logo
"وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي: لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية

"وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي: لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية

النشرةمنذ 3 ساعات

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن "لدى تل أبيب خطة لمهاجمة محطة فوردو النووية"، مؤكدا قدرتها على ذلك بمفردها.
وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.
وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 دول نووية.. من منها تتربع قنابله على عرش الدمار؟
9 دول نووية.. من منها تتربع قنابله على عرش الدمار؟

صدى البلد

timeمنذ 37 دقائق

  • صدى البلد

9 دول نووية.. من منها تتربع قنابله على عرش الدمار؟

في عالم يزداد اضطرابًا، تظل الأسلحة النووية أحد أبرز رموز القوة الجيوسياسية ومصادر القلق الدولي في آنٍ معًا. وبينما تُبذل جهود متواصلة للحد من انتشار هذا النوع من السلاح الفتاك، تؤكد المعطيات أن مشهد التسلّح النووي ما زال متشابكًا ومعقدًا، حيث تحتفظ بعض الدول بترسانات ضخمة، بينما تسعى أخرى إلى حيازة هذا السلاح أو تطويره خارج الأطر القانونية. الدول النووية المعترف بها ومعاهدة عدم الانتشار يوجد حاليًا تسع دول يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، خمس منها تُعرف بأنها "الدول الأصلية المالكة للسلاح النووي"، وهي: الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك هذا السلاح خلال القرن العشرين، وهي الدول الوحيدة المعترف بها رسميًا كدول نووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). تنص المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، على التزام الدول غير النووية بعدم امتلاك أو تطوير السلاح النووي، في مقابل تعهد الدول المالكة له بالسعي "للتفاوض بنية حسنة" من أجل نزع السلاح النووي تدريجيًا. ومع ذلك، فإن هذه الدول الخمس لم تُحرز تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، وتواصل تحديث ترساناتها بشكل دائم، ما يثير انتقادات حول مصداقية التزاماتها. دول خارج المعاهدة: الهند وباكستان وإسرائيل ثلاث دول رئيسية نووية لم توقّع على معاهدة عدم الانتشار، وهي الهند، باكستان، وإسرائيل. • الهند أجرت أول اختبار نووي عام 1974 تحت اسم "بوذا المبتسم"، ثم أجرت سلسلة اختبارات جديدة عام 1998. • باكستان، وفي رد مباشر على اختبارات الهند، أجرت تجاربها النووية بعد أسابيع فقط، ما جعل جنوب آسيا أحد أكثر مناطق العالم توترًا من الناحية النووية. • إسرائيل لم تعترف رسميًا بامتلاكها للسلاح النووي، لكنها بحسب تقارير ومصادر استخباراتية يُعتقد أنها تملك نحو 90 رأسًا نوويًا، ويُرجّح أنها تملك قدرات إنتاج عالية في منشأة "ديمونا" النووية بصحراء النقب. كوريا الشمالية.. انسحاب وتصعيد أما كوريا الشمالية، فقد انضمت إلى معاهدة عدم الانتشار عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003 متذرعة بـ"العدوان الأميركي". ومنذ عام 2006، أجرت بيونغ يانغ سلسلة من التجارب النووية، وتُعد اليوم من بين الدول التي تمتلك رؤوسًا نووية فعلية، رغم العقوبات الدولية والتنديد العالمي المستمر. إيران.. بين الشكوك والتخصيب المرتفع في المقابل، تظل إيران حالة خاصة ومعقدة. فعلى الرغم من توقيعها على معاهدة عدم الانتشار، ومواصلة تأكيدها أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، إلا أن أنشطتها الأخيرة، وعلى رأسها تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60٪، تثير مخاوف واسعة، خاصة أن النسبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي هي 90٪. ووفقًا لتقديرات وكالات الاستخبارات الأميركية، فإن طهران لا تسعى حاليًا بشكل نشط إلى تصنيع قنبلة نووية، إلا أن المسافة التقنية اللازمة لذلك تتقلص باستمرار. أرقام الرؤوس النووية حتى يناير 2025 بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن التقديرات الأخيرة لعدد الرؤوس النووية العسكرية القابلة للاستخدام (حتى يناير 2025) توزعت على النحو التالي: الدولة عدد الرؤوس النووية روسيا 4309 الولايات المتحدة 3700 الصين 600 فرنسا 290 المملكة المتحدة 225 الهند 180 باكستان 170 إسرائيل 90 كوريا الشمالية 50 المشهد العالمي.. ردع أم سباق تسلح؟ يبدو المشهد النووي الدولي اليوم مرهونًا بمفارقة لافتة: فبينما تُستخدم الأسلحة النووية كأداة "ردع استراتيجي" أكثر من كونها سلاحًا فعليًا يُستخدم في المعارك، فإن استمرارية إنتاجها وتطويرها تشير إلى سباق تسلح بطيء ومتصاعد. كما أن غياب التقدم الحقيقي في ملفات نزع السلاح النووي يزيد من خطر الانتشار، لا سيما في مناطق النزاع الساخنة كشرق آسيا والشرق الأوسط.

إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة
إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة

قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني، لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بأنها سترد عليها بحزم إذا انخرطت بشكل مباشر في الهجوم الإسرائيلي ضدها، معرباً عن اعتقاده أن الولايات المتحدة "متواطئة في ما تفعله إسرائيل". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لقرار الرئيس دونالد ترامب بشأن مشاركة مرجحة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران منذ فجر الجمعة. حرب على الإنسانية وقال بحريني للصحافيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إن الهجمات الإسرائيلية تمثل "حرباً على الإنسانية"، وانتقد الدول التي لا تندد بالأفعال التي قال إنها تعرض الناس لإشعاعات خطيرة. وأضاف "الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، ولكنه يخاطر أيضاً بتعريض جميع الأشخاص في منطقتنا لتسرب خطير محتمل. هذا ليس عملاً حربياً ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية". وانتقد تقاعس الدول في التنديد بالهجمات الإسرائيلية، وقال: "لا نسمع أي شيء تقريباً من هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم أنصارا لحقوق الإنسان". حصانة لإسرائيل واستطرد قائلاً إن أميركا منحت إسرائيل الحصانة، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها، كما قال إن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة... ودون ضبط للنفس". وأضاف "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قد قال، الأحد الماضي، إن ما لدى إيران من وثائق تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران، مضيفاً أن "أميركا شريكة في هذه الهجمات وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بالمشاركة في توجيه ضربات لإيران، وذلك بحسب كثير من المؤشرات والتصريحات التي ارتفعت حدتها في اليومين الماضيين. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، من بينها توجيه ضربة محتملة لإيران، وقد التقى بكبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء لهذا الغرض. وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو" التي لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدميرها.

بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟
بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

بالفيديو: "فوردو" هدفٌ صعب لإسرائيل... كيف ستُدمّرها؟

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تحقيقاً تحليلياً عن منشأة فوردو النووية الإيرانية، وهي الأكثر تحصيناً مقارنة بالمنشآت النووية الأخرى في البلاد. ومما جاء في التقرير أن موقع فوردو بُني في أعماق جبل لحمايته من أي هجوم. والجيش الأميركي وحده هو من يمتلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل والقادرة على الوصول إليه. وهي تُعرف باسم «القنبلة الخارقة للتحصينات» (bunker buster) لأنها مصممة لتدمير المخابئ العميقة تحت الأرض، أو الأسلحة المدفونة في منشآت شديدة الحماية. ويُعتقد أنها السلاح الوحيد الذي يُطلَق جواً والذي يمكنه تدمير موقع فوردو. وتتميز القنبلة بغلاف فولاذي سميك، وتحتوي على كمية أقل من المتفجرات مقارنةً بالقنابل متعددة الأغراض ذات الحجم المماثل. وتسمح الأغلفة الثقيلة للذخيرة بالبقاء سليمة في أثناء اختراقها للتربة أو الصخور أو الخرسانة قبل أن تنفجر. ويعني حجمها (طولها 20 قدماً، ووزنها 30 ألف رطل) أن قاذفة الشبح الأميركية «بي 2» وحدها هي القادرة على حملها. يسود اعتقاد أن إسرائيل لا تستطيع تدمير فوردو وحدها؛ فقد رفضت الولايات المتحدة تزويدها القنبلة الخارقة للتحصينات، كما أن إسرائيل لا تملك قاذفات ثقيلة قادرة على حمل القنبلة، لكن إسرائيل تستطيع ضرب محطات توليد ونقل الطاقة الكهربائية الضرورية لتشغيل المنشأة التي تحتوي على أكثر أجهزة الطرد المركزي تطوراً في إيران، وفقاً لمسؤولين عسكريين. وبالتالي، فإن استهداف المحطات المجاورة لفوردو قد يُبطئ بشكل كبير قدرة المنشأة على مواصلة تخصيب اليورانيوم. ويعَدّ ضرب فوردو أمراً أساسياً في أي جهد لتدمير قدرة إيران على صنع أسلحة نووية. وفي آذار 2023، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها اكتشفت يورانيوم مُخصباً بنسبة نقاء 83.7 في المائة في فوردو، وهو ما يقارب مستوى التخصيب اللازم لصنع الأسلحة النووية، أي 90 في المائة، مع العلم أن إيران تدأب على التأكيد أنها لا تنوي استخدام التكنولوجيا النووية لصنع أسلحة بل لأغراض سلمية. وبينما تواصل الولايات المتحدة تعزيز قدراتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، من طائرات تزوّد بالوقود وطائرات حربية إضافية لدعم أي عمليات عسكرية محتملة، فإن الرئيس دونالد ترمب لم يغير سياسة الامتناع عن تزويد إسرائيل بالقنابل الخارقة للتحصينات. في هذا السياق، قال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة الوسطى الأميركية خلال ولاية ترمب الأولى: «كثيراً ما اتبعنا سياسة عدم تزويد الإسرائيليين بهذه الأسلحة لأننا لا نريدهم أن يستخدموها». وترى واشنطن في قنابلها الخارقة للتحصينات رادعاً وعنصراً حيوياً للأمن القومي، ولم تكن تريد تزويد إسرائيل بسلاح يشجعها على بدء حرب مع إيران. تحصين المنشأة بنت إيران منشأة فوردو على عمق كبير تحت الأرض لمنع تعرضها للهجوم ومواجهتها مصير مفاعل «تموز» النووي الذي كان يبنيه العراق، ودمرته مقالات إسرائيلية بسهولة في علم 1981؛ لأنه كان مبنياً فوق الأرض. يضيف التقرير أن إسرائيل وضعت على مر السنوات خططاً عدة لضرب فوردو. وبموجب خطة عرضتها على كبار المسؤولين في إدارة باراك أوباما، تتوجه مروحيات إسرائيلية تحمل قوات كوماندوز إلى الموقع لاقتحامه وتفجيره. وقد نفّذت إسرائيل بنجاح عملية مماثلة في سوريا، العام الماضي، عندما دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لـ«حزب الله». غير أن الجنرال كينيث إف ماكنزي، الذي خلف الجنرال فوتيل: ​​«نفّذ الإسرائيليون كثيراً من العمليات السرية مؤخراً، لكن المشكلة أن منشأة فوردو تظل هدفاً صعباً للغاية». في هذا الإطار، لمّح يحيئيل ليتر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في حديث تلفزيوني، الأحد، إلى خيارات «متاحة ستمكننا من التعامل مع فوردو. ليس كل شيء يعتمد على الإقلاع والقصف من بعيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store