
البيت الأبيض يتجه لتصنيف حركة طالبان الأفغانية كمنظمة "إرهابية أجنبية"
شفق نيوز/ تتجه الإدارة الأمريكية إلى إدارج حركة طالبان الأفغانية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعدما أدى الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان في العام 2021 إلى عودة الحركة لحكم البلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إن الولايات المتحدة تدرس تصنيف حركة طالبان "منظمة إرهابية أجنبية. أعتقد أن هذا التصنيف قيد المراجعة الآن مرة أخرى".
جاء ذلك، عندما سأله النائب الجمهوري من ولاية تنيسي تيم بورشيت، عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف حركة طالبان "منظمة إرهابية أجنبية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ومهد الانسحاب الأمريكي الطريق أمام عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، بعد مرور عقدين على إطاحة الغزو الأمريكي حكومتها الأولى.
وأمس الأول الثلاثاء، أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة في البنتاغون لعملية انسحاب الولايات المتحدة الفوضوية من أفغانستان في العام 2021 التي لطالما انتقدها بشدة مسؤولون جمهوريون.
وجاء في مذكرة لهيغسيث "لقد خلصت إلى أننا بحاجة إلى إجراء مراجعة شاملة لضمان المساءلة عن هذا الحدث وعرض الصورة الكاملة أمام الشعب الأمريكي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
الشيعة والمقاومة بين الاحتلالين العثماني والبريطاني،صراع الهيمنة والكفاح المسلح
لم يكن العراق والعراقيون يدركون أنهم وقعوا بين ناري الاحتلاليين، إذ غزت بلادهم القوات العثمانية، التي لم تجلب لهم غير الاستعباد والإذلال والتهميش، ونهب الثروات،وسرقة قوت أطفالهم. كانت تلك الحقبة مليئة بالقتل العراقيين العراقيون وسفك الدماء، واستمرت تلك الحقبة السوداء لسنوات طويلة الاحتلال العثماني تحت نير الاستعمار، اذا كانت الضرائب الثقيلة تفرض على الفلاحين، مع استضعاف وسرقة الغذاء والحبوب من محصولي الحنطة والشعير والمواشي، بالتالي عمق معانات العراقيين، خاصة مع غياب الصناعات والمهن الحرفية وندرتها في القرن العشرين. لكن مع ضعف السلطة العثمانية وتراجعها،و تأثير الفساد وفسادها العسكري نخر قوتها العسكرية، بدأ نفوذها بالتراجع تدريجياً، الى أن عام 1917 في تشرين الأول، حيث دخلت بريطانيا البصرة بقواتها العسكرية ، معلتاً بذلك بدء مرحلة جديدة من الصراع والهيمنة الاستعمارية الانجليزية. الشيعة والمقاومة المسلحة وقلب المعادلة العسكرية. بينما كانت تنهال على ملايين التقارير الاستخبارية على بريطانيا من قبل جواسيسها، والتي أفادت عن موقف تباينت فيه بأن 'شيعة العراق' بأنهم سيكونوا الى جانبها، إلا الصاعقة التي كانت، المفاجأة الكبرى بموقف شيعي بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال الجديد. لم يكن موقف الشيعة السلبي، والذي كان غير مشجعاً مرحباً، بهذا بالمحتل الجديد فكانت خيبة أمل 'أبو ناجي'، وكان موقف الشيعة الرافض جاء موحداً منذ الوهلة دخول البريطانيين للبصرة. بدأت المقاومة المسلحة باستخدام كافة الأسلحة المتاحة، سواء البدائية أو البنادق الألمانية والعثمانية التي غنموها من الاحتلال العثماني أو اقتنوها منهم من خلال شراءها من سماسرة الجيش العثماني . بالتالي كان هذا الرفض الحازم والمسلح شكل صدمة غير متوقعة لبريطانيا، والتي كانت تأمل أن تحظى بتأييد شعبي يسهل احتلالها العراق وإدارته، لكنها وجدت مقاومة شرسة، لا يمكن بمساومتها أو يمكن ثنيها على التراجع. المرجعيات الدينية ودورها في قيادة وتنظيم المقاومة المسلحة. لطالما كان الفكر الشيعي الرافض لكافة انواع الظلم والاحتلال والتسلط والظلم والاضطهاد والتشريد والتطريد، والذي يتمثل في رجال الدين خصوصاً مدينة' النجف الأشرف المقدسة' وهي التي تشكل مركز الإشعاع الفكري الذي له التأثير الفعلي والقيادي ودورة سكان الاعوار و مدن جنوب العراق، اذ كان علماء الدين يدركون حقيقة فساد الاحتلال العثماني، وعدم عدالته وصلاح وحوده، وما خلفه من نهب للثروات، وتجهيل الفكري والثقافي المتعمد للاجيال ، ونهب ثروات وقوت الفلاحيين، وعقود طويلة من التهميش والاضطهاد طالت شيعة العراق. ومع ذلك، فقد كانوا على يقين بأن القادم سيكون أكثر سوءاً ومن الأسوأ الى الأسوأ، حيث يدركون أن المحتل البريطاني لن يكون أقل فساداً و ظلماً من العثمانيين، بل أكثر استبداداً، لذا، توحدوا لضرورة العمل، و الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدو الجديد. عقدوا النية على الكفاح المسلح بالايمان المطلق، والدفاع عن الأرض والكرامة، انطلقت جموع المقاومة، يقودهم مراجعهم وقادتهم الذين آمنوا بقضية الوطن والإسلام والمحافظة على العقيدة، فتحولت أرض العراق مقبرة للمحتل، و ساحة مواجهة كبرى بين المقاومة والمحتل. رجال الدين تنظيم وقيادة المعركة الحاسمة. توزعت الجبهات القتالية وفق التخطيط الاستراتيجي المحكم، حيث توحدت العشائر العراقية وزعماؤها تحت 'لواء المرجعية' وتم توزيع القوات المجاهدة على ثلاث جبهات رئيسية: 'جبهة البصرة' والتي بقيادة السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي (رحمه الله). 'جبهة القرنة' بقيادة السيد المجاهد مهدي الحيدري (رحمه الله)، الذي رغم تقدمه في العمر إذ بلغ الثمانين، إلا أن وجوده كان عنصراً مؤثراً في تعزيز العزيمة وتحفيز المجاهدين على الشهادة دفاعاً عن أرض الإسلام والوطن. اما 'جبهة الخفاجية' كانت تحت بقيادة الشيخ المجاهد الخالصي (رحمه الله). كانت لهذه التحركات العسكرية وتوزيع الجبهات وقع كبير في تغيير موازين القوى وحساباتها، حيث شكلت صفعة قوية أذهلت بريطانيا وقواتها المحتلة، و التي لم تكن تتوقع سرعة وحجم وزخم المقاومة العراقية التي واجهتها، فوجئت بريطانيا بهذا الموقف الصارم، وتبين لها أن تقاريرها الاستخبارية كانت خاطئة ولم تكن دقيقة ، وأن مقاومة الشيعة كانت هي إحدى أكبر العقبات أمام احتلالها وإدارة العراق. كانت قيادات بريطانيا العظمى، و و جنرالات لندن يعتقدون أن سيطرة على العراق ستكون سلسة، لكنها فوجئت بعزيمة العراقيين، العراقيون الذين رفضوا هيمنة، أي نوع أو شكل المحتل جديد بعد، ذاقوا مرارة وظلم الاحتلال العثماني، جأت هذه المقاومة التاريخية، والتي أثبتت أن العراقيين، رغم إمكانياتهم المحدودة، كانوا قادرين على إحداث تأثير كبير في مواجهة القوى العظمى، ليكتبوا صفحة جديدة في تاريخ الدفاع عن الأرض وهوية الوطن .


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
قمة بغداد العربية…والتحولات الاقليمية
ينظر بعض حكام العرب وشعوبهم الى ان العراق منذ العام 2003 يدور في فلك ايران,فهي من وجهة نظر هؤلاء تحكم القبضة على العراق من خلال بعض الزعماء الشيعة الذين آلت اليهم رئاسة الحكومة على مدى ربع قرن تقريبا. حاول بعض رؤساء الحكومات العراقية لعب دور المصالحة بين السعودية وايران ,ربما تم تقريب وجهات النظر بين القوتين اللتين تمثلان طرفي النزاع الفكري ومحاولة نزع فتيل ازمة سياسية قبل ان تتحول الى ازمة عسكرية يحاول زعماء الغرب تاجيجها,لاضعاف الطرفين ليحلوا له بعد ذلك التصرف بهدوء, ودون خسائر تذكر لمصلحة الصهاينة الآخذون في التمدد بسبب الوهن الذي اصاب العرب خلال العقدين الماضيين, حيث اصبح كل نظام يسعى الى تثبيت اركان حكمه وان على حساب القضايا الجوهرية ,وطلب حماية امريكا واغداق الاموال لها, خاصة في عهدي ترامب الذي لا يبالي بابتزاز الحكام العرب, وتحصيل الجزية نظير حماية عروشهم من السقوط, وتعود بنا الذاكرة الى مقولة عبد المطلب بن هاشم الكعبة في محاولة منه بتغيير مكان الحج الى بلده, بان للبيت رب يحميه,حكامنا الميامين يقولون: لــــــ'بيوتنا/عروشنا.. بيت ابيض يحميها. تحولات اقليمية تشهدها المنطقة ,القمة جاءت في وقت حرج تمر به الامة العربية من تشرذم, واملاءات خارجية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني, الأمة العربية مستهدفه في كيانها ويعمل الغرب الاستعماري على استحداث سايكس بيكو جديد,يشمل اذكاء الفتنة بين مكونات الامة العربية وبالأخص الاقليات وتشجيعها على الانفصال وجعلها دول مستقلة,ولهذا آثر بعض الزعماء العرب على عدم الحضور لأنها لن تكون ذات جدوى, ولن تتعدى المعهود منها الشجب والادانة والاستنكار, في حين تباد غزة على مرأى ومسمع العالم, ونجد بعض قادة العالم يرفعون الصوت بوجه الصهاينة ويصفونها بالإجرامية, وهددوا صراحة بانهم سيعترفون بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 . في جانب اخر أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة. وعلى الجانب الداخلي ارتأى بعض الساسة العراقيين ان لقاء السوداني مع الشرع بالخارج (الدوحة) وتوجيه الدعوة اليه لحضور القمة يعتبر استخفافا بعقول العراقيين لان الشرع الذي كان يعرف بالجولاني احد قادة تنظيم الدولة (داعش) عاث في العراق فسادا وقتّلا, وشرد العديد من العراقيين…وتساءل البعض كيف لمجرم مطارد ان يدخل البلد بصفة رئيس دولة؟ وتفرش له البسط الحمراء…لكن القمة عقدت بحضور خمس رؤساء فقط ,ولم يحضر الشرع لأنه آثر مبدأ السلامة على حياته. القمة لم تأتي بجديد, فكل شيء على حاله بل اسوأ مما كان, المهم ان المسؤولين العرب اجتمعوا ولو لبرهة من الوقت اطمأنوا على انفسهم, وفي قرارة انفسهم بانهم ربما لن يلتقوا مستقبلا ,لان قرارهم ليس بأيديهم, بل هم وللأسف مجرد دمى يحركها الغرب كيف يشاء , في احسن الاحوال آثر بعض الحكام العرب عدم الحضور لآنه يدركون انهم ليس بمقدورهم فعل شيء.


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
على ذكر اعدادية الكاظمية …من ذاكرتي سنة 1981
الاحتفال باحياء ذكرى جريمة من جرائم الطاغية في الكاظمية المتمثلة باعدام طلبة اعدادية الكاظمية في مرحلتي الخامس والسادس علمي ، وليس كما ذكر البعض ثانوية الكاظمية ومرحلة الرابع العام ، الصحيح اعدادية الكاظمية والتي خصصت لمرحلتي الخامس والسادس العلمي ( 14) شعبة تبدا بـ (أ) وتنتهي بـ ( ن) لكل مرحلة الدوام بالتناوب ، واما الرابع العام فكان في ثانوية الشعب فقط، في تلك الماساة عاشت الكاظمية اجواء الارهاب البعثي كما هو المعتاد من تاريخهم الارهابي ، الاعدادية هي مدرستي تخرجت منها قبل الحادثة . هذه الكارثة حصلت سنة 1981 ، في هذه السنة كان للطاغية اجرام كارثي بحق الشعب العراقي يقابلها اعمال قامت بها ثلاث جهات تعرضت لها حكومة البعث في تلك السنة . في حزيران 1981 قام الكيان الصهيوني بقصف المفاعل النووي وانا اشاهد في بغداد طائرات العدو تسرح وتمرح بالاجواء العراقية وبعد انتهاء القصف قامت المدفعية العراقية باشعال السماء بنيرانها العبثية والتي بسببها سقط جرحى ةقتلى من العراقيين الابرياء نتيجة الرمي العشوائي . في نيسان سنة 1981 قامت القوة الجوية الايرانية بقصف قاعدة الوليد ( H 3 ) بالتعاون مع سوريا حافظ الاسد وان كانت لم تحدث خسائر تذكر الا ان الغارة لها بعد ميداني وسياسي ، لم تقاوم المدافع ولا الصواريخ عن القاعدة لان اغلب المدافع عيار ( 30 ملم ) جيكية قديمة لا تصيب عصفور ، وفي وقتها اقدم الشهيد المسكين عقيد حسين امر قاطع الدفاع الجوي الثاني بالانتحار خوفا من بطش الطاغية باتهامه بالخيانة . فيصيف ( حزيران او تموز ) سنة 1981 وفي قاعدة الوليد الجوية تم تفجير اكثر من طائرة حربية منها ميغ وسوخوي وطائرة ميراج الفرنسية التي فجرت قبل انطلاقها بعد الغروب وجعلت السماء نهارا بنيرانها ، واعمال اخرى حدثت سمعنا ان هنالك خلية من المعارضة ضمن كتيبة الصيانة هي من قامت بهذه الاعمال وكذلك سمعنا ان بعض ضباط الصف بعد التفجير هربوا من القاعدة وبعضهم تم اعدامهم كما اعدموا طلاب اعدادية الكاظمية الابرياء. في منتصف كانون الاول من سنة 1981 عندما كان من المزمع ان يستضيف العراق مؤتمر عدم الانحياز تعرضت وزارة التخطيط العراقية وهي في مركز العاصمة بتفجير نسب الى حزب الدعوة وعلى اثر ذلك الغي انعقاد المؤتمر في العراق . هنالك اعدامات اقدمت عليها حكومة البعث بحق معارضين او اتهموا باطلا بالانتماء الى حزب الدعوة والحزب الشيوعي حدثت سنة 1981. في نفس السنة كان ياسر عرفات يقوم بجولة في قاعدة الوليد الجوية وسمعنا في حينها انه جاء ليطلع ويخطط لجعل مقر منظمة فتح في القاعدة بعد ان تعرضت منظمته لمواجهات عنيفة في بيروت من قبل الكيان الصهيوني والكتائب المتعاونة معها دفعت لبنان ثمنها .