logo
سامسونج تسبق أبل وتكشف عن إس25 إيدج بتصميم فائق النحافة

سامسونج تسبق أبل وتكشف عن إس25 إيدج بتصميم فائق النحافة

صحيفة الخليج١٣-٠٥-٢٠٢٥

الخليج - متابعات
كشفت شركة سامسونج بشكل رسمي عن هاتفها الذكي المرتقب Galaxy S25 Edge، والذي ينضم إلى سلسلة هواتفها الرائدة بمواصفات قوية وتصميم يركز بشكل لافت على النحافة.
هاتف إس25 إيدج سيمنح سامسونج الريادة في مجال صناعة الهواتف فائقة النحافة، وتم الكشف عنه بشكل رسمي، فيما تزداد التكهنات حول تصميم هاتف شركة أبل المُنتظر «آيفون Air 17» الذي لن يتم الإعلان عنه قبل 4 أشهر.
سامسونج تكشف عن أنحف هاتف في تاريخها
وفقاً للمعلومات المتوفرة، يأتي الجهاز بسُمك يبلغ 5.8 ملم فقط، ما يجعله أحد أنحف الهواتف التي أنتجتها الشركة على الإطلاق، إن لم يكن الأنحف تاريخياً.
ويجمع هذا التصميم فائق النحافة بين الأداء القوي وميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة وقدرات التصوير الاحترافية التي تشتهر بها سلسلة Galaxy S، مع التركيز على توفير تجربة استخدام مريحة وسهلة الحمل.
ويتوفر الهاتف الجديد بخيارات تخزين داخلية متعددة لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة من حفظ البيانات والملفات.
منافسة سامسونج وأبل تشتعل
أشعلت سامسونج المنافسة مع أبل، بعد الكشف عن هاتف أس25 إيدج، حيث من المنتظر الإعلان عن تفاصيل هاتف آيفون 17 Air شهر سبتمبر المقبل، والذي قد يصل سُمكه إلى 6.5 ملم.
أنحف هاتف من سامسونج Galaxy S25 Edge يسبق آيفون 17، لكن المنافسة الحقيقية ستكون في كفاءة كلا الهاتفين، خاصة فيما يتعلق بالبطارية ودقة الكاميرا، وكذلك دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لمنح المستخدم تجربة سلسة.
مواصفات هاتف إس25 إيدج
يبرز الهاتف بسُمكه البالغ 5.8 ملم فقط، ما يضعه في مصاف أنحف الهواتف الذكية المتاحة، ويأتي الجهاز بشاشة Dynamic AMOLED 2X بحجم 6.7 بوصة ودقة +Quad HD، تدعم معدل تحديث تكيفي يصل إلى 120 هرتز لتقديم تجربة بصرية فائقة السلاسة.
تم تزويد الهاتف بمعالج +Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطور خصيصاً لإصدارات Galaxy، مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت لضمان أداء لا تشوبه شائبة في تعدد المهام وتشغيل التطبيقات والألعاب الثقيلة.
تم إمداد هاتف سامسونج جلاكسي إس25 إيدج بنظام كاميرا خلفية مزدوج يضم مستشعراً رئيسياً بدقة 200 ميجابكسل مع مثبت بصري، إضافة إلى كاميرا واسعة جداً بدقة 12 ميجابكسل، كما تتوفر كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل، لصور السيلفي ومكالمات الفيديو، ويدعم الجهاز تسجيل الفيديو بجودة تصل إلى 8K، ويكتمل الجهاز ببطارية سعة 3900 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 25 واط والشحن اللاسلكي.
يعمل الهاتف بأحدث أنظمة التشغيل أندرويد 15 مع واجهة One UI 7 من سامسونج، ويشتمل على مجموعة متكاملة من ميزات Galaxy AI التي تعزز الإنتاجية والإبداع، كما يتمتع بمقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 وهيكل متين من التيتانيوم، ما يجعله خياراً جذاباً للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز يجمع بين الأناقة، الأداء القوي، وأحدث التقنيات.
سعر Galaxy S25 Edge وموعد توفره عالمياً
تم الكشف رسمياً عن هاتف Samsung Galaxy S25 Edge بتاريخ 13 مايو 2025.
أما بخصوص موعد الطرح العالمي وتوفر الهاتف للشراء بشكل عام في الأسواق، فتشير عدة مصادر إلى أنه من المتوقع أن يبدأ مع نهاية شهر مايو الجاري، وتحديداً يومي 29 أو 30 مايو 2025، وقد بدأت فترة الطلب المسبق للهاتف بالفعل بعد الإعلان الرسمي.
يبدأ سعر هاتف Galaxy S25 Edge عالمياً من حوالي 1,099 دولار أمريكي للطراز الأساسي (256 جيجابايت)، مع اختلاف الأسعار بناء على سعة التخزين والمنطقة الجغرافية وعروض الشراء المتاحة.
وأعلنت شركة سامسونج عن سعر هاتف Galaxy S25 Edge في الإمارات ليبدأ من 4,299 درهم إماراتي تقريباً للطراز بسعة 256 جيجابايت، مع إمكانية الحصول على طراز 512 جيجابايت بنفس السعر ضمن عروض الطلب المسبق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كاسبرسكي» تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا
«كاسبرسكي» تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«كاسبرسكي» تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

قدم فريق البحث والتحليل العالمي لدى «كاسبرسكي» خلال الملتقى السنوي العاشر للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (META) اتجاهات الأمن السيبراني الشائعة في المنطقة، بما في ذلك برامج الفدية، والتهديدات المتقدمة المستمرة (APT)، وهجمات سلسلة التوريد، وتهديدات الأجهزة المحمولة، وتطورات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. يواصل خبراء «كاسبرسكي» رصد الهجمات المعقدة، وبالأخص 25 مجموعة تهديدات متقدمة مستمرة نشطة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بما فيها مجموعات معروفة جيداً مثل SideWinder وOrigami Elephant وMuddyWater، ومن بين الاتجاهات التي تلاحظها كاسبرسكي في هذه الهجمات المستهدفة تزايد الاستغلال المبتكرة للأجهزة المحمولة والمزيد من التقنيات، التي تهدف إلى التجنب من الاكتشاف. أما على نطاق أوسع أظهرت نتائج الربع الأول من عام 2025 أن تركيا وكينيا سجلتا أعلى عدد من المستخدمين المتأثرين بحوادث الويب (التهديدات الإلكترونية)، تلتهما قطر ونيجيريا وجنوب أفريقيا، أما المملكة العربية السعودية فقد سجلت أقل نسبة من المستخدمين المتأثرين بتهديدات الويب في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. لا تزال برمجيات الفدية الخبيثة تعد من أكثر التهديدات الإلكترونية تدميراً.، ووفقاً لبيانات كاسبرسكي ارتفعت نسبة المستخدمين المتأثرين بهجمات برمجيات الفدية الخبيثة عالمياً بنسبة 0.02 نقطة مئوية لتصل إلى 0.44 % بين عامي 2023 و2024. في الشرق الأوسط بلغ النمو 0.07 نقطة مئوية ليصل إلى 0.72 %، وفي أفريقيا: 0.01 نقطة مئوية ليصل إلى 0.41%، وفي تركيا 0.06 نقطة مئوية ليصل إلى 0.46 %. لا ينشر المهاجمون هذا النوع من البرمجيات الخبيثة على نطاق واسع، بل يعطون الأولوية للأهداف عالية القيمة، ما يقلل من إجمالي عدد الهجمات، ورغم أن برمجيات الفدية لا تتزايد بشكل كبير إلا أن هذا لا يعني أنها أصبحت أقل خطورة. وتأثر عدد أكبر من المستخدمين في الشرق الأوسط ببرمجيات الفدية نتيجة للتحول الرقمي المتسارع، وازدياد نقاط الضعف الأمنية، وتباين مستويات النضج في الأمن السيبراني. وتقل معدلات برمجيات الفدية في أفريقيا نظراً لتدني مستويات التحول الرقمي والتحديات الاقتصادية، ما يقلل عدد الأهداف عالية القيمة، لكن مع نمو الاقتصاد الرقمي في دول مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا، ترتفع وتيرة هجمات برمجيات الفدية، وبالأخص في القطاعات الصناعية والمالية والحكومية. وتظل العديد من المؤسسات معرضة للخطر، بسبب قلة الوعي والموارد في مجال الأمن السيبراني، لكن ضيق نطاق الاستهداف يجعل المنطقة أقل تأثراً مقارنة بالمناطق الأكثر نشاطاً عالمياً. اتجاهات برمجيات الفدية • تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير برمجيات الفدية، كما يتضح من مجموعة FunkSec، التي ظهرت قرب نهاية 2024، وحققت شهرة سريعة بتخطيها مجموعات معروفة مثل Cl0p وRansomHub بعدد كبير من الضحايا في شهر ديسمبر فقط. تتبع FunkSec نموذج برمجيات الفدية كخدمة (RaaS)، وتعتمد أساليب الابتزاز المضاعف — دمج تشفير البيانات مع سرقتها — مستهدفة القطاعات الحكومية والتكنولوجيا والمالية والتعليمية في أوروبا وآسيا. تتميز المجموعة باستخدامها المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ تحتوي برمجياتها على كود مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع تعليقات برمجية مثالية، يُعتقد أنها أُنتجت باستخدام نماذج لغوية كبيرة (LLMs) لتحسين التطوير وتجنب الرصد. وخلافاً لمجموعات برمجيات الفدية التقليدية، التي تطلب ملايين الدولارات تعتمد FunkSec نهجاً يعتمد على كثرة العمليات، وخفض التكلفة مع مطالب فدية متدنية بشكل غير مسبوق، ما يؤكد استخدامها المبتكر للذكاء الاصطناعي في تسهيل عملياتها. • من المتوقع أن يتطور برنامج الفدية في عام 2025، من خلال استغلال نقاط الضعف غير التقليدية، كما يتضح في مجموعة Akira، التي استخدمت كاميرا الويب لاختراق أنظمة الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية والنفاذ إلى الشبكات الداخلية. من المرجح أيضاً أن يركز المخترقون بشكل أكبر على نقاط الدخول المهملة؛ مثل أجهزة إنترنت الأشياء، والأجهزة المنزلية الذكية، أو المعدات سيئة الإعداد في بيئة العمل، مستغلين اتساع نطاق الهجوم الناتج عن ترابط الأنظمة، وفي ظل تعزيز المؤسسات لحمايتها التقليدية سيعمل المجرمون السيبرانيون على تطوير أساليبهم، بالتركيز على الاستطلاع الخفي والحركة الجانبية داخل الشبكات لنشر برمجيات الفدية بدقة أعلى، ما يزيد صعوبة اكتشافها والتعامل معها. • سيضاعف انتشار النماذج اللغوية الكبيرة الموجهة للجرائم السيبرانية من مدى وتأثير برمجيات الفدية. تسهم النماذج اللغوية الكبيرة المتداولة في الإنترنت المظلم في تخفيض المتطلبات التقنية لإنتاج الأكواد الخبيثة وحملات التصيد الاحتيالي وهجمات الهندسة الاجتماعية، ما يسمح للمهاجمين قليلي الخبرة بإنشاء فخاخ مقنعة للغاية أو أتمتة نشر برمجيات الفدية. ومع التبني السريع لمفاهيم مبتكرة مثل أتمتة العمليات الروبوتية والبرمجة منخفضة الكود، التي تقدم واجهة بديهية وبصرية معززة بالذكاء الاصطناعي تعتمد السحب والإفلات لتطوير البرامج سريعاً، نتوقع أن يستغل مطورو برمجيات الفدية هذه الأدوات لأتمتة هجماتهم، وتطوير أكواد برمجية جديدة، ما يزيد من انتشار تهديد برمجيات الفدية. يوضح سيرجي لوجكين، رئيس مناطق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في فريق البحث والتحليل العالمي في كاسبرسكي: «تشكل برمجيات الفدية أحد أهم تهديدات الأمن السيبراني، التي تواجه المؤسسات اليوم، إذ يستهدف المهاجمون الشركات بكل أحجامها، وفي جميع المناطق، بما فيها منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تستمر مجموعات برمجيات الفدية في التطوّر عبر اعتماد أساليب جديدة، مثل تطوير برمجيات فدية متعددة المنصات، ودمج إمكانات الانتشار الذاتي، واستغلال ثغرات اليوم الصفري، التي كانت حكراً على مجموعات التهديدات المتقدمة المستمرة. هناك أيضاً تحول نحو استغلال نقاط الدخول المهملة - بما في ذلك أجهزة إنترنت الأشياء، والأجهزة الذكية، وأجهزة مكان العمل المهيأة بشكل خاطئ أو قديمة الطراز. غالباً ما لا تراقب هذه النقاط الضعيفة، ما يجعلها أهدافاً رئيسية لمجرمي الإنترنت». ويضيف: «للحماية الفعالة تحتاج المؤسسات إلى حماية متعددة المستويات: بدءاً من أنظمة مواكبة للتحديثات، وفصل للشبكات، ومراقبة لحظية، ونسخ احتياطية موثوقة، إلى التعليم المستمر للمستخدمين».

12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا
12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي
'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'ستارجيت الإمارات'.. تحالف عالمي يقود ثورة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من أبوظبي

في خطوة تاريخية تُعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتعاون التكنولوجي، أطلقت مجموعة من الشركات التكنولوجية الرائدة عالميًا مشروع (ستارجيت الإمارات) Stargate UAE، ضمن مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي تبلغ طاقته التشغيلية 5 جيجاواط، ليكون مركزًا دوليًا للبنية التحتية المتقدمة في هذا المجال. ويمثل هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، مجمع حوسبة ضخم متطور للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسريع الابتكار وتعميق التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. تفاصيل مشروع (ستارجيت الإمارات): يُعدّ مشروع (ستارجيت الإمارات) مجمع حوسبة ضخم للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي يتميز بسعة أولية تبلغ 1 جيجاواط، وسيُقام هذا المشروع في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي، الذي من المخطط أن تصل سعته الإجمالية إلى 5 جيجاواط. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الضخم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي، ويوفر القدرات الحاسوبية الضخمة اللازمة لتطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الأطراف المشاركة وأدوارها: ستتولى شركة (جي 42) الإماراتية مسؤولية بناء مشروع (ستارجيت الإمارات) الضخم، في حين ستتولى شركتا (OpenAI) وأوراكل إدارة تشغيل المشروع. وستشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية (Zero Trust Security) وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، وستزود شركة إنفيديا المشروع بأحدث أنظمتها من طراز (Grace Blackwell GB200)، التي تُعدّ من أقوى حلول الحوسبة للذكاء الاصطناعي في العالم، لضمان أعلى مستويات الأداء. وتُسهم مجموعة سوفت بنك كشريك فاعل في المبادرة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026، مما يمثل خطوة أولى نحو تحقيق السعة الإجمالية المخطط لها التي تصل إلى 5 جيجاواط في مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد في أبوظبي. 'ستارجيت الإمارات'.. قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي تدفع الاكتشافات والنمو الاقتصادي: يهدف مشروع (ستارجيت الإمارات) الطموح إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة فائقة على مستوى الدولة، مع التركيز في تقليل زمن معالجة البيانات بنحو كبير. وستمكّن هذه القدرات من تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي المتطلبات المتزايدة لعالم يشهد نموًا متسارعًا في هذا المجال. كما يؤسس هذا المشروع قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي، تتميز بقدرتها على التوسع والموثوقية العالية، ومن خلال هذه القاعدة، سيسرع المشروع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر العديد من القطاعات الحيوية، التي تشمل: الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل. وستسهم هذه الأهداف في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية لدولة الإمارات، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار. شراكة إماراتية أمريكية لتسريع الذكاء الاصطناعي: يأتي مشروع (ستارجيت الإمارات) في إطار شراكة إستراتيجية جديدة بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم (شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات). وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وقد أُطلقت المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، الذي وُصف بأنه الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيحتضن مشروع (ستارجيت الإمارات)، خلال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للإمارات خلال شهر مايو الجاري. ويمتد هذا المجمع الجديد على مساحة تبلغ 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط. كما سيعمل هذا المجمع باستخدام مزيج من الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية. وسيضم المجمع منتزهًا علميًا يهدف إلى تعزيز الابتكار، وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية أيضًا بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل (ستارجيت الولايات المتحدة)، تماشياً مع سياسة أمريكا أولًا للاستثمار. نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي: يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، ويعكس طموح الإمارات المتزايد لتكون في طليعة الثورة الصناعية الرابعة. فمن خلال هذا المجمع العملاق والشراكة مع نخبة من شركات التكنولوجيا العالمية، لا تكتسب الإمارات قدرات حاسوبية ضخمة فحسب، بل ترسي أيضًا معايير جديدة للتعاون الدولي، والسيادة الرقمية، والتنمية المستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيُعزز هذا المشروع من قدرة الدولة على الابتكار، ودفع الاكتشافات العلمية، وتمكين التحول في قطاعات حيوية، مما يؤسس لمستقبل رقمي مزدهر ومسؤول يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store