
شركة ONDA تُطلق مشروعًا مشتركًا في الإمارات العربية المتحدة لتسريع وتيرة توسعها في الشرق الأوسط
سيول، كوريا الجنوبية
أعلنت شركة ONDA الكورية الجنوبية المتخصصة في مجال تكنولوجيا الضيافة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة عن عزمها إطلاق مشروع مشترك بالتعاون مع Seed Group الكائنة في الإمارات العربية المتحدة، إذ تسعى شركة ONDA إلى تعزيز جهودها الهادفة إلى اختراق سوق الشرق الأوسط، معولةً في هذا الصدد على شبكات Seed Group الإقليمية الواسعة. كما تخطط شركة ONDA إلى إكمال اختبار توظيف نظام البرمجيات الخدمية (SaaS) بحلول النصف الأول من عام 2025. هذا، وقد غزت الشركة التكنولوجية السوق المحلية عازمةً على زيادة وتيرة تعزيز حضورها الإقليمي متبعةً إستراتيجية تسويقية قوامها التنوع.
تعد ONDA الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الضيافة والبيانات في البلاد التي تعمل على تيسير آلية توزيع ما يقرب من 60-70% من المنتجات في سوق الحجوزات المحلية على الإنترنت. أضف إلى ذلك أنها قد نجحت في عقد شراكات قوية مع عمالقة التكنولوجيا على مستوى العالم، فقد أصبحت أول شريك ممتاز لشركتي Airbnb وTrip.com في كوريا، وصنفها موقع Booking.com كشريك اتصال متقدم في عام 2024. علاوةً على ذلك، كانت ONDA أول شركة كورية تحتل المرتبة 34 ضمن قائمة موفري أنظمة إدارة الممتلكات التي تقوم على إعدادها شركة Skift الأمريكية المتخصصة في أبحاث السفر. ومن هذا المنطلق، فإن شركة ONDA تخطو خطوات واسعة على طريق التطور لتصبح شركة رائدة في سوق تكنولوجيا الفنادق العالمية.
شاركت شركة ONDA مشاركة فعالة في المعارض الصناعية الكبرى في الشرق الأوسط، مثل Expand North Star وGITEX 2024، وفي خضم هذين الحدثين، عرضت الشركة التكنولوجية حلولها المتقدمة الموجهة إلى سلاسل الفنادق الكبرى، وقدمت إستراتيجيات تحول رقمي مخصصة للسوق المحلية. ويجدر هنا ذكر أن الشركة تعمل على تعزيز مكانتها في المنطقة، إذ تعمد إلى تقديم تقنيات التحول الرقمي الرائدة في صناعة الفنادق، بما في ذلك ONDA HUB، التي تعد الركيزة الأساسية ضمن أعمال منصات التوزيع عبر الإنترنت، فضلاً عن CRS (نظام الحجز المركزي) وPMS (نظام إدارة الممتلكات).
صرح Kevin Oh، المدير التنفيذي في شركة ONDA، قائلاً: 'لقد عززت شركة ONDA شبكاتها المحلية عن طريق مشاركتها في الندوة التي نظمتها غرفة دبي التجارية، كما قد وفرت فرصًا تجارية إضافية عن طريق الشراكات الإستراتيجية'، مضيفًا: 'إن الخطوة الأخيرة التي أقدمنا عليها هي نتيجة مثمرة لجهودنا المتواصلة الهادفة إلى غزو سوق الشرق الأوسط، ناهيك عن أنها تنبئ ببداية فصل جديد في رحلة نجاحنا.' وواصل حديثه، قائلاً: 'من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في دفع عجلة نمو الشركة في سوق الضيافة الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«بريان تشيسكي».. الرجل الذي غير مفهوم الإقامة حول العالم (بروفايل)
تم تحديثه السبت 2025/5/17 12:07 ص بتوقيت أبوظبي يشكّل السكن أو الإقامة عائقًا أمام كثير من عشّاق السفر، إذ تتفاوت الخيارات بين فنادق فاخرة بأسعار باهظة، وأخرى شعبية بأسعار مقبولة ولكن بخدمات محدودة وميزات متواضعة. ونتيجة لذلك، يضطر العديد من محبّي الترحال إلى تأجيل رحلاتهم أو إلغائها، لا سيما حين تتطلب الإقامة ميزانية خاصة، وخصوصًا لمن يطلبون مستوى معينًا من الجودة، الأمان، وتنوّع الخدمات. ويزداد الأمر تعقيدًا مع صعوبة العثور على حجوزات فندقية في مواقع قريبة من الوجهات المرغوبة، مما يرفع من كلفة الرحلة وأعبائها. غير أن هذه التحديات بدأت بالتلاشي تدريجيًّا عندما راودت شابًا طموحًا فكرة مبتكرة وغير تقليدية. فكرة بسيطة في مظهرها، عظيمة في أثرها، شكّلت النواة الأولى لمشروع صغير سرعان ما تحوّل إلى واحد من أكبر المشاريع العالمية في مجال الضيافة والسفر. ذلك الشاب هو بريان تشيسكي، الذي استطاع من خلال مشروعه Airbnb أن يعيد تعريف مفهوم الإقامة حول العالم، وفيما يلي، نستعرض معًا قصة نجاحه في عالم ريادة الأعمال. بريان تشيسكي وفكرة تأسيس Airbnb وبريان تشيسكي هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Airbnb، المنصة العالمية الرائدة في مجال تأجير المساكن وخدمات السفر. وتشتهر الشركة بتقديم خيارات إقامة مبتكرة ومتنوعة للمسافرين حول العالم، تتراوح بين الشقق والمنازل الخاصة وصولًا إلى القصور والقلاع الفاخرة. وتعود بداية قصة Airbnb إلى فكرة بسيطة خطرت لتشيسكي وصديقه وزميله في الجامعة جو جيبيا، حين واجها صعوبة في إيجاد مكان إقامة بسبب ارتفاع أسعار الفنادق أثناء انعقاد مؤتمر في مدينة سان فرانسيسكو. ثم قررا استغلال جزء من شقتهما لتأجير مرتبتين هوائيتين لزوار المؤتمر، مع تقديم وجبة إفطار بسيطة للضيوف، وقد شكّل نجاح هذه التجربة المتواضعة الشرارة الأولى لانطلاق مشروعهم العالمي. وبانضمام ناثان بليشارزيك إلى هذا الثنائي، تأسست شركة Airbnb رسميًّا عام 2008، محققة نجاحًا استثنائيًا في فترة وجيزة. وسرعان ما اجتذبت المنصة ملايين المستخدمين من مختلف أنحاء العالم، وتحولت من فكرة بسيطة إلى شركة عملاقة تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات. وقد أسهمت Airbnb في تغيير مفهوم السفر التقليدي، إذ أتاحت للمسافرين فرص الإقامة في أماكن فريدة، وتجارب شخصية أكثر تنوعًا ومرونة، مع توفير خيارات تناسب مختلف الميزانيات. سبب إطلاق هذا الاسم على الشركة وتحمل قصة تسمية Airbnb طابعًا مميزًا يعكس بشكل واضح طبيعة الخدمة التي تقدمها المنصة. وفي بداياتها، اختار المؤسسون الثلاثة، برايان تشيسكي، وجو جيبيا، وناثان بليشارزيك، اسم "Airbed and Breakfast"، والذي يعبّر عن فكرتهم الأولى، توفير مرتبة هوائية (airbed) مع وجبة إفطار بسيطة للضيوف داخل شقتهم الخاصة. ومع نمو الشركة وتوسع نشاطها ليشمل مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة حول العالم، أصبح الاسم الأصلي طويلًا ومعبرًا عن فكرة محدودة لا تعكس طبيعة الخدمات الجديدة. لذا، تم اعتماد الاسم المختصر "Airbnb"، ليكون أكثر سهولة في النطق والحفظ، وأوسع شمولًا في التعبير عن التجربة المتكاملة التي تقدمها المنصة لمستخدميها. أهم ما يميز Airbnb وبدلاً من الاعتماد على حجوزات الفنادق التقليدية، تتيح لك منصة Airbnb فرصة استئجار شقق أو منازل أو غرف، بل وخوض تجارب إقامة مميزة داخل وحدات خاصة يديرها السكان المحليون. وتمتاز الشركة بعدة عناصر تجعلها تتفوق على الإقامة الفندقية التقليدية، أبرزها تنوع الخيارات، إذ توفر Airbnb باقة واسعة من أماكن الإقامة، تتراوح بين الشقق الفاخرة والغرف المتواضعة، مما يمنح المسافر حرية اختيار ما يتوافق مع ميزانيته وذوقه. كما تقدم المنصة تجارب محلية حقيقية، حيث يمكن للضيف التعرف عن كثب على ثقافات المجتمعات المختلفة والتفاعل مع أهلها، بعيدًا عن أجواء الفنادق المعزولة. وتعد الأسعار التنافسية من أبرز مزايا Airbnb، إذ غالبًا ما تكون أقل من أسعار الفنادق، خاصةً في الإقامات الطويلة. إلى جانب ذلك، تتمتع المنصة بمرونة عالية، تتيح للمستخدمين حجز إقامة قصيرة أو ممتدة، مع إمكانية التواصل المباشر مع المضيفين لترتيب تجارب خاصة وفريدة. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjM2IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
موجة مشاعر عدائية تجاه المنتجات الأمريكية.. أوروبا تنتقم من رسوم ترامب
لطالما حظيت العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة مثل هارلي-ديفيدسون، وجاك دانيالز، وليفايز بشعبية واسعة بين العملاء في قارة أوروبا. لكن مع تصاعد الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد الاتحاد الأوروبي، بدأت موجة جديدة من المشاعر المعادية للمنتجات الأمريكية تُعيد تشكيل سلوك المستهلكين الأوروبيين. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيورك تايمز، فإنه وفقًا لتقييم حديث أصدره البنك المركزي الأوروبي، فإن العديد من المستهلكين الأوروبيين باتوا يعرضون عن شراء السلع والخدمات الأمريكية. فبعد أن كانت المقاطعات مجرد مبادرات فردية، أصبحت الآن تمثل تحولًا أوسع وأكثر رسوخًا قد يستمر على المدى الطويل، بغض النظر عن جودة أو شهرة المنتج الأمريكي. ويتزامن هذا التغير مع السياسات التجارية العدائية التي انتهجها ترامب، حيث فرض في أبريل/نيسان الماضي تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وهدد بفرض تعريفات "متبادلة" إضافية، خاصة على الاتحاد الأوروبي. وأثارت هذه الإجراءات استياء القادة الأوروبيين وارتباك المستهلكين. وجاء في منشور للبنك المركزي الأوروبي: "التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا على المنتجات الأوروبية تدفع المستهلكين الأوروبيين إلى التفكير مرتين قبل الشراء". وأظهرت الدراسة أنه حتى الأسر التي تملك القدرة على تحمل الأسعار المرتفعة تتعمد الابتعاد عن المنتجات الأمريكية، مما يشير إلى تحول طويل الأجل في التوجهات، وليس مجرد رد فعل مؤقت على ارتفاع الأسعار. مقاطعة واسعة وقد ظهرت بوادر هذا التغير في وقت مبكر، حين بدأ الأوروبيون بمقاطعة منتجات أمريكية مثل كاتشب هاينز ورقائق ليز بعد تولي ترامب الرئاسة. وزاد الغضب الشعبي بعد اقتراحه الغريب بشراء غرينلاند من الدنمارك، مما دفع المواطنين في الدنمارك إلى إطلاق حملات مقاطعة على فيسبوك، كما قام بعض ملاك سيارات تسلا في السويد بوضع ملصقات "عار" على سياراتهم احتجاجًا على علاقة إيلون ماسك، المدير التنفيذي لتسلا، بالرئيس دونالد ترامب. وقد اشتدت حدة هذه المشاعر مع تصعيد ترامب لإجراءاته، حيث وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "سيئ جدًا بالنسبة لنا" بسبب عدم شرائه ما يكفي من المنتجات الأمريكية، وهدد بفرض تعريفة بنسبة 20% على الواردات الأوروبية. ورد الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفة بنسبة 25% على العديد من السلع الأمريكية. ورغم إعلان هدنة مؤقتة، لا تزال التعريفة الأساسية بنسبة 10% قائمة، ويظل احتمال اندلاع مواجهة تجارية جديدة قائمًا. وحتى في حال التوصل إلى اتفاق تجاري لاحقًا، يرى البنك المركزي الأوروبي أن انعدام الثقة في الولايات المتحدة بين المستهلكين الأوروبيين لن يكون من السهل تجاوزه. ويشير التقرير إلى أن مجرد فرض ضريبة بنسبة 5% على السلع الأمريكية قد يكون كافيًا لردع المستهلكين الأوروبيين عن شرائها. دوافع سياسية وما هو لافت أن المستهلكين لم يعودوا يقررون بناءً على السعر فقط، بل هناك دافع سياسي وعاطفي يدفعهم لتفضيل بدائل أوروبية. وقد انتشرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لمقاطعة العلامات التجارية الأمريكية. ففي فرنسا، يضم أحد هذه المجموعات على فيسبوك أكثر من 30 ألف عضو يتفاخرون بشراء أحذية أديداس الألمانية بدلاً من نايكي الأمريكية. وفي الدنمارك، تساعد مجموعة تضم 95 ألف عضو في التحقق من مصدر المنتجات، مثل شفرات جيليت أو مشروبات شويبس. أما في السويد، فهناك مجموعة تدعو لمقاطعة منصات ميتا وتروّج لبدائل أوروبية لمنصة Airbnb. وكما امتدت المقاطعة إلى الخدمات الرقمية، حيث بدأ العديد من المستخدمين الأوروبيين بإلغاء اشتراكاتهم في خدمات البث الأمريكية مثل نتفليكس، وديزني بلس، وأمازون برايم. ورغم أن بعض المستخدمين أشاروا إلى أن البدائل الأوروبية أقل كفاءة أو أبطأ في التوصيل، إلا أنهم أكدوا التزامهم بالمقاطعة. وعلى الرغم من استمرار ملايين المستهلكين حول العالم في شراء المنتجات الأمريكية، إلا أن الشركات الأمريكية باتت أكثر يقظة تجاه هذه الموجة من الرفض، خاصة في الأسواق الأوروبية. وفي أبريل/نيسان الماضي، تراجعت مبيعات تسلا في أوروبا بشكل حاد، وسجلت في السويد انخفاضًا بنسبة 81% مقارنة بالعام السابق. أما شركة ماكدونالدز، فقد لاحظت تزايد المشاعر السلبية تجاه العلامات التجارية الأمريكية، خصوصًا في شمال أوروبا وكندا. وقال المدير التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبشينسكي: "نشهد تراجعًا في شراء العلامات التجارية الأمريكية، كما لاحظنا تزايدًا في المشاعر المعادية للولايات المتحدة". وأضاف أن العلامة التجارية لماكدونالدز لم تتأثر بشكل كبير بعد، إذ سجلت المبيعات انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1% فقط في كندا وأوروبا خلال الربع الأول، لكنه أشار إلى ارتفاع في المشاعر السلبية بنسبة تتراوح بين 8 و10 نقاط. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuNDIg جزيرة ام اند امز IT


٠١-٠٥-٢٠٢٥
سوق السفر العربي 2025 يكشف عن أبرز اتجاهات السفر وفرص السوق في الشرق الأوسط
في الوقت نفسه، شاركت شركة "فيديك" نتائج دراستها "تحديد حجم سوق السفر ومعايير وكالات السفر الإلكترونية"، والتي تُحدد الفرص المتاحة لوكالات السفر الإلكترونية في الأسواق الرئيسية. دبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت دراسة بحثية حصرية، كُشف النقاب عنها في سوق السفر العربي هذا الأسبوع، الضوء على أهم اتجاهات السفر في منطقة الشرق الأوسط. وفي اليوم الثاني من المعرض، كشفت شركة "" توريزم إيكونوميكس"، التابعة لمؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس، عن رؤى مستقاة من تقرير"اتجاهات سوق السفر العربي: الترفيه والرفاهية وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض - الاتجاهات الرائدة في الشرق الأوسط". وقد استكشف التقرير العوامل الرئيسية التي تُشكل قطاع السفر في الشرق الأوسط والخليج العربي، مُقدمًا تحليلًا مُعمّقًا لاتجاهات السفر الناشئة، وتفضيلات السفر المُتطورة، والآثار الاقتصادية في المنطقة، كما يتناول تقرير اتجاهات سوق السفر العربي نمو عدد الزيارات، وعدد الليالي الفندقية، والإنفاق في السفر الداخلي والخارجي، مُسلطًا الضوء على أسواق السفر الرئيسية والفرص المُستقبلية. وفي معرض تقديمه للتقرير، قال ديف جودجر، المدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "توريزم إيكونوميكس" (إحدى شركات أكسفورد إيكونوميكس):"سيسجل السفر العالمي مستويات قياسية جديدة هذا العام، مستعيدًا بذلك اتجاهه الذي كان سائدًا قبل تفشي الجائحة العالمية، مع انتعاش الطلب الدولي والمحلي في جميع مناطق العالم". وأضاف جودجر قائلاً: نشهد الآن إقبالًا متزايدًا على السفر، خاصةً مع تفضيل الناس للسفر على العديد من جوانب الإنفاق الأخرى، حيث تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وجهة سياحية شهيرة. في دول مجلس التعاون الخليجي، يتجاوز النمو المتوسط العالمي، ويعتمد قطاع السفر في المنطقة بشكل كبير على الطلب الدولي، حيث يأتي أكثر من 85% من النمو المتوقع في الطلب على الإقامة في الشرق الأوسط من السفر الدولي". هذا وقد شاركت مجموعة الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات السفر، رؤاها حول الإمكانات الهائلة للمنطقة في جلسة بعنوان " الشراكة من أجل التقدم: إطلاق العنان لنمو السياحة من خلال التعاون المبتكر"، وعلى وجه الخصوص، تُتيح الاتجاهات الجديدة في السفر الترفيهي، والسفر التعليمي، وسفر كبار السن فرصًا جديدة للمنطقة. وفي هذا السياق قالت جين صن، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "يُقدم الشرق الأوسط فرص نمو هائلة، ويُمثل حلقة وصل حيوية تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، وقد ساهمت سياسات الدخول المُيسّرة، وزيادة الرحلات الجوية المباشرة، والاستثمارات القوية في السياحة في انتعاشه السريع، ومن خلال رؤيتنا لاتجاهات المستهلكين الجديدة، وتفانينا في الابتكار التجاري والتكنولوجي، نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع شركائنا الإقليميين لجذب المسافرين العالميين، وبناء مستقبل أكثر ترابطًا وازدهارًا". كما شاركت اليوم شركة فيديك VIDEC، المتخصصة في أبحاث واستشارات عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع السفر، في معرض سوق السفر العربي برؤى مستمدة من أحدث أبحاثها التي تتناول فرص السوق في قطاعي الطيران والفنادق في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند لوكالات السفر عبر الإنترنت. وتغطي الدراسة، التي تحمل عنوان " تقييم فيديك لسوق السفر ومعايير وكالات السفر عبر الإنترنت"، الفترة من عام 2019 إلى عام 2028، وتقدم رؤى معمقة حول أسرع قطاعات سوق السفر نموًا، وتوقعات السوق المستقبلية، واتجاهات التوزيع الرئيسية التي تُشكل كل سوق. وفي معرض تقديمه للبحث حول مستقبل سوق السفر العربي، قال فيريندرا جاين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيديك للاستشارات: "تتميز الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند بأغلبية سكانية شابة ومتصلة رقميًا، كما تتمتع بقوة شرائية تُسهم في النمو السريع لقطاع السفر عبر الإنترنت، حيث تُعتبر الإمارات العربية المتحدة قرية عالمية بامتياز، بالإضافة إلى شهرتها كمركز تسوق رئيسي تجعلها وجهة مفضلة للسعوديين والهنود على حد سواء، كما تتمتع الأسواق الثلاثة بتقارب ثقافي وديني، وشبكة جوية ممتازة، حيث تُعد الجوانب الدينية، والرفاهية، ورحلات الطيران المرئي، والعافية من أهم العوامل التي ستواصل تعزيز النمو المرتفع لهذا الممر السياحي والسياحي". وتقدر شركة VIDEC أن يصل إجمالي سوق السفر الجوي في الإمارات العربية المتحدة إلى 5.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.9% بعدما كان 4.2 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 32% عن عام 2019، حيث يقيس مؤشر أسعار السفر فرص السوق باستخدام منهجية جانب الطلب، مع مراعاة الحجوزات التي تتم من نقاط البيع المحلية فقط. ويستبعد المؤشر عمليات النقل/الترانزيت والحجوزات التي تتم من نقاط البيع الأخرى، وذلك للوصول بدقة إلى الإمكانات الحقيقية للطلب على السفر في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما فيما يتعلق بالحجوزات، فقد تم تقدير القيمة الإجمالية لتذاكر الطيران المحجوزة عبر الإنترنت من خلال وكالات السفر الإلكترونية في الإمارات بنحو 679 مليون دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق، وفي الوقت نفسه، فقد شكلت القيمة الإجمالية للحجوزات عبر مواقع أو تطبيقات شركات الطيران 56% من إجمالي قيمة تذاكر الطيران عبر الإنترنت في عام 2024، وخُمس إجمالي قيمة تذاكر السفر في الإمارات، ما يمثل سوقًا بقيمة 851 مليون دولار أمريكي. ووفقًا لتقرير VIDEC، يُعزى هذا النمو إلى واجهات الحجز القوية لشركات الطيران وبرامج الولاء الجذابة، حيث تُولي شركات الطيران الكبرى، مثل طيران الإمارات والاتحاد، أولوية متزايدة للقنوات المباشرة عبر الإنترنت، مما يُعزز تفاعل العملاء من خلال تجارب سفر مُخصصة، بينما أثرت فلاي دبي تجربة عملائها من خلال التكامل مع برنامج سكاي واردز طيران الإمارات. ويشير التقرير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُمثل بيئةً ديناميكيةً لوكالات السفر عبر الإنترنت، بفضل تنوع خيارات شركات الطيران ووجود عدد كبير من المغتربين، وتشير شركة VIDEC إلى أنه على الرغم من التحديات التي تُمثلها هذه الظاهرة من حيث الحفاظ على قاعدة عملاء مخلصين، إلا أنها ساهمت في خلق واحدة من أكثر أسواق وكالات السفر عبر الإنترنت تنافسيةً وربحيةً في العالم. ومع التزايد المضطرد في الاعتماد على الخدمات الرقمية، فقد أصبحت القنوات الإلكترونية الوسيلة المُفضلة لحجوزات السفر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووفقًا لشركة VIDEC، فقد برزت وكالات السفر عبر الإنترنت كعوامل تمكين رئيسية، مُستفيدةً من التكنولوجيا المتقدمة والميزات المُركزة على المستهلك وحلول التكنولوجيا المالية لتقديم تجارب سفر سلسة. غطّى فيريندرا جاين أسواق السفر ووكالات السفر عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند خلال عرضه التقديمي. تختتم فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025 غدًا في مركز دبي التجاري العالمي، وقد استقبل هذا الحدث هذا الأسبوع أكثر من 55,000 زائر من 166 دولة، وشارك فيه أكثر من 2,800 عارض، حيث تم انعقاد الدورة الثانية والثلاثون من المعرض تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، مستكشفةً كيف سيُشكل التواصل عبر الحدود والقطاعات والمجتمعات مستقبل السياحة. ينعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات IHG بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية. للاطلاع على آخر وأحدث الاخبار الصحفية لمعرض سوق السفر العربي 2025 يرجى زيارة الرابط التالي: نبذة حول معرض سوق السفر العربي: يواصل معرض سوق السفر العربي "الملتقى" في عامه الـ 32 دوره الرائد في منطقة الشرق الأوسط بصفته حدثاً عالمياً متخصصاً في قطاع السياحة والسفر في هذه المنطقة التي تشهد تغيرات مستمرة. كما يعد المعرض مركزاً رئيسياً لتلاقي الأفكار وإطلاق المبادرات التي تسهم في تطور هذه الصناعة، ويوفر في الوقت عينه فرصةً هائلة لاستقطاب الشركات المبتكرة، وفتح آفاق واسعة لفرص الأعمال. سوق السفر العربي جزء من أسبوع السفر العربي. وستقام الدورة المقبلة من معرض سوق السفر العربي من الإثنين 28 أبريل ولغاية الخميس 01 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. نبذة حول أسبوع السفر العربي: يعد أسبوع السفر العربي حدثاً شاملاً يضم معرض سوق السفر العربي 2025، ويشهد إقامة معارض رئيسية هي ومنتدى أرايفال دبي (أكاديمية وكلاء السفر) ويوم مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي لسوق السفر العربي وجلسات تسريع التواصل مع المؤثرين الرقميين، كما يجدد أسبوع السفر العربي التركيز على أبرز المواضيع الرئيسية التي تهم صناعة السفر والسياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنديات المشترين المخصصة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياح في كلٍ من: السعودية والصين والهند، وذلك على مدار أسبوعٍ كامل. المعلومات، يرجى زيارة WTM Global Hub: هو بوابة محفظة سوق السفر العالمي الجديدة عبر الإنترنت التي تم إنشاؤها للاتصال ودعم المتخصصين في صناعة السفر حول العالم. يقدم مركز الموارد أحدث الإرشادات والمعرفة لمساعدة العارضين والمشترين وغيرهم في صناعة السفر على مواجهة تحديات جائحة فيروس كورونا العالمي. تستفيد محفظة سوق السفر العالمي من شبكتها العالمية من الخبراء لإنشاء محتوى للمركز. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: نبذة عن شركة ريد إكزيبشنز العالمية (آر إكس): RX هي شركة عالمية رائدة في تنظيم الفعاليات والمعارض، حيث تستفيد من الخبرة الصناعية والبيانات والتكنولوجيا لبناء أعمال تجارية للأفراد والمجتمعات والمنظمات. ومن خلال تواجدها في 25 دولة عبر 42 قطاعًا صناعيًا، حيث تستضيف RX ما يقرب من 350 حدثًا سنويًا، وتلتزم RX بخلق بيئة عمل شاملة لجميع موظفينا. تعمل RX على تمكين الشركات من تحقيق الازدهار من خلال الاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات والحلول الرقمية. تعد RX جزءًا من RELX، المزود العالمي للتحليلات القائمة على المعلومات وأدوات القرار للعملاء المحترفين ورجال الأعمال. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة نبذة عن مجموعة ريلكس (RX): تعد مجموعة ريلكس كمزود عالمي رائد للتحليلات القائمة على المعلومات وأدوات القرار للعملاء المحترفين والتجاريين في مختلف القطاعات والصناعات والشركات. تخدم المجموعة عملاء في أكثر من 180 دولة ولديها مكاتب في حوالي 40 دولة. ويعمل لدى الشركة حوالي أكثر من 36 ألف موظف، نصفهم تقريبًا في أمريكا الشمالية. يتم تداول أسهم شركة RELX PLC، الشركة الأم في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك باستخدام رموز الأسهم التالية: London: REL؛ أمستردام: REN ؛ نيويورك: RELX. نبذة حول سوق السفر العالمي تضم محفظة سوق السفر العالمي (WTM) فعاليات رائدة متخصصة في أعمال الشركات في أربع قارات، بصفقات تزيد عن 7.5 مليار دولار أمريكي. ومن أبرز هذه الأحداث والفعاليات: معرض أسبوع السفر العالمي لندن: هو الحدث الشامل لمستضيفي الفعاليات والزوار ليتمكنوا من رسم ملامح الاثني عشر شهرًا القادمة من قطاع السفر معًا. يدعم مهرجان الفعاليات صناعة السفر والسياحة العالمية من خلال تغطية الأخبار وتعزيز الاتصالات الصناعية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة معرض سوق السفر العالمي لندن: الحدث العالمي الرائد في صناعة السفر الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام ويستقطب نحو 50,000 زائر من كبار المتخصصين في قطاع السفر والسياحة ومسؤولي الحكومات ووسائل الإعلام العالمية الذين يجتمعون في "إكسل لندن" (أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات الدولية في لندن) في شهر نوفمبر من كل عام، حيث يولد المعرض صفقات وعقود تزيد قيمتها عن 3.71 مليار جنيه إسترليني في قطاع السفر. سيقام هذا المعرض بنسخته الحية القادمة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025 في إكسل لندن لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: معرض سوق السفر العالمي أفريقيا: تم إطلاق هذا المعرض لأول مرة عام 2014 في كيب تاون، جنوب أفريقيا. يحضره ما يقرب من 6,000 شخص من خبراء صناعة السفر والسياحة في أفريقيا. يشكل المعرض مزيجاً من المشترين ووسائل الإعلام والمواعيد المجدولة مسبقاً والتواصل بين الزوار. سيقام هذا المعرض في نسخته المقبلة من 9 ولغاية 11 أبريل عام 2025 في مركز كيب تاون الدولي للمؤتمرات في كيب تاون. -انتهى-