
هشاشة ريال مدريد الدفاعية واضحة
– (أ ف ب): يملك ريال مدريد الإسباني قوة هجومية ضاربة، لكنه يعاني من هشاشة دفاعية يسعى أرسنال الانجليزي إلى استغلالها، عندما يتواجهان اليوم الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
لم يستطع مهاجمو «النادي الملكي» دائما تغطية العيوب الدفاعية للفريق، على غرار ما حصل خلال الخسارة أمام فالنسيا 1-2 في الدوري المحلي السبت.
أدت هذه الخسارة الى ابتعاد ريال بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، كما ان الهزيمة كانت العاشرة له في جميع المسابقات هذا الموسم، في حين أنه تلقى هزيمتين فقط طوال الموسم الماضي في طريقه للتويج بلقبي الدوري المحلي والـ «تشامبيونزليغ».
يعزو المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأسباب في بعض جوانبها إلى وصول كيليان مبابي من باريس سان جرمان الفرنسي، ما منح ريال دفعة اضافية في الهجوم على حساب النزعة الدفاعية في الخلف.
كان البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو والانكليزي جود بيلينغهام ركائز بطل أوروبا 15 مرة الموسم الماضي، قبل أن ينضم إليهم مبابي ليشكلوا رباعيا ناريا.
كما خسر ريال نجم الوسط الألماني توني كروس الصيف الماضي بسبب اعتزاله، ما أفقد الفريق صلابته ودقته في خط الوسط.
وأوضح أنشيلوتي «هذا العام كنا أكثر فعالية في الهجوم بسبب وصول مبابي الذي سجل 33 هدفا، لكن هناك المزيد من المعاناة في الدفاع».
وأضاف «عندما يتعين عليك الاختيار، قد يحصل الأمر... نفكر حيال الوصول إلى هذه الفعالية والقيام بعمل أكثر جماعية في الدفاع».
وتزداد الامور سوءا على فريق العاصمة الاسبانية، حيث يغيب لاعب الوسط الدفاعي الفرنسي أوريليان تشواميني عن المباراة المرتقبة في ملعب الإمارات بسبب الإيقاف.
انهيار دفاعي
تلقى «ميرينغي» 31 هدفا في الدوري هذا الموسم، أي أكثر بخمسة أهداف مما تلقاه طوال المسابقة في موسم 2023-2024. كذلك، خسر ريال أمام كل من ليفربول الانكليزي، ميلان الإيطالي وليل الفرنسي في دور المجموعة من المسابقة القارية المرموقة، ليضطر لخوض مواجهة الملحق حيث تفوق على مانشستر سيتي الانكليزي 6-3 في مجموع المباراتين.
سلطت تلك المواجهة الضوء بقوة على المقاربة الجديدة لبطل إسبانيا، حيث سجل مبابي أربعة أهداف في مرمى سيتي المهزوز، إلا أن خصما أكثر فتاكة سيكون قادرا على استغلال الهشاشة الدفاعية.
في المقابل، لم يخسر «لوس بلانكوس» أي مباراة في طريقه الى نهائي ويمبلي في المسابقة القارية الموسم الماضي.
وتعمقت مشكلات ريال هذا الموسم في ظل غياب المخضرم داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو، في حين عاد النمسوي دافيد ألابا أخيرا ولا يزال بعيدا عن مستواه المعهود.
ولم يبرم ريال أي صفقات دفاعية الصيف الماضي، رغم انه الجانب الذي يحتاج التدعيم.
وحول أنشيلوتي انظاره للاعتماد على راوول أسنسيو (22 عاما) رغم عدم فرض نفسه بشكل تام، فيما يوكل للالماني أنتونيو روديغر وزر حمل دفاع الفريق على كتفيه بشكل مستمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
تهديد بـ «الرحيل»
مانشستر – (أ ف ب): حذّر الإسباني بيب غوارديولا أمس الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني أن «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم».


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية باعتبارها جريمة كراهية
في خطوة حاسمة نحو القضاء على العنصرية في الرياضة، أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد صباح أمس أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات. وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور خلال مباراة كرة قدم. وقعت الأحداث في 30 ديسمبر 2022، خلال المباراة بين ريال بلد الوليد وريال مدريد. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي. العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، جاءت كما يلي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، مع غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، إضافة إلى الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة مدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس الفترة. يُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم. هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها LALIGA VS ، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.