
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية.
وانخفض الدولار إلى (143.27) ينًا في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري.
وقفزت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الماضي إلى (1368.90) مقابل الدولار، واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند (1.1330) دولار بعد ارتفاعه (0.4 %)، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
واستقر الجنيه الإسترليني أيضًا عند (1.3426) دولار، فيما زاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع (0.1 %) إلى (0.8245) مقابل الدولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
انخفاض مؤشر نيكي الياباني إلى أدنى مستوى له في أسبوعين
تراجعت المؤشرات اليابانية، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية لأعلى مستوى منذ مارس مقتفية أثر نظيرتها الأمريكية، وسط مخاوف من تضخم الدين في الولايات المتحدة إذا أقرّ الكونجرس مشروع القانون المقترح لخفض الضرائب. وعند إغلاق تعاملات الخميس، انخفض مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.85% عند 36985 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 8 مايو، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" نحو 0.6% عند 2717 نقطة. وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.25% إلى 143.30 ين، في تمام الساعة 09:53 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع العائد على السندات العشرية بنحو 6 نقاط أساس عند 1.579%، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس. وقال "أساهي نوجوتشي"، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، إنه لا يرى حاجةً لتدخل البنك المركزي في سوق السندات لوقف الارتفاعات الحادة الأخيرة في عوائد السندات طويلة الأجل، حسبما نقلت"رويترز". ووفقًا لبيانات وزارة المالية اليابانية، باع المستثمرون الأجانب سندات يابانية بقيمة 1.7 تريليون ين (11.86 مليار دولار) خلال الأسبوع الماضي، وسط ضغوط مستمرة مدفوعةً بتزايد المخاوف بشأن تدهور المالية العامة، وإمكانية تطبيق حوافز مالية جديدة قبل انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية.وانخفض الدولار إلى (143.27) ينًا في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري.وقفزت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الماضي إلى (1368.90) مقابل الدولار، واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند (1.1330) دولار بعد ارتفاعه (0.4 %)، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.واستقر الجنيه الإسترليني أيضًا عند (1.3426) دولار، فيما زاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع (0.1 %) إلى (0.8245) مقابل الدولار.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية والسندات تنخفض وسط قلق من تفاقم العجز الأمريكي
انخفضت الأسهم الآسيوية وواصلت سندات الخزانة الأمريكية ذات آجال 30 عاما تراجعها اليوم الخميس، في ظل تنامي المخاوف من مشروع قانون ضريبي مقترح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم العجز المالي في أمريكا، حيث تراجع المؤشر الإقليمي للأسهم في آسيا للمرة الأولى خلال 3 أيام، بعد افتتاح ضعيف للأسواق في أستراليا واليابان وكوريا. كما واصل مؤشر الدولار خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. وفي المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية في التداولات الآسيوية، بعد أن أغلق مؤشر "إس آند بي 500" على انخفاض بنسبة 1.6% يوم الأربعاء، في أكبر تراجع يومي له خلال شهر. وظل العائد على السندات الأميركية لأجل 30 عاماً فوق المستوى الحرج البالغ 5%. أظهرت الأسواق رفضاً متزايداً لخطة الرئيس دونالد ترمب بشأن خفض الضرائب والعجز المتفاقم، حيث شهدت سندات الخزانة الأمريكية انخفاضاً واسع النطاق الأربعاء، تزامناً مع ضعف الإقبال على طرح بـ 16 مليار دولار من السندات ذات أجل 20 عاما، ما أعاد إشعال المخاوف بشأن قدرة الحكومة الأمريكية على تمويل اقتراضها، وأثار قلق المستثمرين بعد ارتفاع ملحوظ في الأصول عالية المخاطر خلال الشهر الماضي. قلق من مشروع الضرائب قالت أودري غو، رئيسة قسم توزيع الأصول في "ستاندرد تشارترد" لإدارة الثروات، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "العائدات طويلة الأجل مرشحة لمزيد من الارتفاع على المدى القريب، بسبب القلق من مشروع قانون الضرائب المقترح، وما قد يضيفه من عبء على العجز المالي". وأضافت: "هناك أيضاً عدم يقين بشأن مدى الطلب المحتمل على سندات الخزانة طويلة الأجل". ويخشى المستثمرون من أن يضيف مشروع القانون تريليونات الدولارات إلى العجز المالي الأميركي في السنوات المقبلة، في وقت تتراجع فيه شهية المستثمرين حول العالم تجاه الأصول الأميركية. وفي اليابان أيضاً، أظهرت سوق الدين السيادي إشارات تحذير للبنك المركزي بشأن ضرورة توخي الحذر عند تقليص عمليات شراء السندات. وتجلّى الأمر هذا الأسبوع في ضعف الإقبال على مزاد السندات الحكومية، وارتفاع العائدات بشكل حاد. وقال نِك تويديل، كبير المحللين في شركة "إيه تي غلوبال ماركتس" (AT Global Markets) بأستراليا: "الأمر أصبح قضية عالمية، حيث يواجه المستثمرون بيئة جديدة كلياً". وأشار إلى أن "ارتفاع عوائد السندات اليابانية قد يجعل الوضع المالي لليابان مصدر قلق إضافي للمستثمرين العالميين". تحركات العملة الكورية في آسيا، يترقب المستثمرون حركة العملة الكورية "الوون" بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ستة أشهر. وكانت تقارير إعلامية محلية قد أفادت بأن الولايات المتحدة تعتبر ضعف الوون سبباً رئيسياً لفائض التجارة الكوري الجنوبي. إلا أن العملة تراجعت بنسبة 0.4% في بداية تداولات الخميس. وكتبت الخبيرة الإستراتيجية ماري نيكولا في مذكرة تحليلية: "من المتوقع أن ترتفع عملات آسيا نظراً لمستويات التقييم الحالية، والتزام إدارة ترمب بتصحيح الاختلالات الكبيرة. لكن وتيرة هذه المكاسب وحجمها سيعتمدان بشكل كبير على توازن دقيق بين الجغرافيا السياسية والسياسات الاقتصادية والتحديات الدبلوماسية". في الأثناء، أعرب وزير الخزانة الأميركي الأسبق ستيفن منوتشين عن قلقه من تفاقم عجز الميزانية أكثر من اختلال الميزان التجاري، داعياً واشنطن إلى إعطاء الأولوية لمعالجة الوضع المالي. ارتفاع عوائد السندات دفع الغموض في التوقعات الاقتصادية المستثمرين إلى التحوط في سوق خيارات السندات الأميركية، عبر رهانات على ارتفاع العوائد على السندات الأطول أجلاً بحلول نهاية العام. وتتماشى هذه الرهانات مع توجهات "وول ستريت"، حيث رفعت بنوك كبرى مثل "غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان" توقعاتها لعوائد السندات. وقال مات مالي من شركة "ميلر تباك": "هذه العوائد المرتفعة تجعل من الصعب تبرير مستويات التقييم المرتفعة للأسهم حالياً، وقد تؤدي إلى رياح معاكسة جديدة في أسواق الأسهم". وفي أسواق السلع، ارتفع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي، بينما واصلت أسعار النفط هبوطها بفعل ارتفاع المخزونات الأميركية، وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية. في المقابل، سجلت "بتكوين" مستوى قياسياً جديداً.