logo
هيئة الاستشعار تُشارك في لقاء علمي لدعم التكنولوجيا الزراعية

هيئة الاستشعار تُشارك في لقاء علمي لدعم التكنولوجيا الزراعية

الدستور٢٨-٠٥-٢٠٢٥

أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبو المجد، أهمية التبادل العلمي والمعرفي، ودور اللقاءات العلمية في فتح آفاق جديدة للمشروعات المشتركة التي تدعم تطوير التقنيات الحديثة في المجالات الزراعية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الهيئة في افتتاح فعاليات لقاء علمي بعنوان "Agri Tech"، والذي جاء في إطار التعاون المشترك بين الهيئة وجامعة بترا الماليزية والجمعية الجغرافية السعودية، بحضور عدد من العلماء والباحثين والمتخصصين بمجالات التكنولوجيا الزراعية والاستشعار عن بعد.
وأعرب "أبو المجد" - في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس - عن شكره وتقديره للجهات المنظمة لهذا اللقاء العلمي، مشيدًا بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية، مرحبًا بالتعاون البناء مع جامعة بترا الماليزية.
ولفت إلى أهمية عقد هذا اللقاء العلمي، الذي يهدف إلى دعم استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتبادل الأفكار والخبرات العلمية بين الباحثين، بجانب تشجيع شباب الباحثين على توظيف تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.
من جهته؛ قدم رئيس الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي الدوسري، الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا اللقاء، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية، مؤكدًا أهمية استمرارية التعاون المشترك بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وجامعة بترا الماليزية؛ بما يسهم في تطوير الأبحاث التطبيقية وتوسيع قاعدة المعرفة الجغرافية.
وألقى - خلال اللقاء - محاضرة علمية تناول فيها أهمية استخدام التطبيقات الجيومكانية في المملكة العربية السعودية، والدور الذي تلعبه هذه التطبيقات في دعم التخطيط العمراني والإدارة البيئية والزراعية.
وبدوره، أعرب ممثل جامعة بترا الماليزية الدكتور شهرال رازيد سبريني عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد، مشيدًا بالخبرات العلمية المتقدمة التي تمتلكها الهيئة، مؤكدا أهمية استمرار هذا التكامل العلمي وتوسيع فرص التعاون بين الجانبين بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وألقى الدكتور محمد شربيني بالهيئة القومية للاستشعار محاضرة تناولت استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في رصد الإنتاجية المحصولية وتحليل العوامل المؤثرة عليها، كما استعرض دور هذه التقنيات في دعم الاستدامة الزراعية وتعزيز القدرة على تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة.
يأتي هذا اللقاء العلمي كمنصة مهمة لتعزيز التكامل بين المؤسسات البحثية والعلمية في المنطقة، وتطوير آليات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية والجغرافية والبيئية، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الابتكار في قطاعات حيوية تمس حياة المجتمعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل
هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل

ألقى الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماغوتشي اليابانية ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، محاضرة تناولت المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها. جاء ذلك خلال زيارته للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث كان في استقباله الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها. نشاط زلزالي وتناولت المحاضرة الوضع العالمي للزلازل، وظاهرة التسونامي، في ظل ما تشهده منطقة البحر المتوسط مؤخرًا من نشاط زلزالي، وتحديدًا الزلازل التي وقعت في جزيرة كريت، ومدى تأثير هذا النشاط على مصر وسواحلها. وتطرقت المحاضرة إلى عدد من المؤشرات العلمية المتعلقة بالألواح التكتونية، وتحديدًا اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، وما تمثله هذه الألواح من أحزمة تلتقي فيها الفوالق الجيولوجية الكبرى، والتي تؤدي إلى حركات أرضية قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها قد تصل إلى درجة الزلازل الشديدة، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خاصة في حال وقوعها تحت سطح البحر. واستعرض "كيتشي"، في محاضرته الخرائط الجيولوجية التي توضح هذه الفوالق النشطة ونقاط التقاء الألواح، موضحا أن المنطقة تشهد بالفعل بعض الحركات التكتونية التي تستوجب المراقبة الدقيقة والدائمة، مشددًا على أهمية الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، ودور المؤسسات البحثية في التنبؤ بمثل هذه المخاطر والحد من آثارها. ولفت إلى أن الزلازل القوية التي تحدث نتيجة تصادم الألواح التكتونية في أعماق البحار قد تكون سببًا مباشرًا لحدوث تسونامي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخاطر لا يمكن الاستهانة به نظرًا لما يمكن أن يسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة. وتفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بإمكانية تأثير هذه الزلازل على مصر، وما إذا كانت تمثل خطرًا حقيقيًا على سواحلها أو بنيتها التحتية. وأوضح أن مصر بالفعل تقع بالقرب من الحزام الزلزالي للمنطقة، ولكنها لا تُعد من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل العنيفة، ويرجع ذلك إلى أن اللوح الإفريقي يغوص أسفل اللوح اليوناني عند أعماق كبيرة، ما يقلل من احتمالية انتقال الطاقة الزلزالية العنيفة إلى سطح الأرض في الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر تعد آمنة نسبيًا مقارنة بعدد من الدول المجاورة التي تقع مباشرة على خطوط التقاء الألواح النشطة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون مع العلماء والخبراء الدوليين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في مجالات المخاطر البيئية والجيولوجية، لما لهذا التعاون من أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية الوطنية. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك إمكانيات متقدمة على مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية العلمية، وأنها تعمل بشكل دائم على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مواجهة التحديات البيئية والجغرافية التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية إلى تعزيز الفهم العميق للظواهر الطبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي، والعمل على تطوير أدوات الرصد والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل البيانات ورصد الظواهر الجيولوجية والبيئية بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة. وأعرب الحضور عن تقديرهم للمحاضرة القيمة التي قدمها الدكتور كيتشي، والتي أضافت الكثير من المعلومات العلمية الدقيقة حول المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات، وسلطت الضوء على أهمية التعاون البحثي الدولي لمواجهة هذه الظواهر والتقليل من آثارها المحتملة.

هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل
هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

هل مصر في خطر لقربها من "الحزام الزلزالي"؟.. مسئول بمؤسسة دولية يحسم الجدل

ألقى الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماغوتشي اليابانية ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، محاضرة تناولت المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها. جاء ذلك خلال زيارته للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حيث كان في استقباله الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها. نشاط زلزالي وتناولت المحاضرة الوضع العالمي للزلازل، وظاهرة التسونامي، في ظل ما تشهده منطقة البحر المتوسط مؤخرًا من نشاط زلزالي، وتحديدًا الزلازل التي وقعت في جزيرة كريت، ومدى تأثير هذا النشاط على مصر وسواحلها. وتطرقت المحاضرة إلى عدد من المؤشرات العلمية المتعلقة بالألواح التكتونية، وتحديدًا اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، وما تمثله هذه الألواح من أحزمة تلتقي فيها الفوالق الجيولوجية الكبرى، والتي تؤدي إلى حركات أرضية قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، ولكنها قد تصل إلى درجة الزلازل الشديدة، التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خاصة في حال وقوعها تحت سطح البحر. واستعرض "كيتشي"، في محاضرته الخرائط الجيولوجية التي توضح هذه الفوالق النشطة ونقاط التقاء الألواح، موضحا أن المنطقة تشهد بالفعل بعض الحركات التكتونية التي تستوجب المراقبة الدقيقة والدائمة، مشددًا على أهمية الأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، ودور المؤسسات البحثية في التنبؤ بمثل هذه المخاطر والحد من آثارها. ولفت إلى أن الزلازل القوية التي تحدث نتيجة تصادم الألواح التكتونية في أعماق البحار قد تكون سببًا مباشرًا لحدوث تسونامي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المخاطر لا يمكن الاستهانة به نظرًا لما يمكن أن يسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة. وتفاعل الحضور مع المحاضرة من خلال طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بإمكانية تأثير هذه الزلازل على مصر، وما إذا كانت تمثل خطرًا حقيقيًا على سواحلها أو بنيتها التحتية. وأوضح أن مصر بالفعل تقع بالقرب من الحزام الزلزالي للمنطقة، ولكنها لا تُعد من الدول المعرضة بشكل كبير للزلازل العنيفة، ويرجع ذلك إلى أن اللوح الإفريقي يغوص أسفل اللوح اليوناني عند أعماق كبيرة، ما يقلل من احتمالية انتقال الطاقة الزلزالية العنيفة إلى سطح الأرض في الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر تعد آمنة نسبيًا مقارنة بعدد من الدول المجاورة التي تقع مباشرة على خطوط التقاء الألواح النشطة. وخلال اللقاء، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون مع العلماء والخبراء الدوليين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وخاصة في مجالات المخاطر البيئية والجيولوجية، لما لهذا التعاون من أهمية كبيرة في تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية الوطنية. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك إمكانيات متقدمة على مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية العلمية، وأنها تعمل بشكل دائم على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في مواجهة التحديات البيئية والجغرافية التي قد تؤثر على الأمن القومي والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة تسعى من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية إلى تعزيز الفهم العميق للظواهر الطبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي، والعمل على تطوير أدوات الرصد والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل البيانات ورصد الظواهر الجيولوجية والبيئية بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة. وأعرب الحضور عن تقديرهم للمحاضرة القيمة التي قدمها الدكتور كيتشي، والتي أضافت الكثير من المعلومات العلمية الدقيقة حول المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات، وسلطت الضوء على أهمية التعاون البحثي الدولي لمواجهة هذه الظواهر والتقليل من آثارها المحتملة.

هيئة الاستشعار تُشارك في لقاء علمي لدعم التكنولوجيا الزراعية
هيئة الاستشعار تُشارك في لقاء علمي لدعم التكنولوجيا الزراعية

الدستور

time٢٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

هيئة الاستشعار تُشارك في لقاء علمي لدعم التكنولوجيا الزراعية

أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبو المجد، أهمية التبادل العلمي والمعرفي، ودور اللقاءات العلمية في فتح آفاق جديدة للمشروعات المشتركة التي تدعم تطوير التقنيات الحديثة في المجالات الزراعية. جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الهيئة في افتتاح فعاليات لقاء علمي بعنوان "Agri Tech"، والذي جاء في إطار التعاون المشترك بين الهيئة وجامعة بترا الماليزية والجمعية الجغرافية السعودية، بحضور عدد من العلماء والباحثين والمتخصصين بمجالات التكنولوجيا الزراعية والاستشعار عن بعد. وأعرب "أبو المجد" - في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس - عن شكره وتقديره للجهات المنظمة لهذا اللقاء العلمي، مشيدًا بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية، مرحبًا بالتعاون البناء مع جامعة بترا الماليزية. ولفت إلى أهمية عقد هذا اللقاء العلمي، الذي يهدف إلى دعم استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتبادل الأفكار والخبرات العلمية بين الباحثين، بجانب تشجيع شباب الباحثين على توظيف تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة. من جهته؛ قدم رئيس الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي الدوسري، الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا اللقاء، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية، مؤكدًا أهمية استمرارية التعاون المشترك بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وجامعة بترا الماليزية؛ بما يسهم في تطوير الأبحاث التطبيقية وتوسيع قاعدة المعرفة الجغرافية. وألقى - خلال اللقاء - محاضرة علمية تناول فيها أهمية استخدام التطبيقات الجيومكانية في المملكة العربية السعودية، والدور الذي تلعبه هذه التطبيقات في دعم التخطيط العمراني والإدارة البيئية والزراعية. وبدوره، أعرب ممثل جامعة بترا الماليزية الدكتور شهرال رازيد سبريني عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد، مشيدًا بالخبرات العلمية المتقدمة التي تمتلكها الهيئة، مؤكدا أهمية استمرار هذا التكامل العلمي وتوسيع فرص التعاون بين الجانبين بما يخدم أهداف التنمية المستدامة. وألقى الدكتور محمد شربيني بالهيئة القومية للاستشعار محاضرة تناولت استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في رصد الإنتاجية المحصولية وتحليل العوامل المؤثرة عليها، كما استعرض دور هذه التقنيات في دعم الاستدامة الزراعية وتعزيز القدرة على تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة. يأتي هذا اللقاء العلمي كمنصة مهمة لتعزيز التكامل بين المؤسسات البحثية والعلمية في المنطقة، وتطوير آليات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية والجغرافية والبيئية، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الابتكار في قطاعات حيوية تمس حياة المجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store