logo
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم!

تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم!

سرايا - لا أحد يرغب في أن يكون على متن طائرة تحط أو تقلع من مطار يعتبر "الأكثر رعبا في العالم". لذا كنصيحة، تجنب قدر المستطاع مطار جيزبورن في نيوزيلندا!
ينصح المسافرون بتجنب هذا المطار إذا أمكن، فهو من أغرب المطارات عالميا بسبب تقاطع خط سكك حديدية مع مدرجه الرئيسي. تخيل مشهدا فريدا حيث تهبط طائرة أو تقلع بينما يعبر قطار بخاري من نوع "جيزبورن سيتي فنتج ريلوي" نفس المدرج في الوقت ذاته!
رغم أن هذا المشهد قد يبدو مرعبا للركاب والطيارين على حد سواء، إلا أن القطارات تعبر المطار نحو 15 مرة سنويا فقط، وتحديدا خلال موسم الصيف وعند زيارة السفن السياحية، إذ يجذب هذا التقاطع الغريب الكثير من السياح الفضوليين. ويتطلب الأمر تنسيقا دقيقا بين مراقبي الحركة الجوية وطاقم القطار، خاصة أن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة محلية سنويا، وهو شريان رئيسي يربط منطقة جيزبورن النائية ببقية أنحاء نيوزيلندا.
وفي سياق آخر، قد يكون مطار جيزبورن مرعبا من ناحية تصميمه، لكن مطار إسطنبول يحمل لقبا آخر وهو "الأغلى عالميا" بالنسبة لأسعار الطعام والشراب. حيث كشفت تقارير صحفية عن أسعار خيالية مثل 20 دولارا للبيرة الواحدة، و7 دولارات مقابل موزة واحدة، وحتى 28 دولارا لقطعة لازانيا صغيرة لا تتجاوز 85 غراما!
أما بالنسبة للمسافرين الذين يرغبون في رحلة مريحة، ينصح خبراء التغذية بتجنب بعض الأطعمة والمشروبات في المطارات، مثل الكحول والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تسبب الجفاف والانتفاخ، خاصة مع انخفاض رطوبة الهواء داخل الطائرة.
كما يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، لأن تغير ضغط الهواء أثناء الرحلة قد يفاقم هذه المشكلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة
'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة

سواليف احمد الزعبي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

'المعكرونة' و'العدس' وعلف الحيوانات بدائل للطحين في غزة بعد تفشي المجاعة

#سواليف بينما تُطبق دولة الاحتلال حصارها على قطاع #غزة للشهر الثالث على التوالي، يقرصُ #الجوع بطون صغارها وكبارها، دافعا بمئات آلاف الأشخاص إلى حافة الهلاك جراء تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة جراء سوء التغذية. وقد زاد الوضع الإنساني في غزة سوءا، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ووكالة #الأمم_المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ' #الأونروا ' نفاذ #مخزونات_الدقيق، ليدخل القطاع مرحلة شديدة الخطورة بعد أن شح الدقيق من الأسواق وارتفعت أسعاره لأكثر من 500 دولار للكيس الواحد ذو الوزن (25 كيلو). ودفع هذا الوضع بأهالي القطاع للبحث عن بدائل يسدون بها جوع أطفالهم، فكان خيارهم #طحن_المعكرونة، وتحويلها لدقيق بعد هرسها حيث تتحول إلى مادة أشبه بالبودرة. مراسل 'قدس برس' سأل نساء القطاع عن كيفية إعداد الخبز من المعكرونة، فقالت له السيدة أم رامي البشتلي، نأتي بالمعكرونة ثم نضعها بالمطحنة اليدوية أو الحجرية، أو في الخلاط حال توفر مصدر كهربائي، أو في مطاحن البهارات، ونبقيها حتى تصبح ناعمة مثل #الطحين. وتابعت حديثها، نقوم بخلط كميات صغيرة منها مع الطحين إن توفر، وفي حال عدم توفره نقوم بعجنها حتى تتماسك، ونضيف عليها الخميرة والملح والماء الفاتر، ويفضل عند خبزها أن يكون على الصاج لأنه قشرته تكون قاسية وبالتالي يصبح بعد ساعات من خبزه قاسيا ويصعب هضمه. وبالنسبة لمذاقه تقول أم رامي البشتلي لـ'قدس برس'، ليس مهما مذاق الخبز أو قوامه إذ ما كان يختلف عن خبز الدقيق، هو أقرب للبسكويت ولا يشبع، ولكن الأهم لنا أن نجد ما نطعم به أطفالنا بعد أن أنهكهم الجوع، وباتوا غير قادرين حتى على الوقوف أو التركيز. ليس المعكرونة فحسب، لجأ أهالي القطاع إلى طرق أخرى منها طحن #العدس و #علف_الحيوانات، حيث يتم طحنها بذات الطريقة التي يتم بها إعداد المعكرونة. وتنتشر مطاحن العدس وعلف الحيوانات في أسواق القطاع، حيث يصطف المئات من أهالي القطاع يوميا أمامها لطحن وهرس ما يأتون به لتحويله لدقيق. ودفعت أزمة الجوع أهالي القطاع إلى اختصار الطعام لوجبة واحدة يوميا، واقتصار الطعام على رغيفين خبز لكل فرد، ليتسنى لهم إدارة هذه الأزمة بعد أن نفذت 90 بالمئة من أصناف الطعام ومنها الطحين الذي تضاعف سعره ليصل سعر الكيلو الواحد لأكثر من 16 دولارا. وفي هذا السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية (التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف) من التدهور الخطير في الأوضاع الصحية بقطاع غزة، في ظل الحصار الخانق المستمر منذ نحو تسعة أسابيع. وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس: 'الوضع الصحي في غزة كارثي، ونحن قريبون جدًا من الهاوية'، مشيرة إلى أن 'المخاطر الصحية التي يواجهها السكان تتفاقم يوما بعد يوم، نتيجة نقص الإمدادات الأساسية'. ومنذ قرابة تسعة أسابيع، تمنع سلطات الاحتلال إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية على إغلاق أبوابها. كما أعلنت المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المستلزمات الغذائية، بما فيها حليب الأطفال. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. غزيون يطحنون المعكرونة لاستخدامها في صنع الخبر بديلا عن الطحين المفقود جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 6, 2025 ▪️سيدة تحاول صنع الخبز من "المعكرونة" بدلا من الطحين نظرا لانقطاعه من غزة في ظل سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال ضد الأهالي. ▫️تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يأكله سلمان وابن سلمان — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) May 4, 2025

تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم!
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم!

سرايا الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم!

سرايا - لا أحد يرغب في أن يكون على متن طائرة تحط أو تقلع من مطار يعتبر "الأكثر رعبا في العالم". لذا كنصيحة، تجنب قدر المستطاع مطار جيزبورن في نيوزيلندا! ينصح المسافرون بتجنب هذا المطار إذا أمكن، فهو من أغرب المطارات عالميا بسبب تقاطع خط سكك حديدية مع مدرجه الرئيسي. تخيل مشهدا فريدا حيث تهبط طائرة أو تقلع بينما يعبر قطار بخاري من نوع "جيزبورن سيتي فنتج ريلوي" نفس المدرج في الوقت ذاته! رغم أن هذا المشهد قد يبدو مرعبا للركاب والطيارين على حد سواء، إلا أن القطارات تعبر المطار نحو 15 مرة سنويا فقط، وتحديدا خلال موسم الصيف وعند زيارة السفن السياحية، إذ يجذب هذا التقاطع الغريب الكثير من السياح الفضوليين. ويتطلب الأمر تنسيقا دقيقا بين مراقبي الحركة الجوية وطاقم القطار، خاصة أن المطار يستقبل أكثر من 60 رحلة محلية سنويا، وهو شريان رئيسي يربط منطقة جيزبورن النائية ببقية أنحاء نيوزيلندا. وفي سياق آخر، قد يكون مطار جيزبورن مرعبا من ناحية تصميمه، لكن مطار إسطنبول يحمل لقبا آخر وهو "الأغلى عالميا" بالنسبة لأسعار الطعام والشراب. حيث كشفت تقارير صحفية عن أسعار خيالية مثل 20 دولارا للبيرة الواحدة، و7 دولارات مقابل موزة واحدة، وحتى 28 دولارا لقطعة لازانيا صغيرة لا تتجاوز 85 غراما! أما بالنسبة للمسافرين الذين يرغبون في رحلة مريحة، ينصح خبراء التغذية بتجنب بعض الأطعمة والمشروبات في المطارات، مثل الكحول والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تسبب الجفاف والانتفاخ، خاصة مع انخفاض رطوبة الهواء داخل الطائرة. كما يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات، لأن تغير ضغط الهواء أثناء الرحلة قد يفاقم هذه المشكلة.

من لم يقتله القصف قتله الجوع في غزة
من لم يقتله القصف قتله الجوع في غزة

خبرني

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

من لم يقتله القصف قتله الجوع في غزة

خبرني - لم تتمالك النازحة أم محمد النمس نفسها وهي تجوب خيام النازحين في مواصي خان يونس، بحثا عن كسرة خبز، أو أي نوع من المعلبات لتطعم بها أطفالها، الذين لم يعرفوا طعم الخبز منذ أسبوعين. حال النازحة النمس كحال آلاف النازحين الذين ضاقت بهم سبل الحياة، في ظل شح المواد الغذائية جراء استمرار الاحتلال إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات للقطاع منذ شهرين، ضاربا بعرض الحائط كافة النداءات الدولية التي تنذر بحدوث مجاعة حقيقة ستؤدي إلى موت الآلاف في قطاع غزة المحاصر، وكأن لسان حالهم يقول: من لم يمت بالرصاص وشظايا الصواريخ، سيموت جوعا. وبدت النمس (45 عاما) متعبة جراء تحملها مسؤولية تربية خمسة أطفال لم يتجاوز أكبرهم (10 أعوام)، وزوج طريح الفراش جراء إصابته بشظية في الظهر، ألزمته الفراش، يتهدده الموت كحال آلاف المصابين، لعدم توفر الدواء أو الطعام، وفي معظم الأحيان فقدان الاثنين معا. وأقسمت الأم المكلومة التي نهش الفقر وهموم النزوح جسدها النحيف أنها لم تكن تتناول الطعام ليوم كامل وأحيانا ليومين، من أجل أن تطعم زوجها المصاب، وأطفالها. وتابعت النازحة النمس أنها تقوم صباح كل يوم بتوزيع المهام بينها، وبين أطفالها، لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة من مياه، ووجبة غداء من العدس أو المعكرونة من إحدى التكايا، التي تبعد نحو كيلو متر عن مكان نزوحهم، حيث تواجه صعوبة بالغة في ظل الازدحام الكبير في الطوابير المنتظرة للحصول على الوجبة. ومنذ بدء الحرب على القطاع قبل أكثر من عام ونصف، عانى النازحون الأمرين بسبب تكرار عمليات النزوح من ناحية، وموجات ارتفاع الأسعار من ناحية أخرى، أدت إلى استنزاف جيوبهم، نتيجة إغلاق المعابر، وسياسة العقاب الجماعي التي اعتاد عليها الاحتلال الإسرائيلي. ويتجول النازح أبو أيمن (57 عاما) بين البسطات، بحثا عن بديل للدقيق الذي ارتفع سعره بشكل خيالي، حيث تجاوز ثمن الكيلو الواحد (60 شيكلا)، ما يعادل 17 دولارا، في حين بلغ سعر كيلو الأرز 40 شيكلا، ما يعادل 11 دولارا، ومثله كيلو المعكرونة، الذي لم يتجاوز سعرها في الوضع الطبيعي شيقلين. وأضاف: لم يتبق أمامه سوى العدس والفاصولياء ليقوم بطحنهما معا، ليصنع منهما الخبز لأطفاله، وإقناعهم على تناول وجبة واحدة في اليوم، بدلا من ثلاث وجبات. وفرغت كافة المحال التجارية والبسطات من المواد الغدائية بأنواعها، ولم يتبق في الأسواق إلا القليل من معلبات البازلاء والفاصولياء. ويخشى النازحون في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لكافة الضغوطات الدولية لإدخال المساعدات، أن يصل بهم الحال كما وصل بأهالي مدينة غزة وشمالها العام الماضي، عندما وجدوا أنفسهم تحت ضغط الحصار والحرمان مضطرين إلى أكل "علف الحيوانات". وطالب النازحون المجتمع الدولي المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال، وإجبارها على فتح المعابر، قبل حدوث كارثة إنسانية، وموت الآلاف بسب المجاعة، وفقدان مقومات الحياة. وأشارت إحصائيات وزارة الصحة إلى استشهاد 57 طفلا بسبب المجاعة، وسوء التغذية، وكان آخرهم الطفلة جنان السكافي، التي استشهدت يوم أمس. وأكدت مصادر طبية في غزة، أن سلطات الاحتلال تواصل منع إدخال حليب الأطفال، والمكملات الغذائية، وجميع أشكال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى وصول أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات، بسبب سوء التغذية الحاد. وأضافت المصادر ذاتها، "أن أكثر من 3 آلاف و500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك جوعا، فيما يقف نحو 290 ألف طفل على حافة الهلاك، في وقت يفتقر فيه 1.1 مليون طفل يوميا إلى الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store