
إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة 'رويترز' أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً خلال حملة جوية استمرت 12 يوماً على إيران، ضمن عملية 'الأسد الصاعد'. وأكد أن الضربة الافتتاحية في 13 يونيو أضعفت دفاعات إيران الجوية وشلّت قدرتها على الرد، بينما تم استهداف أكثر من 900 موقع عسكري ونووي.
الجيش الإسرائيلي أعلن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز أبحاث، ونحو 50% من مخزون منصات الصواريخ، إلى جانب 15 طائرة وستة مطارات، ما أدى إلى 'تحييد' قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
في موازاة ذلك، شنت الولايات المتحدة هجوماً واسعاً على المنشآت النووية باستخدام قاذفات استراتيجية، بمشاركة أكثر من 125 طائرة وغواصة صواريخ. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات تمثل 'نجاحاً عسكرياً باهراً'، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل أي مواد نووية قبل الهجوم.
ورغم إعلان إيران 'النصر'، فإن الضربات تسببت بمقتل 627 مدنياً إيرانياً، مقابل 28 قتيلاً في إسرائيل، لتنتهي المواجهة بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار، وسط تساؤلات دولية حول مدى تأثير الضربات على مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 27 دقائق
- صوت لبنان
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا بضربات إسرائيل
العربية بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الإثني عشر يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكداً أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، بحسب تعبيره. وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الجمعة، على منصة "إكس"، أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفا "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". وتبدأ مراسم التشييع صباحا من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت بحكم الشاه عام 1979. ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع، السبت، ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. وعادة ما يؤمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد بـ"انتصار" الشعب الإيراني على إسرائيل، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي على أن إيران "لن تستلم قط" للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح".


صوت لبنان
منذ 27 دقائق
- صوت لبنان
ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع
العربية قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديموقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.


صوت لبنان
منذ 27 دقائق
- صوت لبنان
واشنطن لتقليص عديد اليونيفل إلى مجموعة مراقبين
فراس الشوفي - الأخبار رغم الأجواء الإيجابية التي يجري تعميمها حول الموقف الأميركي من التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل) في نهاية آب المقبل، إلّا أنّ المخاطر لا تزال مرتفعة حيال الموقف الأميركي من تجديد مهمة القوّة، خصوصاً بسبب قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف (أو خفض) الدعم الأميركي لمؤسسة الأمم المتحدة بشكل عام، والتبنّي الأميركي للموقف الإسرائيلي. ويدفع الدعم السياسي والعسكري الأميركي لعمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، بالإضافة إلى الحضور العسكري الأميركي المباشر في الملفّ عبر رئيس اللجنة الجنرال مايكل ليني، كثيرين إلى الاعتقاد، بأنّ هذه الصيغة مناسبة للولايات المتحدة وبتكاليف تكاد لا تُذكر، في مقابل التكاليف الباهظة لقوات اليونيفل التي «لم تؤدِّ المهام المطلوبة» بحسب التقييمَين الأميركي والإسرائيلي. وعلى سبيل المثال، من ضمن حملة التحريض على مهمة (اليونيفل)، سربّت إسرائيل معلومات إلى «معهد واشنطن»، نشرها نهاية الشهر الماضي، بأن المحقّقين الإسرائيليين انتزعوا من المعتقلين اللبنانيين من رجال المقاومة لدى جيش الاحتلال اعترافات بتواطؤ جنود من القوات الدولية مع المقاومة وتلقّيهم رشاوى لتسهيل عملها. أي أنّ الولايات المتّحدة - بالإضافة إلى الموقف الإسرائيلي الضاغط دبلوماسياً وعسكرياً على القوات الدولية ومهمّتها بشكل عام، في جنوب لبنان وفي أروقة الأمم المتحدة ودول القرار، بهدف إلغاء المهمة أو إدخال تعديلات جذرية عليها - ستكون خصماً مباشراً للمصلحة اللبنانية أثناء المداولات، انطلاقاً من هذا الاعتقاد، وهو ما بدأت تبرز ملامحه على الأرض من تراجع دور الأمم المتحدة و(اليونيفل) لصالح الدور العسكري الأميركي المباشر. ومن هنا أيضاً، يخشى بعض المسؤولين الدوليين على مستقبل (اليونيفل) ومهمّتها وانتشارها الواسع، ومحاولات تقليصها إلى مجرّد مجموعة من المراقبين الدوليين، و«ترك فراغ كبير في جنوب لبنان»، ومعالجة مسألة السلاح بالقوة العسكرية الإسرائيلية والضغوط الأميركية، بدل الاعتماد على مؤازرة اليونيفل للجيش اللبناني ودعمه بالأسلحة المناسبة. وتتعزّز هذه النظرة عبر القرار غير المعلن، لكن الملموس، لمنع السلاح «الحقيقي» عن الجيش اللبناني، الذي لا يفتقد إلى العناصر، بل إلى المعدّات ويقوم بالمهام المطلوبة دولياً باللحم الحي، لكن من دون أن يتمكّن من تشكيل ردع عسكري حقيقي لجيش الاحتلال، ولا أن يحمي عناصره ومقارّه لافتقاده العتاد المطلوب. خصوصاً أنّ إشارات حجب السلاح عن الجيش ظهرت عبر الطلب الأميركي بتدمير صواريخ الكورنيت (بنسخها الجديدة) التي جمعها الجيش من مخازن حزب الله في الجنوب، نظراً لفعاليّتها ومدَياتها البعيدة، مع أنّ الجيش يحتاج إلى هذه الأسلحة (ذات الكفاءة العالية) المضادّة للدروع والتحصينات في مختلف مهامه القتالية، وكان سبق للولايات المتحدة أن زوّدت الجيش بصواريخ «تاو» الأميركية ذات المهام المشابهة، لكن بمدَيات أقصر. وهذا المثال يحسم الاعتقاد بصعوبة أو استحالة استعداد الولايات المتحدة لبناء شبكة دفاع جوي للجيش اللبناني، تضمن عدم انتهاك أجوائه من أراد من الدول الإقليمية والكبرى، طالما أنها تمنع عنه أسلحة مضادّة للدروع. ويمكن اختصار الرؤية الأميركية للواقع العسكري والأمني في جنوب لبنان، بتحويل الجنوب إلى منطقة شبه منزوعة السلاح ومن دون أي مخالب، مع وجود سلاح متواضع جداً لدى الجيش اللبناني ودور رقابي - استشاري لقوات دولية (أو أميركية)، والاعتماد على الضمانات الأميركية ومعاهدة «سلام» مستقبلاً لحماية الجنوب من إسرائيل. وينسحب هذا التفكير على آليات العمل السياسية والعسكرية الأميركية الحالية، لناحية المبازرة في استخدام ورقة الضغط الأميركية على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة حديثاً ووقف اعتداءاتها اليومية على الجنوب والجنوبيين، في مسألة نزع كامل سلاح المقاومة، وكذلك في استخدام الضغط العسكري الإسرائيلي لتحقيق أهداف سياسية، وهو ما ظهر في الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي طوم بارّاك إلى لبنان ولقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين. لكن تبقى كل الخطوات الأميركية، خاضعة للتوازنات الدولية الحالية داخل مجلس الأمن، والانقسام حتى داخل المعسكرَين، الصيني - الروسي والأميركي - الفرنسي - البريطاني، تحديداً بين الأميركيين والفرنسيين، الذين يؤيّدون التجديد للقوات الدولية بصيغتها الحالية. ويوم أمس، حسمت وزارة الخارجية التساؤلات حول مصير الرسالة اللبنانية المنتظرة حول طلب التجديد (لليونيفل) إلى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غويتيريش، بإعلانها إنّ بعثة لبنان قدّمت الرسالة، والمطالبة بالتجديد للقوة بالصيغة الحالية. ومع أنّ الرسالة وصلت إلى غويتيريش قبل أيام من نهاية حزيران، الذي اعتادت وزارة الخارجية أن ترسل الطلب سنوياً عبره (مع هامش من الوقت) إلى الأمين العام للأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، إلا أنّ الحديث عن التأخير يتزامن في الأروقة الدبلوماسية والسياسية مع تحليلات مختلفة، خصوصاً أنّ نصائح دولية وصلت إلى رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية اللبنانية يوسف رجّي منذ نيسان الماضي، بضرورة المسارعة إلى تقديم الرسالة ووضع لبنان تصوّراً خاصاً به لحاجته من دور (لليونيفل) أو التأكيد على التجديد للقوّة بصيغتها الحالية، لاستباق التحريض الإسرائيلي والعرقلة الأميركية. وفيما لم يتسنّ لـ«الأخبار» الحصول على تأكيدات رسمية من وزارة الخارجية حول السبب الحقيقي لتأخير رسالة لبنان، قال أكثر من مصدر سياسي إنّ «التأخير هو مزيج من سوء الإدارة والاستهتار بأهمية الورقة في هذه الظروف»، بينما قال مصدر واحد إنّ «وزير الخارجية ربّما كان يعمل على التوقيت الأميركي».