
العراق يحذّر من «توسيع رقعة المواجهة» بعد هجوم إيراني على قاعدة «العديد»
حذّر العراق، يوم الاثنين، من «توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي» بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، داعياً إلى «ضبط النفس» ووقف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان: «إن هذا التصعيد ينذر بمزيد من التوتر ويُشكّل منعطفاً خطيراً وغير مسبوق في وتيرة الصراع، في ظل تحذيرات العراق المتكرّرة من خطورة انخراط أطراف جديدة فيه، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي».
بيان صحفي – وزارة الخارجية العراقية https://t.co/WYj3u8LDxR pic.twitter.com/0xqUb8yhyq
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 23, 2025
ودعت الخارجية العراقية إلى «ضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة؛ حفاظاً على أمن شعوب المنطقة واستقرارها»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الحادي عشر، توعدت طهران واشنطن بـ«عواقب وخيمة» رداً على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في إيران.
وأعلن «الحرس الثوري» استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي «مدمر وقوي»، بينما أكدت قطر أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بعد الهجوم الإيراني.
ولمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، إلى إمكانية تغيير النظام في إيران. وقال على منصة «تروث سوشيال» مخاطباً الإيرانيين: «اجعلوا إيران عظيمة مجدداً»، على غرار شعار حملته الانتخابية «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً».
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للصحافيين في إسطنبول: «من غير المجدي مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية»، وتوعد بالرد على الضربات الأميركية، مضيفاً: «الآن ليس وقت الدبلوماسية».
إلى ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على مواقع للبنية التحتية العسكرية الإيرانية في غرب البلاد، وأعلن عن مهاجمة 6 مطارات وتدمير 16 طائرة حربية ومروحية. وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شن ضربات غير مسبوقة على طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
لجنة بالبرلمان الإيراني: إعادة النظر في عضوية معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأحد، إن إعادة النظر في عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطلباً جدياً. وأبلغ المتحدث إبراهيم رضائي وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بعد اجتماع طارئ للجنة في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية: "معظم أعضاء اللجنة دعوا إلى إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل وحتى تعليق العلاقات معها، كما طالبوا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بسبب انتهاك التزامات الدول الأعضاء وعدم حيادية الجهات الدولية". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة القاذفات بي-2 المزودة بقنابل خارقة للتحصينات "محا" المواقع النووية الإيرانية الأساسية.


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
قطر: العلاقات مع إيران "عميقة".. ونحتفظ بحق الرد على "هجوم العديد"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الاثنين، إن بلاده "تحتفظ بحق الرد" على الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية معتبراً أنه ذلك "أمر سيادي"، مشيراً إلى أن العلاقات مع إيران "عميقة"، لكن الهجوم يستدعي "جلسة صادقة" و"موقف واضح". واعتبر الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي بحضور عدد من المسؤولين القطريين، أن الهجوم على قاعدة العديد "يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومخالفة للقوانين الدولية". وأكد أن قطر "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق والقوانين الدولية، وبما يتناسب وشكل وحجم هذا الهجوم". وأضاف: "نطمئن المواطنين والمقيمين والعالم أجمع أنه... تم صد الهجوم وإحباطه"، مؤكداً على أن "الوضع في قطر طبيعي، وأن الحياة اليوم تعود في هذه اللحظات إلى طبيعتها دون أي تهديد يذكر بعد أن تم صد هذا الهجوم". وأشار المتحدثإلى أن الدوحة "اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، ما نتج عنه فشل الهجوم وحماية قطر وشعبها من تبعاته". واعتبر أن "هذا الهجوم كان مفاجئاً في ظل المواقف القطرية، وحرصها على حسن الجوار، وانتهاجها الوساطة في حل الأزمات"، لافتاً إلى أن "هذا التصعيد بدأ بممارسات غير مسؤولة من الجانب الإسرائيلي في لبنان، وسوريا، وإيران، وغزة، والضفة الغربية". ورداً على سؤال حول مدى تأثير هذا الهجوم على دور قطر في حركة الوساطة لوقف الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، أجاب الأنصاري: "دور قطر فيما يتعلق بالسلام الإقليمي والدولي لن تردعه أي ممارسات خاطئة من أي طرف كان هذه مسألة مرتبطة بالعقيدة القطرية في التعامل مع قضايا المنطقة ومع قضايا العالم". وأردف: "قطر قامت بالوساطة أخيراً بين إيران والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، وكذلك في مختلف دول العالم.. هذا الهجوم أو غيره من الممارسات الخاطئة أو أشكال التصعيد، يثبت بشكل واضح نجاعة الموقف القطري تجاه حل نزاعات بالسبل السلمية". وأشار إلى أن "التصعيد في المنطقة، ومن قبل مختلف الأطراف، لن ينتج عنه إلا شيء واحد فقط، وهو مزيد من الخطر على أمن الإقليمي جميعاً وما حدث اليوم"، وعن طبيعة الرد المنتظر من قطر على الهجوم الإيراني، أكد متحدث الخارجية القطرية، أن "طبيعة الرد مسألة سيادية.. وهي خاضعة الآن للنقاش على أعلى المستويات". وأكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد بما يتوافق مع الشرعية والقوانين الدولية، وما يتناسب مع حجم وشكل هذا الهجوم"، مضيفاً أنه سيتم "اتخاذ الرد المناسب الذي يتسم بالحزم والحكومة.. ولدنيا الكثير من السبل القانونية وغيرها للتعامل مع هذا الأمر". وعن مسار العلاقات الخليجية الإيرانية، أعرب الأنصاري، عن إيمان بلاده بـ"مبدأ حسن الجوار الذي اتسمت به علاقتنا مع الجانب الإيراني منذ اليوم الأول"، لافتاً إلى أن "قطر كانت دائماً تدعو إلى حل الخلافات مع إيران بالسبل السلمية". وأكد أن "هناك علاقات عميقة بين الدولتين والشعبين، ولكن بلا شك أن هذا الهجوم يحتاج إلى جلسة صادقة، ويحتاج إلى موقف واضح". الإجراءات الدفاعية من جهته، قال نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية اللواء الركن شايق الهاجري خلال المؤتمر صحافي، إنه "بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران قامت وزارة الدفاع برفع جاهزيتها واستعداداتها للتعامل مع الانعكاسات لهذه الأزمة". وأضاف: "بعد مشاركة الولايات المتحدة في قصف المفاعلات النووية في إيران، وقيام إيران بتهديد القواعد العسكرية في المنطقة المتواجدة فيها القوات الأميركية قامت القوات المسلحة (القطرية) بتفعيل جميع خططها لتأمين مجالها الجوي ومياهها الإقليمية". وأشار إلى أنه "تم نشر بطاريات الدفاع الجوي لحماية جميع أجواء الدولة بجميع اتجاهاتها، ونشر السفن الحربية في مياهنا الإقليمية والاقتصادية". وأردف: "في مساء هذا اليوم (الاثنين) وردت معلومات مؤكدة أن القواعد المتواجدة فيها القوات الأميركية في منطقتنا مستهدفة، ومنها قاعدة العديد القطرية". وأوضح أن بلاده قامت بـ"إخلاء القوات الأجنبية الموجودة في قاعدة العديد ثم إخلاء العاملين فيها غير ذوي الحاجة، لحمايتهم من تأثير الهجمة المحتملة". ولفت إلى أنه "بعد التأكد من هذه المعلومات.. تم الطلب من هيئة الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي حماية للقادمين والمغادرين من قطر". وأضاف: "في تمام الساعة السابعة والنصف وردت معلومات من منظومة المراقبة والسيطرة، أنه قد انطلقت 7 صواريخ من شمال وشمال غرب إيران متوجهة، ومستهدفة قاعدة العديد القطرية". وأشار إلى أنه "تم توجيه بطاريات الدفاع الجوي، وتم التعامل معها في بداية دخولها في المجال الجوي، وتم إسقاطها جميع هذه الصواريخ في البحر قبل أن توصل إلى أرض الدولة". وأوضح أنه "بعد ذلك مباشرة تم استهداف القاعدة بـ12 صاروخ، تم إسقاط 11 صاروخ في أرض الدولة، وسقط صاروخ في قاعدة العديد في منطقة"، مؤكداً أنه "لم يكون هناك أي خسائر فيها". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تنسيق مسبق مع دول الخليج، أجاب الهاجري: أن قطر "نسقت مع الدول الخليجية، وكان التنسيق هذا حقيقة على الأعلى المستويات بحيث أن أي معلومة ممكن من خلالها تستطيع الدول تلك تحمي قواعدها والقوات الأجنبية الموجودين فيها كان في تبادل المعلومات". وأشار إلى أنه تم "تمرير الإنذار منذ البداية إلى جميع دول مجلس التعاون". حرائق بسيطة من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر النعيمي، أن "الوضع الأمني مستقر بالكامل، وأن جميع الجهات المعنية تعمل بتناغم تام لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار". وذكر أنه "تم اتخذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية وفق الخطط المعدة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، ونعمل بالتنسيق المستمر مع شركائنا في الأجهزة الأمنية والدفاعية لضمان استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي". وأشار إلى أن مركز القيادة الوطني NCC، تلقى عدداً من البلاغات بسقوط شظايا على مناطق سكنية، وتم التعامل معها باستجابة سريعة بالتنسيق مع وزارة الدفاع وقوة الأمن الداخلي". ولفت إلى أن هذه الشظايا "تسببت ببعض الحرائق البسيطة، وتم التعامل معها والسيطرة عليها"، مؤكداً على "عدم تسجيل أي إصابات".


الموقع بوست
منذ 39 دقائق
- الموقع بوست
تنديد عربي واسع بالهجوم الإيراني على قطر وسط تحذيرات من جر المنطقة إلى مسارات خطيرة
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت القوات المسلحة الإيرانية إن عملية الرد على الولايات المتحدة بدأت بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما أسمته "عملية بشائر الفتح". وأفاد التلفزيون الإيراني الحكومي، أن الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "بشائر الفتح"، يستهدف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر بثلاثة صواريخ. وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، عن شن الحرس الثوري هجوما صاروخيا "قويا ومدمرا" على قاعدة العديد الجوية في قطر. وتعليقا على الهجوم قال الحرس الثوري الإيراني "رسالتنا للبيت الأبيض وحلفائه واضحة أن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأرضها دون رد". متابعا "بعد العدوان الأمريكي على منشآتنا النووية وجهنا ضربة مدمرة لقاعدة العديد الأمريكية بقطر". وتُعد قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تضم 8000 جندي أمريكي. وفي السياق أدانت قطر، الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في أراضيها واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد. وقال متحدث الخارجية القطري ماجد الأنصاري، في بيان إن "دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق والقانون الدولي". مشيرا إلى أن "الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح". وحذر البيان "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين". وأفاد متحدث الخارجية القطرية أن "القاعدة كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم". وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة "بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن "ايران نسّقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع المسؤولين القطريين، وقدمت إشعارًا مسبقًا بوقوع الهجمات لتقليل الخسائر البشرية". فيما قالت هيئة البث العبرية إنه تم إبلاغ إسرائيل منذ الصباح بشأن هجوم إيران على أهداف أمريكية في قطر والذي تم تنسيقه مع دول بالمنطقة. وفي أول تعلبق له على الهجوم الايراني قال الرئيس الامريكي دونالد ترمب "أود أن أشكر إيران على إبلاغنا مبكرا بالهجوم مما سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد". وأضاف "إيران ردت رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن ترمب لا يرغب في مزيد من التدخل العسكري في المنطقة"، مشيرا إلى أن "إدارة ترمب كانت تتوقع ردا إيرانيا بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية". وقال ترامب إن "وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر، والمواقع التي ضربناها في إيران دمرت تماما والجميع يعرف ذلك". شبكة "فوكس نيوز" الأميركية علقت بالقول "لا انفجارات على الأرض في قطر وفق تقارير أولية، ما يشير الى نجاح عملية إسقاط الصواريخ الإيرانية قبل وصولها الى أهدافها". كما نقلت الشبكة عن مصادر أمريكية قولها إن "الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ". من جهته أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد الأراضي القطرية، مؤكداً أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومساساً مباشراً بأمن دول المجلس كافة. وجدد البديوي التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفاً واحداً مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها، معتبرا ذلك خرقاً لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية. ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، حفاظاً على أمن المنطقة وسلام شعوبها. بدورها أدانت المملكة العربية السعودية بشدة العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدة وضع كل إمكانات المملكة لمساندة قطر. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إن المملكة تدين بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر والذي "يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال". وأكدت المملكة تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر ووضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات. الجمهورية اليمنية، قالت إن "الهجوم الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر، اعتداء صارخا على سيادتها ومجالها الجوي، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار". وذكرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها، أن هذا التصعيد الخطير يعكس بوضوح الطبيعة العدوانية والفوضوية للنظام الإيراني، وإصراره على جرّ المنطقة إلى أتون الفوضى وعدم الاستقرار، عبر افتعال الأزمات وسعيه الدائم لخلط الأوراق وإشعال التوترات الإقليمية. وأشار البيان، لتضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر، مؤكدة "استعدادها لتسخير كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في قطر، وتأييدها المطلق لكل ما يتخذونه من إجراءات للدفاع عن أمنهم وسيادتهم واستقرارهم". سلطنة عُمان: الاعتداء على قطر مرفوض ونحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد سلطنة عمان، هي أيضا عبرت عن تضامنها مع قطر بعد الهجوم الإيراني على قاعدة أمريكية في أراضيها، وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد. وقالت السلطنة في بيان لوزارة خارجيتها "إن مسقط تستنكر التصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة والذي سببته إسرائيل بهجومها الصاروخي اللامشروع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين". واعتبرت "القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة، عملا مرفوضا ومدانا ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة". الإمارات العربية المتحدة من جهتها طالبت بوقف التصعيد في المنطقة، منددة باستهداف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان: "تدين الإمارات بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر". واعتبرت ذلك الاستهداف "انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وأعربت عن "التضامن الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها". وأكدت ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، لافتة إلى أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. ودعت الخارجية الإماراتية وفق البيان إلى "اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار"، مشيرة إلى أن "الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها". جمهورية مصر العربية، أكدت الهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة. ودعت الخارجية المصرية، في بيان لها، إلى ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الاقليميين. مؤكدة رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، وتدعو وأكدت أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان. المملكة الأردنية الهاشمية، اعتبرت الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، تصعيداً خطيرا وخرقًا صارخًا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت المملكة في بيان لوزارة الخارجية تضامنها المطلق مع قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ودعمها لأي خطوة تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها. ودعت إلى ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة، وحذّرت من تبعات استمراره وتوسعته على أمن المنطقة واستقرارها وعلى الأمن والسلم الدوليين.