
سقوط "جلاد أبو هاشم".. أمن مأرب يعتقل عنصراً حوثياً بارزاً متورطاً في انتهاكات بحق المسافرين
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، القبض على عنصر من ميليشيا الحوثي، كان يعمل في نقطة "أبو هاشم" سيئة السمعة بمحافظة البيضاء، والتي عُرفت باعتقال وإهانة عشرات المسافرين والمعارضين خلال السنوات الماضية.
وأكدت مصادر أمنية أن شرطة مديرية حريب تمكنت من ضبط المدعو (ع،م،أ،ق،ص)، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي التحق بصفوف ميليشيا الحوثي منذ مطلع عام 2017، وكان ينشط في نقطة أبو هاشم بمنطقة رداع، وعدد من النقاط الأخرى التابعة للجماعة.
وأوضحت المصادر أن المتهم تورط في أعمال قمعية ضد المواطنين، شملت الإضرار بهم واعتقال معارضين دون مسوغ قانوني. ودخل المتهم إلى منطقة حريب بمحافظة مأرب متخفيًا قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من رصده والقبض عليه، ليُحال لاحقًا إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المستمرة التي تبذلها سلطات مأرب لتعقب العناصر الحوثية المتورطة بجرائم وانتهاكات ضد المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
إيران تمنحُ المتعاونِين مع 'إسرائيل' فرصةً أخيرةً حتى الغد.. هذا ما سيواجهه إن لم يستجيبوا
أصدر مجلس الأمن القومي الإيراني أمس الجمعة بيانًا توجه فيه إلى المتعاونين مع إسرائيل، مؤكدا أنه سيمنحهم فرصة حتى نهاية الأحد 22 يونيو لتسليم مسيّراتهم مقابل العفو. وأعلنت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي في بيان لها: 'يُمنَح جميع من انخدعوا بالكيان الصهيوني – سواء عن وعي أو عن غير وعي، وبأي دافع كان، ممن تصوّروا أن تعاونهم كان بسيطا ومبدئيا ومن دون نية خيانة أو تواطؤ مع العدو في ظل ظروف الحرب – مهلة حتى نهاية يوم الأحد، الأول من شهر تير 1404 (الموافق 22 يونيو 2025)، لتسليم أنفسهم إلى جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الأمن، أو جهاز استخبارات الحرس الثوري، أو أحد مراكز الشرطة، أو مقرات التعبئة (البسيج)، وذلك لتسليم الطائرات المسيّرة الصغيرة، والمعدات، والأسلحة التي بحوزتهم، من أجل الاستفادة من العفو الإسلامي والعودة إلى أحضان الشعب'. وأضاف البيان: 'بعد انتهاء هذه المهلة، فإن كل من يتم اعتقاله وبحوزته طائرات مسيّرة، أو معدات، أو أسلحة، أو أي أدوات أخرى لأغراض تجسسية أو عسكرية، فسيُعتَبر من 'الطابور الخامس' ومتعاونا مع دولة معادية في زمن الحرب، وسيتم التعامل معه فورًا وبأقصى العقوبات'. ويأتي ذلك بعد أن شهدت إيران في الفترة الأخيرة حالات تسلل طائرات مسيرة مجهولة، بعضها استهدف منشآت حيوية مثل منشأة نطنز النووية، وقواعد عسكرية في أصفهان وطهران، ما دفع أجهزة الاستخبارات الإيرانية إلى تعزيز إجراءات الرصد الجوي والأمن السيبراني المرتبط بالتحكم عن بعد. وعملت السلطات الإيرانية الأمنية على تفكيك شبكات مرتبطة بالموساد الإسرائيلي، كما قبضت على عملاء لإسرائيل في مناطق مختلفة واشتبكت معهم. * وسائل إعلام إيرانية- RT Arabic


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
هل بدأت قبائل ذمار تكسر شوكة الحوثيين؟ تصعيد غير مسبوق يُربك الجماعة
شهدت محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، خلال الأسابيع الماضية تصعيدًا قبليًا غير مسبوق ضد مليشيا الحوثي، قادته قبائل عنس والحدا، احتجاجًا على ممارسات الجباية القسرية والاختطافات، وانتهى بسلسلة من المواجهات والوساطات والاعتذارات، في مؤشر على تصدّع متزايد في هيبة الجماعة داخل معاقلها. البداية كانت في 17 يونيو 2025، حين هاجم العشرات من أبناء قبيلة عنس غرف الجباية الحوثية في منطقة سامة شرقي ذمار، بعد فرض إتاوات جديدة على ناقلي مادة "النيس" المستخدمة في البناء. وقاد التحرك الشيخ محمد حسين المقدشي، الذي ظهر في مقطع مصور وهو يحطم تلك الغرف، مؤكدًا أن ما يحدث "دفاع عن الحق العام". واتهمت قبائل عنس القيادي الحوثي "أبو صلاح الجمل"، مسؤول الجبايات، بمخالفة اتفاق سابق ينص على تنظيم الجبايات لصالح مشاريع تنموية، ليفاجأ الأهالي برفع الإتاوة إلى ألف ريال لكل متر، ما اعتُبر نهبًا منظمًا. رد الحوثيون بمحاصرة منزل المقدشي واختطاف قريبه الشيخ حسين المقدشي، ما دفع قبائل عنس والحدا للتحشيد. ونجحت وساطة قبلية بقيادة مشايخ من عنس والحدا والبيضاء في الإفراج عنه، مقابل تحكيم قبلي شمل تسليم عشرة رهائن وخمس بنادق. لكن الجماعة عادت لاحقًا لاختطافه مجددًا، ما فجّر موجة غضب قبلية واسعة، انتهت بتدخل جديد وإجبار محافظ ذمار الحوثي محمد ناصر البخيتي على تقديم اعتذار رسمي. التوتر لم يقتصر على عنس، بل امتد إلى الحدا. ففي مايو، اقتحمت قبائل الحدا العاصمة صنعاء بسياراتهم، متحدّين الحواجز الأمنية الحوثية احتجاجًا على ضرائب مفروضة على موردي القات. ورفضوا الانصياع للجبايات الجديدة، ما أجبر الحوثيين على التراجع. لكن الجماعة ردت بشكل مستفز، بتهريب خمسة متهمين بجريمة قتل القيادي الحوثي المنتمي للحدا، قيس ناجي البخيتي، ما فجّر غضبًا جديدًا في القبيلة. ونتج عن ذلك تحشيد قبلي أمام سجن ذمار المركزي في 3 يونيو، أجبر الحوثيين على التحرك، ما أسفر لاحقًا عن مقتل أحد المتهمين واعتقال اثنين، فيما لا يزال اثنان في حالة فرار. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس تصدعًا متناميًا في القبضة الحوثية، وظهور دور مؤثر للقبائل كمراكز قوى موازية. ويقول الصحفي المتخصص في شؤون القبائل، معين الصيادي، إن ما حدث في ذمار يعكس تفككًا تدريجيًا في بنية السيطرة الحوثية، وتحول القبائل إلى قوة ضغط حقيقية، قادرة على فرض توازنات جديدة على الأرض. ويربط محللون بين هذا التصعيد وبين الضغوط الإقليمية والدولية على إيران، الداعم الأبرز للحوثيين، مشيرين إلى أن الجماعة قد تلجأ لتصعيد داخلي لتمويل أنشطتها أو إحكام السيطرة، وهو ما ينذر بموجة جديدة من المواجهات مع القبائل في الفترة المقبلة.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
ضبط أشخاص متورطين في حادثة الاعتداء على محل "باسكن روبنز"
كريتر سكاي/خاص تمكنت الأجهزة الأمنية، في مدينة مأرب، من ضبط أربعة أشخاص متورطين في حادثة الاعتداء وتدمير أحد المحلات التجارية. وأفادت مصادر أمنية، أنه تم ضبط أربعة متهمين بالتورط في اقتحام فرع شركة "باسكن روبنز" بمدينة مأرب، وإيداعهم قسم المدينة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم. وأشارت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة بقية المتورطين لضبطهم وتقديمهم للعدالة.. مؤكدة أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع أي أعمال شغب أو تخريب تهدد السلم والأمن العام، وأن القانون سيطال كل من يثبت تورطه في الحادثة. ويوم أمس، اقتحم مجهولون محل "باسكن روبنز" للآيسكريم، وقاموا بتكسيره ونهب محتوياته بالكامل واعتدوا على عامل وأطلقوا النيران، قبل أن يضعوا على جدرانه عبارة "وإن عدتم عدنا"، في تهديد صريح يُوحي باستمرار أعمال التكسير والتخريب في حال عودة النشاط مجدداً، مدعين أن ذلك يأتي ضمن نصرة غزة.