logo
«ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» يُطلق «نواة2»

«ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» يُطلق «نواة2»

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
في إطار حرصه على بناء جيل مبدع من القادة المؤثرين إيجابياً في مستقبل التكنولوجيا والابتكار، يُطلق مركز «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا»، التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، النسخة الثانية من برنامج «نواة»، الذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 26 يوليو الجاري، مستهدفاً طلبة الصفوف الدراسية من التاسع إلى الثاني عشر من أبناء إمارة الشارقة، ليرافقهم في رحلة علمية متقدمة تجمع بين الشغف والاكتشاف وتثري مهاراتهم وتفتح لهم آفاقاً رحبة للتفكير المتعمق.
ويأتي «نواة» في نسخته الثانية استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، الذي تجسد في تطوير المهارات الإبداعية لأكثر من 60 مشاركاً وتمكينهم من الفهم المتعمق لثمانية مجالات في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تمكينهم من إنجاز 18 مشروعاً علمياً مبتكراً خلال تحدي «الهاكاثون»، بما أبرز أثر البرنامج في تحفيز التفكير التصميمي والابتكار العلمي لدى أجيال الغد من القادة والعلماء.
ويركز البرنامج الذي يمتد لسبعة أيام على تقديم مضامين ثرية، يبدأها المشاركون بالتفكير الطموح والثورة القادمة في العلوم، ويخوضون بعدها تجارب تفاعلية ملهمة في برمجة الروبوتات وشرائح الأردوينو واستكشاف الأحياء الاصطناعية والتكنولوجيا المصغرة وصولاً إلى التعمق في التقنيات الزراعية والابتكارات الغذائية، وختاماً بيوم التحدي ضمن تجربة هاكاثونية جماعية، تبرز مكتسباتهم من مهارات إبداعية وتصميمية وحلول تقنية رائدة.
ويوفر برنامج «نواة» مزايا عدة للمشاركين تتجسد في تمكينهم من المشاركة في جلسات نقاشية ملهمة مع نخبة من الخبراء وزيارات خارجية تخصصية للعديد من الجهات المحلية بما يتيح لهم فرصة التعمق في العلوم التقنية الرائدة والتعرف إلى القطاعات الحيوية والفرص المهنية للنجاح والقيادة والتأثير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تبني المستقبل تحت الماء: مشروع "دبي ريف" يعيد الحياة للمحيطات
الإمارات تبني المستقبل تحت الماء: مشروع "دبي ريف" يعيد الحياة للمحيطات

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الإمارات تبني المستقبل تحت الماء: مشروع "دبي ريف" يعيد الحياة للمحيطات

في الوقت الذي تواجه فيه الحياة البحرية حول العالم تدهوراً حاداً، تتجه دبي إلى استخدام هياكل الشعاب المرجانية الاصطناعية واسعة النطاق للمساعدة في عكس هذا الضرر وحماية النظم البيئية المحلية. يختبر العلماء هذا الحل في دبي. شهدت دراسة استغرقت عامين بين 2021 و 2023 وضع 40 وحدة مرجانية في مياه الإمارات. 1 وكانت النتائج مشجعة: تم تسجيل 17 نوعًا من اللافقاريات، بما في ذلك البرنقيل وذوات الصدفتين والإسفنج، إلى جانب زيادة ملحوظة في 15 نوعًا من الأسماك. 2 وقال أحمد محمد بن ثاني، المدير العام لهيئة دبي للبيئة وتغير المناخ (DECCA): "أظهرت الدراسة أيضًا مؤشرات مبكرة لزيادة محتملة في التنوع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة تصل إلى ثمانية أضعاف في الكتلة الحيوية للأسماك، مما يعزز في النهاية التنوع البيولوجي البحري المحلي". 3 مشروع "دبي ريف": طموح عالمي بناءً على هذه النتائج، بدأ إنتاج وحدات الشعاب المرجانية في أغسطس 2024، مع خطط لنشر 20,000 وحدة منها على مدى ثلاث سنوات، لتغطي مساحة 600 كيلومتر مربع تحت سطح الخليج. تم نشر أولى وحدات الشعاب المرجانية العشرين ألف المخطط لها في دبي قبالة سواحل المدينة في أوائل عام 2024. ووفقًا لهيئة دبي للبيئة وتغير المناخ، تم تصميم كل وحدة لتدوم أكثر من 100 عام، مما يوفر استقرارًا طويل الأمد للحياة البحرية لتزدهر. يجري الآن تطوير مشروع "دبي ريف" ، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في عام 2024، ليكون أحد أكبر مبادرات الشعاب المرجانية المصممة خصيصًا في العالم. ويهدف البرنامج الطموح، الذي تقوده هيئة دبي للبيئة وتغير المناخ، إلى تعزيز التنوع البيولوجي البحري، وزيادة مخزون الأسماك، وتعزيز الصيد المستدام في المياه المحلية. وقال بن ثاني: "لا تزال محيطاتنا وأنواعنا البحرية تواجه تحديات كبيرة." وأضاف: "وجد تقرير مؤشر الكوكب الحي لعام 2024 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة أن التجمعات البحرية انخفضت بنسبة 56% بين عامي 1970 و 2020. ومع ذلك، تكمن بصيص من الأمل تحت الأمواج، في شكل شعاب مرجانية مصممة خصيصًا." حلول مدعومة علمياً واستراتيجية بيئية شاملة المفهوم ليس جديدًا. فقد لاحظ الصيادون اليونانيون والرومان القدماء بالفعل أن الحياة البحرية تميل إلى التجمع حول الأجسام المغمورة مثل حطام السفن. ولكن اليوم، ما كان عرضيًا أصبح مقصودًا ومدعومًا علميًا. وأضاف: "يُعترف بهذه الهياكل بشكل متزايد كحل فعال لخلق موائل جديدة لاستعادة التنوع البيولوجي البحري، مع دعم الجهود العالمية المتزايدة لحماية الحياة البحرية." لكن مشروع "دبي ريف" هو أكثر من مجرد مشروع بحري محلي. إنه يتناسب مع استراتيجية بيئية أوسع بكثير. وقال بن ثاني: "كجزء من جهود الإمارة الأوسع للاستدامة، يتوافق مشروع "دبي ريف" مع أجندة دبي الاقتصادية D33، وأجندة الإمارات الخضراء 2030، بالإضافة إلى أهداف التنوع البيولوجي لدولة الإمارات بما يتماشى مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي." وأضاف: "كما يدعم أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة، بما في ذلك العمل المناخي (الهدف 13)، الحياة تحت الماء (الهدف 14)، والشراكات (الهدف 17)." ما يميز المشروع هو مزيجه من العلم والابتكار والتخطيط طويل الأجل. وقال: "الشعاب المرجانية المصممة خصيصًا لم تعد مجرد تدخلات بيئية؛ إنها محركات للمرونة البيئية والاقتصادية." وأضاف: "يعكس مشروع "دبي ريف" كيف يمكن للتصميم المبتكر والرؤى العلمية والقيادة الحكيمة أن تدعم استعادة النظم البيئية البحرية وتضمن الاستدامة طويلة الأجل للمجتمعات الساحلية." وبينما يحدث معظم العمل تحت السطح، فإن الرسالة واضحة وقوية. "تماشياً مع التزام دبي بضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تذكرنا مبادرات مثل "دبي ريف" بأن الإشراف البيئي النشط ضروري أيضًا تحت الماء، لرعاية واستعادة وإعادة بناء النظم البيئية البحرية التي تدعم الحياة بعيداً عن الشاطئ."

حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية
حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية

أشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي تتلقّاه الهيئة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما مكَّنها من تحقيق نتائج مؤثِّرة وإنجازات كبيرة من خلال العديد من المشاريع والمبادرات الإستراتيجية بما يدعم رؤيتها في المحافظة على الثروة السمكية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه في مقر هيئة البيئة- أبوظبي، بحضور الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة حمد عيسى بو شهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي وعدد من المسؤولين. وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الإنجاز الرائد الذي حققته هيئة البيئة - أبوظبي في رفع مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 ليصل إلى 97.4% في نهاية 2024 مما يضع أبوظبي في المرتبة الأولى عالمياً في هذا المؤشر، حيث اتخذت هيئة البيئة - أبوظبي تدابير وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، والإدارة الفعالة لـ 6 محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية. كما استعرض فريق الهيئة أمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشروع أسماك دلما لاستزراع الأسماك المحلية في نظام الأقفاص البحرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات إدارة وتشغيل المشروع. وقدم الفريق نبذة حول أبرز المبادرات المبتكرة التي تتبناها الهيئة في معظم عملياتها بما في ذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي للأسماك الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يتيح جمع البيانات في مجال إنزال الأسماك والمراقبة من خلال تحديد أنواعها وتقدير أحجامها وأوزانها لدعم إدارة المصايد السمكية وتعزيز قاعدة بيانات الهيئة. واختتم سموه الزيارة بالإشادة بالجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز دورها في تحقيق الاستدامة البيئية في الإمارة من خلال السياسات المؤثرة والابتكار المستمر، والتعاون مع الشركاء والصيادين وأفراد المجتمع، بما يحقق أهداف الإمارة في استدامة المخزون السمكي.

رئيسة المؤتمر العام لـ "اليونسكو" تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية
رئيسة المؤتمر العام لـ "اليونسكو" تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

رئيسة المؤتمر العام لـ "اليونسكو" تشيد بالالتزام الإماراتي العميق بحماية الذاكرة الإنسانية

ثمنت السيدة سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيسي للمنظمة ونموذج يحتذى به في هذا المجال. جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع "الفاية" الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسورا للحوار والتفاهم بين الشعوب. وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضا إلى مد يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها. وأشارت إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدمت دعما واضحا لمبادرات دولية هامة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية. وحول القيمة الاستثنائية لموقع "الفاية"، أوضحت ميكولسكو: موقع الفاية ليس مجرد موقع أثري، بل هو شاهد على مراحل مبكرة من تطور البشرية، وعلى تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية في منطقة ذات أهمية جيولوجية وثقافية استثنائية، وقالت إن ما يجعله مميزا هو ارتباطه المباشر بالهجرات البشرية الأولى من إفريقيا نحو آسيا، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ الإنساني لا تزال محل دراسة مكثفة، مشيرة إلى أن الاكتشافات الموثقة فيه تشكل مادة غنية للباحثين والأنثروبولوجيين. وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو، الملف الإماراتي كان متكاملا ومقنعا، ونحن نثمن عاليا هذا المستوى من المهنية. وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالا على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آن واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع، ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم. وعن العلاقات الثنائية، عبرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نقدر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية، الإمارات تؤكد دوما أن الثقافة ليست ترفا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي. وفي ختام حديثها، وجهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجا متقدما يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية، إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدم يمكن أن يسير جنبا إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store