logo
ختام ناجح لبطولة الثقة الرمضانية الدولية الرابعة للشطرنج الخاطف

ختام ناجح لبطولة الثقة الرمضانية الدولية الرابعة للشطرنج الخاطف

البيان١٨-٠٣-٢٠٢٥

اختتمت أول من أمس فعاليات بطولة الثقة الرمضانية الدولية للشطرنج لذوي الإعاقة التي نظمها نادي الثقة للمعاقين بالتعاون مع نادي الشارقة للشطرنج، وذلك في جو من التنافس الشريف والإيجابي الذي جمع لاعبين ولاعبات من أندية الثقة ودبي وأبوظبي وعجمان ، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجمعية الإمارات للمعاقين بصريا.
وشهدت البطولة مشاركة مميزة لأكثر من 70 لاعب ولاعبة، بينهم العديد من أبطال الشطرنج لذوي الإعاقة الذين أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم العالية في مواجهة التحديات، وكانت المنافسات حامية وتخللتها لحظات مثيرة من التكتيك والذكاء، مما أضاف للبطولة طابعًا خاصًا مع تسليط الضوء على عزيمة وإصرار المشاركين.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مجلس الإدارة على أهمية مثل هذه البطولات في تعزيز روح التحدي، قائلاً: 'هذه البطولة تساهم في تحفيز اللاعبين على تطوير مهاراتهم الشطرنجية وتبادل الخبرات، كما أنها توفر منصة لتسليط الضوء على قدرة هؤلاء الأبطال في التفوق في مجالات متنوعة'.
كما نسعى إلى نشر الوعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والثقافية المجتمعية، وتعزيز قيم التسامح والمساواة التي تعتبر من الركائز الأساسية في دولة الإمارات.
وقال محمد عبد الله القايد الحمادي، عضو مجلس الإدارة القائم بأعمال المدير التنفيذي نفخر بإطلاق هذه البطولة ضمن أنشطتنا الرمضانية لهذا العام، والتي تعبر عن التزامنا بدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم في جميع المجالات بكافة الفئات (الإعاقة السمعية/الإعاقة الذهنية/الإعاقة الحركية/الإعاقة البصرية)
الشطرنج لعبة ذهنية تتطلب إبداعًا واستراتيجية، وهي مناسبة تمامًا لذوي الإعاقة الذين أثبتوا دائمًا قدرتهم على تحقيق النجاحات الكبيرة." وتعد هذه البطولة خطوة جديدة في مسيرة دعم ذوي الإعاقة، وتعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع شامل يعطي الفرص للجميع لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وفي ختام البطولة، تم تكريم الفائزين في فئات مختلفة، ففي فئة A حلق اللاعب ساجد أحمد بالمركز الأول (نادي الثقة)، بينما توج صالح نجيب لوتاه بالمركز الثاني (نادي دبي) ، وأحرز عمر أيوب عباس المركز الثالث من (نادي الثقة).
وفي الفئة B حصل عبد الله خالد على المركز الأول (نادي الثقة)، وأحرز فتحي الحضرمي المركز الثاني (نادي الثقة)، ونال أحمد بركات المركز الثالث (الثقة).
بينما توج بجائزة أفضل لاعب كل من: أحمد صديق، وسعيد سيف ربيعه (نادي الثقة)
كما تم منح جوائز خاصة للعديد من المشاركين تقديرًا لأدائهم المتميز من كل جهة مشاركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاعبات الشارقة يتألقن في كأس الإمارات للقوس والسهم داخل الصالات
لاعبات الشارقة يتألقن في كأس الإمارات للقوس والسهم داخل الصالات

الشارقة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الشارقة 24

لاعبات الشارقة يتألقن في كأس الإمارات للقوس والسهم داخل الصالات

الشارقة 24: واصل نادي الشارقة الرياضي للمرأة، حضوره القوي في ميادين القوس والسهم، بتسجيله نتائج متميزة في بطولة كأس الإمارات للقوس والسهم داخل الصالات، التي أقيمت في نادي المدام الثقافي الرياضي، على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الأندية هي: نادي أبوظبي للقوس والسهم، ونادي الفجيرة للفنون القتالية، ونادي D'Archers ، وأكاديمية مشرف . القوس المركب لفئة البراعم وشهدت المنافسات، تألقاً لافتاً للاعبات النادي في القوس المحدب والقوس المركب بمختلف الفئات العمرية، ففي القوس المركب لفئة البراعم، حققت موزة الشامسي الميدالية الذهبية، تلتها علياء الشامسي بالفضية، وشمة الشامسي بالبرونزية، في سيطرة تامة للنادي على منصة التتويج . القوس المحدب لفئة الشبلات أما في القوس المحدب لفئة الشبلات، فقد أحرزت ساميا أودينيفا المركز الأول، ومنى الشرع المركز الثاني، وشهد جوهر المركز الثالث، فيما تكررت الهيمنة في فئة القوس المحدب – براعم، حيث حصدت علياء الشرع الذهبية، وإيلما سيجري الفضية، وسلامة آل علي البرونزية . القوس المحدب – ناشئات وفي فئة القوس المحدب – ناشئات، تألقت نورة المازمي ونالت الميدالية الذهبية، تلتها مروى عمر السركال بالفضية، ووداد الزرعوني بالبرونزية، أما في فئة السيدات لنفس السلاح، فقد نالت سنيهال ديفاكار الذهبية، وجاءت حصة العوضي في المركز الثاني، ورشا أحمد ثالثة . القوس المركب لفئة الناشئات وفي القوس المركب لفئة الناشئات، تُوّجت سارة المازمي بالميدالية الذهبية، فيما حققت آمنة العوضي الميدالية الفضية، وروضة العوضي البرونزية في فئة السيدات . انطلاقة قوية لموسم بطولات الصالات وأكدت إيلينا لابسينا المدير الفني لفريق القوس والسهم في نادي الشارقة الرياضي للمرأة، أن البطولة شكّلت انطلاقة قوية لموسم بطولات الصالات، بعد أن قدّمت اللاعبات أداءً لافتاً تُوّج بـ18 ميدالية متنوّعة، توزعت بالتساوي بين 6 ذهبيات، 6 فضيات، و6 برونزيات، وأضافت أن هذا الأداء يعكس مدى التزام اللاعبات وتطور مستواهن الفني والذهني، ويؤكد جاهزية الفريق للتعامل مع طبيعة المنافسات داخل الصالات، التي تتطلب تركيزاً خاصاً وتهيئة دقيقة، ورغم أننا في مستهل الموسم، يواصل الفريق مشاركته الدولية بالتوازي، ويستعد حالياً لخوض منافسات خارجية قريباً . عنصر أساسي وختمت لابسينا تصريحها، بتوجيه الشكر للجهاز الفني، وكل من دعم مسيرة الفريق، مشيدة بالدور المحوري الذي يقوم به مركز الطب الرياضي والرعاية الصحية في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مؤكدة أن الدعم الذي يقدمه عنصر أساسي في رفع مستوى الأداء والجاهزية البدنية والفنية للاعبات وخاصة مع بروتوكولات الوقاية من الإصابات والتي تضمن استقرار عملية تطوير الأداء بدون عوائق، مشيرة إلى أن هذه النتائج، تعكس جهود النادي في تطوير القوس والسهم النسائي، وتؤكد على اتساع قاعدته الفنية من البراعم إلى السيدات، وقدرته على صناعة الأبطال وتقديم أداء مستقر في مختلف المنافسات على مستوى الدولة.

سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2
سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2

كوالالمبور (دبي) هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أسرة نادي الشارقة، بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة دوري أبطال آسيا 2، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في تاريخ النادي وضعته ضمن كوكبة أبطال مسابقات الأندية الآسيوية. وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى أن فوز فريق الشارقة باللقب يترجم روح العزيمة والإصرار، التي تحلى بها أفراد الفريق الذي واصل تقديم عروضه الفنية الكبيرة في هذه المسابقة، وقدم أداءً فنياً متميزاً في المباراة النهائية استحق معه الظفر باللقب الغالي، وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن هذا الإنجاز الباهر يترجم جهود إدارة نادي الشارقة في تسخير كافة الإمكانيات من أجل إعداد الفريق للمشاركة القارية وتقديم بطولة ستسجل بحروف من ذهب في تاريخ النادي وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة. ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التحية إلى فريق ليون سيتي سيلرز السنغافوري، على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية، معرباً عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة نتائجه الجيدة في المسابقات الآسيوية مستقبلاً، كما نوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة في مختلف بطولات الأندية الآسيوية على امتداد الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية.

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»

الاتحاد

timeمنذ 18 ساعات

  • الاتحاد

عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»

علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store