
'تاتش' أعلنت استعادة خدمة شبكتها بشكل شبه كامل في المناطق المتضررة من الحرب
أعلنت شركة 'تاتش' في بيان، 'استرجاع خدمة شبكتها بشكل شبه كامل في المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لا سيما في الجنوب، البقاع والضاحية الجنوبية، من خلال إعادة العمل لأكثر من 90% من محطات إرسالها. وعليه باتت خدمة الاتصالات والبيانات الخليوية متوفرة لمشتركي الشركة أينما تواجدوا في المواقع المذكورة وبالجودة التي يجب أن تكون عليها'.
ولفت البيان الى أن 'الشركة نجحت في استعادة خدمة الشبكة كاملة في البقاع الغربي، كذلك الأمر بالنسبة لكل محطاتها في النبطية. كما استطاعت فرق عمل الشركة التي كانت تعمل ليلا نهارا من تصليح العدد الأكبر من محطاتها المتضررة في صور، بنت جبيل، جزين، مرجعيون وميس الجبل'.
وأوضح أن 'العمل يجري العمل على استحداث حلول بديلة وعملية لبعض المحطات التي تضررت بالكامل، كاستبدالها بالمحطات النقّالة أو نشر نظامَي نقل بيانات رئيسيين (MBTS)، أحدهما في عيتا الشعب والآخر في مارون الراس، إلى جانب مثلّث الطيبة – كفركلا – العديسة بعد وصول الجيش اللبناني، كما حصل في الخيام، حوش صور، وميس الجبل'.
وأشار الى أنه 'بموازاة ذلك، تمكنت الشركة من إصلاح 51 موقعا في الضاحية، فيما تضررت 5 مواقع بالكامل ويصار حالياً إلى استبدالها بمحطّات أخرى'.
وأكدت 'تاتش' أن 'فرق عملها لن تألو جهدا لتأمين خدمة الإرسال بشكل متواصل وبالجودة التي يتوقع الحصول عليها مشتركوها في تلك المناطق بشكل خاص، كما في كل المناطق اللبنانية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

ليبانون ديبايت
منذ 2 أيام
- ليبانون ديبايت
وزير يهدد بصرف موظفين... الإتصالات أمام خطر الإنقطاع؟
يؤكد نقيب موظفي شركتي الخلوي في لبنان، مارك عون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن الموظفين حاولوا أن يكونوا إيجابيين ويصدقوا الوعود، لكن وفق المعطيات، لم تُقابل هذه الإيجابية بالمثل، ولذلك، من حيث المبدأ، هم متجهون إلى التصعيد نظراً لعدم تجاوب المسؤولين مع أي من المطالب. ويُذكّر هذا التهديد بما سبق لأحد الوزراء أن لوّح به، باستبدال الموظفين بعناصر من الجيش اللبناني، إلا أن الجيش رفض حينها هذا السيناريو، ما أدى إلى تمسّك الموظفين بمطالبهم واستمرار الإضراب لنحو 3 أسابيع. فماذا في جعبة الموظفين من تحركات؟ وكيف يردون على التهديدات؟ ويُذكر في هذا الإطار ما قاله وزير الاتصالات شارل الحاج عند دخوله إلى الوزارة، بأن الموظفين سيحصلون على حقوقهم، وهو ما أكده في حديث تلفزيوني قبل أسبوع، لا سيّما أصحاب الرواتب المتدنية. لكن المفاجأة كانت عندما زار الوزير شركة "تاتش" وأبلغ الموظفين بأنهم لن يتقاضوا حقوقهم حتى الانتهاء من الهيكلية الجديدة للشركتين. هذا التصريح الصادر عن الوزير أثار علامات استفهام كبيرة. ويسأل عون: "ما علاقة الحقوق بموضوع الهيكلية التي يتحدث عنها؟ ولماذا سيُصار إلى هيكلة جديدة؟ وهل يجب عند تعيين كل وزير وضع هيكلية جديدة؟ ولماذا يُطلب من الموظف انتظار الهيكلية لنيل حقوقه المتأخرة منذ 3 سنوات، أي منذ عام 2022؟"، موضحًا أن هؤلاء الموظفين استمروا في عملهم رغم الظروف القاسية، من الأزمة الاقتصادية إلى كورونا والحرب الكبيرة التي شهدها لبنان، فلماذا تتم معاقبتهم فقط لأن الوزير يريد هيكلة جديدة للموظفين؟ لكن الأخطر، بحسب ما كشفه عون، هو ما قاله الوزير للموظفين: "كيف سأدفع لموظفين لن يكونوا معنا؟"، وهو ما يُعتبر تهديدًا صريحًا بصرف عدد من الموظفين. ويتساءل عون عن أسباب هذا التهديد: "هل شركات الخلوي مفلسة ليُقدم الوزير على خطوة مماثلة؟" أما عن الخطوات المرتقبة، فيوضح أنها ستبقى مفاجأة حتى الأسبوع المقبل، ولعل فترة الانتظار هذه تُشكّل فرصة للمسؤولين لحل المشكلة وتحقيق المطالب. ويُلمح إلى أن من بين الخيارات المطروحة: الإضراب، الوقفات الاحتجاجية، أو عقد مؤتمر صحافي. وعن احتمال توقف الاتصالات بفعل الإضراب، يشير إلى أن الموظفين، في محطات مطلبية سابقة، لم يُقدِموا على قطع الاتصالات في لبنان، فهم يعتبرون المستهلكين اللبنانيين بمثابة أهل، ولن يقبلوا بأن يستمر وضع الموظف في شركتي الخلوي على ما هو عليه، دون أن ينال حقوقه. ولا يُخفي أن الإضراب، حتمًا، سيؤثر على تسليم بطاقات التشريج المسبقة الدفع، وعلى إصلاح الأعطال التي قد تطرأ، ما يعني أن القطاع سيتأثر بالتحركات المفروضة نتيجة لغة التهديد بمستقبلهم. ويشير عون إلى أنه أرسل كتابًا إلى وزير الاتصالات بعد زيارته شركة "تاتش"، بصفته نقيبًا للموظفين ويتحمّل مسؤولية الدفاع عنهم، وقدم فيه طرحًا لإيجاد حل لدفع مستحقات عام 2022 فقط، لكن الوزير لم يرد حتى الساعة، ما يدل على ضعف اهتمامه بالموظفين. وفي الختام، لا بد من التوقّف عند هذا التهديد المُبطّن بصرف عمال وموظفين، الذي لا يتوافق – وفق مصادر معنية – مع ما يعلنه الوزير علنًا عن تلبية مطالبهم، ولا مع خطته للاتصالات لاعتماد تقنية 5G، التي تبلغ تكلفتها أكثر من 250 مليون دولار، دون توضيح صورة هذه المشاريع، أو الرواتب الخيالية التي سيدفعها للمسؤولين في الهيئة الناظمة التي يعتزم تشكيلها.


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
الحاج تفقد نتائج الاعمال المنجزة في شركة "تاتش": من أولويات المرحلة المقبلة جعل لبنان منصّة إقليمية رائدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زيارة هي الأولى له الى شركة "تاتش" منذ توليه وزارة الاتصالات، جال الوزير شارل الحاج في مكاتب الشركة في مركزها الرئيسي في وسط بيروت. بدأ الزيارة باجتماع مع مديري الشركة تمحور حول نتائج الأعمال المُنجزة خلال الرّبع الأوّل من العام الحالي. وأعطى الوزير الحاج توجيهاته بضرورة رفع جهوزية الشركة في ضوء التوقعات بموسم صيف واعد. كما التقى عددًا من الموظفين والمسؤولين في الشركة، وأبدى تقديره لجهودهم لجهة محافظتهم على القطاع لا سيما في أصعب الأوقات. وشدّد الوزير الحاج على أهمية الدور الحيوي الذي يؤديه قطاع الاتّصالات، مؤكّدًا أنّ من أولويات المرحلة المقبلة جعل لبنان منصة إقليمية رائدة في مجال الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن لبنان يمتلك كل المقوّمات لتحقيق هذا الهدف، من موقع جغرافي استراتيجي، إلى كفاءات بشرية عالية، وتاريخ طويل في مجال التّواصل، وثقافة منفتحة ومتنوعة. وأكّد ضرورة تغيير النظرة التقليدية لقطاع الاتّصالات، من كونه مصدر جباية لخزينة الدولة، إلى كونه المحرّك الأساسي للاقتصاد اللبناني، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البنية التحتية وتوفير بيئة مناسبة للشباب سيمكّنهم من الإبداع في هذا المجال. وقال إن "لا وجود لموظّف سيّئ، بل ثمّة موظّف وُضع في غير موقعه الصحيح، أو لم تُؤمَّن له الظروف الملائمة"، مؤكّدًا ضرورة توفير البيئة المناسبة التي تتيح للموظّفين أداء مهامّهم على أكمل وجه، إذ إنّ مسؤولية رفع مستوى الأداء تقع على عاتق الجميع، في ظلّ رهان كلّ لبناني على هذا القطاع وانتظاره للأفضل. كما لفت إلى المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق القطاع في الوقت الحالي، لزيادة واردات الدولة، وتأمين موارد لشراء أدوية السرطان والأمراض المستعصية، ولدفع رواتب القوى الأمنية والموظفين الشرفاء. وختم أنّ "من حقّ اللبناني، سواء أكان مقيمًا أم مغتربًا، أن يحظى بخدمة ممتازة. ويجب أن نعمل على رفع مستوى الشبكة من جديد، لأنّ معيار اللبناني كان ولا يزال من أعلى المعايير." كذلك جال الوزير الحاج على الأقسام الأساسية التي يجري فيها مراقبة الشبكة على مدار الساعة، إضافة إلى مركز إدارة الأحداث الأمنية، ومركز خدمة الزبائن.


LBCI
منذ 4 أيام
- LBCI
وزير الاتصالات يتفقّد مكاتب "تاتش" ويطّلع على سير العمل والخدمات
تفقد وزير الاتصالات شارل الحاج اليوم مكاتب شركة "تاتش" في مقرها الرئيسي وسط بيروت. وشملت الجولة أقسامًا مختلفة من بينها قسم مراقبة الشبكة، مركز إدارة الأحداث الأمنية، ومركز خدمة الزبائن، حيث اطلع على سير العمل والخدمات المقدّمة.