
القنيطرة تُعزز مكانتها الصناعية بإطلاق مصنع 'بنتلر' الألماني لمكونات السيارات
في خطوة جديدة تعكس جاذبية المغرب الاستثمارية المتصاعدة في قطاع صناعة السيارات، أُعطيت، اليوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري، الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مصنع ضخم تابع لمجموعة 'بنتلر' (Benteler) الألمانية، وذلك بالمنطقة الحرة الأطلسية بمدينة القنيطرة، خلال حفل رسمي حضره وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى جانب رئيس المجموعة بأوروبا، ماتياس سيمر، وعدد من الفاعلين الصناعيين والمسؤولين المحليين.
هذا المشروع الصناعي الواعد، الذي يمتد على مساحة تبلغ 17 ألف متر مربع، يأتي ليعزز الدينامية الصناعية التي تشهدها جهة الغرب، ويكرّس مكانة المغرب كقطب صناعي صاعد في قلب سلاسل القيمة العالمية لصناعة السيارات، خاصة في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة.
وسيضم المصنع تجهيزات صناعية على أعلى مستوى من الحداثة والدقة، من ضمنها مكابس عالية القوة، وتقنيات لحام متطورة، إضافة إلى أنظمة طلاء صناعي ذكية، وتكنولوجيا الليزر ثلاثي الأبعاد، التي ستُستخدم في إنتاج مكونات دقيقة تشمل المصدّات، المحاور، وأذرع التعليق، الموجّهة إلى كبريات شركات صناعة السيارات في أوروبا والعالم.
ومن المرتقب أن يُحدث المصنع أكثر من 300 فرصة عمل مباشرة، فضلاً عن عدد من المناصب غير المباشرة عبر الشبكات المحلية المرتبطة بسلاسل الإنتاج والتوريد. كما يُتوقع أن يبدأ نشاطه الصناعي بشكل فعلي سنة 2026، ما من شأنه أن يعزز حضور المغرب في الأسواق الدولية كشريك موثوق، وقاعدة تصنيع مرنة قادرة على مواكبة تحولات الصناعة العالمية.
ويُعدّ اختيار مجموعة 'بنتلر' للاستثمار في القنيطرة دليلاً إضافياً على جاذبية المناخ الصناعي المغربي، الذي يستند إلى عدة عوامل استراتيجية، في مقدمتها الموقع الجغرافي الفريد، والبنية التحتية المينائية والطرق الحديثة، والإطار القانوني المشجع، إلى جانب اليد العاملة المؤهلة التي تُعد من ركائز التنافسية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة 'بنتلر'، التي تأسست سنة 1876، تُعد من أبرز الفاعلين الصناعيين في أوروبا والعالم. ورغم أن مقرها الحالي يوجد في مدينة سالزبورغ بالنمسا، فإن جذورها ألمانية، وقد راكمت خبرة صناعية تمتد لأكثر من قرن في ميادين متعددة، أبرزها تصنيع مكونات وهياكل السيارات، الأنابيب الفولاذية، والأنظمة الصناعية المتقدمة.
وتنتشر أنشطة 'بنتلر' عبر أزيد من 70 وحدة إنتاجية في حوالي 30 دولة، وتشغل أكثر من 25 ألف مستخدم، وتُعد من المزودين العالميين الرائدين في مجال الابتكار الصناعي، خاصة في ما يتعلق بحلول التنقل المستدامة والخفيفة، تماشياً مع متطلبات صناعة السيارات في عصر التحول البيئي والتكنولوجي.
وبهذا المشروع، تواصل المملكة المغربية ترسيخ تموقعها كوجهة رائدة للاستثمارات الصناعية الكبرى، مؤكدة أن ثقتها في قدراتها الذاتية وشراكاتها الدولية القوية تمثل أساساً لتحقيق نمو اقتصادي شامل وتنافسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 37 دقائق
- أخبارنا
لأول مرة في المغرب.. تدشين مصنع لإنتاج مواد بطاريات "الليثيوم"
دشنت شركة "كوبكو" (COBCO) اليوم الأربعاء بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم - أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، المشروع الرائد الذي يمثل محطة بارزة في إنشاء منظومة صناعية للبطاريات في المغرب. ويندرج هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز - الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ لشركة (كوبكو) ، وهي شركة خاضعة للقانون المغربي نتاج شراكة استراتيجية بين شركة "المدى" (AL MADA ، صندوق استثماري مغربي ذو نطاق إفريقي، وشركة "س ن ج و أدفنصد ماتريالز" (CNGR Advanced Materials ، الشركة العالمية الرائدة في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة "كوبكو" تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة "كوبكو" طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة "كوبكو" ، التي تجسد مشروعا صناعيا ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتندرج شركة "كوبكو" في سياق دولي يهدف إلى تحسين سلاسل القيمة، ويتميز بتطور المتطلبات التنظيمية بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية والسعي لإيجاد حلول إنتاجية تنافسية، منخفضة الكربون وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تمركزت شركة "كوبكو" كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة لدى الشريكين شركة "المدى" (ALMADA) و شركة س ن ج ر أدفنصد ماتريالز" (CNGR Advanced Materials، فضلا عن المزايا التي يتمتع بها المغرب : بيئة صناعية جاذبة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوروبا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة (الفوسفاط الكوبالت النحاس المنغنيز، وشبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر. وذكر البلاغ أن مجلس إدارة شركة "كوبكو" أشاد بسرعة تشييد المصنع وبدء تشغيله، حيث تم إنجازه في أقل من سنة منذ بدء أشغال البناء، مما يمثل إنجازا صناعيا هاما. وهكذا، تبرهن شركة "كوبكو" على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. كما تؤكد على أن البيئة المغربية تسمح باحتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل محليا وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. وفي صناعة تعتمد على الابتكار، تدعم شركة "كوبكو" عملائها من خلال تقديم حلول تقنية متطورة توفر مزايا تنافسية حقيقية. ويعزز سعي الشركة المستمر نحو التميز العملي والصناعي من قدراتهم التنافسية، مع الحرص على جعل استدامة النظم البيئية محورا أساسيا في استراتيجيتها. وقد تم تصميم موقع "كوبكو" منذ البداية ليكون ذو بصمة كربونية منخفضة، حيث تعتمد الشركة استراتيجية بينية طموحة : عمليات مسؤولة، استخدام تدريجي للطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و 100% بنهاية 2026) مياه محلاة، إعادة تدوير صناعي، ومشاريع للحصول على شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO) (14064، 50001،14044). كما ستشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون" (SBT) والتوافق مع أهداف(Carbon) Disclosure Project).


أكادير 24
منذ 38 دقائق
- أكادير 24
المغرب يدشّن أول مصنع لبطاريات الليثيوم بالجرف الأصفر بطاقة 40 ألف طن سنويًا
agadir24 – أكادير24/ومع أطلقت شركة 'كوْبكو' (COBCO)، اليوم الأربعاء بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية مخصصة لإنتاج مواد بطاريات الليثيوم-أيون بطاقة سنوية تبلغ 40.000 طن، في خطوة تعدّ انطلاقة فعلية لبناء منظومة صناعية متقدمة للبطاريات الكهربائية بالمغرب. وجاء هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من مركب صناعي متكامل لتصنيع مواد الكاثود الأولية (PCAM) من مزيج النيكل والمنغنيز والكوبالت (NMC)، اعتمادًا على معادن استراتيجية تدخل في صناعة البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة. وبسطت الشركة، التي تمثل شراكة استراتيجية بين الصندوق المغربي 'المدى' وشركة 'CNGR Advanced Materials' الصينية، خطتها لإنتاج صناعي من الجيل الجديد يقوم على التنافسية، الاستدامة، والتكامل المحلي، مع استهداف أسواق أوروبا، الشرق الأوسط، وشمال أمريكا. وتمتد المنصة الصناعية الجديدة على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتشمل في مراحلها المقبلة وحدات لتكرير المعادن وإعادة تدوير الكتلة السوداء، إلى جانب إنتاج 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC) و60.000 طن من فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) سنويًا. وسجلت الشركة أن هذا الاستثمار سيوفر أزيد من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة التشييد، إضافة إلى خلق 1.800 منصب مباشر ومثلها غير مباشر، مع التزام صارم بتكوين الموارد البشرية بشراكة مع جامعات ومراكز بحث مغربية، وإدماج حلول بيئية متقدمة تتضمن الطاقة النظيفة، وتحلية المياه، وإعادة التدوير. وأكد مسؤولو الشركة أن تدشين هذا المشروع الصناعي تم في ظرف قياسي لا يتعدى سنة واحدة، وهو ما يعكس جاذبية المغرب كوجهة صناعية عالية الكفاءة، بفضل موقعه الاستراتيجي، وبنيته التحتية، وتوفره على موارد معدنية وطاقة خضراء منخفضة التكلفة. وتعتزم 'كوْبكو' تلبية المعايير الدولية للاستدامة والحصول على شهادات الجودة (ISO) في مجالات الانبعاثات والطاقة والتدبير البيئي، مع التوجه تدريجيًا نحو الاعتماد الكامل على الطاقات المتجددة بنسبة 100% بحلول 2026.


بلبريس
منذ 40 دقائق
- بلبريس
المغرب يدخل عصر صناعة بطاريات الليثيوم بإطلاق أول وحدة صناعية بالجرف الأصفر
بلبريس - ياسمين التازي دشنت شركة 'كوبكو' (COBCO) اليوم الأربعاء بالجرف الأصفر، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، المشروع الرائد الذي يمثل محطة بارزة في إنشاء منظومة صناعية للبطاريات في المغرب. ويندرج هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز – الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ لشركة (كوبكو) ، وهي شركة خاضعة للقانون المغربي نتاج شراكة استراتيجية بين شركة 'المدى' (AL MADA ، صندوق استثماري مغربي ذو نطاق إفريقي، وشركة 'س ن ج و أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials ، الشركة العالمية الرائدة في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة 'كوبكو' تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة 'كوبكو' طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة 'كوبكو' ، التي تجسد مشروعا صناعيا ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتندرج شركة 'كوبكو' في سياق دولي يهدف إلى تحسين سلاسل القيمة، ويتميز بتطور المتطلبات التنظيمية بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية والسعي لإيجاد حلول إنتاجية تنافسية، منخفضة الكربون وقريبة من الأسواق. ومنذ انطلاقتها، تمركزت شركة 'كوبكو' كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة لدى الشريكين شركة 'المدى' (ALMADA) و شركة س ن ج ر أدفنصد ماتريالز' (CNGR Advanced Materials، فضلا عن المزايا التي يتمتع بها المغرب : بيئة صناعية جاذبة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوروبا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة (الفوسفاط الكوبالت النحاس المنغنيز، وشبكة واسعة من اتفاقيات التبادل الحر. وذكر البلاغ أن مجلس إدارة شركة 'كوبكو' أشاد بسرعة تشييد المصنع وبدء تشغيله، حيث تم إنجازه في أقل من سنة منذ بدء أشغال البناء، مما يمثل إنجازا صناعيا هاما. وهكذا، تبرهن شركة 'كوبكو' على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. كما تؤكد على أن البيئة المغربية تسمح باحتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل محليا وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي وفي زمن قياسي. وفي صناعة تعتمد على الابتكار، تدعم شركة 'كوبكو' عملائها من خلال تقديم حلول تقنية متطورة توفر مزايا تنافسية حقيقية. ويعزز سعي الشركة المستمر نحو التميز العملي والصناعي من قدراتهم التنافسية، مع الحرص على جعل استدامة النظم البيئية محورا أساسيا في استراتيجيتها. وقد تم تصميم موقع 'كوبكو' منذ البداية ليكون ذو بصمة كربونية منخفضة، حيث تعتمد الشركة استراتيجية بينية طموحة : عمليات مسؤولة، استخدام تدريجي للطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و 100% بنهاية 2026) مياه محلاة، إعادة تدوير صناعي، ومشاريع للحصول على شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO) (14064، 50001،14044). كما ستشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون' (SBT) والتوافق مع أهداف(Carbon) Disclosure Project).