
عيد الأضحى 2025.. أناقة وصيحات عصرية تتصدر المشهد
مع حلول عيد الأضحى المبارك 2025، شهد عالم الموضة إقبالاً واسعاً على تصاميم تجمع بين الأناقة والراحة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف. وقد برزت مجموعة من الصيحات التي لفتت الأنظار هذا العام، سواء من حيث القصات أو الخامات والألوان، لتشكل ملامح واضحة للذوق العام في إطلالات العيد.
من أبرز الاتجاهات التي سيطرت على منصات الموضة ومواقع التواصل الاجتماعي، عودة الفساتين متعددة الطبقات، التي تميزت بحركتها الانسيابية وتصميمها الأنثوي المريح، ما جعلها خياراً مثالياً لإطلالة صباحية أنيقة. كما حضرت الفساتين الطويلة الماكسي المطبعة بقوة هذا الموسم، لاسيما بالألوان الزاهية التي تعكس أجواء العيد وتضفي لمسة من الحيوية على الإطلالة.
في المقابل، استمرت العبايات الخليجية الكلاسيكية في الحفاظ على مكانتها، إلا أنها ظهرت هذا العام بأسلوب معاصر يجمع بين البساطة والتفاصيل الدقيقة. وقد تم تنسيقها بطرق جديدة تلائم المرأة العصرية، من خلال دمجها مع قطع كاجوال مثل الجينز والتوبات الهادئة.
أما في فئة القطع العلوية فقد برزت البلوزات ذات الحواف غير المتساوية كخيار عصري يلائم المرأة المحجبة، ويمنحها إطلالة أنيقة وغير تقليدية. كما ظهرت بقوة صيحة تنسيق الفساتين القصيرة فوق البناطيل، في مظهر يجمع بين الاحتشام والحداثة، ويعكس ذوقاً مبتكراً في اختيار القطع.
وشهدت الفساتين المزودة بأزرار أمامية رواجاً كبيراً، نظراً إلى مرونتها في التنسيق، إذ يمكن ارتداؤها كفستان أو كقطعة علوية طويلة مع البنطلونات. وبالمثل، واصلت التنانير البليسيه حفاظها على موقعها في قائمة الأكثر رواجاً، حيث تنسجم مع مختلف تنسيقات العيد سواء الكلاسيكية أو الشبابية.
أخبار ذات صلة
ولعل من أبرز الصيحات العملية هذا الموسم الأطقم المصنوعة من قماش الكتان، التي تم تقديمها بقصّات فضفاضة وألوان جريئة، ما يجعلها مناسبة للإطلالات النهارية والاحتفالات العائلية.
بشكل عام، يمكن القول إن موضة عيد الأضحى 2025 تميل إلى البساطة الراقية، وتعكس توازناً واضحاً بين الذوق العصري والالتزام بالمظهر المحتشم، ما يتيح للمرأة التعبير عن شخصيتها بأناقة تتماشى مع خصوصية المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«هوبال» و«يوميات سكر» يتصدران أفلام العيد
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، انطلقت مجموعة من الأفلام المنوعة، من أبرزها الفيلم السعودي «هوبال»، ثم «يوميات سكر: سبعبع وحبوب الخرزبر»، «ليلة عيد» و»فاصل من اللحظات السعيدة»، إلى جانب عدد من الأفلام الأخرى والمسلسلات التي تعرض خلال فترة العيد وبعدها على شاهد. ويأتي فيلم «يوميات سكر: سبعبع وحبوب الخرزبر»، حول قصة اللحظة التي تصاب فيها المدينة بأكملها بمرض جدري الماء بما في ذلك أطفال ملجأ الأيتام والعاملون فيه، ويبذلون قصارى جهدهم للبحث عن علاج بمساعدة طبيب يحاول تطوير لقاح ضد المرض وساحر يدّعي أنه يمكنه علاجهم. الفيلم من بطولة حلا الترك، ماجدة زكي، محمد ثروت، وغيرهم. وكتابة هبة مشاري حمادة، وأخرجه تامر مهدي. ويعود فيلم «هوبال» للواجهة من جديد، حيث يرصد مأساة عائلية من قلب صحراء شاسعة في المملكة، والعزلة وانعدام الثقة بالبقاء على قيد الحياة والاختيار بين الماضي، وبين بعضهم البعض. قصة اجتماعية عميقة تدور أحداثها في إطار واقعي، إذ يلقي الفيلم الضوء على قضايا وتحديات تواجه المجتمع السعودي، ويعرض واقع شخصيات تشهد حياتها الكثير من التعقيدات. من بطولة، إبراهيم الحساوي، ميلا الزهراني وإخراج عبد العزيز الشلاحي. بينما تعرض آخر أفلام سميحة أيوب «ليلة العيد»، ذلك الفيلم الاجتماعي والذي يرصد مجموعة من القصص المتشابكة التي تتكشف «ليلة العيد»، حيث تتلاقى مصائر شخصيات مختلفة في ظروف استثنائية. يستعرض الفيلم قضايا اجتماعية وإنسانية معقدة، ويكشف عن الجوانب الخفية في العلاقات البشرية والتحديات التي تواجه الأفراد في المجتمع. «ليلة العيد» من بطولة يسرا، ريهام عبد الغفور، نجلاء بدر، يسرا اللوزي، سيد رجب، وكتابة أحمد عبدالله وإخراج سامح عبد العزيز. فاصل من اللحظات اللذيذة، والذي يجمع هشام ماجد وهنا الزاهد، محمد ثروت وبيومي فؤاد حول بوابة تقلب كل الموازين وتصور عالمين مختلفين يجد كل شخص فيهما نسخة عنه لكن نسخة ما وراء البوابة أقرب إلى المثالية. يطرح الفيلم قصة عائلة صالح ودرية، اللذين تفتح أمامهما بوابة سحرية صدفة تنقلهما إلى عوالم موازية لم يعرفا بوجودها من قبل، الفيلم من إخراج أحمد الجندي. إلى جانب ذلك، فيلم «أعز الولد»، الذي يدور حول خمسة أطفال يتعرضون للاختطاف من قبل عصابة تطالب بفدية كبيرة، وبينما يلجأ الآباء والأمهات إلى الشرطة، تتحد الجدات لاسترجاع أحفادهن بأنفسهن، وهو من بطولة ميرفت أمين، دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي وغيرهم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«MBC FM» أول إذاعة تبث من قلب ديزني الموسيقي
حققت إذاعة MBC FM إنجازاً إعلامياً جديداً من خلال كونها أول إذاعة سعودية تبث بشكل مباشر من قلب مهرجان ديزني الموسيقي الذي أُقيم في ديزني لاند باريس. تميّزت هذه المبادرة بتغطية حصرية على مدار يومين من داخل أرض الفعالية، متوجةً بحضور إعلامي فريد من نوعه في قلب إحدى أهم الوجهات الترفيهية العالمية. وفي هذا السياق، قال زياد حمزة، مدير عام القطاع الإذاعي والموسيقي في مجموعة MBC: «تُعد ديزني لاند باريس واحدة من أكثر الوجهات الترفيهية شهرةً حول العالم، وقد أسعدنا الوجود هناك لدعم هذه المبادرة الموسيقية المميزة. وتأتي مشاركتنا هذه ضمن رؤيتنا المستمرة لتقديم تجارب ترفيهية عائلية ممتعة، تأكيداً على وعدنا الدائم في MBC FM بتقديم محتوى ترفيهي نوعي وهادف لمستمعينا في المملكة والمنطقة». وشملت خطة التغطية الإعلامية الخاصة بـMBC FM باقة من البرامج المباشرة والمسابقات التفاعلية، حيث تم بث برنامج «صباحكم سعودي» مباشرة من ديزني لاند، لتعيش العائلات في المملكة الأجواء الحماسية للمهرجان لحظة بلحظة. كما تم إطلاق حملة مسابقات ترويجية قبل انطلاق الحدث بأسابيع، منحت خلالها ثلاث عائلات سعودية رحلة متكاملة لحضور المهرجان في باريس، شملت الإقامة والتنقلات والدخول إلى الفعاليات الترفيهية. يذكر أن هذه المبادرة تؤكد مكانة MBC FM كإحدى أبرز المحطات الإذاعية في المملكة والمنطقة، وحرصها المستمر على نقل المستمعين إلى قلب الحدث أينما كان، من خلال تغطيات مباشرة وشراكات عالمية، تعزز من تجربة الاستماع وتضيف بُعداً دولياً للمحتوى الترفيهي العائلي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تُوجت بذهبية مسابقة المهارات الثقافيةندى عبدالحكيم: أعيش في الفن وأسعى للطب
منذ سنواتها الأولى، أدركت ندى عبدالحكيم، أن للفن مكانة خاصة في حياتها، لم تكن مجرد طفلة تشارك في الفعاليات المدرسية، بل كانت تقترب من الكاميرا بعفوية ومسؤولية، وتحمل في صوتها شغفًا يتجاوز عمرها، ندى ليست مجرد موهبة صاعدة، بل نموذجا لجيل مقبل في المملكة، يحققون الطموح والرؤية. «وجودي مع ريم عبدالله يُعد تحدياً كبيراً» تقول عن ذلك ندى عبدالحكيم: بدأت رحلتي الفنية مبكرًا، كنت أشارك في كل فرصة تتاح لي، سواء في المدرسة أو في منصات الإنتاج المحلي، ومع الوقت اكتسبت الثقة، وأصبح الفن جزءًا لا يتجزأ من كياني. ندى عبدالحكيم التي عرفها الجمهور من خلال مشاركتها في أعمال رمضانية مثل «الزافر» و»شارع الأعشى»، ترى أن هذه التجارب لم تكن مجرد أدوار، بل كانت مدارس حقيقية للتعلم والتطوير، كما قدمت شخصيات متنوعة في بيئات درامية مختلفة. مضيفة: كان العمل مع ممثلين كبار فرصة لا تقدر بثمن، خاصة عندما تلمست تفاعل الجمهور مع أدائي، الأمر الذي أعطاني دفعة كبيرة للاستمرار، لكن التجربة التي اعتبرها مفصلية في مسيرتي هي مشاركتي في مسلسل «الشرار» مع النجمة ريم عبدالله وخالد صقر، حيث كان المسلسل تحديًا كبيرًا أن أكون جزءًا من طاقم يضم أسماء مخضرمة، سعيت لتقديم أداء يليق بثقة المخرج والفريق. ندى لا تكتفي بالتمثيل، بل تمتلك صوتًا غنائيًا لافتًا، توج بميدالية ذهبية في مسابقة المهارات الثقافية التي أُقيمت في العاصمة الرياض، بعد أدائها لإحدى أغاني الراحلة «ذكرى». تقول ندى عن تلك التجربة: لم أكن أتوقع الفوز، لكنها من أسعد لحظاتي، رغم أنني لا اُفضل الفن عن الطموح الأكاديمي، ورغم انشغالي بالفن، أحلم أن أكون طبيبة، لأنني مؤمنة أن الجمع بين الفن والعلم سيكون إنسانًا متكاملًا، وهذا هو عمق ما أطمح له. وتشيد ندى بدور والدتها التي تصفها بالداعم الأول، حيث تبين ندى: أن والدتي كانت ولا تزال السند الحقيقي، تؤمن بي وترافقني في كل خطوة. كذلك تستعد ندى حاليًا لتصوير مسلسل جديد سيعرض عبر شاشة MBC، حيث تعد الجمهور بظهور مختلف يظهر جانبًا جديدًا من قدراتها التمثيلية.