال الربع الثالث من العام الجاري يعكس قدرتها على المُضي قدمًا وسط مختلف الصعوبات والتحديات، مؤكدًا ثقته في مواصلة القلعة تحقيق نتائج قوية على صعيد مختلف القطاعات والأسواق التي تعمل بها.
يمكنكم مطالعة المجموعة الكاملة من البيانات الإخبارية الصادرة عن شركة القلعة من خلال أجهزة الكمبيوتر والتابلت وكذلك الهواتف الذكية عبر زيارة هذا الرابط: qalaaholdings.com/newsroom

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 21 دقائق
- البوابة
سعر الذهب مساء الجمعة 24 مايو 2025
ارتفع سعر جرام الذهب مع بدء تعاملات مساء اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025 داخل محلات الصاغة المصرية بقيمة اقتربت من 100 جنيه مقارنة بما كان عليه سعر الجرام بمختلف الأعيرة قبل 3 أيام. سعر الذهب اليوم وصل سعر الجنيه الذهب نحو 37.36 ألف جنيه للبيع و 37.52 ألف جنيه للشراء سجل سعر جرام عيار 14 نحو 3113 جنيه للبيع و 3126 جنيه للشراء بلغ سعر عيار 21 نحو 4670 جنيه للبيع و 4690 جنيه للشراء سجل سعر عيار 18 نحو 4002 جنيه للبيع و 4020 جنيه للشراء بلغ سعر عيار 24 نحو 5337 جنيه للبيع و 5360 جنيه للشراء وصل سعر أوقية الذهب نحو 3343 دولار للبيع و 3344 دولار للشراء استقرار الذهب تشهد أسعار الذهب اليوم في مصر استقرارا نسبيا، وسط اهتمام متزايد من المواطنين والمستثمرين الذين يتابعون تحركات المعدن الأصفر كأحد أهم أدوات الادخار والاستثمار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات في أسواق العملات. ويواصل الذهب أداءه كملاذ آمن يحمي المدخرات من التآكل بفعل التضخم، ويظل خيارا مفضلا لدى المستثمرين الذين يبحثون عن وسيلة موثوقة لحفظ القيمة، خصوصا مع تراجع أداء بعض العملات الأجنبية وتزايد المخاوف من عدم استقرار الأسواق المالية الدولية. ويعتمد الأفراد والمؤسسات على الذهب لتأمين رؤوس أموالهم في فترات الأزمات، وهو ما يعزز من الطلب عليه، سواء في صورته الخام أو المشغولات الذهبية.


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
«المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة. وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين. تعزيز التجارة الدولية كما أشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. رقمنة التجارة كما تناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية بلغت نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزير المالية الأوكراني يدعو الاتحاد الأوروبي لتمويل جيش بلاده لحماية القارة من روسيا
في مقترح لافت يعكس حجم التحديات التي تواجهها أوكرانيا، دعا وزير المالية الأوكراني، سيرجي مارشينكو، يوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تمويل جيش بلاده بشكل مباشر. وأكد مارشينكو أن القوات المسلحة الأوكرانية، من خلال مواجهتها المستمرة للجيش الروسي منذ اندلاع النزاع في عام 2022، لا تدافع عن أوكرانيا فحسب، بل تضمن حماية القارة الأوروبية بأكملها. وفي بيان حكومي رسمي، نشره الوزير الأوكراني عبر تطبيق "تليغرام" يوم الجمعة، قال مارشينكو: "إن الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب". وسعى الوزير إلى طمأنة الشركاء الأوروبيين بأن نفقات دعم القوات المسلحة الأوكرانية لن تشكل سوى جزء ضئيل من الناتج الاقتصادي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي. وتابع مارشينكو في بيانه، مقترحًا آلية عملية لهذا الدعم: "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". ويشير هذا المقترح إلى إمكانية دمج الدعم المالي لأوكرانيا ضمن الالتزامات الدفاعية القائمة لدول الحلف. وشدد وزير المالية الأوكراني على ضرورة استمرار تلقي الجيش الأوكراني للتمويل والدعم من الخارج، حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وبرر مارشينكو هذه الحاجة المستمرة بالقول: "إن الخطر الرئيسي على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائمًا، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم". وأضاف أن "دعم أوكرانيا هو استثمار مباشر في استقرار وأمن أوروبا على المدى الطويل". وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية الأوكرانية المعتمدة لعام 2025 تتضمن تخصيص حوالي 28 مليار دولار أمريكي لقطاع الدفاع. ومع ذلك، أشار أعضاء في البرلمان الأوكراني (الرادا) إلى أن النفقات الفعلية لهذا القطاع من المرجح أن تكون أعلى بكثير بحلول نهاية السنة المالية، نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية وتصاعد حدتها في بعض الأحيان. ويُذكر أن الجهات المانحة الأجنبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ككتلة، ودول أعضاء فيه بشكل منفرد مثل ألمانيا، بالإضافة إلى دول أخرى، تساهم حاليًا في تمويل أكثر من نصف ميزانية الدولة الأوكرانية، مما يعكس حجم الاعتماد على الدعم الخارجي في ظل الظروف الراهنة.