logo
السينما التايلاندية والكورية تتألق بجوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025

السينما التايلاندية والكورية تتألق بجوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025

الرجلمنذ 6 ساعات

شهد مهرجان كان السينمائي لعام 2025 لحظات لافتة مع إعلان جوائز أسبوع النقاد ومسابقة لا سينيف، حيث لمع نجم عدد من الأعمال الآسيوية والأوروبية التي قدّمت رؤى إبداعية متنوعة.
فقد تُوّج الفيلم التايلاندي "شبح مفيد" (A Useful Ghost) للمخرج راتشابوم بونبونتشاتشوك بالجائزة الكبرى في أسبوع النقاد، ليُسجّل أول انتصار لتايلاند في هذا القسم منذ أكثر من عشر سنوات.
ويقدّم العمل، المنتمي إلى الكوميديا السوداء، قصة "مارش" الذي يفقد زوجته بسبب التلوث، لكنها تعود إلى الحياة في هيئة مكنسة كهربائية!
تسعى "نات" – الزوجة العائدة – لإثبات حبها من خلال تطهير المصنع العائلي من الأرواح، فتتحول إلى "شبح مفيد" في سرد يمزج بين السخرية والحنين.
ضمّ طاقم الفيلم نخبة من الممثلين التايلانديين، أبرزهم دافيكا هورن وويساروت هيمارات، وتم إنتاجه بدعم من جهات من تايلاند وسنغافورة وفرنسا وألمانيا، بمساندة صناديق تمويل مثل "أوبن دورز" و"هوبيرت بالس".
وقد نال العمل إشادة من لجنة التحكيم برئاسة المخرج رودريجو سوروجوين، التي أثنت على أسلوبه البصري الفريد وقدرته على الجمع بين الطرافة والعاطفة، في حين تتولى شركة Best Friend Forever توزيعه عالميًا.
جوائز أسبوع النقاد: تقديرات متنوّعة
إلى جانب "شبح مفيد"، حصل فيلم "إيماجو" (Imago) للمخرج ديني عمر بيتساييف على جائزة لجنة التحكيم "French Touch"، بينما نال الممثل تيودور بيليرين جائزة النجم الصاعد عن أدائه في فيلم "نينو" (Nino).
كما فاز فيلم "الفتاة العسراء" (Left-Handed Girl) للمخرجة شيه-تشنج تسو بجائزة مؤسسة جان، وحصد "Sleepless City" من إخراج جييرمو جالو جائزة أفضل سيناريو من جمعية المؤلفين والملحنين الدراميين الفرنسية.
وفي فئة الأفلام القصيرة، نالت المخرجة رندا مروفي جائزة أفضل فيلم عن "لْمينة" (L'mina)، بينما فاز فيلم "إيروجينيسيس" (Erogenesis) للمخرجة ألكسندرا بوبسكو بجائزة Canal+.
"لا سينيف": توهّج سينمائي طلابي من الشرق الأقصى
في مسابقة لا سينيف، فازت المخرجة الكورية هيو كايوونج بالجائزة الأولى عن فيلم "الصيف الأول" (First Summer)، لما حمله من رؤية بصرية دقيقة وسرد درامي متماسك.
وجاءت الجائزة الثانية من نصيب الفيلم الصيني "12 لحظة قبل رفع العلم" للمخرج تشو تشيجينج، بينما تقاسم المركز الثالث كل من الفيلم الياباني "الولد الزنجبيل" للمخرجة ميكي تاناكا، والفيلم الإستوني "شتاء في مارس" للمخرجة ناتاليا ميرزويان.
وقد خصّص المهرجان جوائز مالية بلغت 15,000 يورو للفائز الأول، و11,000 يورو للثاني، و7,500 يورو للعملَين الحاصلين على المركز الثالث.
ومن المقرر إعادة عرض الأفلام الفائزة في سينما لو بانثيون – Cinéma du Panthéon بباريس يوم الجمعة 6 يونيو 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالتزامن مع عرضه في كلاسيكيات كان 2025 .. أبرز المعلومات عن الفيلم الجزائري وقائع سنوات الجمر
بالتزامن مع عرضه في كلاسيكيات كان 2025 .. أبرز المعلومات عن الفيلم الجزائري وقائع سنوات الجمر

مجلة سيدتي

timeمنذ 29 دقائق

  • مجلة سيدتي

بالتزامن مع عرضه في كلاسيكيات كان 2025 .. أبرز المعلومات عن الفيلم الجزائري وقائع سنوات الجمر

تشهد فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025 المُقامة حاليًا عرض الفيلم الجزائري "وقائع سنوات الجمر" من إخراج محمد الأخضر حامينة ، ويأتي عرض الفيلم ضمن فعاليات قسم "كلاسيكيات كان" ويأتي إحتفالًا بمرور نصف قرن على فوز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية بدورة عام 1975 من مهرجان كان السينمائي. أحداث فيلم وقائع سنوات الجمر ويعد الفيلم الجزائري "وقائع سنوات الجمر" أول فيلم عربي وأفريقي يحصل على جائزة السعفة الذهبية ، وينتمي الفيلم إلى نوعية الأفلام الدرامية التاريخية تم إنتاجه عام 1975. وتدور أحداث فيلم "وقائع سنوات الجمر" من خلال استعراض لتفاصيل حرب استقلال الجزائر من وجهة نظر الفلاحين، وقد دارت الأحداث من فترة الثلاثينيات حتى العام 1954 حيث يتتبع حياة الفلاح أحمد والذي ينضم إلى إحدى الحركات الوطنية. ويستعرض الفيلم كفاح الجزائريين للحصول على الإستقلال من خلال سرد 6 فصول وهي: "سنوات الرماد – 1939، سنوات الجمر – 1942، سنوات النار – 1945، سنوات الثورة – 1948، سنوات المقاومة – 1952، سنوات الأمل – 1954". يُمكنكم قراءة: فيلم "من الغبار" يحصد جائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي 2025 وشارك ببطولة الفيلم الجزائري " وقائع سنوات الجمر" الممثل اليوناني يورغو فوياجيس، محمد الأخضر حمينة، حج اسماعيل محمد الصغير، ليلى شنا، الشيخ نور الدين، الممثل الفرنسي فرانسوا مايستر. كلاسيكيات كان 2025 يُذكر أن الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي شهدت عرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية، وكانت قد بدأتها بعرض فيلم "حمى الذهب - The Gold Rush" الكوميدي الصامت من بطولة النجم العالمي تشارلي شابلن، والذي تم عرضه بنسخة مُرممة بدقة 4K لأول مرة عالمياً خلال فعاليات المهرجان قبل أن يتم عرضه عالمياً؛ احتفالاً بذكرى مرور 100 عام على عرضه الأول في المسرح المصري بلوس أنجلوس. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) كما شهدت الفعالية عرض النسخة المُرممة للفيلم المكسيكي "Amours chiennes/Love's a Bitch" للمخرج أليخاندرو جي إيناريتو من إنتاج عام 2000، حيث يُعد الفيلم من العلامات الفارقة في تاريخ السينما المكسيكية بمطلع الألفية الثانية وقد حاز على الجائزة الكبرى في أسبوع النقد بمهرجان كان السينمائي بدورة عام 2000. وأيضًا العرض العالمي الأول لأحدث أفلام المُخرجة الفرنسية ديان كوريس وهو فيلم "الشخص الذي أحببته"، وتُعد ديان كوريس أول مُخرجة سينمائية تفتتح فعاليات مهرجان كان السينمائي في عام 1987 من خلال عرض فيلمها "رجل عاشق". وأيضاً النسخة المُرممة من فيلم "L'Arche – القوس" للمُخرجة الصينية تانغ شو شوين T'ANG SHUSHUEN والتي تُعد من أوائل المُخرجات المستقلات القلائل في هونغ كونغ خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويُعد فيلم "القوس" مزيجاً جريئاً بين الجماليات الصينية التقليدية والأسلوب السينمائي الأوروبي الحديث، وقد تم عرضه لأول مرة عالمياً في مهرجان كان السينمائي عام 1969. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

روكي آيساب يلفت الأنظار في كان بساعة Bulgari Monete Catene السرية النسائية!
روكي آيساب يلفت الأنظار في كان بساعة Bulgari Monete Catene السرية النسائية!

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

روكي آيساب يلفت الأنظار في كان بساعة Bulgari Monete Catene السرية النسائية!

اختار النجم الأميركي آيساب روكي أن يلفت الأنظار في مهرجان كان بإطلالة غير تقليدية، حيث ارتدى على معصمه ساعة Monete Catene High Jewellery Secret Watch من دار Bulgari، وهي قطعة تنتمي إلى مجموعة السيدات؛ إلا أن تصميمها الجريء وتفاصيلها الفاخرة منحوها حضورًا استثنائيًا تجاوز حدود التصنيفات الكلاسيكية، ليجسّد بأسلوبه المعتاد روح الجرأة والتميّز في عالم الأناقة الراقية. ساعة تُخفي الوقت خلف التاريخ المصدر: Daniele Venturelli جاءت هذه الساعة الفاخرة مصاغة من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، ومزوّدة بسوار مصمم على شكل سلسلة أنيقة، مرصعة بما يقارب أربعة قراريط من الألماس، في تجسيد لأسلوب بولجاري في الدمج بين الحرفية العالية والترف المعاصر. لكن العنصر الأكثر إثارة يكمن في التفاصيل التاريخية: إذ يخفي الميناء خلفه قطعة نقدية رومانية أصلية، تعود إلى عهد الإمبراطور كركلا (198–217 ميلادية)، ما يجعل من الساعة تحفة تروي قصة زمنية تمتد لقرون. ويُفتح هذا الغطاء الفريد عن طريق مفصل أنيق، ليُكشف عن ميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ، مرصّع بمؤشرات من الألماس وعقارب ذهبية مصقولة بعناية. وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية يدوية التعبئة تُعرف باسم Piccolissimo، وهي واحدة من أصغر الحركات التي طوّرتها Bulgari حتى اليوم، وتتميّز بتردد 3 هرتز واحتياطي طاقة يصل إلى 30 ساعة، ما يجمع بين الدقة الهندسية والحجم المصغّر في قلب قطعة فنية متكاملة. تراث روماني وروح معاصرة استمدّت Bulgari تقليدها في استخدام العملات القديمة من جذورها الرومانية العريقة، إذ لطالما شكّلت هذه القطع الأثرية عنصرًا أساسيًا في تصميم مجوهراتها، سواء في الساعات أو الأساور أو السلاسل، لتجسّد مزيجًا متفرّدًا يجمع بين الأصالة التاريخية والأناقة المعاصرة. ولا تنفرد Bulgari بتقديم هذا النمط من الساعات المخفية المعروفة باسم "الساعات السرية"، فقد برزت علامات أخرى في هذا المجال، مثل Piaget وCartier وPatek Philippe، التي قدّمت تصاميم تُخفي الميناء خلف عناصر فنية أو معمارية، أو حتى تعكسه بأسلوب مبتكر كما في ساعة Reflection de Cartier، حيث يُرى الميناء من خلال مرآة في طرف السوار. ورغم أن ساعة Monete Catene تنتمي في الأساس إلى مجموعة مخصصة للسيدات، فإن ظهورها على معصم آيساب لم يكن مفاجئًا، بل مثّل إعلانًا واضحًا عن كسر الحواجز الجندرية في عالم الساعات الفاخرة.

مهرجان كان السينمائي يقترب من الختام.. من سيحصد السعفة الذهبية؟
مهرجان كان السينمائي يقترب من الختام.. من سيحصد السعفة الذهبية؟

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

مهرجان كان السينمائي يقترب من الختام.. من سيحصد السعفة الذهبية؟

تتجه أنظار عشّاق السينما العالمية إلى فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تشهد المسابقة الرسمية تنافسًا محمومًا بين أفلام من مختلف أنحاء العالم على جائزة السعفة الذهبية، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الختام يوم غدًا السبت 24 مايو 2025. ترشيحات أوروبية بارزة: ألمانيا، إسبانيا، وفرنسا في الصدارة يبرز ضمن المرشحين بقوة الفيلم الألماني "صوت السقوط Sound of Falling"، وهو عمل درامي من إنتاج 2025، يستعرض مسيرة أربع نساء من أجيال متعاقبة يعشن في مزرعة، ويُظهر من خلال قصصهن تأثير التحولات السياسية والاجتماعية على المجتمع الألماني، مقدّمًا سردًا شخصيًا وإنسانيًا للذاكرة الجمعية. من إسبانيا، تحظى المخرجة كارلا سيمون بإشادة نقدية واسعة عن فيلمها "روميريا Romería"، الذي ينطلق من تجاربها الشخصية ليروي قصة شابة تُدعى "مارينا" تسافر إلى مدينة فيجو بحثًا عن ماضي والدها البيولوجي، وخلال رحلتها تكتشف ماضيًا عائليًا مثقلاً بالإدمان والغياب، ما يخلق توترًا عاطفيًا بين الذاكرة والانتماء. اقرأ أيضًا: جدول عروض مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة 23 مايو 2025 أما فرنسا فتخوض المنافسة بفيلم "Nouvelle Vague" من إخراج الأمريكي ريتشارد لينكليتر، في عمل يجمع بين جيوم ماربيك في دور المخرج الشهير جان لوك جودار، وزوي دوتش بدور النجمة جان سيبرج؛ ويتناول الفيلم بأسلوب كوميدي ساخر مرحلة مؤثرة في تاريخ السينما الفرنسية، ويروي صعود حركة "الموجة الجديدة" وتأثيرها على الجيل السينمائي التالي. تنوّع في الجنسيات والأساليب تشمل المسابقة الرسمية لهذا العام قائمة متنوعة من 21 فيلمًا، تمثل مدارس سينمائية متعددة، من بينها: - "Die My Love" – لين رامزي. - "Mother and Child" – سعيد روستايي. - "In Simple Accident" – جعفر بناهي. - "Sentimental Value" – يواكيم تريير. - "The Mastermind" – كيلي رايشاردت. - "Dossier 137" – دومينيك مول. - "The Secret Agent" – كليبر مندونسا فيلو. - "Fuori" – ماريو مارتوني. - "Two Prosecutors" – سيرجي لوزنيتسا. - "Sirat" – أوليفر لاكس. - "La Petite Dernière" – حفصة حرزي. - "The History of Sound" – أوليفر هيرمانوس. اقرأ أيضًا: السينما التايلاندية والكورية تتألق بجوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025 - "Young Mothers" – جان-بيير ولوك داردين. - "Eddington" – آري أستر. - "The Phoenician Scheme" – ويس أندرسون. - "Renoir" – تشي هاياكاوا. - "Alpha" – جولي دوكورنو. - "Leave One Day" – أميلي بونان. وسط هذا الزخم، تتعزز التوقعات بشأن هوية الفائز بجائزة السعفة الذهبية، في لحظة ينتظرها جمهور المهرجان والمجتمع السينمائي العالمي بشغف كبير. فهل يكون النصر ألمانيًا؟ أم تحسمه السينما الإسبانية؟ أم تمنحه لجنة التحكيم تحية للسينما الفرنسية؟ الإجابة تُكشف قريبًا على سلالم قصر المهرجانات في كان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store