
14 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ69 على التوالي، حرب الإبادة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 14 شهيدًا ارتقوا في قصف إسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر يوم الأحد.
وأفاد مراسل قناة فلسطين اليوم باستشهاد المواطن فراس تيسير سمور وغسان مرزوق سمور، في قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة الزنة شمالي بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار إلى انتشال جثمان المسن حسين سليمان حسين العمور (60 عامًا) إثر قصف إسرائيلي بالأمس على بلدة الفخاري جنوب شرقي خان يونس.
وذكر أن المواطن منتصر محمد خضير استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف سابق على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار إلى استشهاد وائل أسامة طبش، إثر قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وأوضح أن مواطن استشهد وأصيب آخرين، في قصف من مسيرة على خيمة تؤوي نازحين غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكر أن الداعية حمادة العامودي وزوجته استشهدا في قصف منزل غربي مدينة خان يونس.
ولفت إلى إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس.
وفي السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال شارع صلاح الدين في بلدة القرارة، بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته، وتنفيذ عمليات نسف.
وفي شمالي القطاع، أفاد مراسلنا باستشهاد مواطن وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
ولفت إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى سبعة، إثر القصف الجوي الإسرائيلي على منزل لعائلة "دكة" في جباليا النزلة شمالي القطاع.
واستشهد الصحفي مدير وكالة برق غزة الإخبارية حسان مجدي أبو وردة وعدد من أفراد عائلته، بعد قصف منزلهم في جباليا النزلة.
ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
واستشهد منذ 18 مارس 3747 مواطنًا وأصيب 10552 آخرين، جلهم من النساء والأطفال. وفق وزارة الصحة بغزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 24 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقرير: التقدم البطيء للجيش الإسرائيلي بغزة يثير تساؤلات حول نوايا الحرب
متابعة/ فلسطين أون لاين في متابعة جديدة لواقع العمليات العسكرية في قطاع غزة، نشرت صفحة "أور فيالكوف" العبرية، المعنية بتحليل الأوضاع العسكرية، تحديثًا مبنيًا على صور أقمار صناعية، يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل التقدّم داخل القطاع بـ"بطء محسوب"، دون اتخاذ قرار واضح بخوض حرب شاملة حتى الآن، وسط إشارات متزايدة إلى أن وتيرة القتال باتت مرتبطة جزئيًا بوصول المساعدات الإنسانية. ووفق التحليل، فإن التحركات العسكرية الإسرائيلية اتخذت منحى جديدًا يختلف عن الحملات السابقة، لا سيما في شمال القطاع، حيث تركز التقدّم الإسرائيلي على تضييق الخناق على مخيم جباليا وبيت لاهيا، بينما لم يتم استهداف بلدة بيت حانون القريبة، في خطوة بدت "غامضة" من حيث دوافعها العسكرية، بحسب التقرير. ويلاحظ مراقبون أن هذه المرحلة من الحرب تتسم بطابع زاحف، يتقدم فيه الجيش الإسرائيلي ببطء شديد، على عكس النهج السريع الذي طبع المراحل السابقة، مما يُثير تساؤلات حول الأهداف الفعلية للمرحلة الحالية، وما إذا كان الجيش يترقب تطورات سياسية أو إنسانية قبل تصعيد عملياته. أما في وسط القطاع، فقد سجّل الجيش تقدّمًا بعد السيطرة على بلدة القرارة، إلا أن تحرّكه باتجاه محور كيسوفيم لم يكن ملحوظًا أو ذا تأثير استراتيجي، ما يعكس –وفق التحليل العبري– نوعًا من الحذر الميداني أو التردّد في توسيع نطاق العمليات. وفي جنوب غزة، يستمر التقدم البطيء أيضًا، حيث يتركّز وجود الجيش شمال محور موراج، مع احتلال مناطق زراعية واسعة، يُرجّح أنها تهدف إلى إغلاق خان يونس من الجهة الجنوبية، في خطوة قد تكون تمهيدية لمرحلة جديدة من العمليات. ورغم كل هذه التحركات، فإن التحليل العبري خلص إلى أن الجيش الإسرائيلي بالكاد يتحرك حاليًا، دون وضوحٍ في الأهداف المباشرة، مما يفتح باب التكهنات حول طبيعة الانتظار الإسرائيلي: هل هو مرتبط بتفاهمات إنسانية دولية؟ أم أن القرار السياسي بالتصعيد لم يُتخذ بعد؟. كما ويأتي هذا التريّث الميداني في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ما قد يفرض على القيادة الإسرائيلية قيودًا غير مباشرة على حركة قواتها، خصوصًا مع تزايد الضغوط لإدخال المساعدات وتوفير الحد الأدنى من الاستجابة الإنسانية.


فلسطين أون لاين
منذ 39 دقائق
- فلسطين أون لاين
الأورومتوسِّطيَّ: آليَّة المساعدات الإسرائيليَّة أداة تهجير واحتلال عسكريّ
متابعة/ فلسطين أون لاين قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي وتشكّل أداة لتهجير السكان وترسيخ السيطرة العسكرية. وأوضح المرصد في بيان صحافي، اليوم الأحد، أن هذه الآلية "مصمّمة لتضليل الرأي العام العالمي" في ظل تزايد الانتباه للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر. وأضاف أن المراكز الأربعة التي أقامها جيش الاحتلال لتوزيع المساعدات "عاجزة عن تلبية الاحتياجات بشكل آمن وفعّال"، مشددًا على أن النظام التقييدي الذي تفرضه إسرائيل يجعل تلبية الحاجات الحالية "شبه مستحيلة". وبحسب المعلومات المتداولة، أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطة توزيع واحدة جنوبي محور نيتساريم وسط قطاع غزة، وثلاث نقاط أخرى قرب محور "فيلادلفيا" في أقصى الجنوب، ما يُجبر ممثل كل عائلة في محافظات القطاع الخمس على قطع مسافات قد تصل إلى 30 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا أسبوعيًا للحصول على مساعدات غذائية شحيحة، في ظل انعدام الطرق المعبّدة، وغياب وسائل النقل أو الارتفاع الحاد في تكلفتها، واستمرار منع الجيش الإسرائيلي مرور السيارات عبر شارع "الرشيد" غربي غزة، وهو الطريق الوحيد الذي يُسمح فيه للسكان التنقل بين شمالي وجنوبي غزة حاليًّا، بعد إغلاق الجيش الإسرائيلي طريق "صلاح الدين" شرقي القطاع. وأشار المرصد إلى أن الآلية تهدف لدفع سكان شمالي غزة ومدينة غزة، والذين يمثلون قرابة نصف عدد السكان، للنزوح القسري جنوبًا، محذرًا من أن أرباب الأسر يُجبرون على اجتياز مسافات تصل إلى 30 كيلومترًا أسبوعيًا للحصول على مساعدات محدودة، في ظل انعدام الطرق ووسائل النقل. وأكد أن الفحص الأمني المفروض على المساعدات يعرّض ممثلي العائلات لخطر الإخفاء القسري أو الاعتقال التعسفي، معتبرًا أن هذه الإجراءات تفتقر إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية، وتشكل انتهاكًا واضحًا لمعايير العمل الإغاثي. وشدد المرصد على أن توزيع المساعدات بهذه الطريقة "لا يعكس أي نية للاستجابة الإنسانية، بل يمثل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون معالجته"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية التي تستخدم التجويع كأداة للإبادة الجماعية لا يمكن أن تكون شريكًا في العملية الإنسانية". ودعا المرصد الدول كافة إلى التحرك الفوري لاستعادة الوصول الإنساني الكامل إلى القطاع ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على غزة.


قدس نت
منذ 44 دقائق
- قدس نت
مسؤول إسرائيلي لأكسيوس: تجويع غزة كان قرارًا سياسيًا خاطئًا ستضطر تل أبيب للتراجع عنه
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة، نقلًا عن تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، عن أزمة داخلية تتصاعد في أروقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تزايد التحذيرات من التداعيات السياسية والإنسانية لسياسة الحصار والتجويع المفروضة على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجّه تحذيرات متكررة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن منع دخول المساعدات الإنسانية لا يضعف حماس، بل يُفقد إسرائيل دعم حلفائها الدوليين ويزيد من عزلتها. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي بارز للموقع أن ما جرى كان "خطأً استراتيجيًا فادحًا"، مشيرًا إلى أن القرار جاء "بدافع اعتبارات سياسية داخلية"، وأن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الرضوخ للضغوط الدولية واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. المخاوف القادمة: تهجير جماعي تحت مسمى "الهجرة الطوعية" ورصد التقرير تطورًا خطيرًا في خطاب حكومة الاحتلال، حيث أعلن نتنياهو للمرة الأولى أن الحرب لن تتوقف حتى يُنفذ ما يسمى بـ"خطة إعادة توطين سكان غزة"، وهي الصيغة الملتفّة التي وصفها التقرير بأنها "الاسم الحركي للتهجير القسري الجماعي". ويقوم هذا المخطط، بحسب التقرير، على نقل السكان قسرًا إلى ما يُعرف بـ"منطقة إنسانية" داخل غزة، تمهيدًا لطردهم خارج الحدود، وهو ما وصفه التقرير بأنه سيُعرض إسرائيل لـ"عزلة دبلوماسية خانقة"، وربما عقوبات دولية ومقاطعة من دول كبرى. حكومة الاحتلال تفقد دعم حلفائها الدوليين أكد تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تفقد بشكل متسارع دعم حلفائها التقليديين، في ظل تصعيد عدوانها العسكري وتضييقها الممنهج على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما يضعها في عزلة دبلوماسية متفاقمة على الساحة الدولية. وذكر التقرير أن نتنياهو، الذي كان يتمتع بعد هجوم السابع من أكتوبر بدعم دولي غير مسبوق، يواجه اليوم "تسونامي دبلوماسيًا"، بعد أن أوقف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء إلى غزة، واختار توسيع العدوان وإعادة احتلال القطاع بدلاً من السعي نحو إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى. مواقف دولية غاضبة: تهديد باتخاذ إجراءات عقابية وفي بيان مشترك صدر في 19 مايو الجاري، لوّح قادة كل من فرنسا وكندا وبريطانيا باتخاذ إجراءات ملموسة ضد الحكومة الإسرائيلية في حال استمرار هجومها ومنعها المساعدات. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ونظيره البريطاني كير ستارمر: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات الجسيمة. على إسرائيل وقف هجومها العسكري ورفع قيودها عن المساعدات فورًا." رد نتنياهو جاء غاضبًا، متهمًا الزعماء الثلاثة بأنهم "ينفذون أجندة حماس"، زاعمًا أن مطالباتهم بوقف القتال تهدف إلى "السماح لحماس بإعادة بناء قوتها العسكرية وتنفيذ مجازر جديدة"، بحسب تعبيره. تصاعد العزلة الدولية: مقاطعة واتفاقيات مهددة أوضح التقرير أن العزلة الإسرائيلية لم تعد مجرد مواقف إعلامية، بل بدأت تتحول إلى قرارات تنفيذية: بريطانيا أعلنت تجميد مفاوضات التجارة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين تورطوا في اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين. فرنسا تخطط للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وتستعد لعقد مؤتمر دولي مع السعودية لدفع حل الدولتين. إسبانيا، إلى جانب النرويج وإيرلندا، اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، ووصف رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إسرائيل بأنها "دولة ترتكب إبادة جماعية"، مطالبًا بمنعها من المشاركة في مسابقة يوروفيجن. الاتحاد الأوروبي يدرس حاليًا إعادة النظر في اتفاقيات الشراكة والتعاون مع إسرائيل، بناء على مبادرة هولندية حظيت بدعم 17 وزير خارجية أوروبي. ويأتي هذا في ظل مواصلة إسرائيل سياسة التجويع الجماعي لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني، ورفضها السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية منذ 2 مارس/ آذار، ما تسبب في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن نتيجة سوء التغذية، وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة