AIU: ورقتنا البحثية تحصد المركز الـ 3 بمؤتمر SSD
أعلنت الجامعة الأمريكية الدولية (AIU) فوز ورقتها البحثية بعنوان «الإدارة الذكية للطاقة باستخدام شبكات الاستشعار اللاسلكية وشبكات الاتصال اللاسلكية: تعزيز الكفاءة والاستدامة» بالمركز الـ3 كأفضل ورقة بحثية في مؤتمر SSD المرموق. وأعربت عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز.
وذكرت الجامعة، في بيان لها، أن مؤتمر SSD، الذي يُنظَّم سنوياً برعاية IEEE منذ عام 2001، يُعد أحد أبرز الفعاليات العلمية التي تجمع نخبة من الباحثين والمتخصصين في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، حيث يوفر منصة علمية مرموقة لاستعراض أحدث الأبحاث والاكتشافات. ويتميز المؤتمر بقبول أكثر من 200 ورقة بحثية في كل دورة، مع اختيار بعض الأوراق المتميزة لتُنشر لاحقاً في مجلات علمية مرموقة وفصول كتب معتمدة.
كما تُدرج الأبحاث المقدَّمة ضمن قاعدة بيانات IEEE Xplore، وتتم فهرستها في Scopus، مما يمنحها انتشاراً وتأثيراً أكاديمياً واسع النطاق، ويضمن حضوراً أكاديمياً بارزاً بمؤشر H-index البالغ 31، وهو ما يعكس دوره الريادي وتأثيره في المجتمع البحثي العالمي.
وأضاف بيان الجامعة أن «هذا التقدير يؤكد أهمية البحث العلمي الذي قدمناه ضمن مشروع نظام المراقبة الذكي لإدارة الطاقة (المرجع: AIU - PN23-35EO-2042)، والذي يُنفَّذ بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS). يهدف هذا المشروع إلى تطوير حلول ذكية لمراقبة وإدارة استهلاك الطاقة، باستخدام شبكات استشعار ومحركات لاسلكية متطورة، مما يسهم بتقليل الهدر في استهلاك الطاقة، وتوظيف تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لدعم الاستدامة، وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى».
ويضم الفريق البحثي مجموعة من الباحثين المتميزين، هم: علي الراشدي، وموسى العبدالهادي، ورها المطيري، وعبدالله الرويعي، وألماس خليّف، وعبدالله العلاتي، تحت الإشراف الأكاديمي للدكتور عمر داوود. وقد ساهمت جهودهم المتميزة وخبراتهم البحثية في تحقيق هذا الإنجاز العلمي المشرف.
وبهذه المناسبة، توجهت «AIU» بالشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها المستمر للمشاريع البحثية الرائدة، وتعاونها مع الجامعة، وحرصها على تعزيز بيئة أكاديمية محفزة للبحث والابتكار. كما شكرت لجنة مؤتمر SSD على هذا التكريم «الذي يدفعنا إلى مواصلة مسيرتنا البحثية بكل شغف وإصرار».
وختمت الجامعة: «هذا الإنجاز هو خطوة جديدة في طريقنا نحو التميز بالبحث العلمي والابتكار، ونتطلع إلى مواصلة تقديم أبحاث تسهم في دعم الاستدامة، وتعزيز كفاءة إدارة الطاقة على المستويين المحلي والعالمي».
وتقدم جامعة AIU مجموعة متنوعة من البرامج والتخصصات المصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور بسرعة. ويوفر برنامج الهندسة للطلاب أساساً قوياً بمختلف المجالات، فيما يُعد برنامج التكنولوجيا الحيوية الطلاب للتميز في قطاع علوم الحياة المتنامي. إضافة إلى ذلك، يزود برنامج علوم الحاسوب مع تخصص في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الطلب المتزايد على هذه التخصصات. تم تصميم هذه البرامج لتعزيز الابتكار والتفكير النقدي والخبرة التقنية من أجل النجاح في مجالاتهم المتخصصة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جريدة أكاديميا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا استضافت محاضرة دولية عن الطاقة المتجددة
استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د.هاني فاهيدي، أستاذ مساعد في جامعة دلفت في هولندا، في حدث علمي مميز يومي 21 و23 أبريل 2025. أتت هذه الاستضافة في إطار تعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتقديم أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. يذكر أن د. هاني فاهيدي، أستاذ مساعد في جامعة دلفت للتكنولوجيا، حاصل على دكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة كيبك في مونتريال. يمتلك أكثر من 90 ورقة بحثية منشورة في مؤتمرات ومعاملات IEEE، وهو مخترع محول PUC5 وأحد رواد تطوير شواحن السيارات الكهربائية ثنائية الاتجاه. يعمل على مشاريع مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك تطوير الشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر. قام د. فاهيدي بتقديم ندوة حول البنى التحتية للشحن الذكي للمركبات الكهربائية، حيث تناول أحدث التطورات في تقنيات شحن المركبات الكهربائية ودمج الشبكات ودور الطاقة المتجددة في تحقيق النقل المستدام. وتحدث د. فاهيدي عن استراتيجيات الشحن الذكي، وأنظمة V2G (المركبة إلى الشبكة)، بالإضافة إلى الاتجاهات الناشئة في صناعة النقل الكهربائي. واستضافت الندوة مجموعة من الحاضرين في مختلف القطاعات في الكويت التي تهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة. كما تم تنظيم ورشة عمل على تصميم دوائر محولات الطاقة، والتي هدفت إلى توفير خبرة عملية للطلاب المهتمين في مجال الإلكترونيات والقوة. غطت الورشة مفاهيم محولات الطاقة مثل DC-DC وAC-DC وDC-AC. وصرح البروفيسور خالد البقاعين رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا: «تشرفت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا باستضافة د. هاني فاهيدي، الذي يعد من الأسماء اللامعة في مجال الهندسة والتكنولوجيا. إن هذا الحدث يمثل فرصة رائعة لطلابنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية للاستفادة من خبرات د. فاهيدي وتوسيع آفاقهم في مجالات الشحن الذكي والطاقة المتجددة». وقال د.هاني فاهيدي «سعدت جدا بتواجدي في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا ومشاركتي في هذه الفعاليات العلمية. إن تقدم الكويت في مجال التعليم والتكنولوجيا يعد حافزا كبيرا لي، وأتطلع إلى تقديم أفكار ومفاهيم جديدة حول الشحن الذكي للمركبات الكهربائية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة». مقالات ذات صلة
الجريدة الكويتية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
مؤشرات تقييم الباحثين
عملية التقييم الموضوعية والدقيقة للباحثين العلميين ليست بالمهمة السهلة، حيث تسعى المؤسسات الأكاديمية والجامعات والوكالات المانحة إلى إيجاد معايير عادلة وموضوعية لتقييم الأداء البحثي للعلماء. ومن بين هذه المعايير يبرز مؤشر H Index، الذي قدّمه عالم الفيزياءJorge E. Hirsch عام 2005، ويجمع هذا المؤشر بين الكم والتأثير، حيث يعتمد على عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاستشهادات التي حصلت عليها، مما يتيح تقييم الباحثين بناءً على إنتاجيتهم العلمية ومدى تأثير أبحاثهم. ويعتمد H Index على فكرة بسيطة، فهو يمثّل عدد الأبحاث التي حصلت على عدد استشهادات يساوي أو يتجاوز هذا الرقم. على سبيل المثال، إذا كان لدى باحث H Index يساوي 15، فهذا يعني أن لديه 15 بحثاً حصل كل منها على 15 استشهاداً على الأقل. هذه الفكرة تجمع بين الكم (عدد الأبحاث) والجودة (عدد الاستشهادات)، مما يمنح المؤشر نوعاً من التوازن بين الإنتاجية والتأثير. ورغم أن H Index يقدم توازناً بين الكم الجودة، فإن لديه عدداً من السلبيات، حيث تعد الفروقات بين التخصصات العلمية تحدياً لهذا المؤشر، فبينما نجد أن باحثاً في العلوم الطبية قد يحصل على H Index مرتفع بسرعة، نظراً لكثرة النشر وسرعة الاستشهادات، قد يواجه باحث في الفلسفة أو التاريخ صعوبة في تحقيق الأرقام نفسها، رغم جودة أبحاثه الفكرية. هذا التباين يجعل من الصعب الاعتماد على H Index وحده في تقييم الباحثين عبر مختلف المجالات العلمية، كما يحتاج H Index إلى وقت طويل ليعكس تأثير الأبحاث، مما يجعله غير عادل للباحثين الشباب الذين لم يحصلوا بعد على فترة كافية لنشر أبحاثهم ورؤية تأثيرها في المجتمع العلمي. وإضافة إلى ذلك، لا يفرّق H Index بين الباحثين الأساسيين والمساهمين الثانويين في الأبحاث المتعددة المؤلفين، مما يعني أن الباحثين الذين يشاركون في فرق بحثية كبيرة قد يحصلون على H Index مرتفع دون أن يكون لهم تأثير فردي حقيقي. لكن H Index ليس المؤشر الوحيد المستخدم في تقييم الباحثين، فهناك أيضاً مؤشر i10، الذي طوّرته Google Scholar، ويقيس عدد الأبحاث التي حصلت على 10 استشهادات أو أكثر. ويتميز هذا المؤشر ببساطته، إلا أنه يفتقر إلى المرونة في تقدير تأثير الأبحاث ذات الاستشهادات العالية بشكل كافٍ، مما قد يجعل تقييم الباحثين محدوداً في بعض الحالات. وإضافة إلى ذلك، هناك تقييم iCite الذي طورته مكتبة الطب الأميركية (NIH/NLM)، وهو يعتمد على قياس معدل الاقتباسات المرجعية المعدل حسب المجال. هذا المؤشر يعالج إحدى ثغرات H Index عبر مراعاة تأثير الأبحاث بشكل نسبي بين المجالات العلمية المختلفة، مما يتيح مقارنات أكثر عدالة بين الباحثين في التخصصات المتنوعة، لكنه قد يكون معقدًا في الفهم والاستخدام مقارنة بالمؤشرات الأخرى. يتضح مما سبق أنه لا يوجد مؤشر فردي كافٍ لتقييم الباحثين بصورة عادلة وشاملة. وعليه، فإن التقييم العلمي الأمثل للباحث ينبغي أن يكون متعدد الأبعاد، يجمع بين عدة مؤشرات كمية نوعية، بدل الاعتماد على رقم وحيد. يمكن للمؤشرات الاقتباسية المتنوعة (مثل H-index وi10-index وicite وغيرها) أن تُستخدم معاً لتشكيل صورة تقييمية أكثر توازناً، بحيث يكمل كل منها الآخر. ويجب دوماً النظر إلى جودة الأبحاث نفسها من خلال التقييم العلمي المباشر (كمراجعات الأقران والمحتوى العلمي)، وليس الاكتفاء بعدّ الاستشهادات. كذلك ينبغي مراعاة عامل الزمن في المسيرة الأكاديمية (مثال ذلك استخدام معامل m-index الذي يقيس ارتفاع H-index سنوياً لضمان إنصاف الباحثين الشباب مقابل المخضرمين). ولا بُد أيضاً من أخذ مجال التخصص العلمي بالاعتبار، نظراً لتباين ثقافة النشر والاقتباس بين الحقول المختلفة. خلاصة القول: إن الحكم على الأداء الأكاديمي يستوجب مزيجاً متكاملاً من المقاييس المدعومة بالتقييم البشري، تفادياً للانحياز الذي قد ينتج عن الاعتماد على مؤشر واحد بصورة رئيسية.
الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا استضافت محاضرة دولية عن الطاقة المتجددة
استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST الدكتور هاني فاهيدي، أستاذ مساعد في جامعة دلفت في هولندا، في حدث علمي مميز يوميّ 21 و23 أبريل الماضي. وجاءت هذه الاستضافة في إطار تعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتقديم أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. يذكر أن الدكتور هاني فاهيدي، أستاذ مساعد في جامعة دلفت للتكنولوجيا، حاصل على دكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة كيبك في مونتريال، ويمتلك أكثر من 90 ورقة بحثية منشورة في مؤتمرات ومعاملات IEEE، وهو مخترع محول PUC5 وأحد رواد تطوير شواحن السيارات الكهربائية ثنائية الاتجاه، ويعمل على مشاريع مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك تطوير الشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر. وقام الدكتور فاهيدي بتقديم ندوة حول البنى التحتية للشحن الذكي للمركبات الكهربائية، حيث تناول أحدث التطورات في تقنيات شحن المركبات الكهربائية ودمج الشبكات ودور الطاقة المتجددة في تحقيق النقل المستدام. وتحدث الدكتور فاهيدي عن استراتيجيات الشحن الذكي، وأنظمة V2G (المركبة إلى الشبكة)، بالإضافة إلى الاتجاهات الناشئة في صناعة النقل الكهربائي. واستضافت الندوة مجموعة من الحضور في مختلف القطاعات في الكويت التي تهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة. وتم تنظيم ورشة عمل على تصميم دوائر محولات الطاقة، والتي هدفت إلى توفير خبرة عملية للطلاب المهتمين في مجال الإلكترونيات والقوة، وغطت الورشة مفاهيم محولات الطاقة مثل DC-DC وAC-DC وDC-AC، بالإضافة إلى تقنيات تحسين الكفاءة وتطبيقاتها في مجالات الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية. سواء كنت مبتدئاً أو لديك خبرة متقدمة، وفرت هذه الورشة رؤى قيمة حول تصميم وتنفيذ محولات الطاقة الحديثة. وقال البروفيسور خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا «تشرفت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا باستضافة الدكتور هاني فاهيدي، الذي يُعد من الأسماء اللامعة في مجال الهندسة والتكنولوجيا. إن هذا الحدث يُمثل فرصة رائعة لطلابنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية للاستفادة من خبرات الدكتور فاهيدي وتوسيع آفاقهم في مجالات الشحن الذكي والطاقة المتجددة».
