
مشاهد مؤثرة... كارمن لبس في وداع حزين لزياد الرحباني!
وتعد كارمن لبس أول الحاضرين في مراسم تشييع الجثمان، حيث انهارت بالبكاء وبدت على ملامحها الصدمة والشعور بالحزن.
وكانت لبس أعربت عن حزنها على فراق زياد بكلمات مؤثرة شاركتها عبر حسابها على "إنستغرام" أمس الأحد، أكدت فيها على ألم الفقد، واستمرار حبها له، بعد علاقة عاطفية جمعتهما سابقاً استمرت 15 عاماً.
وقالت في منشور عبر حسابها على "إنستغرام": "فكرت بكل شيء إلّا أن يعزّيني الناس بك، الوجع في قلبي أكبر من استطاعتي وصفه، أنا لست ماهرة في التعبير، أنت أمهر مني بأشواط بعيدة، كي تعبّر عني".
وتابعت: "حتى في وضع البُعد الذي كان سائداً بيننا، كنت موجوداً، والآن لم تعد، صعب كثيراً يا زياد ألا تكون موجوداً"، وختمت: "سأظل أشتاق إليك دائماً، حتى في غيابك، وأحبك بلا ولا شي".
وحال انتشار خبر رحيل زياد، نعته لبس من خلال منشور بصورة سوداء عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، قائلة: "ليش هيك؟ حاسّة كل شي راح، حاسّة فضي لبنان"، وذلك على أنغام أغنية "عندي ثقة فيك" للسيدة فيروز من ألحان نجلها الراحل زياد.
وكانت لبس قد كشفت في مقابلة سابقة أنها التقت الرحباني للمرة الأولى من خلال أحد الأشخاص بهدف التمثيل في مسرحيته الشهيرة "فيلم أمريكي طويل".
وفي حديثها عن علاقتهما، صرّحت بأنها "تزوّجت زياد الرحباني على ورقة"، إلا أن الزواج لم يُسجَّل رسمياً بسبب ظروف خاصة بهما.
وعن أسباب الانفصال، أوضحت أن المال كان من العوامل المؤثرة، إضافة إلى رفض بعض المحيطين به للعلاقة، فضلاً عن شعورها بأنها لم تكن ناضجة كفاية آنذاك للتعامل مع تعقيدات العلاقة.
View this post on Instagram
A post shared by MTV Lebanon News (@mtvlebanon.news)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 2 أيام
- MTV
05 Aug 2025 12:33 PM"سهرية مع زياد الرحباني" كلّ أحد على ONE FM
في زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتتغيّر فيه الذائقة الفنية، يبقى لإبداع الفنان زياد الرحباني نكهته الخاصة التي لا تشبه أحدًا. كاتب، ملحّن، ممثّل، وموسيقي لبناني رسم خطًا فنّيًا متفرّدًا، جمع فيه بين العمق السياسي، والسخرية الراقية، واللحن الشرقي المبتكر. ولأن الفن الأصيل لا يُنسى، خصّصت ONE FM برنامجًا أسبوعيًا بعنوان "سهرية مع زياد الرحباني"، يُعرض كل أحد من الساعة ٧ إلى ٨ مساء، ويُقدّم باقة من أجمل أغانيه ومقاطع من أعماله المسرحية والموسيقية، التي شكّلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة الجمهور العربي، وخصوصًا اللبناني. هذه السهرة ليست فقط لحظة استماع، بل هي مساحة نستعيد فيها فكر زياد الجريء، وموسيقاه التي كسرت القوالب، وكلماته التي قالت الكثير من دون أن ترفع الصوت.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
عن آخر جيل عاصرَ زياد
كنتُ في الخامسة من عمري، أصعد على طرف كنبةٍ في غرفة الجلوس، وأخي، الذي يصغرني بعام، يقف على الطرف المقابل، كأنهما خشبة مسرح. نفرغ وسائد الكنبة ونكدّسها في وسط الغرفة كجمهورٍ صامتٍ، ونبدأ العرض. يناديني فيروز، وأناديه كحلون. أسماءٌ أخذناها من مسرح الرحابنة. نغنّي من مسرحيّة ميس الريم، ما حفظه طفل في سنواته الأولى، لا أذكر منها شيئاً إلا خفّة اللحن وبهجة الارتجال. لا نصّ مكتوب، لا ستار يُسدل، ولا أضواء، فقط أصواتُنا الرقيقة، وغرفة جلوس باتت مسرحاً وليداً من خيال طفلين نشآ على أغاني فيروز وزياد يسمعانها عبر إذاعة صوت الشعب، في كاسيتات والدهما، أو في مظاهرة تسير من شارع الحمرا على ألحان زياد وكلماته. هذا ما بقي في الذاكرة... ويكفي أنّ طفولة غنّت زياد قبل أن تفهم الكلام. كبرت، ولم أعد فيروز التي أحببتها في لعبتنا، بل فتاة تبحث عن وطن، فوجدت زياد. كبرت وأصبح زياد رفيقي في رحلة البحث عن معنى. صباح سبت عادي، استيقظت أتصفح هاتفي، لأجد رفيقاً قد أرسل في مجموعة "اتحاد الشباب الديمقراطي" على واتساب صورةً لزياد، مرفقةً بعبارة: "وداعًا زياد". أسأله بدهشة: "مات؟" فيردّ: "راح الغالي". في هذا الصباح، توقّفت الموسيقى، خفت صوت المسرح وبقي الستار مفتوحاً أمام عيونٍ تنوحُ بصمتٍ. رحل زياد، رحل من كتب الحياة ولحّنها وغنّاها، "راح رفيقي وما قلّي شو بقدر أعمل لملايين المساكين". تركنا زياد، ترك الفقراء والمساكين يمضون وحيدين تحت رحمة تجّار المال وحرس السلطان "وبيبقوا جماعة بسطا وطيبين على نيّاتن صمدوا وغلبوا". تركنا معلّم الحبّ، وأوّل مدرّسيه، وأصدق من أحبّ حباً "بلا ولا شي". "هيك بتعمل هيك؟". مات زياد، وماتت "فيروز" الطفلة التي كانت ترتجل على الكنبة، ومات المسرح في البيت الشيوعيّ. وماتت الوسادة التي كانت تصفّق لنا صمتًا. أستيقظ اليوم على صوته يقول: "في عيون بتبكي ولا أرى أمامي سوى عيونه. عيونه "مش فجأة بينتسوا"، عيون زياد التي حُفرت تجاعيدها من قهر بلادنا، تعب الكادحين وعرقهم من أجل رغيف الخبز. عيون زياد التي لم تحتمل حرب غزّة، فقرّر للمرّة الأولى أن لا يعارك، أن لا يغنّي ولا يشتم ولا يحفر لحناً في جدران الضجيج. وكأنّه يعتذر إلينا، ويقول "أنا صار لازم ودّعكن". أسأل نفسي كيف كانت بروفته الأخيرة؟ ما كان آخر لحن دوّنه؟ هل كان يعرف أننا أحببناه إلى هذا الحدّ؟ رحل بوصلة الشيوعيّين، وصوت الشعب، ومن جعل من كل القضايا موسيقى سياسية واجتماعية، ساخرة حينًا، ودامعة كثيرًا؟ "الحالة تعبانة يا ليلى وكتير" لأن "رفيقي تركني عالأرض وراح" لأن رفيقي، الذي أعطاني معنى الأغاني، "راح"...


MTV
منذ 4 أيام
- MTV
02 Aug 2025 11:41 AM ONE FM تخصص كل نهار أحد عند الساعة ٧ مساءً: "سهرية مع زياد الرحباني"!
تكريمًا لمسيرة فنية استثنائية، قررت ONE FM أن تُبقي نبض زياد الرحباني حاضرًا في قلوب محبّيه، من خلال فقرة أسبوعية بعنوان "سهرية مع زياد الرحباني"، تُبث كل يوم أحد بين الساعة 7 و8 مساءً. في هذه الساعة، نعود إلى زمن الفن الحقيقي، إلى الكلمات الساخرة واللحن المختلف والرؤية المتفرّدة التي ميّزت زياد. وتُعرض خلالها باقة من أجمل أعماله، سواء من أرشيفه الغنائي الخاص أو من الألحان والمسرحيات التي قدّمها لغيره، بأسلوب يبقي روحه حيّة بيننا. ليست مجرد فقرة إذاعية، بل مساحة أسبوعية للتأمّل، للضحك، للنوستالجيا، وللغوص في عالم فني لا يشبه سواه. "سهرية مع زياد الرحباني" هي موعد لعشّاق الاختلاف، لمحبّي الكلمة الموزونة، ولمن يعتبر أن زياد كان – وما زال – مدرسة فنية قائمة بذاتها.