
جمعية الرسالة نظّمت دورتها الرمضانية الأولى للعبة «الكيرم»
- عماد بوخمسين: البطولة ستستمر سنوياً وجوائز قيّمة للفائزين
- محمد القطان: نعمل على إنشاء نادٍ تخصصي لها لتطوير الألعاب الشعبية
أقامت جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية، بالتعاون مع ديوان القطان الدورة الرمضانية الأولى لـ«الكيرم» بهدف المحافظة على التراث الوطني وإحياء الألعاب الشعبية، والتعريف بها للأجيال الشابة، وسط حضور ومشاركة واسعة من قبل جميع الفئات العمرية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية عماد بوخمسين عن سعادته بانطلاق الدورة الأولى للبطولة، وأكد أن «هذه البطولة ستستمر سنوياً وبدعم كبير من الجمعية وبجوائز قيّمة تقدم للفائزين، كما أشاد بالتنظيم المميز والباهر الذي سمح لعدد كبير من الفرق الشابة بالمشاركة في هذه الدورة وإنجاحها»، وأشار إلى أن«هذه الدورة تقام بالتعاون مع ديوان القطان، وتهدف إلى احياء الموروث الشعبي والتعريف به للأجيال الشابة، وحرصاً على تعزيز أواصر التواصل والألفة بين مختلف فئات المجتمع». وشكر جميع الفرق المشاركة في البطولة، وهنّأ الفائزين وتمنى لمَنْ لم يفز أن يكون له حظ أوفر في الدورات القادمة، كما شكر جميع الحضور على تشجيعهم لهذه البطولة وكذلك فرق التنظيم وإدارة البطولة.
وتحدث المسؤول التنفيذي للبطولة محمد القطان عن أهم مميزات البطولة وهي المشاركة الواسعة من فئة الشباب، وقال إن «هذه البطولة هي التجربة الأولى لاقامة المباريات في لعبة الكيرم، وهناك مشاركة من 64 فريقاً، لأن لعبة الكيرم تعتبر من الألعاب الشعبية ولها اهتمام واسع في الكويت ومنطقة الخليج».
وأضاف أن«إقامة هذه البطولة فرصة جميلة للشباب بهدف استغلال أوقات الفراغ، ونهدف من إقامة هذه الأنشطة إلى استقطاب عدد أكبر من الشباب، ولاحظنا خلال السنوات الأخيرة ازدياد عدد اللاعبين في لعبة الكيرم بشكل واسع». وأكد أن«زيادة عدد الدورات والمباريات في لعبة الكيرم لها أهمية كبيرة، وهناك مشاركة واسعة من قبل الشباب أيضاً، وكان الاقبال على التسجيل في هذه الدورة الرمضانية واسعاً، وقد اكتمل العدد خلال ساعات قصيرة».
وحول أهم الخطوات لدعم لعبة الكيرم في البلاد، قال القطان«هناك خطوات مناسبة يجب التنسيق بشأنها، وهي توحيد القوانين بشأن لعبة الكيرم في الديوانيات، ونحاول أيضاً التركيز على إنشاء نادٍ تخصصي لهذه اللعبة في الكويت بهدف تطوير الالعاب الشعبية».
وتعتبر لعبة الكيرم، من الألعاب التراثية الشعبية القديمة وتمارس في المقاهي والمجالس، وهي عبارة عن خشبة مربعة مختلفة الأحجام، لها حواجز من أربع جهات، في كل زاوية منها حفرة صغيرة، تشبه لعبة البلياردو، إلا أن الكيرم تلعب بأصابع اليد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
جمعية الرسالة نظّمت دورتها الرمضانية الأولى للعبة «الكيرم»
- عماد بوخمسين: البطولة ستستمر سنوياً وجوائز قيّمة للفائزين - محمد القطان: نعمل على إنشاء نادٍ تخصصي لها لتطوير الألعاب الشعبية أقامت جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية، بالتعاون مع ديوان القطان الدورة الرمضانية الأولى لـ«الكيرم» بهدف المحافظة على التراث الوطني وإحياء الألعاب الشعبية، والتعريف بها للأجيال الشابة، وسط حضور ومشاركة واسعة من قبل جميع الفئات العمرية. وبهذه المناسبة، أعرب رئيس جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية عماد بوخمسين عن سعادته بانطلاق الدورة الأولى للبطولة، وأكد أن «هذه البطولة ستستمر سنوياً وبدعم كبير من الجمعية وبجوائز قيّمة تقدم للفائزين، كما أشاد بالتنظيم المميز والباهر الذي سمح لعدد كبير من الفرق الشابة بالمشاركة في هذه الدورة وإنجاحها»، وأشار إلى أن«هذه الدورة تقام بالتعاون مع ديوان القطان، وتهدف إلى احياء الموروث الشعبي والتعريف به للأجيال الشابة، وحرصاً على تعزيز أواصر التواصل والألفة بين مختلف فئات المجتمع». وشكر جميع الفرق المشاركة في البطولة، وهنّأ الفائزين وتمنى لمَنْ لم يفز أن يكون له حظ أوفر في الدورات القادمة، كما شكر جميع الحضور على تشجيعهم لهذه البطولة وكذلك فرق التنظيم وإدارة البطولة. وتحدث المسؤول التنفيذي للبطولة محمد القطان عن أهم مميزات البطولة وهي المشاركة الواسعة من فئة الشباب، وقال إن «هذه البطولة هي التجربة الأولى لاقامة المباريات في لعبة الكيرم، وهناك مشاركة من 64 فريقاً، لأن لعبة الكيرم تعتبر من الألعاب الشعبية ولها اهتمام واسع في الكويت ومنطقة الخليج». وأضاف أن«إقامة هذه البطولة فرصة جميلة للشباب بهدف استغلال أوقات الفراغ، ونهدف من إقامة هذه الأنشطة إلى استقطاب عدد أكبر من الشباب، ولاحظنا خلال السنوات الأخيرة ازدياد عدد اللاعبين في لعبة الكيرم بشكل واسع». وأكد أن«زيادة عدد الدورات والمباريات في لعبة الكيرم لها أهمية كبيرة، وهناك مشاركة واسعة من قبل الشباب أيضاً، وكان الاقبال على التسجيل في هذه الدورة الرمضانية واسعاً، وقد اكتمل العدد خلال ساعات قصيرة». وحول أهم الخطوات لدعم لعبة الكيرم في البلاد، قال القطان«هناك خطوات مناسبة يجب التنسيق بشأنها، وهي توحيد القوانين بشأن لعبة الكيرم في الديوانيات، ونحاول أيضاً التركيز على إنشاء نادٍ تخصصي لهذه اللعبة في الكويت بهدف تطوير الالعاب الشعبية». وتعتبر لعبة الكيرم، من الألعاب التراثية الشعبية القديمة وتمارس في المقاهي والمجالس، وهي عبارة عن خشبة مربعة مختلفة الأحجام، لها حواجز من أربع جهات، في كل زاوية منها حفرة صغيرة، تشبه لعبة البلياردو، إلا أن الكيرم تلعب بأصابع اليد.


الجريدة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة
نجاح باهر لبطولة «الرسالة للكيرم»
أقامت جمعية الرسالة الإنسانية الوطنية بالتعاون مع ديوان القطان الدورة الرمضانية الأولى لـ «الكيرم» للمحافظة على التراث الوطني وإحياء الألعاب الشعبية والتعريف بها للأجيال الشابة، وسط حضور ومشاركة واسعة من قبل جميع الفئات العمرية. وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الجمعية عماد بوخمسين عن سعادته بانطلاق الدورة الأولى لـ «الكيرم»، مؤكداً أن هذه البطولة ستستمر سنوياً وبدعم كبير من الجمعية وبجوائز قيمة تقدم للفائزين. وأشاد بوخمسين بالتنظيم الباهر الذي سمح لعدد كبير من الفرق الشابة بالمشاركة في هذه الدورة وإنجاحها، مشيراً إلى أن هذه الدورة تقام بالتعاون مع ديوان القطان وتهدف إلى احياء الموروث الشعبي وتعريفه للأجيال الشابة، وحرصاً على تعزيز أواصر التواصل والألفة بين مختلف فئات المجتمع. وقال المسؤول التنفيذي للبطولة محمد القطان إن أهم مميزات البطولة تتمثل في المشاركة الواسعة من فئة الشباب، مبيناً أن «هذه البطولة هي التجربة الأولى لإقامة المباريات في لعبة الكيرم، حيث يشارك فيها 64 فريقاً لأن لعبة الكيرم تعتبر من الألعاب الشعبية ولها اهتمام واسع في الكويت ومنطقة الخليج». وتعتبر «الكيرم» من الألعاب التراثية الشعبية القديمة، وتمارس في المقاهي والمجالس، وهي عبارة عن خشبة مربعة مختلفة الأحجام، لها حواجز من 4 جهات، في كل زاوية منها حفرة صغيرة، تشبه لعبة البلياردو، إلا أن الكيرم تلعب بأصابع اليد.


الرأي
١٠-١١-٢٠٢٤
- الرأي
مهرجان الجامعة الأميركية الدولية السينمائي... منصة للإبداع والتميّز
- محمد القطان: يُمثل انطلاقة للإبداعات والمواهب الشبابية نحو العالمية - عالية العزة: دعم الشباب وتشجيعهم على خوض مجالات الفن والإخراج - أحمد أبل: «زين» تدعم المواهب الكويتية وتفتخر بمشاركتها في المهرجان انطلقت أمس فعاليات مهرجان الجامعة الأميركية الدولية السينمائي، الذي يُسلّط الضوء على المواهب الكويتية ويقدم عروضاً حصرية في الكويت، حيث بدأ المهرجان ببرنامج ملهم يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية، وعرض مجموعة متنوعة من الأفلام المؤثرة، في مقدمتها فيلم «AIU Film Lab Screening» من إنتاج الجامعة الأميركية الدولية. وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الجامعة الأميركية الدولية للأبحاث والعلاقات الخارجية، الدكتور محمد القطان، أن «مهرجان الكويت السينمائي يُعد وسيلة للتواصل بين الكويت والشعوب الأخرى، عبر الإعلام والثقافة والأفلام بشكل عام». وقال القطان، في تصريح على هامش حفل الافتتاح«سعينا في هذا المهرجان إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب في الكويت، ومنحهم فرصة للتعرف على المبدعين وأهل الاختصاص وأصحاب الأفكار الذين يرغبون في إبراز إبداعاتهم بالشكل الصحيح». وشدد على«حرص الجامعة على تقديم دورات تدريبية متخصصة مصاحبة للمهرجان، تستهدف المختصين في هذا المجال عالميًا». وأكد أن«المهرجان يمثل انطلاقة للإبداعات والمواهب الشبابية نحو العالمية، وقد شهد إقبالاً كبيراً مقارنة بالعام الماضي». مشاركة من جهتها، قالت مساعد عميد كلية العمارة والتصميم بالجامعة الأميركية الدولية الدكتورة عالية العزة، إن مهرجان الكويت السينمائي يحتضن العديد من الأسماء البارزة في صناعة الأفلام والمسلسلات الكويتية. وأشارت العزة، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح المهرجان إلى أن«الجامعة حرصت على استضافة مخرجين وممثلين محليين، بالإضافة إلى الشراكة الإستراتيجية مع شركة السينما الوطنية». وأكدت أن«الهدف الرئيسي للمهرجان هو دعم الشباب الكويتي، وتشجيعهم على خوض مجالات الفن والإخراج. والجامعة تدعم طلبتها لاكتشاف مواهبهم وميولهم الفنية، وتوفر لهم منصة تساعدهم على إبراز طاقاتهم في السينما والإنتاج والإخراج والتمثيل». واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن«المهرجان شمل عرض أول فيلم قصير من إخراج المخرج محمد دحام الشمري، بالتعاون مع الجامعة وإنتاجها». من جانبه، قال مسؤول قطاع العلاقات والشؤون المؤسسية بشركة زين، أحمد أبل«نحن في شركة زين نعتبر من أوائل الداعمين للشباب، وهذه هي السنة الأولى لنا في هذا المهرجان، وبإذن الله سنستمر في دعمهم. يأتي هذا ضمن مسؤولية الشركة الاجتماعية لدعم الشباب ومواهبهم وإبداعاتهم، كما يُعد بداية تعاون جيدة مع الجامعة». جلسة حوارية شهد حفل انطلاق مهرجان الجامعة الأميركية الدولية السينمائي جلسة نقاشية مع المخرج محمد دحام الشمري، حيث ناقش الطلاب والطالبات المشاركون العملية الإبداعية وراء مشاريعهم السينمائية، وقدمت الجلسة فرصة نادرة لصانعي الأفلام الطموحين لاكتساب رؤى ثاقبة من المواهب المحلية الناشئة. تحديات مهنة التمثيل خلال جلسة«تسليط الضوء على المواهب الكويتية»، تحدث الممثلان حسين الحداد وروان مهدي عن التحديات الفريدة والنجاحات التي واجهتهما في مهنة التمثيل في الكويت، حيث أثرت هذه المناقشة النشطة فهم المشاركين لمشهد الفنون المسرحية، وألهمت الجيل القادم من الممثلين الكويتيين. ختام الفعاليات اختُتمت فعاليات المهرجان بمجموعة من العروض السينمائية تحت عنوان«العائلة هي كل شيء»، تناولت موضوع الروابط الأسرية وأثر العلاقات العائلية في تشكيل شخصيات الأفراد، مسلّطة الضوء على قضايا العائلة من منظور فني مؤثر.