
بعد إغلاقه نهائياً.. هذه أفضل البدائل لتطبيق Skype
أعلنت شركة مايكروسوفت رسمياً إيقاف تطبيق Skype بدءاً من الخامس من مايو 2025، لتطوي بذلك صفحة أحد أشهر تطبيقات الاتصال في العالم، الذي ارتبط اسمه لعقود بالمكالمات الصوتية والفيديو على الإنترنت. ورغم أن الشركة حدّدت Microsoft Teams كبديل رسمي، إلا أن تعدد الاستخدامات وتنوع حاجات المستخدمين يدفع نحو استكشاف بدائل أكثر تنوعاً ومرونة.
يأتي Microsoft Teams كخيار مثالي للبيئات المهنية والتعليمية، خصوصاً لدى مستخدمي Outlook وOffice 365، لما يوفره من خدمات دردشة واجتماعات وإدارة ملفات تعاونية. لكن واجهته المعقدة قد لا تلقى قبولاً واسعاً لدى المستخدمين غير التقنيين أو من لا يعملون ضمن فرق مؤسسية.
في المقابل، يبرز تطبيقا Zoom وGoogle Meet كبدائل قوية لعقد الاجتماعات والمكالمات الجماعية، بفضل سهولة الاستخدام وجودة الاتصال. إلا أن القيود المفروضة في النسخ المجانية مثل زمن المكالمة وعدد المشاركين، قد تكون عائقاً في بعض الحالات.
أما على المستوى الشخصي، فالتطبيقات الأكثر شيوعاً مثل واتساب وتليغرام تواصل تلبية احتياجات ملايين المستخدمين عبر مكالمات الفيديو والدردشة السريعة. لكنها تفتقر إلى أدوات احترافية لإدارة الاجتماعات الكبرى، ما يجعلها أقل فاعلية في الأوساط التعليمية أو المهنية.
وللمهتمين بالخصوصية، فإن تطبيق Signal يوفّر مستوى عالياً من التشفير والحماية، ما يجعله الخيار المفضل لمن يضع أمن البيانات فوق أي اعتبار، رغم بساطة واجهته ومحدودية خصائصه مقارنة بمنافسين آخرين.
ومع غياب Skype، لم يعد هناك حلٌّ شامل يناسب الجميع. فاختيار التطبيق الأنسب بات يتوقف على طبيعة الاستخدام، بين من يبحث عن البساطة، ومن يحتاج إلى أدوات متقدمة، ومن يضع الخصوصية في المقام الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
مايكروسوفت تعيد تشكيل ملامح الذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة نحو تعزيز استقلالها في مجال الذكاء الاصطناعي، شرعت مايكروسوفت في تطوير تقنيات منخفضة التكلفة تعتمد على نماذج صغيرة الحجم وفعالة حسابيًا، مما يتيح خفض التكاليف وتقليص استهلاك الموارد. المشروع الجديد الذي يقوده فريق مبتكر أطلق عليه اسم 'جين إيه آي'، يركّز على بناء أنظمة ذكية تفاعلية قادرة على محاكاة أداء النماذج الكبرى بقدرات تشغيلية أبسط، دون الحاجة إلى بنى تحتية معقدة. ويهدف هذا التوجه إلى جعل الذكاء الاصطناعي أكثر مرونة وقابلية للتطبيق على نطاق واسع عبر منصات الشركة، في وقت يتصاعد فيه الطلب على حلول متقدمة لكن مستدامة بيئيًا واقتصاديًا. التحول الجديد يعكس سعي مايكروسوفت لتقليص الاعتماد على الشراكات الخارجية، وعلى رأسها 'أوبن إيه آي'، التي لطالما شكلت محورًا استراتيجيًا في اعتماد الشركة على نماذج لغوية ضخمة مثل 'جي بي تي 4'. ويبدو أن مايكروسوفت عازمة على نقل مركز الثقل نحو تقنيات أكثر تخصصًا وقابلية للتكيّف، دون التفريط بجودة الأداء. بالتوازي مع هذه الخطوة، دفعت مايكروسوفت حدود الواقع الافتراضي إلى الأمام من خلال دمج منصتها 'ميش' داخل 'تيمز'، لتمنح المستخدمين تجربة اجتماعات ثلاثية الأبعاد تدمج الحضور التفاعلي بالصوت المكاني. وهذا التحديث يتيح للمشاركين التفاعل كما لو كانوا في مكان واحد، حتى وإن فصلتهم الجغرافيا، باستخدام نظارات الواقع الافتراضي أو من دونها. وتحاكي هذه البيئة مكاتب العمل الحقيقية من خلال القدرة على التحرك داخل الفضاء الافتراضي وعقد محادثات جانبية، وهو ما يُعيد تصور مفهوم الاجتماعات الرقمية بشكل غير مسبوق. التحولات الأخيرة التي تقودها مايكروسوفت تضعها في موقع مميز لتقديم حلول ذكية مرنة ومتكاملة، سواء في الذكاء الاصطناعي أو في بيئات العمل الافتراضية، ما يعكس استراتيجيتها طويلة المدى لتكون طرفًا أساسيًا في رسم ملامح التقنية المستقبلية.


لكم
منذ 6 أيام
- لكم
'مايكروسوفت' تحظر رسائل بريد إلكتروني تحتوي كلمات 'فلسطين' و'غزة' و'إبادة جماعية'
بدأت شركة مايكروسوفت الأمريكية منع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'إبادة جماعية' من الوصول إلى المستلمين. ووفقا لموقع 'ذا فيرج' (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين. وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل 'فلسطين' و'غزة' و'الإبادة الجماعية' من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها. من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل 'رسائل البريد الإلكتروني السياسية' داخل الشركة. ومنتصف ماي الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- المغرب اليوم
مايكروسوفت تُطلق مشروع NLWeb لتوفير الشات بوت على مواقع الويب
كشفت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن مشروع جديد مفتوح المصدر يحمل اسم NLWeb، يهدف إلى تسهيل إنشاء واجهات محادثة ذكية داخل صفحات الويب، من خلال بضعة أسطر من الأكواد فقط. يسمح NLWeb لأصحاب المواقع بإضافة حقل نصي وزر إرسال، وربطه بنموذج ذكاء اصطناعي من اختيارهم، إلى جانب البيانات الخاصة بموقعهم. على سبيل المثال، يمكن لمتجر إلكتروني استخدام NLWeb لتطوير شات بوت يساعد الزوار في اختيار الملابس المناسبة لرحلات معينة، أو لموقع طهي تقديم اقتراحات لأطباق تكميلية بناءً على وصفة محددة. وبحسب مايكروسوفت، فإن صفحات الويب المبنية باستخدام NLWeb يمكنها أيضًا – بشكل اختياري – أن تتيح محتواها لاكتشافه من قبل منصات الذكاء الاصطناعي التي تدعم معيار MCP، وهو المعيار الذي طورته شركة Anthropic لربط النماذج الذكية بأنظمة البيانات. وكتبت الشركة في بيانها الإعلامي:'نعتقد أن NLWeb يمكن أن يؤدي دورًا مشابهًا لـ HTML في الويب التفاعلي، حيث يسمح للمستخدمين بالتفاعل مباشرة مع محتوى الويب بطريقة دلالية وغنية.' ورغم أن مايكروسوفت لم تؤكد العلاقة رسميًا، إلا أن المشروع قد يكون مستمدًا جزئيًا من تقنيات شركة OpenAI، الشريك الاستراتيجي لمايكروسوفت ومطور ChatGPT. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن OpenAI عملت مع شركاء مثل Condé Nast وRedfin وEventbrite وPriceline لاختبار نسخة مبكرة من نفس المشروع، بهدف توفير تجربة محادثة شبيهة بـ ChatGPT على مواقعهم، إلا أن المشروع تأخر بسبب تحديات تقنية.