
سمو الشيخ عيسى بن سلمان يشهد المزاد العلني للخيل
شهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، المزاد العلني السنوي للخيل الذي نظمه نادي راشد للفروسية وسباق الخيل للعام الثالث على التوالي، وذلك في ساحة العرض بالنادي.
كما حضر المزاد عدد من أعضاء الهيئة العليا والمسؤولين بالنادي، بالإضافة إلى عدد كبير من الملاك والمهتمين بمجال الفروسية وسباقات الخيل.
حقق المزاد نجاحًا مميزًا، ليواصل سلسلة النجاحات التي حققها في نسخته الثالثة على التوالي، حيث يمثل إحدى المبادرات المهمة التي لاقت مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من مختلف ملاك الإسطبلات والمهتمين برياضة الفروسية وسباقات الخيل في مملكة البحرين. كما يسهم المزاد في توفير الظروف المثالية لدعم الإسطبلات المختلفة وملاك الخيل، عبر منح الفرصة لاقتناء جياد جديدة، مما يعزز تنوع الجياد المعروضة، ويحفز المشاركين في السباقات، إلى جانب دوره في تشجيع الملاك الجدد على دخول هذا القطاع ودعمه.
أُقيم المزاد في أمسية رمضانية وسط أجواء تنظيمية مميزة، وفق أحدث الأساليب المتبعة في المزادات العلنية، باستخدام التقنيات الحديثة في عمليات البيع، مما عزز نجاحه من جميع النواحي، حيث استقطب عددًا كبيرًا من الملاك والمهتمين بسباقات الخيل.
كما شهد المزاد عرض 66 جوادًا مسجلة للبيع من مختلف التصنيفات والإسطبلات، وسط تفاعل كبير من الملاك وأصحاب الإسطبلات، حيث حرص عدد منهم على شراء مجموعة من الجياد بعد معاينتها في ساحة العرض وفق الإجراءات المتبعة.
وسجلت عملية البيع والشراء في المزاد قفزة كبيرة عن النسخة السابقة للمزاد بنسبة عالية حيث تم بيع (49 جواداً) بقيمة إجمالية بلغت (81 , 320 ألف دينار)، فيما سجل الجواد الأعلى مبيعاً (8 , 200 آلاف دينار).
وفي هذا الإطار، أشاد يوسف أسامة بوحجي، الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، بالدعم المستمر الذي يحظى به مزاد الخيل من لدن سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وحرص سموه على حضور ومتابعة المزاد، مما أسهم في تحقيق النجاح الباهر لهذا الحدث.
وأكد يوسف بوحجي أهمية تنظيم مزادات الخيل التي تأتي ضمن المبادرات التطويرية التي وضعتها الهيئة العليا للنادي، برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، بهدف تطوير جميع الجوانب المتعلقة برياضة سباقات الخيل.
كما أعرب عن سعادته بالنجاح المتواصل للمزاد للعام الثالث على التوالي، وما شهده من إقبال وتفاعل كبيرين من مختلف الملاك والمهتمين، مما يعكس تطور مستوى المزاد، ويشكل دافعًا لمواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات النوعية الناجحة. وأشاد باستمرار التعاون المشترك مع شركة مزاد، والذي ساهم في إنجاح المزاد للعام الثالث على التوالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وزير المالية: أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أكّد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أهمية مواصلة تهيئة البيئة الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز إسهاماتها في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحفيز وتطوير القطاعات الحيوية نحو مستويات أكثر تنافسية بما يسهم في مواصلة خلق الفرص الواعدة نحو النمو الاقتصادي المنشود على كافة الأصعدة، منوهًا في هذا الصدد بجهود صندوق العمل «تمكين» برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، في دعم المؤسسات الوطنية على صعيد تعزيز منظومة ريادة الأعمال في البرامج التي تعزز من النمو والرقمنة والإنتاجية. جاء ذلك في إطار بحث فرص التعاون بين صندوق العمل «تمكين» وشركة «ماستركارد» لإطلاق مركز النمو الشامل الأول من نوعه في المنطقة STRIVE ، وذلك خلال قمة النمو الشامل العالمية GIGS 2025 لشركة ماستركارد، التي أقيمت في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث لفت إلى أهمية توظيف الحلول المالية والرقمية المبتكرة في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المضي قدمًا في تطوير عملياتها وتحسين إنتاجيتها تحقيقًا لأهدافها، وهو ما تواصل مملكة البحرين العمل على تنفيذه بشكل ريادي من خلال الشراكة مع شركة «ماستركارد» لتكون مملكة البحرين الأولى على مستوى المنطقة في احتضان مركز STRIVE . وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل باعتماد عدد من المبادرات والتحديثات على برامج الدعم، التي تضمنت إطلاق حزمة هي الأولى من نوعها لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بما يسهم في تحقيق الأولويات الاستراتيجية لتمكين لهذا العام المتمثلة في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. من جانبها، أكّدت مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» أنّ سعي «تمكين» لاستقطاب مركز STRIVE في مملكة البحرين سيشكل خطوة كبيرة ضمن مساعي «تمكين» في تحقيق إحدى أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في دعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص، مضيفةً أن الشراكة مع «ماستركارد» لتطوير قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المالية والرقمية، من خلال الاستفادة من نموذج عمل المركز لتقديم خدمات شاملة، وتقديم الدعم للمؤسسات ورواد الأعمال، الأمر الذي يسهم في زيادة إنتاجيتهم وتعزيز فرصهم في النمو والتطور، إلى جانب تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في المملكة. وسيعمل صندوق العمل «تمكين» بالشراكة مع «ماستركارد» على تطويع النموذج العالمي لهذا المركز بما يتناسب مع متطلبات البيئة الاقتصادية في المملكة، وذلك بهدف تزويد رواد الأعمال بالحلول والموارد اللازمة بما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة المالية والرقمية، وزيادة مساهمتهم الإيجابية في النمو الاقتصادي الوطني. من جهتها، قالت شامينا سينغ مؤسس ورئيس مركز «ماستركارد» للنمو الشامل STRIVE : نحن ندرك أهمية دور المؤسسات الصغيرة كمحرك للاقتصاد العالمي، ومساهمتها في خلق الفرص والنمو في المجتمعات تعزز من قدرتهم المالية والرقمية. الجدير بالذكر أنه منذ الانطلاقة الأولى للمركز في 2020 استطاعت شركة «ماستركارد» من خلال مراكز STRIVE تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة من مختلف أنحاء العالم لمواصلة نموها في ظل تسارع وتيرة تنامي الاقتصاد الرقمي، حيث يتيح البرنامج لهذه المؤسسات إمكانية الحصول على رأس المال، والحلول الرقمية، وتوسيع شبكاتها ومعارفها، بما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاقتصادية. وقد بلغ عدد المؤسسات التي تم دعمها من خلال مراكز STRIVE حتى ديسمبر 2023 أكثر من 12 مليون مؤسسة حول العالم.


أخبار الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
البحرين تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار البحرين تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار
أكّد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني مواصلة مملكة البحرين تبني المبادرات والسياسات التي تهيئ البيئة الداعمة والمحفزة للاستثمار بما ينعكس إيجاباً على تطور ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويصب في مساعي تنويع القاعدة الاقتصادية، مشيراً إلى الدور البارز والمحوري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدفع بمسارات التنمية نحو تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية المنشودة. جاء ذلك لدى مشاركته في الملتقى العالمي للنمو الشامل GIGS 2025 لشركة ماستركارد، المقامة في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث أوضح أن مملكة البحرين تولي اهتماماً لتطوير البنى التحتية الرقمية في المجال المالي ومواءمتها مع أحدث الأنظمة التكنولوجية القائمة على الابتكار، بما يسهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو مساراتٍ أكثر تطوراً ونماء، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المالية وإطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز عملية التحول الرقمي. وأشار وزير المالية والاقتصاد الوطني الى أن الاستثمار في رأس المال البشري قد كان له الأثر البالغ في تأسيس جيل واعد يمتلك الشغف تجاه التميز في مختلف المجالات، منها قطاع المال والأعمال، لافتاً إلى الدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية وتحقيق الأهداف المنشودة. كما أشاد بدور صندوق العمل «تمكين»، والذي يهدف إلى الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في المملكة من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص باعتباره محركا رئيسا للنمو الاقتصادي، وذلك عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل، وتماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة صندوق العمل باعتماد عدد من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وفي سياق متصل، أكد أن الشراكة بين صندوق العمل تمكين ومركز ماستركارد للنمو الشامل تهدف إلى تعزيز فرص التدريب والخبرات للشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين للاستفادة من الأدوات المالية والرقمية لتعزيز عملياتها وزيادة إنتاجيتها، مع تمكينها من الاستفادة من توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. والتقى على هامش القمة جلالة الملكة ماكسيما ملكة هولندا، ومايكل مايباخ الرئيس التنفيذي لماستركارد، وجون هانتسمان نائب رئيس مجلس الادارة لماستركارد، وشامينا سنغ رئيس مركز النمو الشامل لشركة ماستركارد. وقد حضر الملتقى خالد بن إبراهيم حميدان محافظ المصرف المركزي، والشيخ عبدالله بن راشد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وعدد من المسؤولين.


أخبار الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
«تمكين» يخرِّج الدفعة الثانية من برنامج «التطور التنفيذي للمرأة القيادية» بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس
أعلن صندوق العمل (تمكين) تخريج الدفعة الثانية من القيادات النسائية المشاركة في برنامج «التطور التنفيذي للمرأة القيادية» الذي تم إطلاقه ضمن حزمة برامج تدريب القيادات التنفيذية البحرينية التي أطلقها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل بهدف تقديم فرص نوعية للكفاءات البحرينية. ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس ( HEC Paris ) بهدف تعزيز المهارات القيادية للكوادر البحرينية النسائية. وشهدت الفعالية تخريج 27 من القيادات النسائية البحرينية كدفعة ثانية، ضمن برنامج تدريبي مكثف يستهدف تدريب 90 قائدة بحرينية، وقد شملت هذه الدفعة مشاركات من شركات في قطاعات متنوعة ومن مختلف الأحجام بما في ذلك شركات ناشئة وشركات صغيرة ومتوسطة، وشركات عائلية بالإضافة إلى المؤسسات الكبرى. وركز البرنامج على الأبحاث المتقدمة وأفضل الممارسات في مجال تنمية المهارات القيادية حيث تضمن مجموعةً من الجلسات حول كيفية التعامل مع البيئات القيادية المعقدة، ومهارات التأثير والإقناع، وتعزيز قدرات حل المشكلات، وتبني مفهوم القيادة القائمة على الأهداف. وتم تقديم البرنامج بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس ( HEC Paris ) وهي إحدى الجامعات الرائدة في مجال إدارة الأعمال وتتمتع بسمعة عالمية واسعة في مجال التعليم الإداري والبحث الأكاديمي، حيث يهدف إلى تزويد القيادات البحرينية النسائية بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميّز في الأدوار القيادية في القطاع الخاص بالمملكة. يتماشى هذا البرنامج مع أولويات تمكين الإستراتيجية لعام 2025 التي تتمثل في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات ودعم النظام البيئي لتعزيز فعالية سوق العمل والقطاع الخاص.