
أسئلة التربية الإسلامية مباشرة وتراعي الفروق الفردية
متابعة: شيخة النقبي
أدى طلاب الصف الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية العام والمتقدم والنخبة بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، أمس، امتحان مادة التربية الإسلامية وقد أُجري إلكترونياً واستمر لمدة ساعتين، ضمن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025.
وفي إمارة أبوظبي، عبّر عدد من الطلبة عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة، مؤكدين أنها جاءت واضحة ومباشرة ومن داخل المنهج الدراسي ومناسبة لمختلف مستويات الطلبة وراعت الفروق الفردية بينهم. وقال الطالب سالم الزعابي، من المسار العام: إن الامتحان الإلكتروني تضمن 25 سؤالاً وكانت جميعها اختيارية وكل سؤال عليه 4 درجات، ليكون إجمالي الدرجة النهائية 100 درجة، مضيفاً: إن الأسئلة لم تخرج عن الإطار المقرر، مما سهل عليه الإجابة بثقة واطمئنان.
من جانبه، أفاد الطالب سلطان الحوسني، من المسار المتقدم، أن وقت الامتحان كان أكثر من كافٍ، حيث تمكن معظم الطلاب من حل جميع الأسئلة ومراجعتها بشكل جيد خلال ساعة واحدة فقط، على الرغم من أن المدة المخصصة للامتحان كانت ساعتين.
أما الطالب راشد عيسى، من المسار العام، فقد عبّر عن دهشته من سهولة الامتحان، حيث وصفه بأنه كان أسهل من التوقعات وقال: «لم أكن أتوقع أن يكون امتحان التربية الإسلامية بهذه السهولة والوضوح وجميع الأسئلة كانت مألوفة وسبق وأن تدربنا على نماذج مشابهة لها خلال الحصص الدراسية والمراجعات النهائية».
وفي جولة ميدانية قامت بها «الخليج»، في عدد من مدارس إمارة دبي، عبّر عدد من الطلبة عن ارتياحهم لمستوى الامتحان، مؤكدين أنه جاء سهلاً ومتوازناً، وأشاروا إلى أن الأسئلة كانت واضحة، ولم تتّسم بالتعقيد أو الغموض. وقال الطلبة أحمد النوري، وإسماعيل عيسى، وناجي عبدالله، وخالد النقبي، أن الامتحان جاء سلسلاً وبدون مشاكل، وبعضنا خرج بعد منتصف الوقت المخصص.
من جهة أخرى، يستعد طلبة المسارات العام والمتقدم والنخبة، لخوض امتحان مادة الكيمياء اليوم من الساعة 9:00 صباحاً وحتى الساعة 11:00 ظهراً (إلكتروني)، ضمن جدول الامتحانات المقرر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
يبدأ 20 يونيو.. جدول الاختبارات التعويضية للفصل الدراسي الثالث في الإمارات
اعتمدت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات جداول الامتحانات التعويضية للفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025 والمقررة لطلبة الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبّق المنهاج الوزاري وذلك خلال الفترة من الجمعة 20 يونيو وحتى الأربعاء 25 يونيو في جميع المسارات التعليمية. تستهدف الاختبارات التعويضية الطلبة الذين تغيّبوا عن امتحانات نهاية الفصل الدراسي بعذر مقبول أو واجهوا مشكلات تقنية موثقة على منصة «IDH». الاختبارات تشمل صفوف 3 حتى 12 وتستمر حتى 25 يونيو في كافة المسارات وسيتم تطبيق الامتحانات ورقياً للصفوف الثالث والرابع والخامس والتاسع في المدارس الحكومية بالحضور في المدرسة. وكذلك تطبّق الاختبارات ورقياً وإلكترونياً للصفين الخامس (المسار العام) والتاسع (المسارين العام والمتقدم)، في المدارس الخاصة بالحضور في المدرسة. وزارة التربية تعتمد جدولاً يشمل مواد أساسية كالكيمياء والرياضيات يتضمن الجدول المعتمد عدداً من المواد الأساسية التي تُعتبر مفصلية في تقييم الأداء الأكاديمي للطلبة، مثل الكيمياء، الرياضيات، اللغة العربية، الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما يعكس حرص الوزارة على ضمان مخرجات تعليمية دقيقة وشاملة. طلاب الثاني عشر يبدؤون بالتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية إلكترونياً وبحسب الجدول الزمني، يستهل طلبة الـ12 امتحاناتهم بمادتَي التربية الإسلامية «إلكتروني» (الأولى) من 9:00 إلى 10:00 صباحاً، الكيمياء «إلكتروني» (الثانية) من 10:00 إلى 12:00 مساء، ثم يواصل الطلبة، الاثنين 23 يونيو/حزيران، أداء الامتحان في مادتَي اللغة الإنجليزية والفيزياء، ثم اليوم التالي الثلاثاء 24 منه، مادتي الرياضيات واللغة العربية ويختتمون اختباراتهم التعويضية بامتحان مادتي الدراسات الاجتماعية والأحياء يوم الأربعاء 25 الجاري. الفيزياء والعربي والرياضيات في جدول مكثف يختبر جاهزية الطلبة تشكل الفيزياء، اللغة العربية والرياضيات – العمود الفقري للاختبارات، حيث وُضعت في جدول مكثف يهدف إلى تقييم استعداد الطلبة بشكل شامل ويُتوقع أن تبرز هذه المواد قدرات الطلبة الحقيقية في التحليل والفهم والاستيعاب. خطة خاصة للمسار التطبيقي تشمل الرياضيات التطبيقية والعلوم يستهل طلبة المسار التطبيقي اختباراتهم الجمعة 20 يونيو/حزيران بمادة التربية الإسلامية فترة أولى، ثم يواصلون الاثنين 23 يونيو امتحاناتهم بمادتي اللغة الإنجليزية والعلوم التطبيقية على مرحلتين، تليهما الرياضيات التطبيقية واللغة العربية الثلاثاء 20 يونيو، ثم يختتمون اختباراتهم بمادة الدراسات الاجتماعية الأربعاء 25 منه.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الذي أُقيم في مركز «أدنيك» أبوظبي. وبلغ عدد خريجي جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في هذه الدفعة 163 طالباً وطالبة من حملة الدكتوراه، و193 طالباً وطالبة من حملة الماجستير، و725 طالباً وطالبة من حملة البكالوريوس، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه الدفعة 1,112 خرّيجاً وخرّيجة، بمن فيهم خرّيجو برنامج الدكتوراه في الطب، الذين بلغ عددهم 31 طالباً وطالبة. وهنّأ سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين وذويهم على اجتياز هذه المرحلة التعليمية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية والعلمية، من أجل خدمة أوطانهم ورفعة وازدهار مجتمعاتهم في مختلف المجالات. وأكّد سموّه أن تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، من المتخصّصين في مجالات الهندسة والعلوم والطب، يُجسّد التزام الدولة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة علمياً وبحثياً، لتكون قادرة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية، في مجالات الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة والطب والعلوم الصحية. وأشاد سموّه بدور جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بصفتها مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، في إعداد نخبة من المتخصصين والباحثين القادرين على تطوير حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي والتقنيات المستقبلية. ومن جانبه، أعرب البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قيادته الحكيمة ودعمه لجامعة خليفة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة. كما توجّه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على تشريفه الحفل، ودعم سموّه الدائم للكفاءات والمواهب الوطنية في مختلف المجالات البحثية والعلمية. وسلّط الضوء، خلال الكلمة، على الإنجازات الأكاديمية التي حققها طلبة جامعة خليفة، بالتزامن مع «عام المجتمع»، وما لهذه الإنجازات من أثر فعّال في مواصلة الإسهام في تعزيز وتحسين جودة حياة مختلف فئات المجتمع، مؤكّداً دور الجامعة في صقل المواهب الوطنية وتأهيلها لتحقيق الريادة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص، إسهاماً في رسم ملامح مستقبل مشرق ومزدهر قائم على أسس الابتكار والتميُّز. وأشار إلى أن طلبة جامعة خليفة يُجسّدون روح الابتكار والتميُّز التي تلتزم بها الجامعة، ويسهمون في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات على المدى الطويل، مؤكّداً، في السياق نفسه، الدور المحوري الذي يؤديه أعضاء الهيئة الأكاديمية على صعيد تمكين الخريجين من التميُّز في مجالاتهم وتخصصاتهم المختلفة. يُذكر أن جامعة خليفة حققت خلال هذا العام العديد من الإنجازات الأكاديمية، حيث جاءت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات والـ37 في قارة آسيا وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2025، وصُنِّفت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات في 10 مواد حسب تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية بحسب التخصّص لعام 2025، كما ارتفع تصنيف برنامج الهندسة البترولية ليصل إلى المركز السابع وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل عشر جامعات في العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية، كما حقّقت الجامعة إنجازاً مهماً في مجال الاستدامة، بإطلاقها «استراتيجية الاستدامة – مسار إلى الحياد المناخي 2050»، وهو أول تقرير للجامعة حول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. والجدير بالذكر أيضاً أن جامعة خليفة أطلقت، في إطار جهودها الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، برنامج البكالوريوس في هذا التخصص الحيوي. كما وسّعت الجامعة نطاق شراكاتها الأكاديمية، حيث أطلقت برنامج دكتوراه مشتركاً مع جامعة لوفن، وبرنامج ماجستير مزدوجاً مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، إلى جانب تعاونها مع جامعة زايد العسكرية، ومؤسسة عبدالله الغرير، وبرنامج البحوث لطلبة البكالوريوس بالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية، فضلاً عن شراكتها المستمرة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والخريجين، وأفراد أُسرهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نقلة مستقبلية.. أبوظبي تجري رحلة تجريبية لطائرة كهربائية
في خطوة تؤكّد التزام الإمارة بريادة مستقبل التنقل الحضري، ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية في التنقل الذكي والمركبات ذاتية الحركة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الهادفة إلى تسريع توظيف المركبات الذكية وذاتية القيادة، سواء البرية والبحرية والجوية. وشكلت الرحلة، التي تمت تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات ، فرصة مثالية للجهات التنظيمية لتقييم كفاءة الطائرة وقدرتها على العمل في الظروف المناخية الحارة، وتقييم معايير السلامة والمتطلبات التشغيلية، واختبار جاهزية المهابط العمودية المخصصة لهذا النوع من الطائرات، حيث تدعم البيانات المستخلصة الجهود الرامية إلى تطوير الأطر التنظيمية وإجراءات الترخيص تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل رسمي، وذلك تماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي الداعمة للابتكار وتوظيف حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء ، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يأتي هذا الاختبار في إطار الرؤية الطموحة لمجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف دفع عجلة الابتكار في قطاع النقل والتنقل الذكي والمستدام، ويُعد إنجازاً تاريخياً يعكس مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للابتكار والصناعات المستقبلية، كما يؤكد الاختبار ريادتنا في تطبيق الحلول المستقبلية، وتوطين صناعتها وتطويرها انطلاقاً من أبوظبي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية وتنويع الاقتصاد المحلي. وسنواصل العمل مع شركة " إيهانج" ومجموعة "مالتي ليفل"، لإطلاق هذه التقنية المبتكرة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية، في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم". وتأتي هذه التجربة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى ترسيخ حضور شركة "إيهانج" في أبوظبي من خلال إنشاء مركز إقليمي ومرافق لتجميع الطائرات داخل الإمارة بالشراكة مع "أدفانسد موبيلتي هاب"، إحدى شركات "مالتي ليفل". وتعتبر الطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة EH216-S، أول طائرة كهربائية عمودية بدون طيار على مستوى العالم تحصل على "شهادة نوع"، و"شهادة إنتاج"، و"شهادة الجدارة الجوية" من قبل إدارة الطيران المدني في الصين. وتمثّل الطائرة EH216 S تحولاً نوعياً في مستقبل النقل الجوي للركاب، إذ تُعد أول مركبة جوية كهربائية ذاتية القيادة بمقعدين في العالم تحصل على اعتماد رسمي. وتجمع هذه الطائرة بين التشغيل الذاتي الكامل ونظام الدفع الكهربائي، لتوفّر تجربة تنقّل جوي آمنة وخالية من الانبعاثات، مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات البيئات الحضرية. وقد طُوّرت الطائرة لتلبية مجموعة من الاستخدامات مثل الجولات السياحية، والرحلات القصيرة، والتنقل الترفيهي، كما تتميّز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي دون الحاجة إلى مدرج، فضلاً عن محركاتها الكهربائية التي تعمل من دون ضجيج. وتضم الطائرة ثماني أذرع مزوّدة بمراوح يصل عددها إلى 16 مروحة، كل منها تعمل بنظام مزدوج من المحركات، ليصل العدد الإجمالي إلى 32 محركاً كهربائياً مستقلاً، ما يوفر قدرات عالية من الأمان والكفاءة التشغيلية، ويجعل الطائرة خياراً مثالياً للبنية التحتية المتقدمة لمدن المستقبل. وبهذه المناسبة، قال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لـ"أدفانسد موبيلتي هاب": "تُمثّل هذه التجربة الجوية محطة محورية في شراكتنا الاستراتيجية مع شركة "إيهانج"، إحدى الشراكات المهمة، التي تبرمها المجموعة لتعزيز رؤيتنا المشتركة لريادة مجال التنقل الجوي ذاتي القيادة، على مستوى دولة الإمارات وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ويُعد هذا التعاون من الركائز الاستراتيجية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي رائد في وسائل النقل المستقبلية". وأضاف: "هذا الإنجاز يُمثّل خطوة كبيرة نحو تسويق واعتماد واسع النطاق لخدمات الطيران البشري منخفض الارتفاع. ومن خلال تأسيس منظومة متكاملة للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي المعتمدة في المنطقة، فإننا نُسرّع الابتكار والتصنيع المتقدم، ونؤسس أيضاً لمرحلة جديدة من التنقل الذكي والمستدام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا". ويواصل مكتب أبوظبي للاستثمار عقد الشراكات النوعية والدعم المؤسسي الفاعل، بما يسهم في تمكين الشركات العالمية الابتكارية من تأسيس أعمالها والتوسع بها عالمياً، انطلاقاً من إمارة أبوظبي.