logo
استشهاد رجل وإصابة زوجته بقصف الاحتلال لمنزلهم بخان يونس

استشهاد رجل وإصابة زوجته بقصف الاحتلال لمنزلهم بخان يونس

فلسطين اليوممنذ 11 ساعات

استشهد رجل وأصيبت زوجته بجروح خطيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال مصادر محلية إن «غارات الاحتلال العنيفة تتواصل على منازل المواطنين في المناطق الغربية من مدينة خان يونس»، موضحًا أن «آخر هذه الغارات كانت قبل قليل، حين استهدفت مروحيات الاحتلال منزلًا لعائلة العامودي، مما أدى إلى استشهاد رجل وإصابة زوجته بإصابات شديدة الخطورة».
وأشارت إلى أن «الطواقم الطبية ما زالت تبذل جهودًا كبيرة من أجل إنقاذ حياة هذه السيدة التي أصيبت في القصف الإسرائيلي».
وأضافت أن «الشهيد هو أحد الخطباء المعروفين في مدينة خان يونس، وقد استشهد على الفور»، مؤكدًا أن «سيارات الإسعاف توجهت إلى المنزل المستهدف لإخلاء الضحايا، فلم تجد سوى هذا الرجل وزوجته في المنزل، بينما نجا اثنان من أبنائهما كانا بعيدين عن منطقة الاستهداف، والآن تقوم الطواقم الطبية بإجراء عمليات جراحية معقدة للسيدة المصابة من أجل إنقاذ حياتها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'آلاء تحت الركام: أمٌ فلسطينية تلملم أشلاء أطفالها التسعة وتصرخ في وجه العالم الأعمى' بقلم : المهندس غسان جابر
'آلاء تحت الركام: أمٌ فلسطينية تلملم أشلاء أطفالها التسعة وتصرخ في وجه العالم الأعمى' بقلم : المهندس غسان جابر

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة أنباء شفا

'آلاء تحت الركام: أمٌ فلسطينية تلملم أشلاء أطفالها التسعة وتصرخ في وجه العالم الأعمى' بقلم : المهندس غسان جابر

'آلاء تحت الركام: أمٌ فلسطينية تلملم أشلاء أطفالها التسعة وتصرخ في وجه العالم الأعمى' بقلم : المهندس غسان جابر تخيل أن تستيقظ فجأة لا على صوت منبه، بل على زلزال من نار يسقط من السماء، يخلع الأبواب، ويحرق الجدران، ويختطف أحبابك من بين ذراعيك. تفتح عينيك على صراخ لا تعرف مصدره، تبحث عن أطفالك، فلا تجد سوى الدخان… والرماد… وأشلاء صغيرة متناثرة فوق الركام. هنا كانت ضحكاتهم، وهنا كانت ألعابهم، وهنا… رأس أحدهم دون جسد، ويد صغيرة ممزقة تمسك ببطانية احترقت قبل أن تنجو. الطبيبة آلاء النجار لم تكن مناوبة في ذلك اليوم في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بل كانت هناك بصفتها 'أماً' تحاول التعرف على بقايا فلذات كبدها. تسعة من أطفالها العشرة قُتلوا في لحظة واحدة، حين استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في قيزان النجار جنوبي القطاع. تفحمت أجسادهم، تمزقت، تناثرت بين الحجارة المحترقة. لم يتبقَ منها سوى ما يمكن جمعه في أكياس سوداء. آلاء فتحت أول كيس، شهقت، وصرخت: 'هاي إيد بنتي؟ هاي رجل ابني؟ وين باقيه؟! وين راسه؟!' كانت تبحث عنهم بدموع لا تتوقف، بعينين لا تصدقان. لم تتعرف عليهم بملامحهم – فقد اختفت – بل بقطعة قماش، بربطة شعر، بحذاء طفل عليه آثار دم. الناجي الوحيد من المجزرة هو آدم، طفلها العاشر، يرقد الآن بين الحياة والموت في العناية المكثفة، بينما جثث إخوته التسعة وصلت إلى المستشفى الذي تعمل فيه أمهم، لكنها هذه المرة لم تستطع إنقاذ أحد. أي جريمة هذه؟ أي بشاعة تبرر أن تُستهدف عائلة كاملة في نومها؟ البيت لم يكن فيه مقاومون، ولا أسلحة، بل عائلة تحلم بيوم جديد. هذا ليس 'خطأً' كما تحاول بعض الروايات التجميلية أن تبرر، بل جريمة حرب مكتملة الأركان، موثقة بالصوت والصورة، ومسجلة في قلب كل فلسطيني وعقل كل حر في العالم. لكن غزة اعتادت أن تُباد بصمت.هذه ليست حادثة فريدة، بل قصة مكررة. كل يوم، أم جديدة تحمل جثة طفلها، كل ساعة، بيت يتحول إلى ركام، كل لحظة، روح تُزهق بلا سبب سوى أنها فلسطينية. الطبيبة آلاء النجار لم تخسر فقط أبناءها. خسرت قلبها، عقلها، صوتها الذي كان يداوي المرضى، صار يصرخ في وجوه العالم: 'أنقذونا!' لكن لا أحد يجيب. ما حدث في قيزان النجار هو وصمة عار على جبين الإنسانية. وصمة تفضح صمت العالم، ونفاق المتباكين على حقوق الإنسان في أماكن أخرى، بينما يتجاهلون أن طفلاً في غزة يُقتل كل عشر دقائق، وأن مستشفياتنا لم تعد تحتوي المرضى، بل تحتوي الجثث. لكل من يدعي الحياد نقول:في غزة، لا خيار بين طرفين. هناك شعب يُباد، واحتلال يُفلت من العقاب.لا مجال للصمت بعد الآن. أشلاء أطفال آلاء تُناديكم، دماؤهم تكتب الحقيقة: نحن لا نموت… نحن نُذبح. – م. غسان جابر – مهندس و سياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل.

مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في الأغوار الشمالية
مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في الأغوار الشمالية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في الأغوار الشمالية

طارد مستوطنون، اليوم الأحد، رعاة الماشية أثناء رعيهم مواشيهم في المناطق الرعوية في الأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن المستوطنين اعتدوا وطردوا رعاة الماشية من المراعي في منطقة البرج بالأغوار الشمالية. وأضاف أن المستوطنين يطاردون باستمرار رعاة الماشية من المراعي المحدودة لديهم، ويمنعونهم من رعي مواشيهم، حتى أصبحت عشرات الآلاف من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، تحت سيطرة المستوطنين. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية. وتركزت مجمل اعتداءات المستوطنين في محافظات: الخليل بواقع 292 اعتداء، ورام الله والبيرة 269 اعتداء، ونابلس 254 اعتداء. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. المصدر / فلسطين أون لاين

14 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
14 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

14 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ69 على التوالي، حرب الإبادة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 14 شهيدًا ارتقوا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر يوم الأحد. وأفاد مراسل قناة فلسطين اليوم باستشهاد المواطن فراس تيسير سمور وغسان مرزوق سمور، في قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة الزنة شمالي بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأشار إلى انتشال جثمان المسن حسين سليمان حسين العمور (60 عامًا) إثر قصف إسرائيلي بالأمس على بلدة الفخاري جنوب شرقي خان يونس. وذكر أن المواطن منتصر محمد خضير استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف سابق على مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأشار إلى استشهاد وائل أسامة طبش، إثر قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس. وأوضح أن مواطن استشهد وأصيب آخرين، في قصف من مسيرة على خيمة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط القطاع. وذكر أن الداعية حمادة العامودي وزوجته استشهدا في قصف منزل غربي مدينة خان يونس. ولفت إلى إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. وفي السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال شارع صلاح الدين في بلدة القرارة، بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته، وتنفيذ عمليات نسف. وفي شمالي القطاع، أفاد مراسلنا باستشهاد مواطن وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا. ولفت إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى سبعة، إثر القصف الجوي الإسرائيلي على منزل لعائلة "دكة" في جباليا النزلة شمالي القطاع. واستشهد الصحفي مدير وكالة برق غزة الإخبارية حسان مجدي أبو وردة وعدد من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم في جباليا النزلة. ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. واستشهد منذ 18 مارس 3747 مواطنًا وأصيب 10552 آخرين، جلهم من النساء والأطفال. وفق وزارة الصحة بغزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store