
ريدناب يهاجم الاتحاد الإنكليزي: مدرب ألماني لإنكلترا؟
قال هاري ريدناب إن اختيار توماس توخيل لتدريب منتخب إنكلترا كان مفاجئاً، ويجب عليه الفوز بكأس العالم المقررة في العام المقبل من أجل تبرير قرار الاتحاد الإنكليزي بتعيينه.
وأصبح الألماني توخيل ثالث مدرب أجنبي لمنتخب إنكلترا عندما جرى تعيينه في المنصب خلفاً لغاريث ساوثغيت العام الماضي، وسيسجل ظهوره الأول عبر المباراة أمام ألبانيا المقررة على ملعب "ويمبلي" غداً الجمعة.
وقال ريدناب مدرب وست هام يونايتد وبورتسموث وتوتنهام السابق إن توخيل الذي وقع عقداً لمدة 18 شهراً، لم يكن خياراً واضحاً بالنسبة له لكنه تولى قيادة فريق يحسده عليه العالم.
وأكد ريدناب الذي سيتولى قيادة فريق الجنوب في قمة الشمال والجنوب المقررة في حزيران / يونيو المقبل على ملعب فالي التابع لنادي تشارلتون أثلتيك، في تصريحات للصحافيين: "هو وضع غريب حقاً. سمعت (حارس مرمى أرسنال السابق) ينس ليمان هذا الصباح يقول: هل تتخيلون ألمانيا بقيادة مدرب إنكليزي؟ هذا مستحيل".
أضاف: "لم يكن المدرب الذي لفت انتباهي عندما سمعت اسمه. قلت لنفسي، يا إلهي. عندما حصلنا على (الإيطالي فابيو) كابيلو، قلنا لدينا كابيلو، إنه فائز متسلسل، فاز بدوري أبطال أوروبا ومع ميلان، وأينما كان يدرب. كان يشكل رمزاً".
وفاز توخيل (51 عاماً) بلقبين في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان كما قاد تشيلسي للقب دوري أبطال أوروبا وبايرن ميونيخ للقب دوري الدرجة الأولى الألماني، لكنه الآن بصدد تولي أول مهمة له على مستوى المنتخبات.
وتبدأ إنكلترا مشوارها في تصفيات كأس العالم أمام ألبانيا قبل أن تستضيف لاتفيا يوم الاثنين، ويقول ريدناب إن المدرب الألماني سيتعلم القليل من المباراتين.
وقال ريدناب (78 عاماً): "اسمعوا، من الصعب الحكم في الوقت الحالي. لقد اختار تشكيلة لمواجهة منتخبين قليلي الفائدة. سأشاهد مسلسل كورونيشن ستريت عندما يُعرض. فلا أرغب في مشاهدة ذلك".
تابع: "ماذا نستفيد من فوزنا على لاتفيا بنتيجة 5-صفر أو 6-صفر؟ ماذا سنعرف عن أي من اللاعبين؟ هذا الأمر صعب، لحين المشاركة في منافسة".
وستلتقي إنكلترا أيضاً مع أندورا وصربيا في المجموعة 11 بالتصفيات الأوروبية لكأس العالم.
أشار ريدناب إلى: "عليه في الأساس أن يفوز بشيء ما كي يكون ناجحاً... لديه فرصة، ولديه فريق رائع، ومجموعة رائعة من اللاعبين. ربما لا تستطيعون إيجاد بدلاء لهم (أفضل منهم). لذا، كل شيء متاح له للفوز بلقب".
وقاد ساوثغيت إنكلترا إلى نهائيات بطولة أوروبا مرتين وإلى الدور نصف النهائي بكأس العالم لكنه أخفق في الفوز بأي لقب مع المنتخب.
وقال ريدناب، الذي جرى تجاهله بشكل دائم فيما يتعلق بتدريب المنتخب الإنكليزي، إنه كان يفضل أن يتولى مدرب إنكليزي هذا المنصب، لكنه أضاف أن إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد كان المرشح الوحيد بالنسبة له.
وشدد ريدناب: "أؤيد تماماً تعيين مدرب إنكليزي. أود أن أرى ذلك. إذا لم تكن تستطيع إيجاد مدرب إنكليزي، فهذا يدل على وجود خطأ في مكان ما. الأمر لا يتعلق بنظام التدريب... (لكن) الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لا يمكنه فعل شيء إزاء اختيار من يتولون تدريب الأندية. فهذا الأمر يعود إلى مالكي الأندية.
استطرد: "كل الملاك أجانب. يأتون، ويبدو أنهم يرغبون في تعيين مدربين أجانب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
غاري نيفيل ينسف فكرة الاحتفال: لا موكب لمانشستر يونايتد إن فاز بالدوري الأوروبي
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الأربعاء في بلباو. يواجه فريق البرتغالي روبن أموريم مواطنه توتنهام المتعثر في الدوري، سعياً للفوز بأول لقب أوروبي له منذ احرازه الكأس عينها عام 2017. وسيضمن الفوز أيضاً تأهل يونايتد إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم موسمه المحلي المتعثر. أصبحت مسيرة الحافلات المكشوفة في شوارع المدينة بعد الفوز بأحد الألقاب في الكرة المستديرة عادة للأندية الإنكليزية، في حين تصطف الجماهير في الشوارع للاحتفال. رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلاً: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غداً (الخميس)، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعباً". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
ما هو السر وراء اسم لامين يامال؟
يواصل النجم الشاب لامين يامال تألقه اللافت سواء مع ناديه برشلونة أو منتخب إسبانيا، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن الاسم الذي يحمله على ظهر قميصه يخفي وراءه قصة إنسانية نادرة ومؤثرة. نجح يامال، البالغ من العمر 17 عاماً، في أن يصبح أحد أبرز الأسماء الصاعدة في عالم كرة القدم خلال فترة قصيرة. فقد قاد منتخب بلاده إلى التتويج بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024) للمرة الرابعة في تاريخه، كما أسهم بشكل كبير في عودة برشلونة إلى منصات التتويج، محققاً جميع الألقاب المحلية لأول مرة في تاريخ النادي. ويعيش يامال موسماً استثنائياً، بعدما ساهم في 43 هدفاً مع برشلونة، إلى جانب تألقه اللافت في بطولة يورو 2024، التي توج خلالها بجائزة أفضل لاعب شاب، مؤكداً مكانته كأحد أبرز نجوم المستقبل. ورغم أن اسمي "لامين" و"يامال" لا يعودان رسمياً إلى عائلة اللاعب، فإن لهما رمزية خاصة لدى أسرته، فالاسم الكامل له هو: لامين يامال نصراوي إيبانا "نصراوي" نسبة إلى والده، و"إيبانا" إلى والدته، أما "لامين" و"يامال"، فهما اسما رجلين غريبين ساعدا والديه في تجاوز ظروف معيشية صعبة قبل ولادته، حيث تكفلا بدفع الإيجار خلال فترة عصيبة. وبحسب ما كشفه موقع "تريبيون"، قرر والد يامال تكريم هذين الرجلين بوعد صادق، إذ قال: "إذا رُزقت بمولود، فسأطلق عليه اسميهما"، ووفى بوعده. اليوم، يحمل ابنه هذا الاسم تكريماً لتلك اللفتة النبيلة، وقد أصبح من أبرز نجوم كرة القدم في العالم، إلى درجة أن البعض بدأ يُقارنه بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي. لامينن يامال نجم برشلونة (أ ف ب) شارك يامال في 54 مباراة مع برشلونة حتى الآن بمختلف المسابقات سجل 18 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة، ومن المتوقع أن يرتدي القميص رقم 10 في الموسم المقبل، خلفاً لأسماء كبيرة سطرت تاريخ النادي، أبرزهم ميسي. ومن بين أبرز محطاته هذا الموسم، أداؤه الرائع أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، حيث أبهر الجماهير بمهاراته وثبّت مكانته كأحد ألمع نجوم الجيل القادم. وأصبح لامين يامال أبرز المرشحين بقوة لحصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2025، والتي سوف يتم الإعلان عنها خلال الحفل الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.


Elsport
منذ 7 ساعات
- Elsport
يوروبا ليغ: اغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي!
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانكليزيان لانقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثامبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل: "أعتقد أنها خسارة النهائي ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين". وأضاف: "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي". ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الاعوام الـ 35 الماضية. ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف الى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام. كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي ان النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه. - الطريق "الاسرع" للعودة - وسبق أن أعلن يونايتد عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب الى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أميركي. داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الاول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما اذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول "بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم". وتابع: "الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس". وأردف: "الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع". وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ "تشامبيونزليغ" الموسم الماضي. وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي "ويويفا". وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالى 100 مليون جينه استرليني". وتابع: "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة". بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالى 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه". وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.