
فريق مؤسسة فضاء جيل الغد الخصوصية من تيفلت يتألق في البطولة الإقليمية المدرسية لكرة السلة إناث
عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
حقق فريق مؤسسة فضاء جيل الغد للتعليم الخصوصي من مدينة تيفلت إنجازًا رياضيًا مميزا بحصول على المركز الثاني خلال البطولة الاقليمية المدرسية لكرة السلة إناث في كل من فئة U15 و U18 المنظمة مساء اليوم الاربعاء 19 فبراير 2025 بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات بمدينة الخميسات.
فريقيي مؤسسة جيل الغد أظهرا أداءً لافتًا ومستوى عالٍ مَن الانضباط والمهارة، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في التفوق الرياضي.
يأتي هذا الإنجاز ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلها أساتذة التربية البدنية من خلال التدريب المستمر والموجه، إلى جانب الدعم الكبير والتشجيع الذي قدمته إدارة المؤسسة ، التكامل بين الطاقم التربوي والإدارة ساهم بشكل مباشر في تعزيز الروح الرياضية وتطوير مهارات الفريق، مما مكنهم من تحقيق هذا النجاح الباهر.
فريق مؤسسة جيل الغد لكرة السلة إناث يستحق كل التنويهوالتشجيع، فهو نموذج للإصرار والعمل الجماعي الذي يثمر دائمًا نتائج مشرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ 5 ساعات
- تيفلت بريس
فريق نهضة بركان يتوج بطلا لكأس الكونفدرالية الإفريقية
تيفلت بريس/SNRT توج فريق نهضة بركان لكرة القدم بطلا لكأس الكونفدرالية الإفريقية، الأحد 25 ماي 2025، على حساب مضيفه سيمبا، في مباراة جمعت الفريقين وانتهت بالتعادل هدف لمثله، في ملعب 'أمان'، في أرخبيل زنجبار التنزاني. دخل فريق نهضة بركان تاريخ كرة القدم الإفريقية من الباب الكبير، بأن توج بكأس الكونفدرالية في حلتها الجديدة التي كشف عنها الاتحاد الإفريقي 'كاف' الأحد 25 ماي 2025. ورغم تعادله في هذه المباراة بهدف لمثله، استفاد الفريق البركاني من فوزه في مباراة الذهاب بهدفين لصفر، وبالتالي، توج باللقب القاري بنتيجة إجمالية هدفين لواحد، وعزز مكانته في كرة القدم الإفريقية كواحد من أقوى الأندية.


تيفلت بريس
منذ 2 أيام
- تيفلت بريس
نادي وداد تيفلت للشطرنج يحتفل بالبطلة الواعدة ياسمين بغدادي بعد تألقها في بطولة المغرب للفئات الصغرى
تيفلت بريس نظّم نادي وداد تيفلت للشطرنج، اليوم، حفلاً تكريمياً على شرف اللاعبة الصاعدة ياسمين بغدادي، بعد تحقيقها إنجازاً متميزاً باحتلالها المرتبة الثانية في بطولة المغرب للفئات الصغرى، صنف أقل من 12 سنة، التي احتضنتها مدينة مراكش. تُعد ياسمين إحدى أبرز الوجوه الواعدة في سماء الشطرنج المغربي، حيث تُوّج مسارها بتطور لافت خلال فترة وجيزة. فقد انطلقت خطواتها الأولى في مدرسة نادي وداد تيفلت، حيث تعلمت أبجديات اللعبة، وسرعان ما أبانت عن موهبة استثنائية تأكدت خلال مشاركتها في البطولة المدرسية المحلية السنة الماضية، حيث أحرزت المرتبة الأولى إناث على صعيد البطولة، ممثلة للمؤسسة الخصوصية 'Le Petit Navire' التي تتابع بها دراستها. واصلت ياسمين مسارها التنافسي بقوة، حيث مثّلت نادي وداد تيفلت في بطولة المغرب للكبار السنة الماضية، قبل أن تتألق رفقة الفريق النسوي للنادي في كأس العرش وتبلغ معه دور ربع النهائي. كل هذه التجارب صقلت موهبتها ومنحتها نضجاً تنافسياً مكّنها من فرض اسمها على الساحة الوطنية. وجاء تتويج هذه المسيرة اللافتة بدعوتها الرسمية اليوم للمشاركة باسم المغرب في البطولة العربية للفئات العمرية، المزمع تنظيمها بمدينة الدار البيضاء خلال صيف 2025، وهو إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الواعد. هنيئاً لياسمين البغدادي، ولأسرتها الرياضية بنادي وداد تيفلت، ولمدينة تيفلت عموماً، ببزوغ نجمة جديدة في سماء الشطرنج المغربي، يتوقع لها مستقبل واعد على المستويين الوطني والدولي.


تيفلت بريس
منذ 3 أيام
- تيفلت بريس
البريكينغ والهيب هوب…من فن الشوارع إلى رياضة أولمبية
تيفلت بريس انتشرت ممارسة البريكينغ والهيب هوب لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية. وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وهي عبارة عن حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب. فبينما يصنفها البعض كرقصات غير مؤلوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، يعتبرها آخرون رياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، وقد فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال. فأصبح البريكينغ رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية. ومن المرتقب أن تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. إن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وبالنسبة لرياضة البريكينغ، كان السؤال المطروح والمتداول في المجتمعات التي ظهرت بها هو: كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة.؟، وما مدى خطورة انتشارها ؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟ بدأت الدراسات العلمية السوسيولوجية تحليل التفاعلات السلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها. فأصبحت هذه الممارسة الرياضية تتنظم تدريجيا وانتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل بالقاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. إن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها. ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها إبعادها عن في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات التلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. و يؤكد المختصون أن رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس. وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية. فالرياضة المدرسية جزء من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها. وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهارتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وتعتبر الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريكا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي. وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا.