
دراسة : الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء.. وهذه هي الأسباب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة PLOS Medicine عن وجود فجوات صحية واضحة بين الرجال والنساء في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا فيما يتعلق بثلاثة أمراض مزمنة شائعة : ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
ووفقًا للباحثين بقيادة أنجيلا تشانغ من جامعة جنوب الدنمارك، فإن الرجال يعانون معدلات أعلى من الإصابة والوفاة بهذه الأمراض مقارنة بالنساء، كما يحصلون على رعاية صحية أقل جودة، على الرغم من تعرضهم الأكبر للمخاطر.
وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات صحية من 204 دول، أن الرجال أكثر عرضة للتدخين والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، بينما تعاني النساء بسبب تحديات في الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، وهو ما يوضح أن الفروق الصحية بين الجنسين لا تقتصر على الجانب البيولوجي فقط، بل تشمل أيضًا عوامل اجتماعية وثقافية.
ارتفاع ضغط الدم : الذكور أكثر تدخينًا في 176 دولة، وأكثر وفاة بالمضاعفات في 107 دول، خصوصًا ذات الدخل المرتفع.
السكري : تفوق الذكور في معدلات الإصابة والوفاة في عشرات الدول، منها الهند ومصر.
الإيدز : الرجال أكثر تعاطيًا للمخدرات في 139 دولة، وأكثر وفاة بالمرض في 131 دولة.
وتوصي الدراسة بوضع سياسات صحية تراعي الفروق الجندرية، وتشجع الرجال على المشاركة في الفحوص الوقائية وتلقي العلاج في مراحله المبكرة، مشددة على ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة ومصنفة حسب الجنس من أجل تصميم تدخلات صحية أكثر فعاليّة وعدالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الأسفلت المطاطي المرن.. ابتكار هندسي يُحسّن راحة الحجاج ويعزز الاستدامة
يشكّل ابتكار الأسفلت المطاطي المرن نقلة نوعية في مجال هندسة الطرق والبنية التحتية ويُستخدم لتحسين جودة وراحة مستخدمي الطرق. فبدلاً من تراكم الإطارات المستهلكة، التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للتلوث الهوائي عند حرقها، تسهم هذه التقنية في تدويرها وتحويلها إلى طبقة أسفلتية مرنة تعمل على امتصاص الاجهادات وتوفير طرق مريحة أثناء المشي. إذ تساعد هذه الأسطح الذكية على امتصاص الصدمات وتخفيف الضغط على مفاصل الجسم، خاصةً الكاحل والقدم، وتعطي شعورًا بالراحة أثناء المشي والركض، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة لضيوف الرحمن وتعزيز جودة حياتهم. وأشارت التجارب التي أعلنت عنها الهيئة العامة للطرق إلى أن الأسطح الإسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خاصةً من كبار السن الذين يشكلون (53%) من إجمالي الحجاج، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية خلال موسم الحج، حيث تركزت (38%) من الإصابات في منطقة القدم والكاحل. وتهدف التقنية إلى توفير أسفلت مطاطي مرن لممرات المشاة يوفر مزيد من الراحة والمرونة أثناء السير أو الركض باستخدام مواد ذات مرونة عالية، حيث تم تطبيق العديد من المقاطع التجريبية بالرصف المرن في مركز الطرق التابع للهيئة العامة للطرق. وتشهد المبادرة توسعًا بنسبة (33%) مقارنةً بموسم حج 1445هـ، عبر أعمال الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى (16) ألف م2، حيث أثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
سرطان الثدي والكحول.. دراسة تكشف الحقيقة المرعبة
تابعوا عكاظ على عبارة «لديكِ سرطان الثدي» من أكثر الكلمات رعباً التي قد تسمعها امرأة من طبيبها، خاصة مع تزايد انتشار المرض الذي يصيب واحدة من كل ثماني نساء خلال حياتهن. وفي ظل هذا الواقع المقلق، تبرز قصة كورين باراكلوف، محررة مجلات سابقة تحولت إلى العمل في إعادة التأهيل، كمثال مؤثر على تأثير نمط الحياة في هذا المرض. ووفقاً لموقع Mail online ، فبعد سنوات من الإفراط في شرب الكحول، تلقت كورين تشخيصاً بسرطان الثدي في المرحلة الثانية عام 2019، لتؤكد أن إدمانها السابق على الكحول كان السبب الرئيسي وراء إصابتها. وروت كورين في مقال نشرته في «ديلي ميل+» تجاربها المؤلمة مع الكحول، التي شملت فقدان الوعي، السقوط من السلالم، وحتى محاولة شرب مبيض في لحظة يأس. وبعد 7 سنوات من التوقف عن الشرب، اكتشفت كتلة صلبة في ثديها الأيمن، لتبدأ رحلة علاج شاقة انتهت بإجراء عملية استئصال ثدي مزدوج. ومنذ سبتمبر 2022، أصبحت كورين خالية من المرض، لكنها تعتقد أن استمرارها في الشرب كان سيمنعها من اكتشاف المرض مبكراً، مما قد يكون أودى بحياتها. تدعم قصة كورين دراسات علمية حديثة، منها دراسة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز عام 2019، نُشرت في المجلة الدولية للسرطان، وشملت أكثر من 200 ألف امرأة. وكشفت الدراسة أن استهلاك الكحول هو السبب الرئيسي القابل للتعديل لسرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع الطمث، والثاني لدى النساء بعد انقطاع الطمث بعد السمنة. أخبار ذات صلة وأوضحت الباحثة ماريت لاكسونن، من جامعة سيدني، أن 12.6% من حالات سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث و6.6% بعد انقطاع الطمث يمكن تجنبها إذا توقفت النساء عن شرب الكحول. الأمر المثير للقلق، وفقاً للاكسونن، أنه لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك الكحول عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، حيث يزيد أي مقدار من الشرب من مخاطر الإصابة. وتنتقد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن كأساً من النبيذ يومياً مفيد للصحة، موضحة أن الدراسات التي تروج لهذا المفهوم غالباً ما تتجاهل الفروق بين الامتناع عن الكحول مدى الحياة والتوقف عنه لأسباب صحية. وأثارت هذه النتائج جدلاً واسعاً، حيث دعت كورين إلى وضع ملصقات تحذيرية على الكحول مماثلة لتلك الموجودة على السجائر، معتبرة أن صناعة الكحول الكبرى تتحمل مسؤولية كبيرة بسبب الإعلانات المكثفة التي تستهدف النساء. وأكدت لاكسونن أن الهدف من الدراسات ليس إلقاء اللوم على النساء، بل تمكينهن من اتخاذ قرارات صحية أفضل. من جانبها، عبرت كورين عن غضبها من تطبيع شرب الكحول في المجتمع، لكنها ترى أن تجربتها يمكن أن تلهم الآخرين للتوقف عن الشرب والعناية بصحتهم. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة تحدد أفضل الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بفيروس كورونا
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية "ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن" (The Lancet Respiratory Medicine)، إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات"جانوس كيناز"، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب فيروس كورونا. وحلل الباحثون النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب فيروس كورونا، وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى، أو أدوية وهمية بين مايو 2020 ومارس 2022. وبشكل عام، توفي 11.7% من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2% من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد، أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33% في مجموعة مثبطات "جانوس كيناز". علاج فيروس كورونا وجاء في مقدمة نُشرت مع الدراسة: "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج فيروس كورونا، سواء في الولايات المتحدة الأميركية، أو أوروبا". وأضافت: "على الرغم من أن الجائحة قد مرت، ولم يعد فيروس كورونا متفشياً كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضراً". وتشمل مثبطات "جانوس كيناز" مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة، أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد فيروس كورونا.