
مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام
دافع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عن نفسه عقب موجة الانتقادات التي طالته خلال الساعات الماضية، بعد حديثه حول عدم رد الفنانة أنغام على رسالة بعث بها للاطمئنان على صحتها.
وأوضح كامل أن تصريحاته حُرّفت وأنه لم يقصد الإساءة لأنغام أو معاتبتها، بل عبّر عن موقف شخصي جاء في سياق سؤال إعلامي مباشر.
وأكد مصطفى كامل، في بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه لا يجيد "فنون الكذب والتضليل"، ولهذا أجاب بصدق حين سُئل خلال تغطية تلفزيونية عبر برنامج "ET بالعربي" على هامش مشاركته في مهرجان جرش قبل أيام، عن آخر تواصل له مع الفنانة أنغام.
وقال إنه ردّ بكل احترام، مشيداً بها كفنانة وإنسانة، قبل أن يروي أنه بعث إليها برسالة عقب ظهورها في مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، لكنها لم ترد عليه، ما دفعه إلى التوقف عن المراسلة.
كشفت تصريحات حديثة للإعلامي محمود سعد تفاصيل مقلقة حول تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام، التي تخضع حالياً للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا، بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة استدعت إلغاء جميع التزاماتها الفنية خلال الفترة الماضية.
وأضاف كامل: "لم أكن أعلم بمرض أنغام ولا بسفرها للعلاج، وتصريحاتي جاءت قبل أيام، أي قبل الإعلان عن أزمتها الصحية الأخيرة"، مشدداً على أن حديثه لا يتضمّن أي شكل من أشكال اللوم أو العتاب، بل كان مجرّد إجابة عفوية على سؤال مباشر، وأنه حرص خلال اللقاء على التعبير عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لأنغام.
وشنّ نقيب الموسيقيين هجوماً غير مباشر على من وصفهم بـ"محرّفي الحقائق"، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتشويه الكلام وتوظيفه وكأنه قيل اليوم؟ العنوان الذي تم تداوله أضرّ بالمضمون، لأنني لم أعاتب أنغام، بل رويت موقفاً قديماً مرّ عليه أكثر من شهر ونصف".
وتابع قائلاً: "لم أتحدث من منطلق العتاب أو التوبيخ، وإنما كنت أروي واقعة سابقة بكل وضوح وشفافية، والإجابة جاءت في سياق السؤال فقط، ولا علاقة لها بما تمر به الفنانة أنغام حالياً".
أبدى مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، استياءه من تجاهل أنغام لرسالته التي بعث بها للاطمئنان على حالتها، عقب إعلان مرورها بأزمة صحية.
كما شدد كامل على أنه لم يحاول أن يُجمّل الحقيقة أو يدّعي تواصلاً لم يحدث، قائلاً: "أنا لا أستطيع أن أقول إننا على تواصل بينما لم يحدث تواصل فعلي، واحترمت نفسي ولم أكرر المراسلة، خاصة أنني لم أطلب منها مالًا أو مصلحة، بل فقط أردت الاطمئنان".
وأعرب نقيب الموسيقيين عن استغرابه من محاولات البعض تحريف كلامه وإخراجه عن سياقه، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتغيير الحقائق؟ لماذا يتم التعامل مع كلام قيل منذ أكثر من أسبوع وكأنه تصريح جديد؟ ما قلته لم يكن يحمل أي إساءة، بل كان كله احتراماً ومحبة لأنغام".
وفي ختام توضيحه، جدّد مصطفى كامل تمنياته القلبية بالشفاء لأنغام، قائلاً: "أتمنى من الله أن تعود إلى أرض الوطن وإلى أولادها ومحبيها سالمة معافاة، فهي فنانة كبيرة ومكانتها محفوظة في قلوب الجميع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بالنسبة لبكرا.. شو؟!
في الصباح تشرب صوتها مع قهوتك. وأنت حزين تفرحك أجواء بهجتها. وأنت بين تنقلك الى الجانب الإيجابي من الحياة، الى نسم علينا الهوا وشايف البحر شو كبير ونطرونا كتير وراجعين يا هوا ويسعد صباحك.فيروز الآن وحيدة بلا عاصي ومنصور، وقبل أيام، بلا ابنها زياد وسؤاله الماضي المستمر «بالنسبة لبكرا شو؟».لا أحد يعرف لكن الكل يرى العدو يرتكب المجازر في غزة. يحتل أجزاء من جنوب لبنان، دباباته على بعد 17 كلم من دمشق، يعتدي على اليمن، يهدد الأردن والسعودية ومصر والعراق وإيران.اخترعوا ممحاة للكتابة بقلم رصاص يا ليتهم اخترعوا الرصاص أو على الأقل ممحاة للحزن. لكانت فيروز الحزينة الآن محت كل أغانيها التي كانت تحكي عن الأمل بتحرير فلسطين.عندما توفي رفيق عمرها وصوتها زوجها عاصي الرحباني العام 1973 كان عمر ابنها زياد 17 عاما. فيما كان عاصي يجهز لمسرحية «المحطة» تعرض لنزيف في الدماغ. صعدت الى المسرح وعندما وجدت مكان عاصي فارغا بدون عاصي صمتت. لاحظ منصور شقيق عاصي ورفيق إبداعاته كم الحزن الذي ارتدى فيروز فكتب أغنية يقول مطلعها « سألوني الناس عنك يا حبيبي، كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا، بيعز علي يا حبيبي، لأول مرة ما بنكون سوا «.طلب منصور من ابن أخيه زياد وكان عمره 17 عاما أن يلحن الأغنية، نجحت الأغنية نجاحا كبيرا. وكانت استمرارا للأغنية الرحبانية التي خرجت من لبنان لتحلق كطير الوروار في السماء العربية.بوفاة عاصي اعتقدنا أن عهد الرحابنة انتهى ولن نصحو على صوت فيروز و«هدير البوسطة» في الباصات والمكاتب والكراجات والمطاعم وكل الأمكنة وفي أي وقت.لكن زياد نقل فيروز من مقعد الحزن الى مكانتها في مقدمة الفنانين العرب فكتب ولحن لها عدة أغانٍ منها «عودك رنان» و«بكتب اسمك يا حبيبي» و«حبيتك تنسيت النوم» و«كيفك أنت» و«أنا عندي حنين ما بعرف لمين» و«سلملي عليه».فيروز وعاصي خاطبا الانسان العادي بفرحه وحزنه. تغنيا بالطبيعة ببساطتها وجمالها وبجبل الغيم الأزرق وقهوة المفرق. اقتربا من السياسة من دون الاكتواء بنارها، شادي الذي ضاع في نكبة 1948 وعن زهرة المدائن والقدس العتيقة وسنرجع يوما.يسجل لفيروز والأخوين الرحباني أنهم لم يكتبوا ويغنوا لأشخاص بل لمدن ودول عربية.غنوا «عمان في القلب وبغداد والشعراء ومصر عادت شمسك ذهبا وشط اسكندرية ووغنيت مكة والعيد يروي الكويت وسائلي يا شام واليك من لبنان يا تونس الشقيقة ويا امارات على أبوابه يصرخ المدى. وطبعا غنت لبلدها لبنان يا أخضر لونك حلو ومن قلبي سلام لبيروت.زياد الذي بدا مشواره في السبعينيات وجد أمامه واقعا مؤلما في بلده والبلاد العربية فانضم الى طوابير الفقراء والمسحوقين. حارب الظلم بطريقته واختط طريقا لا يهادن فيه أحدا، صريحا حد الايذاء. تمرد على الماضي والحاضر.استخدم زياد المسرح كأداة نقد اجتماعي وسياسي عالج من خلالها الحرب الأهلية والفساد والطائفية وقضايا المواطن اليومية ومن أشهر مسرحياته «بالنسبة لبكرا شو؟» و«فيلم اميركي طويل» و«نزل السرور « و«بخصوص الكرامة والشعب العنيد».كما شارك في برامج إذاعية عديدة خلال فترة الحرب الأهلية، منها، «نص الألف خمسمية»، «العقل زينة» و«بعدنا طيبين قول الله». كما أنتج سلسلة حلقات «الإعلان رقم 1، 2، 3، 4» عقب اغتيال رفيق الحريري..كانت تعليقاته الساخرة ومصطلحاته السياسية اللافتة تُقتبس كثيرًا في الأوساط الإعلامية والثقافية.رحل زياد عن 69 عاما من المعاناة والتمرد على الظلم وكشف الحقيقة ما كلفه المرض ثم حياته. رحل وترك فيروز تبكي حال الأمة وشادي الذي يموت جوعا الآن في غزة!


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
مش لازم تحقيق.. تفاصيل لقاء راغب علامة ومصطفى كامل في نقابة الموسيقيين
خبرني - أكد الفنان راغب علامة، خلال زيارته لنقابة المهن الموسيقية، تقديره العميق للنقابة وللنقيب، مشيرًا إلى أنه كان سيحضر بمجرد دعوة، ودون انتظار إجراء تحقيق رسمي. أوضح الفنان راغب علامة، خلال مثوله أمام نقابة المهن الموسيقية بالقاهرة يوم الثلاثاء 12 أغسطس/ آب 2025، أنه لا يرى النقابة مجرد كيان إداري، بل يعتبرها عائلة فنية تربطه بها علاقة احترام متبادل، حتى وإن لم يكن عضوًا بها. وأضاف أن حضوره لم يكن مرتبطًا بإجراء تحقيق، بل كان يكفيه دعوة شخصية من النقيب مصطفى كامل ليحضر على الفور، قائلًا: "النقيب لو دعاني وقال وحشتني، كنت جيت، مش ضروري يكون في تحقيق". في تصريحاته داخل مقر النقابة، قال راغب علامة إن مصر كانت دائمًا موطنًا للفن، واصفًا إياها بـ"هوليوود الشرق"، وأكد أن نشأته وتكوينه الفني تأثرا كثيرًا بالموسيقى المصرية، وذكرياتها، ومشاعرها، وجمهورها الذي عبّر عنه بأنه "أجمل ما في الحياة". وتابع راغب علامة: "فيه ناس طلعوا على المسرح، وقلت له طبعًا أنا ممكن أكون متضايق، بس مش بعرف أصد الناس"، مشيرًا إلى أن الجهة المنظمة للحفلات ينبغي أن تتحمل مسؤولية حماية الفنان من المواقف التي قد تكون محرجة له وللنقابة. ولفت إلى أنه يُقدّر محبة الجمهور بشكل كبير، لكنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة أن يبقى المسرح مخصصًا للأداء الفني، فيما تُترك الصور والمقابلات لأماكن أخرى. جاءت هذه التصريحات في أعقاب واقعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها راغب علامة وهو يقبّل إحدى المعجبات خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي، ما دفع نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، لإصدار قرار بمنع راغب علامة من الغناء في مصر، مؤكدًا أن النقابة ترفض تمامًا مثل هذه المشاهد. ورغم قرار المنع، واجه مصطفى كامل بدوره انتقادات حادة، إثر البيان الصادر عنه، وهو ما دفعه إلى الرد قائلًا: "كل اللي بيكتب إني سبت البنات ومنعت راغب، بعرف إنه عبيط، هو أنا ضابط مباحث؟ كل ما يعنيني هو النقابة، وأنا مسؤول عن الموسيقى أو المطرب". في وقت لاحق، علّق راغب علامة على قرار النقيب عبر منشور في حسابه الرسمي على موقع X (تويتر سابقًا)، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع مصطفى كامل جرى خلاله حديث ودي وشفاف، تم التأكيد فيه على أن استمرار الوضع السابق ليس في مصلحة أي طرف، مشددًا على احترامه الكامل للنقيب ومكانته، قائلًا: "من يتطاول على النقيب كأنه تطاول عليّ شخصيًا وعلى جمهوري".


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
مقتل نجم عالمي بالرصاص
خبرني - توفي مغني الراب تي هود، المعروف باسم تيفين هود، مقتولاً بالرصاص عن عمر 33 عامًا. وكان تي هود مشهورًا بأغاني مثل "READY 2 GO" و"Big Booty"، وقد قُتل إثر مشاجرة وقعت في منزله بمدينة سنيلفيل في ولاية جورجيا، حيث تعرض لجروح قاتلة. وذكرت تقارير من موقع TMZ أن شرطة مقاطعة غوينيت استجابت لبلاغات عن شجار، وبدأت تحقيقًا في الحادثة التي تُعامل كجريمة قتل، فيما لا تزال دوافع الحادثة غير واضحة. من جهتها، أكدت يولاندا، والدة تي هود، وفاة ابنها ونفت ما تردد عن إقامة حفل في المنزل وقت وقوع الحادث، وفقا لصحيفة "ميرور". وتصدر المنتج الموسيقي ديدوتويل قائمة التعازي بالنجم الراحل، حيث كتب على إنستغرام: "كنا نتحدث طوال اليوم عبر الهاتف، لا أصدق أنك رحلت. ارقد بسلام يا تي هود، أحبك يا أخي". وفي الوقت نفسه، غمر المعجبون مواقع التواصل الاجتماعي برسائل مواساتهم، حيث كتب أحدهم على منصة X: "بدأتُ للتو بالاستماع إلى موسيقى الروك :( رحمك الله يا تي هود".